"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 19/يوليو/2023 - 10:41 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 19يوليو 2023.

وفاة 11 طالبا وإصابة 6 بحادث مروري مروع في ذمار

توفي 11 شخصا على الأقل وأصيب 6 آخرون بجروح خطيرة بحادث مروري مروع، في منطقة جبا الضيق بمحافظة ذمار حوالي 100كم جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء.

وقالت مصادر إعلامية، إن شاحنة نقل كبيرة من نوع "فولفو" اصطدمت، مساء الاثنين، بحافلة ركاب على الطريق العام الرابط بين صنعاء وذمار، في منطقة جبا الضيق ما أسفر عن سقوط تلك الحصيلة من الضحايا.
1 من 2

وبحسب المصادر، فإن حافلة الركاب كانت تقل 18 طالبا في طريقهم لأداء امتحانات القبول في كلية الطب بجامعة ذمار، قبل أن تصطدم الحافلة بشاحنة النقل، ما تسبب بوفاة 11 طالبا على الفور وإصابة 6 آخرين.

وأشارت إلى أن بعض المصابين حالتهم حرجة، ونقلوا إلى مستشفيات ذمار وصنعاء لتلقي العلاج.

وفاة 3 مهاجرين أفارقة وإصابة آخرين بحريق جنوب اليمن

توفي ثلاثة مهاجرين أفارقة، وأصيب آخرون، في حريق شب بأحد المنازل في مديرية "يافع"، التابعة إداريا لمحافظة لحج، جنوب اليمن.

وأفاد مصدر أمني في إدارة أمن لحج بأن حريقا شب في منزل شعبي، بحي المناجر الواقع في "سوق أكتوبر"، بمدينة لعبوس، ما تسبب بوفاة ثلاثة مهاجرين أفارقة بينهم امرأتان وإصابة آخرين بينهم امرأتان.

وتجري الأجهزة الأمنية في مديرية يافع حاليا تحقيقا للوقوف أسباب الحريق.

عراقيل الحوثيين تؤجل إنقاذ «صافر»


تأجل البدء بنقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام من الناقلة اليمنية المتهالكة صافر إلى الناقلة الجديدة التي وصلت إلى السواحل اليمنية أول من أمس، بسبب الإجراءات التي فرضتها ميليشيات الحوثي وحالت دون وصول الناقلة مباشرة إلى موقع العملية في ميناء رأس عيسى، حيث أمضت يومين في ميناء الحديدة ولا تزال هناك. وذكرت مصادر حكومية لـ «البيان» أنّ الجهود الأممية رضخت للإجراءات التي فرضها الحوثيون، وأبحرت في السفينة إلى ميناء الحديدة بدلاً من وجهتها الأساسية ميناء رأس عيسى النفطي، وبغرض تسجيل الناقلة الجديدة وتسليمها لسلطة الميليشيات التي رهنت موافقتها على عملية الإنقاذ بالحصول على الناقلة البديلة.

المصادر الحكومية أوضحت أن قادة الميليشيات أرادوا تحويل عملية الإنقاذ إلى مناسبة سياسية للاستعراض حيث أوقفوا الناقلة الجديدة يومين، وجمعوا وسائل الإعلام التابعة لهم أو العاملة في مناطق سيطرتهم إلى ميناء الحديدة لإتمام عملية الاستلام، بعد أن تجاهلت الأمم المتحدة طلباً رسمياً للجانب الحكومي بأن تسجل الناقلة الجديدة لدى السلطة الشرعية في ميناء عدن.

ووفقاً للمصادر فإن هذه الإجراءات تسببت في تأجيل البدء بنقل كمية النفط الخام من الناقلة المتهالكة إلى الناقلة الجديدة لعدة أيام خلافاً لإعلان سابق من الأمم المتحدة بأن عملية النقل ستتم مباشرة وأن وجهة السفينة ستكون ميناء رأس عيسى حيث توجد الناقلة المتهالكة. وتوقعت المصادر استمرار العراقيل التي تضعها ميليشيا الحوثي أمام استكمال عملية الإنقاذ رغم أن العملية تطلبت عامين من المفاوضات. المصادر ذكرت أن الميليشيات بدأت بعمل استحداثات في ميناء رأس عيسى النفط بالتزامن والبدء بعملية الإنقاذ، وهو ما يثر المخاوف بشأن نواياها خاصة فيما يخص المرحلة الثالثة من عملية الإنقاذ، والتي يفترض أن تبدأ مع مطلع شهر أغسطس وعقب إتمام عملية نقل الكمية إلى السفينة البديلة. وأشارت إلى أن عملية بيع كمية النفط بعد نقلها إلى الناقلة البديلة لم تحسم حتى الآن.

الحديدة ولحج.. "نيران" القوات المشتركة تنسف هجمات الحوثي


شائعات وهجمات أطلقها الحوثيون، وقفت لها القوات اليمنية المشتركة بالمرصاد بعد أن أفشلت مخططات المليشيات بمحافظتي لحج والحديدة جنوبي وغربي البلاد.

وتمكنت القوات المشتركة بعد معارك عنيفة من كسر هجمات عسكرية برية لمليشيات الحوثي استهدفت جبهة "كرش" شمالي لحج وجبهتي "التحيتا" و"الجراحي" في الريف الجنوبي من الحديدة المطلة على البحر الأحمر.

ففي لحج، تصدت القوات الجنوبية لهجوم بري واسع شنته مليشيات الحوثي على مواقعها بهدف التقدم العسكري في جبهة كرش على الحدود من محافظة تعز، بحسب بيان نشره التلفزيون الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي وتابعته "العين الإخبارية".

ووفقا للبيان فإن مليشيات الحوثي شنت هجوما واسعا إلا أن يقظة القوات الجنوبية منعت المليشيات من أي تقدم عسكري وتراجعت تجر أذيال الهزيمة بعد تكبدها خسائر في الأرواح والعتاد.

بالتزامن، نشر ناشطون إخوان وآخرون تابعون لمليشيات الحوثي شائعات تزعم تقدمها عسكريا في جبهات "كرش" شمالي لحج قبل أن ترد القوات الجنوبية بشكل سريع وتخرس أبواق الكذب والإرهاب.  

ونفت القوات الجنوبية على لسان متحدثها العسكري المقدم محمد النقيب مزاعم تقدم مليشيات الحوثي في جبهة كرش بمحافظة لحج، مؤكدا أن قواتها ترابط في مواقعها المعتادة على بعد 10 كيلومترات من منطقة "الشريجة" الحدودية.

وقال المسؤول العسكري في تصريحات صحفية "لا صحة لما تم تداوله من مزاعم إعلامية بشأن الوضع القتالي بجبهة كرش"، مؤكدا أن المليشيات الإرهابية لن تجرؤ "على التقدم خطوة واحدة لأن بواسل قواتنا وشبكة نيرانهم الحاسمة لها بالمرصاد".

وكانت مليشيات الحوثي صعدت هجماتها بشكل واسع في جبهات لحج، حيث هاجمت الأيام الماضية جبهات "حيفان وطور الباحة" وجبهات يافع في مسعى للتقدم من المحافظة المصنفة بوابة شمالية لعدن.
محاولات فاشلة في الحديدة

وعلى جبهة ثانية، تصدت القوات المشتركة، محاولات هجومية فاشلة لمليشيات الحوثي الإرهابية، جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن.

وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة في بيان إن "الوحدات المرابطة في محور الحديدة صدت محاولات تسلل لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، من جنوب التحيتا والجراحي" على الريف الجنوبي من المحافظة الساحلية.

وأكد أن تحركات المليشيات المدعومة إيرانيًا، كانت مرصودة بدقة، وسرعان ما تم التعامل معها بحزم وإجبارها على الفرار والعودة من حيث أتت بعد إيقاع إصابات مباشرة في صفوفها.

وتأتي التطورات الميدانية في لحج والحديدة عقب استقدام مليشيات الحوثي تعزيزات قتالية كبيرة ضمن تصعيد واسع يستهدف تقويض جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن.
الردع ضرورة

في السياق، أكدت هيئة التشاور والمصالحة، الثلاثاء، أن الحوثيين لن يقبلوا بالسلام دون حزم وإجراءات رادعة لما يجري.

وشددت هيئة التشاور والمصالحة وهي أرفع هيئة تابعة للمجلس الرئاسي اليمني على ضرورة أن يضطلع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والتحالف العربي بمسؤولياتهم تجاه ما يجري من تصعيد عسكري لميليشيات الحوثي.

وأشار رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي إلى أن جهود السلام التي يبذلها الإقليم وصلت إلى طريق مسدود بسبب تعنت المليشيات الحوثية، لافتا إلى التصعيد العسكري الخطير والحشد الذي تنفذه المليشيات في مختلف الجبهات وخطوط التماس وخطورته.

ودعا إلى تنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني في أكتوبر/تشرين الأول 2022 القاضي بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية، مشيرا إلى أن عدم تنفيذ الإجراءات بعد استهداف الأعيان الاقتصادية وإيقاف تصدير المشتقات النفطية خطأ يجب تداركه، وأن لذلك مسؤوليات وتبعات خطيرة.

وصعدت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران مؤخرا هجماتها البرية والمدفعية والجوية بالطيران المسير ضد الأعيان المدنية وفي جبهات القتال ما يعيد الأوضاع إلى المربع صفر ويهدد بإشعال الحرب مجددا، وفق مراقبين.

الأمم المتحدة تعلن بدء الاستعداد لنقل مليون برميل نفط من الناقلة "صافر" قبالة ال


 أعلنت الأمم المتحدة، الاستعداد لبدء عملية إنقاذ الناقلة النفطية (صافر) قبالة الساحل اليمني على البحر الأحمر، إذ أبحرت السفينة البديلة (نوتيكا)، من ساحل جيبوتي حتى يتم نقل النفط إليها، لمنع وقوع كارثة بيئية وإنسانية.

وقالت الأمم المتحدة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بتويتر: "اتخذ المشروع الذي تقوده الأمم المتحدة لمنع التسرب النفطي الهائل من الناقلة المتهالكة للخزان العائم (صافر)، قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني، خطوة كبيرة للأمام، عندما أبحرت الناقلة البديلة (نوتيكا) من جيبوتي، في طريقها إلى موقع الناقلة (صافر). تم الانتهاء من جميع الاتفاقيات والتجهيزات الفنية".

وأضافت في البيان: "كانت الناقلة (صافر) التي تحتوي على ما يقدر بمليون برميل من النفط معرضة لخطر الانهيار أو الانفجار لسنوات، وقد يؤدي التسرب الكبير من الناقلة إلى كارثة بيئية وإنسانية".

وأردف بيان الأمم المتحدة قائلا: "بمجرد وصول الناقلة البديلة، سيتم ضخ النفط من على متن (صافر) في عملية النقل من سفينة إلى أخرى، والتي من المتوقع أن تستغرق حوالي أسبوعين حتى تكتمل. وقامت شركة الإنقاذ البحري الرائدة (سمت) وهي شركة تابعة لشركة (بوسكالز) بتثبيت (صافر) منذ وصولها إلى الموقع في 30 مايو/ أيار الماضي. ويقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي تعاقد مع شركة (سمت)، بتنفيذ عملية نقل النفط".

وبحسب البيان، قال المنسق المقيم منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي متحدثا من على متن الناقلة (نوتيكا): "إن نقل النفط من سفينة إلى سفينة يعد خطوة مهمة، ولكنه ليس نهاية العملية. الخطوة الحاسمة التالية هي تركيب العوامة (كالم) التي سترسو عليها السفينة البديلة بأمان".

ومن جانبه، قال أكيم ستاينر الإداري في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "مع وجود الناقلة نوتيكا الآن في الطريق، نتوقع أن يبدأ نقل النفط من على متن (صافر) في الأسبوع المقبل. إن إزالة التهديد الذي يشكله الخزان صافر سيكون إنجازا كبيرا"، بحسب ما نقل عنه البيان.

اليمن يدعو المجتمع الدولى إلى الإسراع فى معالجة أزمة المديونية بالعالم العربي


دعا اليمن المجتمع الدولى إلى دعم البلدان النامية في إدارة الديون بطريقة مستدامة، وتسهيل الحصول على القروض بشروط ميسّرة، بما في ذلك تمويل التكيُّف مع تغيّر المناخ مع ضرورة الإسراع في معالجة أزمة المديونية في العالم العربي في وقت وصلت فيه نسبة الديون إلى أرقام قياسية.. وشددت على ضرورة أن تضع الحكومات العربية خططاً واضحة لحوكمة التمويل ومعالجة هدر الإنفاق العام والفساد.
 
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال مشاركة الجمهورية اليمنية في المنتدى السياسي للعام الجاري 2023 المعني بالتنمية المستدامة الذي تعقده الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب.
 
واستعرض الدكتور واعد باذيب، أمام منبر الأمم المتحدة، رسائل وتطلعات المنطقة العربية لتحقيق خطة عام 2030، التي خرج بها المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2023 الذي نظمته الإسكوا بالشراكة مع جامعة الدول العربية ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة العربية، منتصف مارس المنصرم، في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت عنوان "حلول وعمل".
 
ولفت إلى أن اليمن يواجه منذ أكثر من ثماني سنوات وضعاً صعباً ومعقداً على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والإنسانية، فقد انكمش الناتج المحلي بأكثر من 50% ، وارتفعت نسبة الفقر إلى حوالي 80%، وارتفعت نسبة انعدام الأمن الغذائي إلى أكثر من 60% ، وتشرد أكثر من 4.3 مليون نازح، فضلا عن تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية، مما جعل تحقيق التنمية المستدامة أمراً صعباً للغاية.. داعياً المجتمع الدولي والمانحين إلى دعم الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوقوف إلى جانب اليمن لإحلال السلام المستدام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واستعادة مؤسسات الدولة وتمويل برنامج شامل لإعادة إعمار اليمن وتعزيز استقراره.
 
كما تطرق الوزير اليمني إلى جهود الدول العربية المالية والبشرية والإدارية المتاحة لتسريع وتيرة الإنجاز بالرغم من الكوابح التي تواجهها ومحدودية الحيز المالي الذي يقيّد خططها وبرامجها وآثار الأزمات العالمية .. مشيراً إلى أن أكثر من ربع سكان المنطقة العربية - أي ما يقارب 125 مليون شخص - لايزالون يرزحون تحت خط الفقر، وتشهد المنطقة أعلى معدل بطالة في العالم يصل في المتوسط إلى 11% ، كما تواجه عدد من الدول العربية ضعفاً وهشاشة بسبب الصراعات والحروب.
 
وشدد وزير التخطيط اليمني على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص ومشاركته في دعم المشروع التنموي في العالم العربي، وضرورة الاهتمام بمشاريع المياه والطاقة والبنية التحتية وفقا لخطط وبرامج حديثة ومستدامة، وكذا الاهتمام بالأمن الغذائي وغيرها من القضايا الحيوية، للإسهام في تسريع وتيرة التعافي في البلدان الهشّة والمتأثرة بالأزمات.. مؤكداً على حرص المنتدى العربي على تعزيز اللامركزية وتعبئة الموارد المحلية وربطها بسياسات محلية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة المبنية على البيانات والمعدّة بطريقة تشاركية، وضرورة استعادة السلام وإنهاء الصراعات والاحتلال كشرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

شارك