سوريا.. اجتماع الميليشيات الايرانية على مستوى القيادات بقيادة الحرس الثوري وحزب الله
واوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن اجتماعاً عقدته الميليشيات التابعة لإيران على مستوى القيادات، بالقرب من الحدود السورية – اللبنانية، وتحديداً في منطقة الطفيل.
وأضاف أن الاجتماع حضره قيادات من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي ولواء فاطميون الأفغاني ولواء زينبيون الباكستاني، وجرى الاجتماع خلال ساعات المساء بحماية أمنية مشددة واستنفار كبير للميليشيات، بعد وصول وفد من قيادات الميليشيات على دفعات قادمين من دير الزور.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الاجتماع تمحور حول الأوضاع الراهنة في دير الزور والمخاوف من هجمات محتملة على الميليشيات هناك، وطرق وسبل مواجهة هذه الهجمات لاسيما في ظل التخبط الكبير الذي تعيشيه الميليشيات خلال الفترة الأخيرة.
المرصد السوري أشار، إلى أن مدينة دير الزور شهدت استنفارا أمنيا لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران في مدينة دير الزور، ورفع حالة التأهب ضمن اللواء “137” “الفرقة الرابعة” و”الحرس الجمهوري” والأفرع الأمنية و”الجيش الشعبي” و”الدفاع الوطني” والشعيطات، خوفا من استهدافات خارجية محتملة قد تطالها المنطقة، عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وسط انتشار مضادات طيران داخل أحياء المدينة.
وأوضح المرصد السوري في 8 يوليو الجاري ، بخروج أعداد من المواطنين من المناطق الخاضعة لنفوذ الميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي باتجاه العاصمة دمشق، حيث توجهت اليوم نحو 16 حافلة تقل عائلات من مدينة الميادين “عاصمة الميليشيات الإيرانية في شرق سورية” بريف دير الزور الشرقي، باتجاه العاصمة دمشق، وذلك تخوفاً من الصدام بين قوات “التحالف الدولي” والميليشيات الإيرانية، ليرتفع بذلك عدد الحافلات التي خرجت من مدينة الميادين خلال اليومين الماضيين إلى 24 حافلة.
وصلت 6 حافلات، تضم زوار شيعة من الجنسية العراقية، قادمة من العراق إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي ضمن مناطق انتشار الميلشيات الإيرانية، لزيارة الأماكن المقدسة، وتتوجه إلى العاصمة دمشق لزيارة أماكن الشيعة هناك.
وكان نشطاء المرصد السوري، قد أشاروا استغلال الميليشيات الإيرانية تدفق حافلات الحجاج الشيعة من الأراضي العراقية عبر البوكمال ومنها إلى السيدة زينب لممارسة معتقداتهم لاسيما بالعشر الأواخر من شهر ذي الحجة خير استغلال، حيث جرى إدخال معدات عسكرية ولوجستية عبر حافلات مدنية ضمن أرتال الحجاج لضمان عدم استهدافها وعدم إثارة الشكوك.
كما أرسلت ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا الحرس الثوري الإيراني عناصر وقيادات تابعة لهم إلى محيط العاصمة دمشق لأسباب لاتزال مجهولة، وجرى إرسالهم عبر 3 حافلات مخصصة للزوار الشيعة.
بالإضافة لما سبق تشهد مواقع الميليشيات بدير الزور لاسيما البارزة استنفار أمني كبير، وسط تشديد للحراسة وتسيير دوريات مكثفة في المنطقة.