"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 09/يوليو/2023 - 10:16 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 9 يوليو 2023.

الاتحاد: دعوات يمنية لملاحقة قيادات «الحوثي» وتقديمهم للعدالة

طالبت ندوة حقوقية، المجتمع الدولي بملاحقة ومحاسبة قيادات جماعة الحوثي وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم جراء انتهاكاتهم المرتكبة ضد أبناء الشعب اليمني منذ عام 2014.
وأكدت الندوة التي عقدت على هامش الدورة الـ 53 لمجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية، ونشرت تفاصيلها وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أهمية العمل قانونياً وقضائياً على توثيق الجرائم والوقائع والانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني، مشددةً على ضرورة الضغط على الحوثيين، وسرعة إطلاق سراح أبناء الأقليات الدينية، والكف عن مطاردتهم.
واستعرضت الندوة، انتهاكات جماعة الحوثي ضد الطفولة واستهداف منظومة التعليم، والتعذيب والقمع كأداة لترهيب المجتمع، واستهداف الحوثيين للأقليات الدينية (البهائيون نموذجاً)، واستهداف الصحفيين والإعلاميين.
وتطرق المتحدثون في الندوة، إلى مخاطر الجماعة الحوثية التي تستهدف النشء وتشمل عسكرة العملية التعليمية وتطييف المناهج والمراكز الصيفية المغلقة والعبث بالمحتوى الدراسي، 
والأهداف التي تسعى من خلالها جماعة الحوثي إلى طمس الهوية الوطنية، وتهجير العقول والتحشيد، والزج بالأطفال إلى محارق الموت المحققة، مشيرين إلى الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً.
كما لفت المتحدثون، إلى واقع الأقليات في اليمن وما تتعرض له «الطائفة البهائية» من تنكيل من قبل الحوثيين، وطبيعة الانتهاكات بحق الأقليات والدوافع التي تقف خلف تلك الجرائم، وواقع القمع الحوثي تجاه شريحة من المدنيين، وواقع الصحافيين والإعلاميين في نطاق سيطرة الحوثيين، وما تعرضوا له من تنكيل وأذى.
وفي سياق متصل، استعرض فريق «الرابطة الإنسانية للحقوق والحريات»، مع انتارا سنج، المسؤولة في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أوضاع الطفولة في اليمن في ظل ارتكاب جماعة الحوثي مزيداً من الانتهاكات بحق الأطفال، وعدم التزامها بالاتفاقيات التي وقعتها مع الأمم المتحدة ممثلة بمنظمة «اليونسيف» حول حماية الأطفال أثناء النزاع المسلح، وعدم تجنيدهم.
وأوضح الفريق الحقوقي خلال اللقاء المنعقد على هامش الدورة الـ 53 لمجلس حقوق الإنسان، أن منظمات المجتمع المدني رصدت ووثقت حوالي 238 طفلاً تم تجنيدهم بعد الاتفاقيات التي وقعتها جماعة الحوثي مع الأمم المتحدة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
كما تطرق الفريق الحقوقي اليمني إلى «تغيير جماعة الحوثي للكتاب المدرسي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وما يشكله من خطر جسيم على الأطفال، ومصدراً للعنف ضدهم، حيث تتم تعبئة رؤوس التلاميذ بفكر وأيدلوجية الجماعة ودفعهم إلى ساحات المعارك وبناء شخصيات غير سوية تميل للعنف والإرهاب»، مشيرين إلى ما تقوم به جماعة الحوثية من زراعة الألغام والعبوات المفخخة بشكل ألعاب يصعب التعرف عليها، وبأشكال أحجار وتشكيلات مموهة، ليكون معظم ضحاياها من الأطفال.
كما اطلع الفريق الحقوقي، مسؤولة ملف اليمن في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان نادين ساحوري، عن عملية الاعتقالات الواسعة التي طالت المدافعين عن حقوق الإنسان والمدنيين، وما يتعرضون له في سجون الحوثيين من انتهاكات وتعذيب، والذي تسبب للبعض منهم بإعاقات دائمة.
وتطرق الفريق الحقوقي، إلى ما قامت به الجماعة الحوثية مؤخراً من جريمة تطهير عرقي في منطقة «حرف سفيان» بمحافظة عمران، مطالباً بلجنة دولية لتقصي الحقائق، ولجنة طب شرعي لمعاينة الجثث الـ 17، وتحديد زمن الإعدام الذي قام به الحوثيون خارج إطار القانون.
كما استعرض الفريق، قضية الحصار المفروض على مدينة تعز، وإغلاق الحوثيين عدداً كبيراً من المنظمات الحقوقية في صنعاء، والسماح فقط للمنظمات التي تتماهى مع مشروع الجماعة، متطرقاً إلى القيود التي يفرضها الحوثيون ضد الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان كالمنع من السفر والتنقل.

البيان: 6 قتلى بينهم 4 جنود بقصف حوثي وانفجار لغم باليمن

سقط قتلى وجرحى عسكريون، أمس، في هجوم بطائرتين مسيرتين، استهدفتا تجمعاً للجيش اليمني، في محافظة تعز، جنوب غربي البلاد.

وصرح مصدر عسكري (طلب عدم الكشف عن اسمه) إن «ميليشيا الحوثي هاجمت بطائرتين مسيرتين تجمعاً للجيش في منطقة الضباب غربي تعز».

وأضاف: إن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة جنود، وأصيب نحو عشرة آخرين، ثلاثة منهم في «حالة حرجة».

ويأتي الاعتداء وسط استمرار المساعي الدولية والأممية لحل الأزمة اليمنية.

إلى ذلك، قُتل مهندسان يمنيان بانفجار لغم أرضي، أثناء عمل أحد فرق التطهير في نزع الألغام بمحافظة صعدة، شمالي اليمن. وقال المرصد اليمني للألغام، في بيان، «إن اللغم انفجر أثناء عمل الفريق في نزع الألغام، التي زرعها الحوثيون في قرية البقع».

وذكر البيان أن الفريق الهندسي كان قد نزع عشرة ألغام نوع «صماد»، مضادة للدروع في منطقة المخنق، مشيراً إلى أن اثنين من الفريق صادفا ألغاماً زرعت فوق بعضها، حاولا التعامل معها، لينفجر أحد الألغام بهما.

العين الإخبارية: من جنيف.. معرض صور يعري "إرهاب الحوثي" ضد أطفال اليمن

جهود فاعلة لحماية أطفال اليمن من إرهاب مليشيات الحوثي تقودها منظمات يمنية، عبر فعاليات دولية تعري إجرام الانقلاب ضد الطفولة بالبلاد.

تلك الجهود تجسدت مؤخرا في إقامة منظمة ميون اليمنية لحقوق الإنسان، السبت، معرضا للصور الفوتوغرافية في مدينة جنيف السويسرية تحت عنوان "دور المراكز الصيفية في تجنيد الأطفال"، والذي وثق جانبا من معسكرات الحوثي.

فالمعرض، الذي احتضنته ساحة الكرسي المكسور بمدينة جنيف، ضم عشرات الصور التي رافقها تعريف بمحتواها، لكشف انتهاكات مليشيات الحوثي بحق الأطفال المشاركين في المعسكرات الصيفية التي تقيمها بمناطق سيطرتها.
ويكشف معرض الصور أن ما تسميه المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا مراكز صيفية ليست سوى مراكز لتلغيم وتفخيخ الأطفال والزج بهم في جبهات القتال.

كما توثق الصور كثيراً من الأطفال المغرر بهم في مراكز الحوثي الصيفية، الذين تم الزج بهم في معسكرات التجنيد الحوثية قبل أن يلقوا حتفهم في المعارك.

وحظي المعرض بزيارة عدد كبير من قادة منظمات وناشطين وصحفيين وباحثين ومهتمين من مختلف الجنسيات، ووسائل إعلام متعددة، وهو ما من شأنه المساهمة في تعريف شعوب العالم بالانتهاكات الحوثية بحقوق الأطفال.
إجهاض مخططات داعمي الحوثي
في سياق متصل، قال رئيس منظمة ميون اليمنية لحقوق الإنسان عبده الحذيفي لـ"العين الإخبارية"، إن "المعرض الذي تم إقامته في جنيف استهدف تعرية دور مراكز الحوثي الصيفية في تجنيد الأطفال، وهي فعالية مهمة تم لها النجاح رغم محاولات اللوبي الإيراني في أوروبا الحيلولة دون إقامته".
وأضاف الحقوقي اليمني أن "الصور كانت معبرة جدا ومرفقة مع فقرات تعريفية للمحتوى باللغة الإنجليزية مثل زمان ومكان التقاط الصورة، وشرح بعض الشعارات والرموز التي تظهر في بعض الصور".

وأكد: "شاهدنا تأثر الزائرين الأوروبيين للمعرض، حيث عبر بعض من تحدثوا إلينا عن أسفهم الشديد للوضع الذي آل إليه أطفال اليمن، آملين توقف الانتهاكات الجسيمة بحقهم كي ينعموا بطفولة سليمة".
وأوضح: "سبق لمنظمة ميون المشاركة مع منظمات أخرى في إقامة فعاليات حقوقية مماثلة، لكن هذا المعرض تنبع أهميته بالنسبة لنا في كونه الأول الذي نقيمه بجهودنا الذاتية، وهذا مثل تحديا استطعنا تجاوزه بنجاح".
يشار إلى أن معارض الصور الحقوقية تلعب دورا مهما في تعريف الشعوب الأوروبية والمنظمات الحقوقية الدولية وأعضاء مجلس حقوق الإنسان بحقيقة جرائم مليشيات الحوثي، منها المراكز الصيفية التي تقيمها سنويا لاستقطاب الأطفال.

1400 للدولار.. هجمات وجرائم الحوثي تهوي بالريال اليمني لأدنى مستوى في عامين

قال تجار ومتعاملون بشركات صرافة في عدن، اليوم السبت، إن قيمة الريال اليمني سجلت هبوطا كبيرا أمام الدولار والعملات الأجنبية، هو الأول منذ عامين بعد استقرار نسبي خلال الأشهر الماضية.

ويأتي تهاوي قيمة العملة المحلية وسط شح كبير في النقد الأجنبي بسوق الصرف، مع توقف صادرات النفط منذ تسعة أشهر بسبب هجمات مليشيات الحوثي، والتي كانت تمثل ما يقارب 70% من موارد العملة الصعبة للحكومة المعترف بها دوليا.

وتقول الحكومة اليمنية إنها تكبدت خسائر تفوق المليار دولار بسبب توقف تصدير النفط الخام.

وقال أحد الصيارفة في عدن لرويترز إن سعر الصرف في تعاملات السوق السوداء الموازية بلغ مساء اليوم السبت حاجز 1400 ريال للدولار للشراء و1411 ريالا للبيع، وذلك بفارق مائة ريال عن مستوى الصرف قبل شهر و200 ريال عن مايو/أيار الماضي.

وقال متعاملون إن الهبوط السريع للعملة تسبب في زيادات حادة يومية في الأسعار وسط عجز الكثير من اليمنيين عن شراء غالبية السلع الأساسية في عدن ومحافظات جنوب وشرق البلاد.

ولم يكتفِ الحوثي بنهب الخزينة والاحتياطي النقدي والإيرادات وفرض الرسوم والجبايات غير القانونية في اليمن، وإنما تعدى الأمر إلى التضييق على البنوك وشركات الصرافة.

وتسعى مليشيات الحوثي المدعومة من إيران من خلال تنفيذ حملة ابتزاز جديدة ضد شركات الصرافة في مناطق سيطرتها إلى قطع آخر شريان للاقتصاد في شمال اليمن، فضلا عن السيطرة على السوق المصرفي.

وأطلقت مليشيات الحوثي حملة قمع واسعة النطاق في مدينة رداع أحد حواضر محافظة البيضاء (قلب اليمن)، باعتقال العشرات من ملاك شركات الصرافة، في حملة تستهدف ابتزازهم والتضييق على عملهم.

وفي مايو/أيار الماضي أصدرت مليشيات الحوثي القرار الذي ينص على عدم الترخيص لشركات صرافة جديدة، أو لفروع جديدة لشركات الصرافة القائمة ومنع نقل مواقع فروع شركات الصرافة أو منشآت الصرافة المرخصة إلى مواقع أخرى.

ويرى مراقبون أن الخطوات الحوثية تستهدف نهب أموال المستثمرين في مجال الصرافة، ومنع الشركات الكبيرة من افتتاح فروع لها إلا من خلال دفع إتاوات تذهب لصالح البنك المركزي في صنعاء الخاضع لسيطرة مليشيات الحوثي.

يأتي ذلك في وقت تعاني فيه البنوك وشركات الصرافة من شح السيولة النقدية، بسبب سياسات مليشيات الحوثي التي حظرت التعامل بالأوراق النقدية المطبوعة من طرف البنك المركزي في عدن، وتحول أرصدة المودعين إلى أرصدة رقمية لا يستفيد منها إلا في دفع فواتير الخدمات العامة.

شارك