"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 16/يوليو/2023 - 10:17 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 16 يوليو 2023.

الاتحاد: مقتل امرأة ونجلها في قصف حوثي على قرية بـ «حيفان»

قتلت امرأة ونجلها في قصف شنته جماعة الحوثي على قرى سكنية في مديرية «حيفان» جنوبي محافظة تعز.
وقالت مصادر محلية، إن قذيفة هاون أطلقها الحوثيون من مواقع سيطرتهم أصابت منزل في قرية «الهُجْمَة» وأودت بحياة امرأة ونجلها البالغ من العمر 20 عاماً.
‏يأتي الهجوم ضمن مسلسل القصف العشوائي المتواصل الذي تشنه جماعة الحوثي على القرى السكنية والمناطق الآهلة بالسكان، بالتزامن مع حشدها مقاتليها على أطراف محافظتي تعز ولحج.
وفي الساحل الغربي، أُصيب شخص بقصف مدفعي من قِبل جماعة الحوثي أمس، على تجمعات سكانية جنوب الحديدة.
وأفادت مصادر محلية بأن جماعة الحوثي استهدفت تجمعات سكانية في «حيس» بقذائف الهاون، ما أسفر عن إصابة شخص بالشظايا. 
وبحسب المصادر، فإن المصاب كان جوار منزله عندما سقطت إحدى القذائف بجواره مخلفةً الذعر والخوف في أوساط الأهالي، خاصة النساء والأطفال.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر حقوقية يمنية، أن مزارعاً في الـ35 من عمره، توفي في أحد معتقلات الحوثي، بعد شهرين على اختطافه من مزرعة كان يقوم بحراستها.
وقالت منظمة «شهود» لحقوق الإنسان، إنها تلقت بلاغاً من أسرة المعتقل تؤكد وفاته في معتقلات الحوثي بعد شهرين من اختطافه من قرية «بيت النخيف» بمديرية «بني حشيش» بمحافظة صنعاء.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن الضحية تعرض للتصفية في المعتقل، مطالبة بسرعة فتح تحقيق عاجل بشأن ممارسات الحوثيين تجاه المعتقلين في سجونها.
وبحسب المنظمة، فإن أهالي الضحية أُصيبوا بصدمة عقب إبلاغهم من المستشفى الذي نقلته الجماعة إليه لتلقي العلاج بعد تعرضه للتعذيب، يطالبهم بأخذ جثمانه.

البيان: الأمم المتحدة: بدء إفراغ الناقلة «صافر» غداً

أعلنت الأمم المتحدة، أمس، إبحار سفينة «نوتيكا» البديلة لخزان «صافر» النفطي العائم أمام سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.

ووفق المجدول، تبدأ غداً عملية إفراغ «صافر» من حمولتها التي تزيد على مليون برميل من النفط الخام، ومرجح أن تستمر العملية حتى نهاية يوليو الجاري.

ومع اكتمال المرحلة، يتنفس العالم الصعداء بعد زوال خطر أكبر تلوث بيئي، كان يواجهه (في حال انفجرت «صافر» التي توقفت صيانتها؛ بفعل الحرب في البلاد).

وبحسب مصدر حكومي في اللجنة المعنية بمتابعة عملية الإنقاذ، التي تقودها شركة هولندية متخصصة، استأجرتها الأمم المتحدة، فإن الناقلة البديلة «نوتكيا» سوف تصل إلى ميناء رأس عيسى.

حيث ترتبط الناقلة المتهالكة، لتشرع الشركة الهولندية، في اليوم التالي، عملية ضخ النفط الخام من «صافر» إلى «نوتكيا».

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المقيم في اليمن، ديفيد غريسلي، إن السفينة البديلة غادرت جيبوتي صباح أول من أمس، متجهة صوب سواحل اليمن على البحر الأحمر.

ودوّن غريسلي على «تويتر» «سفينة «نوتيكا» البديلة في طريقها من جيبوتي إلى الحديدة، وسيتم نقل مليون برميل من النفط من داخل ناقلة «صافر» المتهالكة إلى السفينة البديلة».

ووفق الأمم المتحدة، كلفت عملية نقل النفط الخام أكثر من 124 مليون دولار، وتم استكمال كافة الترتيبات الفنية اللازمة لبدء عملية إفراغ «صافر».

فيما أكد الجانب الحكومي أن مركز الإسناد الذي أقيم في ميناء المخا إلى جانب مركز آخر في ميناء الحديدة، تسلما كافة المعدات والتجهيزات اللازمة لمراقبة عملية النقل، ومواجهة أي طارئ في حال حدوث تسرب نفطي، مضيفاً إن هناك أكثر من ألفي متطوع على طول الشريط الساحلي، تلقوا التدريبات اللازمة لمراقبة التسرب النفطي، وكيفية التعامل معه.


العين الإخبارية: 22 ألف ضحية.. فاتورة باهظة لأطول حصار في التاريخ الحديث على تعز

فاتورة باهظة دفعتها تعز اليمنية طيلة 9 أعوام من عمر الحصار الحوثي، والذي وصف بـ"الأطول في التاريخ الحديث" على المدينة، ذات الـ4 ملايين نسمة والتي تعد الأعلى كثافة سكانية في البلد الآسيوي.

فتقرير حقوقي كشف عن سقوط أكثر من 22 ألف مدني ضحية هجمات وحصار مليشيات الحوثي على مدينة تعز، المستمر منذ 3 آلاف يوم، متسببًا في سقوط 7 ضحايا كل يوم، بنيران "الانقلابيين".

ووثق التقرير الصادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن، ما مجموعه 25,973 انتهاكاً طال المدنيين خلال الفترة من 21 مارس/آذار 2015 إلى 30 يونيو/حزيران 2023.

وكشف التقرير المعنون بـ"تعز.. أطول حصار في التاريخ (ثمانية أعوام من القتل الممنهج)" عن سقوط 22 ألفًا و53 قتيلا وجريحا من المدنيين، إثر هجمات وألغام ونيران مليشيات الحوثي.

وتفاصيلا، أوضح التقرير أن عدد القتلى بلغ 4105 مدنيين بينهم 878 طفلا و464 امرأة، فيما وصل عدد المصابين إلى 17948 مدنيا بينهم 2132 طفلا و2660 امرأة منذ فرض مليشيات الحوثي حصارها على مدينة تعز في عام 2015.

وبحسب التقرير، فإن "عشرات الآلاف من الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي حصدت حياة نحو 779 مدنيا بينهم 38 طفلا و23 امرأة، بالإضافة إلى إصابة 1296 مدنيا بينهم 71 طفلا و30 امرأة".

اختطاف وإخفاء
وثق التقرير تعرض 496 مدنيا للاختطاف و175 حالة للإخفاء القسري، و897 حالة للاحتجاز التعسفي، و102 حالة للتعذيب، مما أدى إلى وفاة العديد من تلك الحالات، أو تعرضها للإعاقة الدائمة والشلل التام عن الحركة أو الجنون.

وسجل التقرير تعرض 97 مدنيا للاعتداء من قبل مليشيات الحوثي، و78 انتهاكا لحرية الرأي والتعبير في المحافظة المصنفة عاصمة ثقافية للبلاد.

تهجير قسري وخسائر مادية
في سياق التهجير القسري، وثق التقرير تعرض حوالي 4255 أسرة للتهجير القسري والنزوح تحت الإكراه، مشيرًا إلى أن "إجمالي الممتلكات العامة التي طالها الانتهاك بلغت 614 ممتلكا تم تفجير 11 مبنى وتدمير 87 منشأة عامة، فيما لحق الضرر كليا بـ62 منشأة ومبنى، وجزئيا بـ379، بالإضافة إلى اقتحام ونهب 29 من الممتلكات العامة، وتضرر 26 مركبة عامة".

وأشار إلى أن إجمالي الممتلكات الخاصة التي طالها الانتهاك بلغت نحو 3387 ممتلكا، تم تفجير وتدمير 377 منزلا ومنشأة خاصة، فيما لحق الضرر كليا بـ323، وجزئيا بـ1941، مؤكدًا اقتحام ونهب نحو 48 منزلا ومنشأة وتضرر 511 مركبة خاصة ورصد 187 حالة انتهاك لممتلكات خاصة.

وأكد التقرير أن المليشيات تعمد بهذا الحصار المطبق وممارسة القتل اليومي على استمرار منهجها نحو "إبادة مدينة تعز، وارتكاب أشنع جريمة على وجه التاريخ بشكل عنصري ضد أبناء المحافظة الأكثر سلمية ونضالا".

حراك سياسي ودعوات حقوقية
جاء التقرير في ظل حراك سياسي وحقوقي واسع تشهده محافظة تعز بالتزامن مع مرور 3000 يوم على حصار مليشيات الحوثي.

والسبت، نفذ أبناء محافظة تعز وقفة احتجاجية أمام المنفذ الشرقي لمدينة تعز، للتنديد باستمرار الحصار منذ 8 سنوات، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على المليشيات الحوثية لفتح الطرق.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تطالب بإنهاء الحصار وإدراج المتورطين بقضية الحصار في قائمة العقوبات والتعامل مع قضية تعز كملف إنساني لا سياسي.

 واعتبر المحتجون أن جريمة حصار تعز ليس انتهاكاً، بل سلسلة جرائم شملت القتل والإصابة والاختطاف والتجويع والحرمان من المياه والرعاية الصحية والإعاقة وزراعة الألغام وغيرها.

في السياق، طالبت منظمات المجتمع المدني في بيان هيئة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن بتحمل مسؤوليتها الإنسانية والقانونية تجاه أبناء محافظة تعز المحاصرة منذ 3000 يوم، والضغط من أجل وقف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية بحق أبناء المحافظة.

أضرار كارثية
وشدد البيان الصادر عن 28 منظمة يمنية على ضرورة محاكمة المليشيات الحوثية وفق المعاهدات والاتفاقات والقوانين الدولية وتطبيق القرارات الأممية الصادرة ضد المليشيات.

وأشارت إلى الأضرار "الكارثية التي خلفها الحصار" من مفاقمة المعاناة في شتى مجالات الحياة بسبب زراعة الألغام والاختطافات والانتهاكات وفرض نقاط تفتيش للتضييق على المواطنين، ومنع دخول المواد الغذائية الأساسية.

ولفت البيان إلى أن المليشيات الحوثية وضعت تعز تحت حصار مطبق وتمركزت على التباب المطلة على المدينة التي تستهدف من خلالها المدنيين بشكل مباشر بالقذائف والأسلحة المختلفة، الأمر الذي تسبب في تدني الحالة المعيشية للمواطن وتدهور الوضع الاقتصادي والصحي والتعليمي وكافة الجوانب الحياتية، في ظل الصمت الدولي المؤسف للأمم المتحدة ومبعوثها الأممي.

وطالب البيان، الأمم المتحدة بضرورة النظر بعين المساواة الإنسانية، والضغط من أجل رفع الحصار عن مدينة تعز أسوة بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وتعز هي العاصمة الثقافية وذات أكبر كتلة سكانية باليمن، وتعد موطن أكبر القواعد الشعبية للأحزاب وتتمتع بجغرافية استراتيجية مطلة على ممر باب المندب الدولي.

وتسيطر مليشيات الحوثي على 7 مديريات شرقا وشمالا وغربا في تعز، وبينما توجد 16 مديرية محررة، إلا أنها تخضع لحصار حوثي منذ 2015.

ويشمل حصار الحوثي قطع الطرق البرية والبحرية والجوية التي تربط مدينة تعز ببقية العالم، كما تغلق المليشيات المنافذ والمرافق الحيوية، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية.

تصعيد الحوثي يتحطم على صخرة اليقظة الأمنية.. ضبط شحنة أسلحة مهربة بعدن

في إطار مسلسل التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي حاول الانقلابيون تهريب شحنة أسلحة إلى العاصمة المؤقتة عدن، إلا أن السلطات الأمنية كانت لهم بالمرصاد.

فقوات الحزام الأمني أعلنت، في بيان صادر عنها في وقت متأخر السبت، ضبط شحنة أسلحة تابعة لمليشيات الحوثي أثناء محاولة تهريبها إلى داخل العاصمة المؤقتة عدن.

وقالت قوات الحزام الأمني في بيانها، الذي اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنها "ضبطت مركبة شحن ثقيلة (قاطرة) تقل كميات من صواعق التفجير وذخائر وأسلحة بحاجز رأس عمران المدخل الغربي للعاصمة عدن".

تمويه خطير
وبحسب البيان، فإن "شحنة الأسلحة والذخائر المضبوطة كانت مخفية تحت كمية من النيس على متن الشاحنة، بطريقة تمويه خطيرة"، مشيراً إلى أن "أفراد نقطة رأس عمران تمكنوا من كشفها وإحباط تهريبها إلى داخل العاصمة عدن".

وأوضح أن "المضبوطات تتألف من 30 ألف صاعق تفجير، وذخائر رشاش عدد 100 ألف طلقة، بالإضافة إلى ثلاثة أسلحة آلية من طراز كلاشنكوف وسلاح رشاش من طراز مينيمي، وعدد من مسدسات تاتا مع مخازن رصاص إضافية، بالإضافة إلى ناظور سلاح آلي".
وأشار إلى أن التحقيقات الأولية مع المتورطين في العملية أفادت "بقدومهم من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية وكانوا ينوون إدخالها إلى العاصمة عدن"، فيما تجري السلطات مزيداً من التحقيقات لكشف جوانب أخرى من القضية.

وبحسب البيان، فإن السلطات اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة ضد اثنين من المتورطين، وأحالتهما إلى الجهات المختصة، لاستكمال التحقيقات.

في السياق نفسه، أشاد قائد حزام طوق عدن العميد ناجي اليهري بـ"يقظة وجهود" أفراد الحاجز الأمني في بلدة رأس عمران، ودورهم في إحباط عدة عمليات تهريب.

ليست الأولى
تلك الحادثة ليست الأولى من نوعها، ففي 10 يوليو/تموز الجاري أعلنت قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن ضبط 4 أطنان من المواد المستخدمة في وقود الصواريخ والتي تستخدمها مليشيات الحوثي الإرهابية.

والشهر الماضي ضبطت قوات الحزام الأمني شحنتين في عدن ولحج، تضم أجهزة التحكم بالطائرات المسيرة وقطع طائرات بدون طيار مهربة كانت مخبأة في ألعاب أطفال ومتجهة إلى مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.

وتواصل قوات الحزام الأمني في اليمن تحقيق العديد من الإنجازات من خلال حملاتها الأمنية التي تمكنت خلالها من القبض على العديد من الخلايا الإرهابية وعصابات ترويج المخدرات وضبط العناصر المطلوبة أمنيا وشحنات السلاح.

الشرق الأوسط: يمنيون يشكون هدم الحوثيين 170 منزلاً في صنعاء

وجّه يمنيون في صنعاء نداءات استغاثة لوقف مخطط الميليشيات الحوثية الذي طال الأيام الماضية وما زال بالهدم والتجريف عشرات المنازل والأراضي التابعة لهم، استكمالاً لمساعي الجماعة في بسط كامل سيطرتها على أراضي واسعة بمناطق «العرة» و«ضروان»، وغيرها في مديرية همدان ثاني أكبر مديريات العاصمة شمال غربي صنعاء.

وشكا الأهالي من حملات هدم وتجريف حوثية بحق أراضيهم ومنازلهم. وقال بعض من تحدثت معهم «الشرق الأوسط»: «ما زلنا نعاني منذ سنوات من تعدي وبطش الجماعة وقادتها ومحاولتهم بشتى الطرق السطو بالقوة على أراضينا ومنازلنا».

وواصلت الجماعة الانقلابية عبر ما يسمى مكتب الأشغال في مديرية همدان تنفيذ حملة ميدانية هي الرابعة منذ مطلع العام، طالت بالهدم والتجريف عشرات المنازل والأراضي التابعة لمواطنين بزعم إزالة الاستحداثات والمخالفات.

وأوضحت مصادر حقوقية لـ«الشرق الأوسط» أن حملة الجماعة التي استقدمت فيها نحو 5 جرافات وعشرات الأطقم الأمنية ومسلحين، أسفرت منذ أول يومين من انطلاقها عن هدم 170 منزلاً، إضافة إلى جرف أراضٍ وأسوار أخرى بمناطق تتبع مديرية همدان بصنعاء.
ولفتت المصادر إلى شكوى عشرات المواطنين بتلك المناطق من استمرار اعتداءات الميليشيات بحق أراضيهم وعقاراتهم.

وبرر الانقلابيون استهداف أملاك المواطنين بضواحي صنعاء أنه للحفاظ على ما سموه الشوارع العامة والحجوزات الخدمية وإزالة البناء العشوائي في الأرض البيضاء، أو ما تسمى بوحدات الجوار الجديدة. بينما أكدت المصادر أن ذلك يأتي بسياق استكمال مخطط الجماعة للاستحواذ غير القانوني على ما تبقي من مساحات الأراضي في همدان بهدف الشروع في بناء معسكر تدريبي.

يأتي التعسف الحوثي الأخير في ظل ما وصفته المصادر بـ«العشوائية وغياب أي رؤية» لدى مكاتب الأشغال التي تديرها حالياً قيادات بارزة في الجماعة الانقلابية.

أفاد أحد المتضررين متحفظاً على ذكر اسمه، لكنه يعمل سائقاً بشركة خاصة في صنعاء بأنه يكافح ويتعب منذ سبع سنوات كي يكون له ولأطفاله الأربعة منزل، لكن الجماعة أبت إلا أن تسرق منهم تلك الفرحة التي لطالما انتظروها منذ سنوات.

يقول المواطن إنه لم يكن يتبقى له سوى النوافذ والأبواب وبعض التشطيبات الأخيرة، ليتسني له وأسرته الانتقال للسكن في منزلهم الجديد.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي تشن فيه الجماعة حملات استهداف ضد منازل وأراضي المواطنين، فقد سبق للجماعة أن شنت قبل أشهر قليلة عبر مكتب الأشغال في همدان سلسلة حملات مماثلة طالت بالهدم والمصادرة أكثر من 17 سوراً تابعة لأراضٍ، ونحو 7 منازل تابعة لمواطنين بعدة أحياء وشوارع بمنطقتي المحجر وشملان في صنعاء.

شارك