"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 18/يوليو/2023 - 01:35 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 18 يوليو 2023.

اليمن.. "يوتيوب" تغلق 18 قناة تابعة لميليشيا الحوثي

أغلقت شركة "يوتيوب" 18 قناة تابعة لميليشيا الحوثي على الموقع الإلكتروني الذي يسمح لمستخدميه برفع التسجيلات المرئية ومشاركتها عبر الإنترنت.

وذكرت وكالة "سبأ" الحوثية، أن ما يسمى "الإعلام الحربي" التابع للميليشيا، أدان "إقدام إدارة شركة يوتيوب على إغلاق 18 قناة من قنواته، وفرقة أنصار الله، ووحدتي الإنتاج الفني، والوثائقي، وروضة الشهداء على يوتيوب".
أكثر من 500 ألف مشترك

وأشارت الى أن "عدد المشتركين بالقنوات المغلقة أكثر من 500 ألف، كما تحتوي القنوات المغلقة على أكثر من سبعة آلاف فيديو كان قد بلغ عدد المشاهدات لها أكثر من 90 مليون مشاهدة".

وقال الإعلام الحربي الحوثي إن "إغلاق منصاته إلى جانب منصات أخرى على "يوتيوب" و"فيسبوك" و"تويتر" مؤخرا يؤكد ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها إدارة هذه الشركات دعما للأعمال العدائية"، حسب وصفها.
ورحب وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، بقيام كبريات منصات التواصل الاجتماعي العالمية على شبكة الإنترنت (يوتيوب، فيسبوك، تويتر) بالتجاوب مع الحكومة اليمنية، وإغلاق عدد من الصفحات التابعة لميليشيا الحوثي.

وأكد "تورطها في أنشطة إرهابية والتحريض على زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وبث خطاب العنف والكراهية ونشر الأفكار الطائفية المسمومة المستوردة من إيران، والتي تثير الفتنة وتحرض على ثقافة الموت وتفخخ عقول الأجيال القادمة".

وأشاد الإرياني في تغريدات على صفحته بموقع" تويتر"، بهذه الخطوة، التي قال إنها "طالما طالبنا بها مرارا وتكرارا وحذرنا من أن هذه المنصات لا تختلف عن المنصات التي تديرها الجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة".

وجدد وزير الإعلام اليمني مطالبة كافة المنصات الدولية والأقمار الصناعية بحظر القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية والصفحات التابعة لميليشيا الحوثي، المدرجة في اليمن وعدد من الدول بقوائم الإرهاب.

قنبلة صافر الموقوتة.. ما الذي حال دون "انفجارها" حتى الآن؟

بسبب توقف صيانتها منذ سنوات، شكلت الناقلة "صافر" المهجورة، التي ترسو قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن، قنبلة موقوتة، وسط تقارير عن احتمالات انفجارها والتسبب بكارثة بيئية.

الجواب هو أنه على مدى أعوام، عمل عدد قليل من أفراد طاقم "صافر" على معالجة التسربات وإجراء تصليحات صغيرة والتعامل مع ضغط نفسي هائل لتفادي وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر قبالة اليمن.

فعندما دوى جرس الإنذار على متن الناقلة المتهالكة عام 2020، سارع حسين ناصر وقرابة 6 من زملائه إلى العمل على مدار الساعة لأيام، وابتكروا شرائح من الحديد لإصلاح أنبوب مثقوب، قبل وصول فريق من الغطاسين الذين ثبتوا صفيحة من الفولاذ للحؤول دون تسرب مياه البحر إلى الناقلة، وفق فرانس برس.

وكان هذا الحادث واحداً من سلسلة أمثلة تظهر كيف نجح فريق صغير من الطاقم والمهندسين لم يتجاوز عدده 7 أو 8 أشخاص بأحسن الأحوال، في إبقاء الناقلة المهجورة عائمة قبالة السواحل اليمنية، وتفادي وقوع كارثة لا تحمد عقباها في أحد أهم الممرات المائية في العالم.

كما كان يمكن لغرق السفينة أو وقوع انفجار على متنها، أن يؤدي إلى تسرب بقعة كثيفة من النفط في البحر الأحمر، تنعكس سلباً على الحياة البحرية ومساحات الصيد والملاحة البحرية والمواني المنتشرة على طول الشواطئ.

فيما تأمل الأمم المتحدة إنهاء القلق بشأن السفينة التي صُنعت قبل 47 عاماً، وذلك عبر نجاح عملية نقل حمولتها إلى السفينة "نوتيكا" التي وصلت الأحد قبالة سواحل اليمن.

وترسو "صافر" قبالة مدينة الحديدة. ولم تخضع لأي صيانة منذ 2015 ما أدى لتآكل هيكلها وتردي حالتها، وهي متوقفة منذ ذلك العام على بُعد 4.8 أميال بحرية (نحو 9 كيلومترات) من السواحل اليمنية.
كيف بدأت الأزمة؟

كذلك يشكل وصول "نوتيكا" والبدء المرتقب لعملية نقل حمولة "صافر"، بارقة أمل نادرة في قضية شهدت مدى أعوام تحركات دبلوماسية سادها توتر بين الأمم المتحدة والحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً.

أما بالنسبة إلى أفراد الطاقم، فتشكل هذه المحطة فرصة للتأمل في فترات أمضوها بعرض البحر تحت ضغط نفسي لا يستكين، مع كميات محدودة من الغذاء وفي غياب تكييف للهواء في ظل حرارة مرتفعة.
"القلق مستمر ليلاً نهاراً"

في السياق قال حسين ناصر الذي يعمل كغيره من الأفراد مع هيئة الشؤون البحرية التابعة للحوثيين، لفرانس برس إن "القلق مصاحب لنا أكثر من أسمائنا نتيجة وضع السفينة ولأنها معرضة لانفجار بسبب ترديها (ما قد يتسبب) بتلوث بحري كارثي".

ويبدو أثر غياب الصيانة لثمانية أعوام جلياً على الناقلة، إذ ينتشر الصدأ والفطريات على هيكلها ذي اللونين الأحمر والرمادي، والذي فقد 4 ملم من سماكته في بعض المواضع.

وأوضح الأمين العام للهيئة العامة للشؤون البحرية في الحديدة إبراهيم المشكي أن "الناقلة صافر أو أي ناقلة موجودة حول العالم تحتاج إلى عمليات صيانة بشكل دوري وبشكل متتابع" من أجل الحفاظ على "سلامة السفينة".

كما أشار المشكي إلى أن الطاقم على متن الناقلة حالياً يتألف "فقط من 3 أو 4 أشخاص منذ العام 2016"، مقارنة مع أكثر من 70 شخصاً قبل ذلك.

وكانت معالجة التسربات تحت سطح السفينة معقدة على وجه الخصوص نظراً للحرارة المرتفعة والأبخرة المنبعثة من النفط الخام التي قد تتسبب بانفجار بمجرد احتكاكها بشرارة.

وزير خارجية اليمن: وصول السفينة المكلفة بتفريغ صافر للحديدة

أعلن وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، أمس الأحد، وصول السفينة البديلة (نوتيكا) إلى ميناء الحديدة استعدادا لتفريغ أكثر من مليون برميل من النفط الخام من الخزان المتهالك (صافر).

وقال بن مبارك عبر تويتر إن وصول السفينة جاء "بعد سنوات من تعنت الميليشيا الحوثية ورفضها للحلول الأقل كلفة لخزان صافر، وبفضل جهود الحكومة اليمنية وتبرعات الشركاء الدوليين".

وأشار إلى أن الحكومة اليمنية "حملت من وقت مبكر هذا الملف على رأس أولوياتها حرصا منها على تفادي أكبر كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر كان سيدفع ثمنها الأكبر اليمنيون لسنوات قادمة".

وكان منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن ديفيد غريسي أعلن، السبت الماضي، إبحار السفينة (نوتيكا) من جيبوتي في طريقها إلى الساحل اليمني على البحر الأحمر لسحب النفط من خزان صافر.
1,1 مليون برميل من النفط

وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الشهر الماضي، تدبير التغطية التأمينية لعملية تفريغ الخزان صافر، وقال إن التكلفة الإجمالية للعملية تقدر بنحو 142 مليون دولار.

يذكر أن "صافر" التي صُنعت قبل 47 عاماً وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام، ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها.

وستضخّ شركة سميت سالفدج (SMIT Salvage) النفط من صافر إلى السفينة نوتيكا (Nautica) التي اشترتها الأمم المتحدة خصيصًا لهذه العملية، قبل أن تقوم بقطر الناقلة الفارغة في عملية تقدّر كلفتها بـ 148 مليون دولار.

ناقلة عملاقة تستعد لسحب النفط من صافر قبالة اليمن

وصلت "نوتيكا" السفينة العملاقة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، إلى قبالة سواحل اليمن، تمهيدًا لبدء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المهجورة بهدف تجنّب تسرّب نفطي كارثي في البحر الأحمر، كما ذكر مسؤولون في المنظمة الدولية.

وقال مسؤولون مطلعون على العملية إنّه يُتوقع أن تبدأ عملية ضخّ 1,14 مليون برميل من النفط من صافر إلى نوتيكا بعد أيام على وصول نوتيكا.

وكان ديفيد غريسي، منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، قد أعلن، أمس السبت، أن سفينة تبحر من جيبوتي في طريقها إلى الساحل اليمني على البحر الأحمر لسحب مليون برميل من النفط من خزان النفط صافر.

وأكد غريسي في حسابه على تويتر أن عملية نقل النفط من الناقلة المتداعية صافر إلى السفينة التي تسمى نوتيكا سوف تبدأ الأسبوع المقبل.

و"صافر"، التي صُنعت قبل 47 عاماً وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام، ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها.

وستضخّ شركة سميت سالفدج (SMIT Salvage) النفط من صافر إلى السفينة نوتيكا (Nautica) التي اشترتها الأمم المتحدة خصيصًا لهذه العملية، قبل أن تقوم بقطر الناقلة الفارغة في عملية تقدّر كلفتها بـ 148 مليون دولار.
الخطر قائم

وقال غريسلي في اجتماع لمجلس الأمن "لقد أكدت SMIT لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه يمكن المباشرة بنقل النفط مع مستوى خطر ضمن النطاق المقبول".

وأضاف أن سفينة صافر "مثبتة تماما لأجل نقل النفط من سفينة لأخرى"، مؤكدا أن "خطرا متبقيا" لا يزال قائما، وأنه تم وضع خطة "في حال وقوع حادث".

كما أشار إلى أن إنجاز عملية النقل سيستغرق نحو أسبوعين، وبعدها "سيستطيع العالم بأكمله أن يتنفس الصعداء".

مقتل أم وطفلها بقصف حوثي استهدف منزلهما جنوب تعز

قتلت امرأة وطفلها بقصف مدفعي لميليشيا الحوثي استهدف قرى سكنية السبت في مديرية حيفان التابعة لمحافظة تعز، جنوبي غرب اليمن.

وأكد مصدر محلي أن امرأة وطفلها قتلا بقذيفة أطلقتها ميليشيا الحوثي على منزلهما في عزلة الاعبوس مديرية حيفان جنوب محافظة تعز.

وأفاد المصدر بأن الميليشيا استهدفت منزل الأسرة بقذيفة هاون، ما أسفر عن مقتل الامرأة الأربعينية وطفلها البالغ من العمر عشر سنوات.

وأشار إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى عشرات الجرائم التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين في أرياف وقرى مدينة تعز التي تحاصرها منذ ثماني سنوات.

وتأتي هذه الجريمة بعد أقل من أسبوعين على قصف حوثي بطائرة مسيرة استهدف منطقة الشريجة الحدودية بين محافظتي لحج وتعز، ما تسبب بمقتل مدني وإصابة اثنين آخرين في مديريتي القبيطة وحيفان.

شارك