"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 04/يوليو/2023 - 02:42 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 4 يوليو 2023.
مقتل وإصابة 84 نازع ألغام من "مسام" خلال عملهم في اليمن
فريق المشروع تمكّن من نزع أكثر من 400 ألف لغم زرعتها ميليشيا الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية منذ تدشينه العمل منتصف 2018
كشف المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، عن مقتل وإصابة 84 من العاملين في المشروع، منذ تدشين المشروع عمله منتصف عام 2018.
جاء ذلك على لسان مدير العمليات بالمشروع والتابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، سلمان رتيف، خلال استقباله وفدا حقوقيا وناشطين قاموا بزيارة مقر المركز في مدينة مأرب، للاطلاع على المشروع وإنجازاته التي قام بها منذ تدشينه العمل منذ خمس سنوات.
وبيّن مدير العمليات أن المشروع ضحى خلال القيام بمهامه الماضية بالعشرات من العاملين منهم 34 قتيلا، وأكثر من 50 جريحًا ومعاقا من نازعي الألغام في المشروع.
وأوضح أن فريق المشروع تمكّن من نزع أكثر من 400 ألف لغم زرعتها ميليشيا الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية منذ تدشينه العمل منتصف 2018، معتبراً ذلك "انتصارا إنسانيا كبيرا حققه المشروع".
واستعرض رتيف ما قدمه "مسام" منذ تأسيسه منتصف العام 2018 وحتى اليوم، لافتا إلى قيام المشروع بتدريب وتأهيل فرق مسام بتطبيق معايير الأمن والسلامة، ودعم النازعين بأحدث الأجهزة لكشف الألغام ونزعها، مع توفير الدعم اللوجستي الكامل لإنجاح كل مهام "مسام" في الأراضي اليمنية.
كما قدم للوفد شرحا مفصلا عن أنواع الألغام الحوثية التي تم نزعها، وكيفية التعامل معها في الميدان، فضلاً عن شرحه للأجهزة والمعدات التي يستخدمها مشروع "مسام" في مهامه الميدانية في اليمن.
وعبر وكيل وزارة الإعلام اليمنية، أحمد ربيع، خلال الزيارة، عن شكره للحكومة السعودية لقرارها في تمديد مشروع "مسام" في اليمن للعام السادس على التوالي.
كما ثمن قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بمنح مشروع مسام، وسام الشجاعة؛ تقديرًا لما قدمه من جهود ونجاحات وإنجازات إنسانية كبيرة، حققها خلال السنوات الخمس الماضية من أجل تأمين حياة الإنسان اليمني.
وتتهم الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي بزراعة أكثر من مليوني لغم في عدد من المحافظات اليمنية منذ انقلابها على الدولة، في إحصائية قالت إنها الأكبر في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
كشف المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، عن مقتل وإصابة 84 من العاملين في المشروع، منذ تدشين المشروع عمله منتصف عام 2018.
جاء ذلك على لسان مدير العمليات بالمشروع والتابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، سلمان رتيف، خلال استقباله وفدا حقوقيا وناشطين قاموا بزيارة مقر المركز في مدينة مأرب، للاطلاع على المشروع وإنجازاته التي قام بها منذ تدشينه العمل منذ خمس سنوات.
وبيّن مدير العمليات أن المشروع ضحى خلال القيام بمهامه الماضية بالعشرات من العاملين منهم 34 قتيلا، وأكثر من 50 جريحًا ومعاقا من نازعي الألغام في المشروع.
وأوضح أن فريق المشروع تمكّن من نزع أكثر من 400 ألف لغم زرعتها ميليشيا الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية منذ تدشينه العمل منتصف 2018، معتبراً ذلك "انتصارا إنسانيا كبيرا حققه المشروع".
واستعرض رتيف ما قدمه "مسام" منذ تأسيسه منتصف العام 2018 وحتى اليوم، لافتا إلى قيام المشروع بتدريب وتأهيل فرق مسام بتطبيق معايير الأمن والسلامة، ودعم النازعين بأحدث الأجهزة لكشف الألغام ونزعها، مع توفير الدعم اللوجستي الكامل لإنجاح كل مهام "مسام" في الأراضي اليمنية.
كما قدم للوفد شرحا مفصلا عن أنواع الألغام الحوثية التي تم نزعها، وكيفية التعامل معها في الميدان، فضلاً عن شرحه للأجهزة والمعدات التي يستخدمها مشروع "مسام" في مهامه الميدانية في اليمن.
وعبر وكيل وزارة الإعلام اليمنية، أحمد ربيع، خلال الزيارة، عن شكره للحكومة السعودية لقرارها في تمديد مشروع "مسام" في اليمن للعام السادس على التوالي.
كما ثمن قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بمنح مشروع مسام، وسام الشجاعة؛ تقديرًا لما قدمه من جهود ونجاحات وإنجازات إنسانية كبيرة، حققها خلال السنوات الخمس الماضية من أجل تأمين حياة الإنسان اليمني.
وتتهم الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي بزراعة أكثر من مليوني لغم في عدد من المحافظات اليمنية منذ انقلابها على الدولة، في إحصائية قالت إنها الأكبر في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
مسؤول رفيع بالخارجية الأميركية: التقدم بهدنة اليمن جيد لكن غير كافٍ
قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، إن إدارة الرئيس جو بايدن سعيدة برؤية هدنة في اليمن، لكن لن تصل إلى "مرحلة الرضى" إلا بعد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة.
وأضاف المسؤول في حوار مع موقع العربية.نت الإنجليزي، شريطة عدم الكشف عن هويته، أن "التقدم رائع لكنه غير كاف".
وكان اليمن موضوعًا رئيسيًا للنقاش بأجندة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن خلال زيارته إلى المنطقة الشهر الماضي. كما عاد المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ مؤخرًا من رحلة إلى المملكة العربية السعودية لمتابعة آخر التطورات في اليمن.
وقال المسؤول الكبير في الخارجية الأميركية، إن المحادثات "التي لم يكن من الممكن إجراؤها العام الماضي، تحدث الآن".
وخلال عملية تبادل الأسرى في أبريل الماضي، أطلق الحوثيون سراح عدد من الأسرى، وفي المقابل تم إطلاق سراح عن المئات من مقاتلي الحوثي.
وقد تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، بوساطة الأمم المتحدة العام الماضي وتم تمديده مرتين قبل أن يرفض الحوثيون التمديد للمرة الثالثة، لكن تراجع القتال والاشتباكات بشكل كبير، وتوقفت هجمات الحوثي عبر الحدود السعودية لعدة أشهر.
كما أنه من المتوقع أن يكون للاتفاق بين السعودية وإيران، بدعم من الصين، تأثير إيجابي على حرب اليمن المستمرة منذ سنوات.
وقد رحبت وزارة الخارجية الأميركية بالاتفاق السعودي-الإيراني لتطبيع العلاقات وتقليل التوترات الإقليمية، خاصة في اليمن.
إلا أن الحوثيين لا يزالون يعرقلون وصول بعض المساعدات إلى اليمنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأشار المسؤول الأميركي إلى قيام الحوثيين بمنع عاملات الإغاثة من أداء عملهن في وضع يرثى له بالفعل.
وقد بذلت الولايات المتحدة، إلى جانب الأمم المتحدة، جهودًا دبلوماسية كبيرة للمساعدة في الوصول إلى نهاية دائمة للقتال في اليمن. وعين الرئيس الأميركي ليندركينغ مبعوثًا خاصًا لليمن في أحد تحركاته في السياسة الخارجية بعد توليه منصبه، وجعلت الإدارة الأميركية إنهاء الحرب إحدى أولوياتها.
لكن لا يمكن لأي طرف إنهاء الحرب بمفرده، حيث قال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية: "لا يمكن للأمم المتحدة ولا الولايات المتحدة أن تفعل ذلك بمفردها. إن هناك حاجة إلى البناء على الهدنة الفعلية مع بدء المحادثات اليمنية-اليمنية".
وأضاف المسؤول الأميركي أن مستقبل اليمن وكيف سيبدو الأمر متروكاً لليمنيين ليقرروه، مؤكدًا أنه "لا يمكن لأي طرف آخر أن يفعل ذلك".
وفيما يتعلق بالكارثة الإنسانية في اليمن، قال المسؤول الأميركي إن السبيل لإنهاء ذلك هو أن تنتهي الحرب، إذ "من الصعب الحصول على المانحين والدعم للبلد بدون هدنة".
وقبل ما يقرب من عامين، اقتحم الحوثيون مجمع السفارة الأميركية في العاصمة اليمنية صنعاء. وتم اعتقال أكثر من 30 موظفًا يمنيًا محليًا ثم أُطلق سراحهم بمساعدة شركاء واشنطن الإقليميين، ووفقًا لما صرح به مسؤول آخر في وزارة الخارجية الأميركية. لكن لا يزال هناك 12 موظفًا -حاليا وسابقا- أميركيا وأمميا محتجزين بواسطة الحوثيين. وقد تمكنت الولايات المتحدة من حشد الدعم من الدول الإقليمية والدولية للضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين.
وتشير التقارير التي صدرت الأسبوع الماضي إلى إطلاق سراح اثنين على الأقل من الموظفين الأميركيين. وقال المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية "سيكون هذا بالتأكيد تطورا إيجابيا ونرحب به".
لكن المسؤول قال إن الولايات المتحدة لن ترفع بالتأكيد تعليقها للعمليات داخل اليمن أو تعيد فتح سفارتها في صنعاء دون الإفراج عن جميع موظفيها ودون تطبيق هدنة دائمة، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد أي سبب أو مبرر على الإطلاق لاحتجاز الموظفين".
وأضاف المسؤول في حوار مع موقع العربية.نت الإنجليزي، شريطة عدم الكشف عن هويته، أن "التقدم رائع لكنه غير كاف".
وكان اليمن موضوعًا رئيسيًا للنقاش بأجندة وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن خلال زيارته إلى المنطقة الشهر الماضي. كما عاد المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ مؤخرًا من رحلة إلى المملكة العربية السعودية لمتابعة آخر التطورات في اليمن.
وقال المسؤول الكبير في الخارجية الأميركية، إن المحادثات "التي لم يكن من الممكن إجراؤها العام الماضي، تحدث الآن".
وخلال عملية تبادل الأسرى في أبريل الماضي، أطلق الحوثيون سراح عدد من الأسرى، وفي المقابل تم إطلاق سراح عن المئات من مقاتلي الحوثي.
وقد تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، بوساطة الأمم المتحدة العام الماضي وتم تمديده مرتين قبل أن يرفض الحوثيون التمديد للمرة الثالثة، لكن تراجع القتال والاشتباكات بشكل كبير، وتوقفت هجمات الحوثي عبر الحدود السعودية لعدة أشهر.
كما أنه من المتوقع أن يكون للاتفاق بين السعودية وإيران، بدعم من الصين، تأثير إيجابي على حرب اليمن المستمرة منذ سنوات.
وقد رحبت وزارة الخارجية الأميركية بالاتفاق السعودي-الإيراني لتطبيع العلاقات وتقليل التوترات الإقليمية، خاصة في اليمن.
إلا أن الحوثيين لا يزالون يعرقلون وصول بعض المساعدات إلى اليمنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأشار المسؤول الأميركي إلى قيام الحوثيين بمنع عاملات الإغاثة من أداء عملهن في وضع يرثى له بالفعل.
وقد بذلت الولايات المتحدة، إلى جانب الأمم المتحدة، جهودًا دبلوماسية كبيرة للمساعدة في الوصول إلى نهاية دائمة للقتال في اليمن. وعين الرئيس الأميركي ليندركينغ مبعوثًا خاصًا لليمن في أحد تحركاته في السياسة الخارجية بعد توليه منصبه، وجعلت الإدارة الأميركية إنهاء الحرب إحدى أولوياتها.
لكن لا يمكن لأي طرف إنهاء الحرب بمفرده، حيث قال المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية: "لا يمكن للأمم المتحدة ولا الولايات المتحدة أن تفعل ذلك بمفردها. إن هناك حاجة إلى البناء على الهدنة الفعلية مع بدء المحادثات اليمنية-اليمنية".
وأضاف المسؤول الأميركي أن مستقبل اليمن وكيف سيبدو الأمر متروكاً لليمنيين ليقرروه، مؤكدًا أنه "لا يمكن لأي طرف آخر أن يفعل ذلك".
وفيما يتعلق بالكارثة الإنسانية في اليمن، قال المسؤول الأميركي إن السبيل لإنهاء ذلك هو أن تنتهي الحرب، إذ "من الصعب الحصول على المانحين والدعم للبلد بدون هدنة".
وقبل ما يقرب من عامين، اقتحم الحوثيون مجمع السفارة الأميركية في العاصمة اليمنية صنعاء. وتم اعتقال أكثر من 30 موظفًا يمنيًا محليًا ثم أُطلق سراحهم بمساعدة شركاء واشنطن الإقليميين، ووفقًا لما صرح به مسؤول آخر في وزارة الخارجية الأميركية. لكن لا يزال هناك 12 موظفًا -حاليا وسابقا- أميركيا وأمميا محتجزين بواسطة الحوثيين. وقد تمكنت الولايات المتحدة من حشد الدعم من الدول الإقليمية والدولية للضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين.
وتشير التقارير التي صدرت الأسبوع الماضي إلى إطلاق سراح اثنين على الأقل من الموظفين الأميركيين. وقال المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية "سيكون هذا بالتأكيد تطورا إيجابيا ونرحب به".
لكن المسؤول قال إن الولايات المتحدة لن ترفع بالتأكيد تعليقها للعمليات داخل اليمن أو تعيد فتح سفارتها في صنعاء دون الإفراج عن جميع موظفيها ودون تطبيق هدنة دائمة، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد أي سبب أو مبرر على الإطلاق لاحتجاز الموظفين".
اليمن يعلن ضبط "خلية إرهابية" للحوثيين في مأرب
أعلنت الأجهزة الأمنية اليمنية ضبط "خلية إرهابية" تابعة لجماعة الحوثي في محافظة مأرب، شرقي البلاد.
وقال بيان صادر عن قوات الأمن في مدينة مأرب، إن "قوات الأمن الخاصة نجحت في ضبط أفراد في الخلية الإرهابية أثناء قيامهم بزراعة عبوات ناسفة في مفرق حريب والخط الدولي مستهدفين مركبات مدنية وعسكرية".
وأضاف البيان أن مهمة الخلية زراعة العبوات الناسفة وتفجيرها "لاستهداف المدنيين وزعزعة الأمن والاستقرار".
وحسب البيان، فإن ثمانية أشخاص ألقي القبض عليهم، وتبين أنهم تحت قيادة القيادي في جماعة الحوثي أحمد علي عاتق الأمير.
ونشرت أسماء الخلية وهم: عبد الرزاق حسن علي داوود، محمد عبد الله سعد هادي، أحمد عبدالله سعد هادي، عبده حسن علي داوود، عاتق محمد سعد الهادي، هاشم ناصر عاتق الأمير، ناجي علي عاتق الأمير، ومحمد علي عاتق الأمير
وأضاف البيان أن قائد الخلية أحمد الأمير يقوم بتوزيع العبوات على أفرادها بعد تدريبهم على كيفية زرعها وتفجيرها عن بعد بينما يقوم القيادي الحوثي ماجد الدراق بتوفير العبوات للخلية وتأمين نقلها من صنعاء إلى مأرب.
وقال بيان صادر عن قوات الأمن في مدينة مأرب، إن "قوات الأمن الخاصة نجحت في ضبط أفراد في الخلية الإرهابية أثناء قيامهم بزراعة عبوات ناسفة في مفرق حريب والخط الدولي مستهدفين مركبات مدنية وعسكرية".
وأضاف البيان أن مهمة الخلية زراعة العبوات الناسفة وتفجيرها "لاستهداف المدنيين وزعزعة الأمن والاستقرار".
وحسب البيان، فإن ثمانية أشخاص ألقي القبض عليهم، وتبين أنهم تحت قيادة القيادي في جماعة الحوثي أحمد علي عاتق الأمير.
ونشرت أسماء الخلية وهم: عبد الرزاق حسن علي داوود، محمد عبد الله سعد هادي، أحمد عبدالله سعد هادي، عبده حسن علي داوود، عاتق محمد سعد الهادي، هاشم ناصر عاتق الأمير، ناجي علي عاتق الأمير، ومحمد علي عاتق الأمير
وأضاف البيان أن قائد الخلية أحمد الأمير يقوم بتوزيع العبوات على أفرادها بعد تدريبهم على كيفية زرعها وتفجيرها عن بعد بينما يقوم القيادي الحوثي ماجد الدراق بتوفير العبوات للخلية وتأمين نقلها من صنعاء إلى مأرب.
بعد 13 عاماً على خطفهم من الحوثيين.. العثور على بقايا 16 جثة
عثر مواطنون في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، شمالي اليمن، على هياكل عظمية لـ16 شخصاً من أبناء المديرية اختطفتهم جماعة الحوثي، في العام 2010 وأخفتهم عن أسرهم.
وأكدت شبكة حقوقية، أنه تم العثور على هياكل عظمية لجثث مختطفين من قبل الحوثيين، في أحد الكهوف بمحافظة عمران، بعد 13 عاماً من اختطافهم.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تغريدات على حسابها في "تويتر" إن الأهالي عثروا على هياكل عظمية مربوطة اليدين تعود للمختطفين في أحد الكهوف بالمديرية الذي سدت بوابته بالحجارة والطين.
إلى ذلك أوردت الشبكة أسماء المختطفين الـ16 الذين تم العثور على ما تبقى منهم، وهم: "الشيخ صالح بن ناصر خموسي، صالح محسن صالح جميلة، هادي صالح جميلة، حميد علي دجران، أمين صالح غائب دجران، قايد صالح دجران، بكيل هادي علي لكي، هادي أحمد حمود الموج، حميد هادي شيبان، عبدالله هادي شيبان، صالح عبدالله شيبان، محمد هادي شيبان، باقي بن باقي ضاوي، قايد قادر علي منجد، يحيى هادي مهفل، غيلان صالح غيلان".
وبحسب مصادر محلية، فإن الهياكل العظمية كانت مربوطة اليدين، ما يدل على أن المختطفين تعرضوا للتعذيب والقتل بدم بارد.
وطالب ذوو الضحايا بفتح تحقيق دولي في هذه المذبحة الإنسانية التي تضاف إلى سلسلة جرائم جماعة الحوثي بحق المدنيين، ومحاسبة مرتكبيها.
وأكدت شبكة حقوقية، أنه تم العثور على هياكل عظمية لجثث مختطفين من قبل الحوثيين، في أحد الكهوف بمحافظة عمران، بعد 13 عاماً من اختطافهم.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تغريدات على حسابها في "تويتر" إن الأهالي عثروا على هياكل عظمية مربوطة اليدين تعود للمختطفين في أحد الكهوف بالمديرية الذي سدت بوابته بالحجارة والطين.
إلى ذلك أوردت الشبكة أسماء المختطفين الـ16 الذين تم العثور على ما تبقى منهم، وهم: "الشيخ صالح بن ناصر خموسي، صالح محسن صالح جميلة، هادي صالح جميلة، حميد علي دجران، أمين صالح غائب دجران، قايد صالح دجران، بكيل هادي علي لكي، هادي أحمد حمود الموج، حميد هادي شيبان، عبدالله هادي شيبان، صالح عبدالله شيبان، محمد هادي شيبان، باقي بن باقي ضاوي، قايد قادر علي منجد، يحيى هادي مهفل، غيلان صالح غيلان".
وبحسب مصادر محلية، فإن الهياكل العظمية كانت مربوطة اليدين، ما يدل على أن المختطفين تعرضوا للتعذيب والقتل بدم بارد.
وطالب ذوو الضحايا بفتح تحقيق دولي في هذه المذبحة الإنسانية التي تضاف إلى سلسلة جرائم جماعة الحوثي بحق المدنيين، ومحاسبة مرتكبيها.
تعز.. مسلحون يطلقون النار على المشاركين في مهرجان فني
أفشل مسلحون فعالية فنية في مهرجان "عيدنا تعز" السادس الذي يختتم يومه الثالث، مساء السبت، بملعب الشهداء في مدينة تعز، جنوبي غربي اليمن، عقب حملة تحريض شنتها قيادات وعناصر متطرفة.
وقالت مصادر محلية إن عددا من الجرحى سقطوا في المهرجان جراء إقدام مسلحين على إطلاق النار بشكل عشوائي على المشاركين بغرض إفشال المهرجان، وتسبب إطلاق النار في حالة من الهلع والفزع بين المشاركين في المهرجان خصوصا النساء والأطفال.
واتهمت السلطات المحلية في تعز من اعتبرتهم "منفلتين أخلاقياً"، بافتعال فوضى في المهرجان الذي اختتم في المحافظة، السبت، أثناء تكريم الفنان اليمني المعروف محمد عطروش.
وقال مدير عام مكتب الثقافة بتعز، عبدالخالق سيف، في منشور على صفحته في فيسبوك: "افتعال ما حدث في ختام مهرجان تعز كان بسبب التحريض والتعبئة الظلامية".
وأضاف أن بعض "المتسللين من كتيبة المهام، المنفلتين أخلاقياً، قاموا بافتعال هذا الجنون والتطرف ضدنا وضد جماهير المهرجان، لأنهم هتفوا باسم عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، أثناء تكريم فنان الشعب عطروش من قبله".
وأشار إلى أن "المنفلتين" اعتدوا على الجماهير الحاضرة للمهرجان وتسببوا في إصابة بعضهم.
وأكد أن التكريم والاحتفاء تم على أكمل وجه للفنان عطروش، مطالبا الأجهزة الأمنية باتخاذ إجراءاتها الصارمة ضد "من قاموا بذلك وضبطهم وكل من يقف خلفهم وإيقاف عجلة التحريض ضد الرموز الوطنية والسياسية وضد الفعاليات الثقافية في تعز".
في السياق، وجّه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، بسرعة التحقيق في الأحداث المؤسفة التي رافقت مهرجان تعز الفني.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، أن العليمي طلب من محافظ تعز تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث المؤسفة، وتوقيف المتسببين وكل من يشتبه بعلاقته في إفساد فرحة العيد خلال المهرجان المخصص لتكريم الفنان عطروش.
وشملت التوجيهات التكفل بعلاج الجرحى، وجبر أي أضرار على خلفية تلك الأحداث المؤسفة، وضمان عدم تكرارها.
وقالت مصادر محلية إن عددا من الجرحى سقطوا في المهرجان جراء إقدام مسلحين على إطلاق النار بشكل عشوائي على المشاركين بغرض إفشال المهرجان، وتسبب إطلاق النار في حالة من الهلع والفزع بين المشاركين في المهرجان خصوصا النساء والأطفال.
واتهمت السلطات المحلية في تعز من اعتبرتهم "منفلتين أخلاقياً"، بافتعال فوضى في المهرجان الذي اختتم في المحافظة، السبت، أثناء تكريم الفنان اليمني المعروف محمد عطروش.
وقال مدير عام مكتب الثقافة بتعز، عبدالخالق سيف، في منشور على صفحته في فيسبوك: "افتعال ما حدث في ختام مهرجان تعز كان بسبب التحريض والتعبئة الظلامية".
وأضاف أن بعض "المتسللين من كتيبة المهام، المنفلتين أخلاقياً، قاموا بافتعال هذا الجنون والتطرف ضدنا وضد جماهير المهرجان، لأنهم هتفوا باسم عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، أثناء تكريم فنان الشعب عطروش من قبله".
وأشار إلى أن "المنفلتين" اعتدوا على الجماهير الحاضرة للمهرجان وتسببوا في إصابة بعضهم.
وأكد أن التكريم والاحتفاء تم على أكمل وجه للفنان عطروش، مطالبا الأجهزة الأمنية باتخاذ إجراءاتها الصارمة ضد "من قاموا بذلك وضبطهم وكل من يقف خلفهم وإيقاف عجلة التحريض ضد الرموز الوطنية والسياسية وضد الفعاليات الثقافية في تعز".
في السياق، وجّه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، بسرعة التحقيق في الأحداث المؤسفة التي رافقت مهرجان تعز الفني.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، أن العليمي طلب من محافظ تعز تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث المؤسفة، وتوقيف المتسببين وكل من يشتبه بعلاقته في إفساد فرحة العيد خلال المهرجان المخصص لتكريم الفنان عطروش.
وشملت التوجيهات التكفل بعلاج الجرحى، وجبر أي أضرار على خلفية تلك الأحداث المؤسفة، وضمان عدم تكرارها.