من غزة إلى طهران.. الجهاد الإسلامي تهدد نفوذ حماس
الجمعة 07/يوليو/2023 - 10:33 م
طباعة
علي رجب
صراع محتدم بين حركة حماس والجهاد الإسلامي على النفوذ في قطاع غزة والضفة الغربية، مع اصرار الامين العام لحركة الجهاد زياد النخالة أن يقلل من شأن حماس في تصريحاته الصحفية وإظهار مجموعته بانه الفاعل على الأرض.
هناك توتر مشوب بحذر بين حماس والجهاد في ظل عدم احترام الأخيرة قرارات الغرفة المشتركة للفصائل في قطاع غزة وتنفيذ اكثر من عملية دون الاتفاق مع الفصائل في الغرفة التي تديرها حماس بما يشير الى محاولة النخالة تقويض مكانة حماس في القطاع.
وقد انعكس ذلك التوتر والتجاذب قبل المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، حيث لم تتدخل حماس الى جانب الجهاد في معركة "ثأر الأحرار" والتي خسرت فيها الجهاد عددا من قادتها.
لذلك سعت ايران من أجل الجمع بين "الجهاد" و"حماس" م اجل التنسيق والتعاون بينهما وهو ما حاولت خلاله في وجود النخالة وقائد حماس إسماعيل هنية في طهران منتصف يونيو الماضي، ولقاء قادة مسؤولين في ايران على رأسهم المرشد علي خامنئي والرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، ولكن لم يتم الكشف حول اجتماع بين النخالة وهنية معا.
واللافت أن الأمين العام للحركة زياد النخالة خرج يوجه الشكر والتقدير لإيران على دعمها الجهاد في محاولة لتعطيل حضور حماس في طهران، وابقاء الجهاد المجموعة الأهم في الاستراتيجية الإيرانية في قطاع غزة.
ستدخل علاقات حركتي الجهاد وحماس مساحات من التجاذب، ليس لأن "حماس" تركت "الجهاد" بمفردها في الواجهة السياسية، إنما لأن حركة حماس وضعت سابقة خطيرة هي أن كل فصيل قد يعمل بمفرده في مواجهة إسرائيل، التي نجحت في فصل "حماس" عن "الجهاد"، ولاحقاً عن كل الفصائل الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد أن قواعد التعامل والاشتباك ستتغير داخل القطاع من الآن فصاعداً، وأن الحديث عن داخل واحد يضم الفصائل الفلسطينية غير وارد، وأنه سيواجه سيناريوهات عدة.
حماس ترى في الدجهاد المنافس الأكبر لها في قطاع غزة وعلى لعب دور المقاومة بالنسبة للفلسطنيين، لذلك يرى مراقبون ان علاقة الحركتين تضررت بشكل كبير فلي ظل مساعي زياد النخالة الحصول على اكبر قدر من السيطرة والقرار داخل قطاع غزة.
وفي السنوات العديدة الماضية، كانت حركة الجهاد الإسلامي تتحدى حماس علانية من خلال العمل كدولة داخل دولة في قطاع غزة. ولطالما أظهر قادة حماس عدم التسامح تجاه الجماعات المتنافسة في القطاع.
حماس لا تريد للجهاد الإسلامي أن تجرها إلى مواجهة شاملة أخرى مع إسرائيل، وخوف اسماعيل هنية ورفاقة الأكبر هو أن تؤدي حرب أخرى إلى ثورة ضد نظامها من قبل الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين دفعوا ثمنا باهظا خلال المواجهة العسكرية مع إسرائيل العام الماضي.
لذلك يراقب الغزيون كيفية سير هذه المنافسة بنوع من الذهول، في التنافس بين الحركتين دون الاكتراث لحياة أكثر من مليوني فلسطيين في القطاع، وأصبح الأمر يتمحور على من يستطيع إطلاق النار أولا.
ويقول الكاتب الفلسطيني فاضل المناصفة، ربما كان تقاطع الأهداف بين إيران والفصائل الفلسطينية في غزة يصب في مصلحة عمل المقاومة من ناحية ما اذ انه يأتي بالتمويل المادي الذي يسمح بتغطية نفقات أجنحتها العسكرية والذي بدونه لن تتمكن الجهاد ولا حماس من الاستمرار في ظل حصار مطبق وأمام حملة مطاردة وتجفيف لمنابع التمويل التي تأتي من الخارج.
وأضاف ولكن هذا يعني أيضا أن حماس والجهاد تبقيان دائما تحت جناح إيران ولا يمكنهما أن تقررا بشكل منفرد عن مقتضيات الأجندة الإيرانية، وهو ما تقوله علنا بعض القيادات الإيرانية علنا عندما تصف الفصائل الفلسطينية المسلحة هي اليد الضاربة لإيران في الشرق الأوسط فمعنى هذا أن ايران عندما تحارب إسرائيل انما تحاربها بأدوات شبيهة بالشركات التي تقدم الخدمات العسكرية على غرار فانغر او بلاكووتر أو بلاك شيلد.
هناك توتر مشوب بحذر بين حماس والجهاد في ظل عدم احترام الأخيرة قرارات الغرفة المشتركة للفصائل في قطاع غزة وتنفيذ اكثر من عملية دون الاتفاق مع الفصائل في الغرفة التي تديرها حماس بما يشير الى محاولة النخالة تقويض مكانة حماس في القطاع.
وقد انعكس ذلك التوتر والتجاذب قبل المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، حيث لم تتدخل حماس الى جانب الجهاد في معركة "ثأر الأحرار" والتي خسرت فيها الجهاد عددا من قادتها.
لذلك سعت ايران من أجل الجمع بين "الجهاد" و"حماس" م اجل التنسيق والتعاون بينهما وهو ما حاولت خلاله في وجود النخالة وقائد حماس إسماعيل هنية في طهران منتصف يونيو الماضي، ولقاء قادة مسؤولين في ايران على رأسهم المرشد علي خامنئي والرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، ولكن لم يتم الكشف حول اجتماع بين النخالة وهنية معا.
واللافت أن الأمين العام للحركة زياد النخالة خرج يوجه الشكر والتقدير لإيران على دعمها الجهاد في محاولة لتعطيل حضور حماس في طهران، وابقاء الجهاد المجموعة الأهم في الاستراتيجية الإيرانية في قطاع غزة.
ستدخل علاقات حركتي الجهاد وحماس مساحات من التجاذب، ليس لأن "حماس" تركت "الجهاد" بمفردها في الواجهة السياسية، إنما لأن حركة حماس وضعت سابقة خطيرة هي أن كل فصيل قد يعمل بمفرده في مواجهة إسرائيل، التي نجحت في فصل "حماس" عن "الجهاد"، ولاحقاً عن كل الفصائل الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد أن قواعد التعامل والاشتباك ستتغير داخل القطاع من الآن فصاعداً، وأن الحديث عن داخل واحد يضم الفصائل الفلسطينية غير وارد، وأنه سيواجه سيناريوهات عدة.
حماس ترى في الدجهاد المنافس الأكبر لها في قطاع غزة وعلى لعب دور المقاومة بالنسبة للفلسطنيين، لذلك يرى مراقبون ان علاقة الحركتين تضررت بشكل كبير فلي ظل مساعي زياد النخالة الحصول على اكبر قدر من السيطرة والقرار داخل قطاع غزة.
وفي السنوات العديدة الماضية، كانت حركة الجهاد الإسلامي تتحدى حماس علانية من خلال العمل كدولة داخل دولة في قطاع غزة. ولطالما أظهر قادة حماس عدم التسامح تجاه الجماعات المتنافسة في القطاع.
حماس لا تريد للجهاد الإسلامي أن تجرها إلى مواجهة شاملة أخرى مع إسرائيل، وخوف اسماعيل هنية ورفاقة الأكبر هو أن تؤدي حرب أخرى إلى ثورة ضد نظامها من قبل الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين دفعوا ثمنا باهظا خلال المواجهة العسكرية مع إسرائيل العام الماضي.
لذلك يراقب الغزيون كيفية سير هذه المنافسة بنوع من الذهول، في التنافس بين الحركتين دون الاكتراث لحياة أكثر من مليوني فلسطيين في القطاع، وأصبح الأمر يتمحور على من يستطيع إطلاق النار أولا.
ويقول الكاتب الفلسطيني فاضل المناصفة، ربما كان تقاطع الأهداف بين إيران والفصائل الفلسطينية في غزة يصب في مصلحة عمل المقاومة من ناحية ما اذ انه يأتي بالتمويل المادي الذي يسمح بتغطية نفقات أجنحتها العسكرية والذي بدونه لن تتمكن الجهاد ولا حماس من الاستمرار في ظل حصار مطبق وأمام حملة مطاردة وتجفيف لمنابع التمويل التي تأتي من الخارج.
وأضاف ولكن هذا يعني أيضا أن حماس والجهاد تبقيان دائما تحت جناح إيران ولا يمكنهما أن تقررا بشكل منفرد عن مقتضيات الأجندة الإيرانية، وهو ما تقوله علنا بعض القيادات الإيرانية علنا عندما تصف الفصائل الفلسطينية المسلحة هي اليد الضاربة لإيران في الشرق الأوسط فمعنى هذا أن ايران عندما تحارب إسرائيل انما تحاربها بأدوات شبيهة بالشركات التي تقدم الخدمات العسكرية على غرار فانغر او بلاكووتر أو بلاك شيلد.