مكافحة الارهاب العراقي يسحق 5 دواعش وتامين امريكي للحدود
الثلاثاء 18/يوليو/2023 - 07:47 م
طباعة
روبير الفارس
أعلنت خلية الإعلام الأمني بالعراق اليوم الثلاثاء مقتل 5 عناصر من عصابات داعش الإرهابية وضبط أسلحتهم ومعداتهم في محافظة كركوك.
وذكرت الخلية في بيانا لها أنه "تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وبإشراف ومتابعة من رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق أول الركن عبد الوهاب الساعدي بخصوص العملية البطولية التي نفذتها وحدة خاصة من وحدات جهاز مكافحة الإرهاب بعملية انزال جوي على مخبئ قرب قرية كتكه في ناحية ألتون كوبري قضاء الدبس - محافظة كركوك".
وأوضحت أن "رجال الاستخبارات في جهاز مكافحة الإرهاب تمكنوا بعد جهدٍ متواصل من عمليات التعقب والرصد، تحديد المجموعة التي نفذت العملية الإرهابية التي استهدفت احدى الربايا العسكرية على الطريق الرابط بين ناحية ملة عبدالله وناحية الرياض في كركوك ونتج عنها استشهاد وجرح مجموعة من ابطال قواتنا الامنية البطلة، وبعملية انزال جوي خاطف تمكن ابنائكم من سحق 5 من عناصر العصابات الإرهابية وضبط أسلحتهم ومعداتهم ليكونوا درساً لبقايا عصابات داعش ان لا مفر لهم من صولاتنا الا الاستسلام".
وتابعت: "إستناداً الى ما تقدم نبين ان عمليات جهازنا تستهدف بقايا عصابات داعش الإرهابية وتتبع تكتيكات تنسجم مع طبيعة التهديد وأساليبه".
وفي سياق متصل أكد القيادي في الإطار التنسيقي جبار عودة، ان القوات الامريكية بدأت بإعادة الانتشار في 5 مناطق قرب الحدود العراقية، معتبرًا أن التحرك يجري في مناطق خالية من نشاط داعش، وهو مايطرح علامات استفهام.
وقال عودة إن "القوات الامريكية المرابطة في ثكنات وقواعد متفرقة في بعض المناطق السورية، بدأت بإعادة انتشارها مؤخرا في 5 مناطق على مقربة من الحدود العراقية".
واضاف، أن "الانتشار الأخير أثار 3 علامات استفهام أبرزها لماذا تجري في مناطق مستقرة بعيدا عن مسارات نشاط وتسلل خلايا داعش"، مبيناً أن "اي انتشار لتلك القوات يجب الانتباه له بحذر".
وتابع عودة أن "الوضع في سوريا لايزال مصدر تهديد للعمق العراقي خاصة مع وجود 9 تنظيمات متطرفة أبرزها داعش"، مشيراً الى أن "بعضها لا تزال تنشط هناك وتحظى بدعم مباشر من قبل واشنطن تحت يافطات وذرائع مختلفة".
وفي وقت سابق، كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تفاصيل اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الحكومة العراقي محمد شياع السوداني، والذي تضمن، بحسب التقرير، تهديدات ضمنية حول ضمان المصالح الامريكية، والتي قد تؤدي بحسب التقرير، الى استهداف بعض الفصائل العراقية.
وذكرت الخلية في بيانا لها أنه "تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وبإشراف ومتابعة من رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق أول الركن عبد الوهاب الساعدي بخصوص العملية البطولية التي نفذتها وحدة خاصة من وحدات جهاز مكافحة الإرهاب بعملية انزال جوي على مخبئ قرب قرية كتكه في ناحية ألتون كوبري قضاء الدبس - محافظة كركوك".
وأوضحت أن "رجال الاستخبارات في جهاز مكافحة الإرهاب تمكنوا بعد جهدٍ متواصل من عمليات التعقب والرصد، تحديد المجموعة التي نفذت العملية الإرهابية التي استهدفت احدى الربايا العسكرية على الطريق الرابط بين ناحية ملة عبدالله وناحية الرياض في كركوك ونتج عنها استشهاد وجرح مجموعة من ابطال قواتنا الامنية البطلة، وبعملية انزال جوي خاطف تمكن ابنائكم من سحق 5 من عناصر العصابات الإرهابية وضبط أسلحتهم ومعداتهم ليكونوا درساً لبقايا عصابات داعش ان لا مفر لهم من صولاتنا الا الاستسلام".
وتابعت: "إستناداً الى ما تقدم نبين ان عمليات جهازنا تستهدف بقايا عصابات داعش الإرهابية وتتبع تكتيكات تنسجم مع طبيعة التهديد وأساليبه".
وفي سياق متصل أكد القيادي في الإطار التنسيقي جبار عودة، ان القوات الامريكية بدأت بإعادة الانتشار في 5 مناطق قرب الحدود العراقية، معتبرًا أن التحرك يجري في مناطق خالية من نشاط داعش، وهو مايطرح علامات استفهام.
وقال عودة إن "القوات الامريكية المرابطة في ثكنات وقواعد متفرقة في بعض المناطق السورية، بدأت بإعادة انتشارها مؤخرا في 5 مناطق على مقربة من الحدود العراقية".
واضاف، أن "الانتشار الأخير أثار 3 علامات استفهام أبرزها لماذا تجري في مناطق مستقرة بعيدا عن مسارات نشاط وتسلل خلايا داعش"، مبيناً أن "اي انتشار لتلك القوات يجب الانتباه له بحذر".
وتابع عودة أن "الوضع في سوريا لايزال مصدر تهديد للعمق العراقي خاصة مع وجود 9 تنظيمات متطرفة أبرزها داعش"، مشيراً الى أن "بعضها لا تزال تنشط هناك وتحظى بدعم مباشر من قبل واشنطن تحت يافطات وذرائع مختلفة".
وفي وقت سابق، كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تفاصيل اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الحكومة العراقي محمد شياع السوداني، والذي تضمن، بحسب التقرير، تهديدات ضمنية حول ضمان المصالح الامريكية، والتي قد تؤدي بحسب التقرير، الى استهداف بعض الفصائل العراقية.