أعلن الجيش الصومالي، تحييد 100 عنصرا من حركة الشباب الارهباية ، في عدة عمليات عسكرية ضد المجموعات الارهباية في جنوب الصومال، بالتعاون مع الشركاء الدوليين لمكافحة الإرهاب.
نفذت قوات الجيش الوطني الصومالي  بالتعاون مع الشركاء الدوليين عملية عسكرية مخططة في منطقتي ”  عيل قُرع” و ” غل لباح”  الفاصلتين بين إقليمي شبيلي الوسطى، وغلغدود بوسط الصومال
وتمكنت القوات المشتركة خلال العملية العسكرية من قتل مقتل نحو ١٠٠ عنصرا من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، بحسب وزارة الإعلام والثقافة والسياحة.
ويواصل الجيش الوطني الصومايل  إلى تنفيذ العمليات العسكرية ضد الإرهابيين لتعزيز الأمن والإستقرار في أنحاء البلاد، والقضاء على فلول العناصر الإرهابية التي تتحصن في بعض القرى، بحسب وكالة "صونا".
وقال قائد الفرقة 18 للقوات الخاصة بـ الجيش الصومالي بشير عبد الله، في تصريح للتلفزيون الرسمي، إن “وحدات من القوات الخاصة نفذت عملية عسكرية في بلدة عيل قرع بإقليم شبيلي الوسطى (بالولاية) جنوبي البلاد”.
أضاف عبد الله أن “العملية العسكرية استهدفت تجمعا لمقاتلي الشباب الذين كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية ضد مراكز عسكرية حكومية”.

وبحسب القائد العسكري في الجيش الصومالي ، فقد أدت العملية إلى “مقتل 30 من عناصر الحركة، فيما تم مصادرة عتاد عسكري كان بحوزة الإرهابيين”.
وأشار عبد الله إلى أن “الجيش يواصل عملياته العسكرية التي شملت قرى وبلدات تقع بين إقليمي جلجدود (وسط) وشبيلي الوسطى (جنوب)”.
كما قتل 10 من عناصر مليشيات  الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية نفذها الجيش الوطني في منطقة “ عيل بشير” التابعة لمحافظة باي بولاية جنوب الغرب الإقليمية.
ويواصل الجيش الوطني إلى تنفيذ العمليات العسكرية ضد الإرهابيين لتعزيز الأمن والإستقرار في أنحاء البلاد والقضاء على فلول العناصر الإرهابية التي تتحصن في بعض القرى.
كما قضت محكمة القوات المسلحة الوطنية، بالسجن لمدة 10 سنوات على العنصر في صفوف مليشيات الخوارج والمدعو يوسف حسن إبراهيم البالغ من العمر 42 عاماً .
وقد عمل يوسف جاسوساً لدى مليشيات الخوارج منذ عام 2019 ،حيث عمل في التجسس على تحركات قوات الجيش الوطني أثناء دخولهم وخروجهم من العاصمة مقديشو.
وتم القاء القبض على يوسف خلال عملية عسكرية جرت في الـ19 من يناير الماضي في منطقة عليشا بيها في ضواحي العاصمة .
ومنذ سنوات، تخوض الحكومة الصومالية بالتعاون مع القبائل المحلية وشركاء خارجيين أبرزهم الولايات المتحدة، حربا ضد حركة الشباب المتطرفة التي تأسست مطلع 2004، وتبنت عدة تفجيرات داخل البلاد أسفرت عن قتلى وجرحى.