"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 06/يوليو/2023 - 12:53 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 6 يوليو 2023.
سيناريو دموي عائلي.. بدأ بيمني قتل عمته فقتله والده وتناثرت الجثث
في جريمة عائلية مروعة، أقدم شاب يمني على قتل والده وشقيقه وعمته، وإصابة شقيقه الآخر، في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، شرقي البلاد، وسط تنام مروّع لجرائم العنف الأسري.
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر محلية أن شابا يدعى عرفات مبارك الخبش الباراسي، أقدم على قتل والده وشقيقه وعمته، وأصاب شقيقه الآخر، في منطقة العوجاء صدر باراس، التابعة لمديرية الصعيد.
في حين ذكرت رواية ثانية، أن الشاب عرفات مبارك، أقدم على قتل عمته، ما دفع الأب "مبارك" إلى قتل نجله الجاني، ما أثار غضب نجله الآخر المدعو "حسين" ليقوم بقتل والده، ويصيب شقيقه الأصغر بجروح.
وفي الروايتين، راح ضحية الواقعة المأساوية ثلاثة قتلى بينهم امرأة، وإصابة رابع، جميعهم من أسرة واحدة.
ولم تشر المصادر إلى أسباب الجريمة المروعة، غير أن مراقبين أرجعوا هذه الجريمة وغيرها من جرائم العنف الأسري التي شهدتها عدد من المحافظات اليمنية خلال السنوات الماضية إلى خروج مرتكبيها عن حالة الوعي الإرادي، والتي غالبا ما تكون ناتجة عن تعاطي مواد مخدرة.
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر محلية أن شابا يدعى عرفات مبارك الخبش الباراسي، أقدم على قتل والده وشقيقه وعمته، وأصاب شقيقه الآخر، في منطقة العوجاء صدر باراس، التابعة لمديرية الصعيد.
في حين ذكرت رواية ثانية، أن الشاب عرفات مبارك، أقدم على قتل عمته، ما دفع الأب "مبارك" إلى قتل نجله الجاني، ما أثار غضب نجله الآخر المدعو "حسين" ليقوم بقتل والده، ويصيب شقيقه الأصغر بجروح.
وفي الروايتين، راح ضحية الواقعة المأساوية ثلاثة قتلى بينهم امرأة، وإصابة رابع، جميعهم من أسرة واحدة.
ولم تشر المصادر إلى أسباب الجريمة المروعة، غير أن مراقبين أرجعوا هذه الجريمة وغيرها من جرائم العنف الأسري التي شهدتها عدد من المحافظات اليمنية خلال السنوات الماضية إلى خروج مرتكبيها عن حالة الوعي الإرادي، والتي غالبا ما تكون ناتجة عن تعاطي مواد مخدرة.
ميليشا الحوثي تتمسك بشروط تعرقل اتفاق السلام
ذكرت مصادر دبلوماسية أن ميليشيا الحوثي لا تزال حتى اليوم تعرقل كل الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق للسلام من خلال التمسك بشروط الحصول على جزء من عائدات تصدير النفط والغاز وتسليمها رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.
وقالت المصادر لـ«البيان» إن الجهود الإقليمية والدولية التي بذلت منذ إبريل الماضي لا تزال تصطدم بتعنت الحوثيين الذين يطالبون بمنحهم نصف عائدات تصدير النفط والغاز، وتسليمها رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها لتتحكم بها دون تدخل من أي أحد، إلى جانب رفضها الالتزام بتوقيع اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار الذي تفرضه على محافظة تعز منذ ثمانية أعوام.
وطبقاً لما ذكرته المصادر فإن الوسطاء كانوا استكملوا وضع خارطة طريق شاملة تضم الجوانب الإنسانية والاقتصادية والعسكرية والسياسية، إلا أن اشتراطات الحوثيين ما تزال تعرقل التوقيع على هذا الاتفاق، وإن من بين العوائق التي يطرحها الحوثيون ضرورة الكشف عن مصير المئات من مقاتليهم الذين فقدوا خلال المعارك، وترفض حتى الآن اتفاق الإفراج عن جميع الأسرى على قاعدة الكل مع الكل، وتصر على الاحتفاظ بمئات من المختطفين المدنيين كرهائن إلى حين الكشف عن مصير المفقودين من مقاتليهم. وقالت المصادر إن الوسطاء يعملون حالياً على إيجاد معالجات تتجاوز هذه العراقيل بهدف التوصل إلى اتفاق سلام في وقت قريب خاصة وأن التهدئة مضى عليها نحو عام ونصف.
«الغذاء العالمي»: نصف الأسر اليمنية تفتقر للحد الأدنى من الغذاء
ذكر برنامج الغذاء العالمي أن حوالي نصف الأسر اليمنية لا تستطيع توفير الحد الأدنى من احتياجات الغذاء الأساسية، وقال إن واردات البلاد من المواد الغذائية تراجعت الشهر الماضي بنسبة 28 %، داعياً إلى مراقبة وضع الأمن الغذائي خلال الأشهر المقبلة.
وفي تحديث عن الأمن الغذائي في اليمن أوضح البرنامج أن حوالي 48 % من الأسر في مناطق سيطرة الحكومة والتي شاركت في الاستطلاع الذي أجراه مؤخراً «لم تتمكن من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية» وكذلك في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي وبنسبة 44 %، وقال: إن مستوى انعدام الأمن الغذائي «شهد تصاعداً مقلقاً» خلال شهر مايو الماضي، حيث ارتفع بنسبة 9 % عن الشهر الذي سبقه.
وحسب البرنامج فقد استمرت مناطق البلاد في مستويات مقلقة من انعدام الأمن الغذائي خلال شهر مايو، الذي شهد ارتفاعاً في مستوى انتشار عدم كفاية الغذاء إلى 45 % مقارنة بـ36 % في الشهر السابق، موضحاً بأن واردات البلاد من المواد الغذائية انخفضت خلال الفترة (يناير - مايو) 2023، بنسبة 28 % في موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، و11 % في الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة.
ووفق ما جاء في التقرير فإنّ برنامج الغذاء العالمي اضطر إلى تحويل أكثر من 900 ألف مستفيد من المساعدات النقدية إلى المساعدات الغذائية العينية بسبب النقص الحاد والمستمر في التمويل، حيث ذكرت الأمم المتحدة أنها لم تحصل سوى على ربع المبلغ المطلوب لتغطية الاحتياجات الإنسانية.
الإرهاب الحوثي يتصاعد.. قتيلان و4 مصابين بهجوم في لحج
نهج متصاعد لجرائم الإرهاب الحوثي ضد المدنيين العزل أسفر، الأربعاء، عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 4 آخرين في هجوم جوي غادر
مصدر محلي قال لـ"العين الإخبارية"، إن "طائرات دون طيار لمليشيات الحوثي قصفت بعدد من القذائف تجمعا للمدنيين في القرى سكنية على تخوم بلدة كرش شمالي محافظة لحج، ما أوقع العديد من الضحايا المدنيين".
وبحسب المصدر، فإن مدنيين اثنين وهما "وليد توفيق" و"صقر سليم" قتلا على الفور فيما أصيب 4 بجروح متفاوتة في الهجوم الحوثي الذي استهدف بلدة "كرش".
في السياق، استهدفت مليشيات الحوثي الإرهابية، بقصف مدفعي مكثف قرى آهلة بالسكان في عزلة المجاعشة بمديرية مقبنة غربي محافظة تعز ما أسفر عن نفوق عدد من المواشي.
وقالت القوات المشتركة، في بيان، إن المليشيات الحوثية، شنت قصفًا مكثفًا على بلدتي "حاضية" و"القحيزة" التابعة لمديرية مقبنة غربي محافظة تعز، ما أسفر عن نفوق عدد من الأغنام لامرأة مسنة تُدعى "الحاجة مريم حاجب".
وحسب البيان، فإن القصف الحوثي أجبر رعاة الأغنام والمزارعين على العودة إلى منازلهم خشية على حياتهم.
وبحسب المصادر، فإن 8 قذائف سقطت في أطراف البلدتين ضمن جرائم حوثية مستمرة حاصرت المدنيين في منازلهم.
والثلاثاء، قتل وأصيب 11 طفلا في هجوم مدفعي وألغام لمليشيات الحوثي في محافظتي تعز والحديدة.
وقالت قوات المقاومة الوطنية اليمنية، في بيان، إن "المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا استهدفت بقذائف الهاون قرى آهلة بالسكان في وادي نخلة بمديرية حيس، ما أسفر عن إصابة 5 أطفال أثناء عملهم في رعي الأغنام".
وفي مجزرة أخرى، قتل طفل وأصيب 5 أطفال آخرين بانفجار لغم زرعته مليشيات الحوثي الإرهابية في بلدة "شوكان" في مديرية ماوية في الجهة الجنوبية الشرقية من محافظة تعز.
ونددت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) بتصعيد مليشيات الحوثي واستهداف القرى السكنية خصوصا في المحافظة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة، في بيان، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الانتهاكات من قِبل مليشيات الحوثي، والتي كان آخرها استهداف قرى آهلة بالسكان في مديرية حيس جنوب الحديدة، ما أسفر عن إصابة 5 أطفال.
وجددت البعثة دعوتها لكل الأطراف إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتهم بموجب اتفاق الحديدة، والوفاء بتعهداتهم بحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
وصعدت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران مؤخرا هجماتها البرية والمدفعية والجوية بالطيران المسير ضد الأعيان المدنية ما يعيد الأوضاع إلى المربع صفر ويهدد بإشعال الحرب مجددا، وفق مراقبين.
ألغام وهجمات الحوثي تفتك برعاة الأغنام.. الأطفال الأكثر استهدافا
بات الأطفال من رعاة الأغنام والمواشي رقماً محتملاً على قائمة ضحايا الإرهاب الحوثي، حيث تحصدهم مكامن ألغام الموت للمليشيات إلى جانب الهجمات المدفعية الغادرة.
تلك الجرائم كان آخرها اليوم الثلاثاء، عندما ارتكبت مليشيات الحوثي الإرهابية، بقصف مدفعي مباشر، جريمة جديدة بحق الأطفال جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن كان جميعهم يعملون في رعي الأغنام والماشية.
وقالت قوات المقاومة الوطنية اليمنية في بيان إن "المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا استهدفت بقذائف الهاون قرى آهلة بالسكان في وادي نخلة بمديرية حيس، ما أسفر عن إصابة 5 أطفال أثناء عملهم في رعي الأغنام".
وحسب البيان فقد "تم نقل المصابين لتلقي العلاج في مستشفى الخوخة الميداني وهم: سالم إبراهيم محمود الشرعبي (8 أعوام) ضيف الله محمد الشرعبي (8 أعوام) فهد عبداللطيف الشرعبي (13 عامًا) عيسى مرشد حميد الشرعبي (10 أعوام) نصر عبده محمد الشرعبي (10 أعوام)
وأشارت إلى أن هذه "الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية ضد الإنسانية".
في السياق، قتل طفل أثناء عمله في رعي الأغنام وذلك بانفجار لغم لمليشيات الحوثي مديرية ماوية شرقي محافظة تعز، جنوب البلاد.
وقالت مصادر محلية إن طفلا يدعى عرفات عبده غالب الوهيبي ( 13 عامًا) انفجر فيه اللغم الحوثي حينما كان يرعى الأغنام في جبل الشعب الأحمر، الذي تسيطر عليه مليشيات الحوثي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وتقول تقارير حقوقية وأممية سابقة إن عدد ضحايا الألغام الحوثية تجاوز 10 آلاف مدني، أغلبهم من النساء والأطفال، كما أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعت في مختلف أنحاء البلاد خلال الحرب الدامية بالبلاد.
وكان تقرير أممي مؤخرا وثق قرابة ألف و600 انتهاك حوثي جسيم بحق الأطفال ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 544 طفلا وذلك خلال العام 2022.
وتنوعت هذه الانتهاكات، وفقا للتقرير، بين القتل والتشويه والاختطاف والتجنيد والعنف الجنسي والهجمات على المدارس والمستشفيات واستخدامها لأغراض عسكرية وتقييد ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
تلك الجرائم كان آخرها اليوم الثلاثاء، عندما ارتكبت مليشيات الحوثي الإرهابية، بقصف مدفعي مباشر، جريمة جديدة بحق الأطفال جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن كان جميعهم يعملون في رعي الأغنام والماشية.
وقالت قوات المقاومة الوطنية اليمنية في بيان إن "المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا استهدفت بقذائف الهاون قرى آهلة بالسكان في وادي نخلة بمديرية حيس، ما أسفر عن إصابة 5 أطفال أثناء عملهم في رعي الأغنام".
وحسب البيان فقد "تم نقل المصابين لتلقي العلاج في مستشفى الخوخة الميداني وهم: سالم إبراهيم محمود الشرعبي (8 أعوام) ضيف الله محمد الشرعبي (8 أعوام) فهد عبداللطيف الشرعبي (13 عامًا) عيسى مرشد حميد الشرعبي (10 أعوام) نصر عبده محمد الشرعبي (10 أعوام)
وأشارت إلى أن هذه "الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية ضد الإنسانية".
في السياق، قتل طفل أثناء عمله في رعي الأغنام وذلك بانفجار لغم لمليشيات الحوثي مديرية ماوية شرقي محافظة تعز، جنوب البلاد.
وقالت مصادر محلية إن طفلا يدعى عرفات عبده غالب الوهيبي ( 13 عامًا) انفجر فيه اللغم الحوثي حينما كان يرعى الأغنام في جبل الشعب الأحمر، الذي تسيطر عليه مليشيات الحوثي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وتقول تقارير حقوقية وأممية سابقة إن عدد ضحايا الألغام الحوثية تجاوز 10 آلاف مدني، أغلبهم من النساء والأطفال، كما أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعت في مختلف أنحاء البلاد خلال الحرب الدامية بالبلاد.
وكان تقرير أممي مؤخرا وثق قرابة ألف و600 انتهاك حوثي جسيم بحق الأطفال ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 544 طفلا وذلك خلال العام 2022.
وتنوعت هذه الانتهاكات، وفقا للتقرير، بين القتل والتشويه والاختطاف والتجنيد والعنف الجنسي والهجمات على المدارس والمستشفيات واستخدامها لأغراض عسكرية وتقييد ومنع وصول المساعدات الإنسانية.