تقرير أممي.. اليمن يسجل أعلى معدل سنوي للمهاجرين الأفارقة منذ بدء 2023
الخميس 06/يوليو/2023 - 01:27 م
طباعة
أميرة الشريف
أفاد تقرير للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة ، بوصول 77 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن، خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، واقتربوا بسرعة من مستويات ما قبل الوباء.
وكانت أعلنت منظمة الهجرة الدولية ""IOM ، بأن عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال شهر أبريل 2023، سجل زيادة بأكثر من الضعف مقارنة بذات الشهر من العام الماضي 2022.
وكانت تقارير ذكرت في وقت سابق، بأن جماعة الحوثي تقوم بتجنيد أطفال المهاجرين الأفارقة في العاصمة صنعاء.
وقالت المنظمة الأممية في بيان لها إن "عدد المهاجرين من القرن الأفريقي الذين وصلوا إلى اليمن في النصف الأول من العام الجاري 2023، بلغ أكثر من 77 ألف فرد".
وأشارت المنظمة فى تقريرها بجنيف إلى أنه مع تزايد أعداد المهاجرين الوافدين تزداد المخاطر التي يواجهها الأشخاص الذين يتنقلون على طول الطريق الشرقي الذي يتميز بانتهاكات حقوق الانسان بما في ذلك التعذيب والعنف والاتجار بالبشر .
وقال التقرير إن معظم المهاجرين الذين يصلون اليمن من القرن الأفريقي يأملون في الوصول الى دول الخليج للعثور على عمل لكنهم لا يتوقعون الانتهاكات والتحديات المقبلة حيث يقعون بعد عبور البحر في كثير من الأحيان في أيدي المتجِرين الذين يسيطرون بعد ذلك على كل خطوة في رحلتهم ولفتت المنظمة الدولية إلي أن العنف والاستغلال وسوء المعاملة ينتشرون ضد المهاجرين على نطاق واسع ويتصرف الجناة بمنأى عن العقاب.
ونوهت بأن انعدام الأمن وحملات الاعتقال والنقل القسري أدت الى تقطع السبل بحوالي 43 الف مهاجر في جميع أنحاء البلاد .
وأضاف التقرير بأن العودة الطوعية الإنسانية لاتزال هى الطريق الآمن الوحيد الى الوطن للمهاجرين العالقين فى اليمن.
وذكر التقرير أن المنظمة ساعدت حتى الان هذا العام 5631 مهاجرا من بينهم 5572 أثيوبيا على العودة الى ديارهم وهى زيادة كبيرة عن السنوات السابقة.
وأكد التقرير أن الفرق على الأرض سجلت الاف المهاجرين الذين طلبوا المساعدة للعودة الى بلدانهم الأصلية مشيرا الى انه تم الان تعليق هذه التسجيلات مؤقتا لأن أعداد المهاجرين الذين يطلبون المساعدة تتجاوز بكثير الموارد المتاحة حاليا لمساعدتهم على العودة .
وحذرت المنظمة الدولية من أنه إذا لم يتم توفير المزيد من التمويل لعمليات الاستجابة وبشكل عاجل فقد يتوقف برنامج الاعادة الطوعية وغيره من أشكال المساعدة المنقذة للحياة قريبا.
وناشدت تقديم المزيد من الأموال لتوسيع نطاق مساعدتها للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل لا سيما في نقاط استجابة المهاجرين في عدن ومأرب وصنعاء حيث يمكن للمهاجرين الوصول الى خدمات صحية وحماية امنة وكريمة ومجانية .
وحتى الآن من هذا العام ، ساعدت المنظمة الدولية للهجرة 5631 مهاجرًا، من بينهم 5572 إثيوبيًا على العودة إلى ديارهم بشكل طوعي، بزيادة كبيرة عن السنوات السابقة، وفق البيان.
وبحسب الأرقام التي سجلتها مصفوفة النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية في اليمن، فقد شهد يناير 2023 وصول حوالي 10,707 مهاجرين من القرن الإفريقي، وهو أعلى معدل شهري يتم تسجيله خلال العامين الماضيين، حيث أن أعلى رقم تم تسجيله في عام 2022 كان 10,620 مهاجر في شهر ديسمبر، فيما كان أعلى رقم في عام 2021 لا يتجاوز الـ5,000 مهاجر.
كما مثّل عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن خلال يناير 2023، زيادة بحوالي 80.3% مقارنة بذات الشهر من عام 2022، الذي وصل فيه 5,940 مهاجر إفريقي، وزيادة أيضاً بنحو 382.3% مقارنة بذات الشهر من عام 2021 الذي لم يسجل دخول سوى 2,500 مهاجر إفريقي.
وأوضحت منظمة الهجرة، في تقرير، أن محافظة لحج شهدت دخول العدد الأكبر من المهاجرين الأفارقة في يناير 2023، حيث وصل إليها 7,904 مهاجر، مقابل 2,803 مهاجر دخلوا عبر محافظة شبوة، وفق منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.
وأشارت مصفوفة تتبع النزوح إلى أن ما نسبته 97% من إجمالي المهاجرين الوافدين كانوا من الإثيوبيين، و3% من الصوماليين، وبحسب النوع، فإن غالبية المهاجرين كانوا من الذكور بنسبة 77%، بينما مثلت النساء 5%، إضافة إلى 15% من الأولاد و3% من الفتيات.
وأضافت المصفوفة أنها تتبعت في يناير الماضي عودة 587 مهاجرا إلى ديارهم للقرن الإفريقي عبر رحلة محفوفة بالمخاطر عبر القارب، "بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن والتحديات التي تقف عائقاً أمام تحركهم نحو بلدان أخرى في المنطقة".
وتشهد اليمن منذ 10 سنوات، نزاعًا راح ضحيته عشرات آلاف الأشخاص معظمهم من المدنيين، حسب منظمات إنسانية، ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين مدني في مخيمات مكتظة، من إهمال وتجافي، وتقول منظمة العفو الدولية، إن حوالي 4,5 ملايين شخص معوق يعانون من الإهمال والتجافي ومواجهة صعوبات متزايدة.
يشار إلى أن اليمن يستقبل بشكل متكرر العديد من المهاجرين، خصوصا من إثيوبيا والصومال، حيث يهدف الكثير منهم إلى الانتقال عبر اليمن إلى دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل تحسين وضعهم المعيشي.
وكانت أعلنت منظمة الهجرة الدولية ""IOM ، بأن عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال شهر أبريل 2023، سجل زيادة بأكثر من الضعف مقارنة بذات الشهر من العام الماضي 2022.
وكانت تقارير ذكرت في وقت سابق، بأن جماعة الحوثي تقوم بتجنيد أطفال المهاجرين الأفارقة في العاصمة صنعاء.
وقالت المنظمة الأممية في بيان لها إن "عدد المهاجرين من القرن الأفريقي الذين وصلوا إلى اليمن في النصف الأول من العام الجاري 2023، بلغ أكثر من 77 ألف فرد".
وأشارت المنظمة فى تقريرها بجنيف إلى أنه مع تزايد أعداد المهاجرين الوافدين تزداد المخاطر التي يواجهها الأشخاص الذين يتنقلون على طول الطريق الشرقي الذي يتميز بانتهاكات حقوق الانسان بما في ذلك التعذيب والعنف والاتجار بالبشر .
وقال التقرير إن معظم المهاجرين الذين يصلون اليمن من القرن الأفريقي يأملون في الوصول الى دول الخليج للعثور على عمل لكنهم لا يتوقعون الانتهاكات والتحديات المقبلة حيث يقعون بعد عبور البحر في كثير من الأحيان في أيدي المتجِرين الذين يسيطرون بعد ذلك على كل خطوة في رحلتهم ولفتت المنظمة الدولية إلي أن العنف والاستغلال وسوء المعاملة ينتشرون ضد المهاجرين على نطاق واسع ويتصرف الجناة بمنأى عن العقاب.
ونوهت بأن انعدام الأمن وحملات الاعتقال والنقل القسري أدت الى تقطع السبل بحوالي 43 الف مهاجر في جميع أنحاء البلاد .
وأضاف التقرير بأن العودة الطوعية الإنسانية لاتزال هى الطريق الآمن الوحيد الى الوطن للمهاجرين العالقين فى اليمن.
وذكر التقرير أن المنظمة ساعدت حتى الان هذا العام 5631 مهاجرا من بينهم 5572 أثيوبيا على العودة الى ديارهم وهى زيادة كبيرة عن السنوات السابقة.
وأكد التقرير أن الفرق على الأرض سجلت الاف المهاجرين الذين طلبوا المساعدة للعودة الى بلدانهم الأصلية مشيرا الى انه تم الان تعليق هذه التسجيلات مؤقتا لأن أعداد المهاجرين الذين يطلبون المساعدة تتجاوز بكثير الموارد المتاحة حاليا لمساعدتهم على العودة .
وحذرت المنظمة الدولية من أنه إذا لم يتم توفير المزيد من التمويل لعمليات الاستجابة وبشكل عاجل فقد يتوقف برنامج الاعادة الطوعية وغيره من أشكال المساعدة المنقذة للحياة قريبا.
وناشدت تقديم المزيد من الأموال لتوسيع نطاق مساعدتها للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل لا سيما في نقاط استجابة المهاجرين في عدن ومأرب وصنعاء حيث يمكن للمهاجرين الوصول الى خدمات صحية وحماية امنة وكريمة ومجانية .
وحتى الآن من هذا العام ، ساعدت المنظمة الدولية للهجرة 5631 مهاجرًا، من بينهم 5572 إثيوبيًا على العودة إلى ديارهم بشكل طوعي، بزيادة كبيرة عن السنوات السابقة، وفق البيان.
وبحسب الأرقام التي سجلتها مصفوفة النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية في اليمن، فقد شهد يناير 2023 وصول حوالي 10,707 مهاجرين من القرن الإفريقي، وهو أعلى معدل شهري يتم تسجيله خلال العامين الماضيين، حيث أن أعلى رقم تم تسجيله في عام 2022 كان 10,620 مهاجر في شهر ديسمبر، فيما كان أعلى رقم في عام 2021 لا يتجاوز الـ5,000 مهاجر.
كما مثّل عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن خلال يناير 2023، زيادة بحوالي 80.3% مقارنة بذات الشهر من عام 2022، الذي وصل فيه 5,940 مهاجر إفريقي، وزيادة أيضاً بنحو 382.3% مقارنة بذات الشهر من عام 2021 الذي لم يسجل دخول سوى 2,500 مهاجر إفريقي.
وأوضحت منظمة الهجرة، في تقرير، أن محافظة لحج شهدت دخول العدد الأكبر من المهاجرين الأفارقة في يناير 2023، حيث وصل إليها 7,904 مهاجر، مقابل 2,803 مهاجر دخلوا عبر محافظة شبوة، وفق منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.
وأشارت مصفوفة تتبع النزوح إلى أن ما نسبته 97% من إجمالي المهاجرين الوافدين كانوا من الإثيوبيين، و3% من الصوماليين، وبحسب النوع، فإن غالبية المهاجرين كانوا من الذكور بنسبة 77%، بينما مثلت النساء 5%، إضافة إلى 15% من الأولاد و3% من الفتيات.
وأضافت المصفوفة أنها تتبعت في يناير الماضي عودة 587 مهاجرا إلى ديارهم للقرن الإفريقي عبر رحلة محفوفة بالمخاطر عبر القارب، "بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن والتحديات التي تقف عائقاً أمام تحركهم نحو بلدان أخرى في المنطقة".
وتشهد اليمن منذ 10 سنوات، نزاعًا راح ضحيته عشرات آلاف الأشخاص معظمهم من المدنيين، حسب منظمات إنسانية، ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين مدني في مخيمات مكتظة، من إهمال وتجافي، وتقول منظمة العفو الدولية، إن حوالي 4,5 ملايين شخص معوق يعانون من الإهمال والتجافي ومواجهة صعوبات متزايدة.
يشار إلى أن اليمن يستقبل بشكل متكرر العديد من المهاجرين، خصوصا من إثيوبيا والصومال، حيث يهدف الكثير منهم إلى الانتقال عبر اليمن إلى دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل تحسين وضعهم المعيشي.