العراق يلوح بقطع العلاقات مع السويد.. حارق المصحف يشعل أزمة بين البلدين
الجمعة 21/يوليو/2023 - 12:05 م
طباعة
أميرة الشريف
يبدو أن الأزمة بين العراق والسويد بدأت تتجه لقطع العلاقات الدبلوماسية مع تبادل التصريحات المسيئة والتراشق بين البلدين، حيث هدد العراق، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد إذا تكرر إحراق المصحف على أراضيها.
واستنكر العراق استمرار السلطات السويدية في مثل هذه المواقف المستفزة لعقائد الآخرين ومقدساتهم.
وذكر مكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في بيان، بأن الحكومة العراقية أبلغت الحكومة السويدية، عبر القنوات الدبلوماسية، بالذهاب إلى قطع العلاقات الدبلوماسية في حال تكرار حادثة حرق القرآن الكريم على أراضيها.
ووجه رئيس مجلس الوزراء، وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة العراق في ستوكهولم، وكذلك بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد مغادرة الأراضي العراقية، رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي. واعتبرت الحكومة في بيانها في إشارة إلى حرق المصحف، بأن مثل هذه الأعمال الاستفزازية تسيء للمواثيق والأعراف الدولية باحترام الأديان والمعتقدات.
وطلب رسمياً من السفيرة السويدية مغادرة أراضيه، وقرر سحب القائم بأعماله من ستوكهولم، فيما أحرق متظاهرون عراقيون مبنى السفارة السويدية في بغداد، بينما شهد تجمّع في ستوكهولم دوس لاجئ عراقي نسخة من المصحف.
وكان قام اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا بدوس المصحف مراراً أمام مقر السفارة العراقية في ستوكهولم، لكنّه غادر المكان من دون أن يحرق صفحات منه، فيما احتشد أمامه جمع من الناس للاحتجاج على فعلته، وذلك وسط حماية الشرطة السويدية له.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد طالب الحكومة العراقية برد حازم على موافقة السويد على حرق العلم العراقي.
ودعا الصدر دول العالم إلى تجريم حرق المصحف والكتب المقدسة، واعتبار ذلك "جريمة إرهابية".
ونبه في مؤتمر صحفي بالنجف إلى أن حرق المصحف في استوكهولم "لا يعني أن الشعب السويدي ضد القرآن والعراق أو أن المسيحيين ضد المسلمين"، ودعا الحكومة العراقية إلى "حماية المسيحيين في العراق".
ووفق تقارير إعلامية أوقف 20 متظاهراً في بغداد إثر إحراق السفارة.
كما أدانت الخارجية العراقية في بيان بأشد العبارات حرق السفارة، معتبرة أن هذا الفعل يأتي في سياق الاعتداء على البعثات الدبلوماسية وتهديد أمنها.وذكر البيان أن الحكومة العراقية أوعزت إلى الجهات الأمنية المختصة، بالتحقيق العاجل واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، لكشف ملابسات الحادثة والتعرف على هوية المرتكبين ومحاسبتهم وفق القانون.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية السويدية، أن موظفي السفارة في مكان آمن.
وقال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، إن ما حدث غير مقبول بتاتاً، والحكومة تدين الهجمات بأشدّ العبارات، مضيفًا بأنه على السلطات العراقية واجب حماية البعثات الدبلوماسية والموظفين بموجب اتفاقية فيينا.
وأدانت الولايات المتحدة "بشدة" الهجوم على السفارة السويدية ببغداد، معتبرةً أن تقاعس قوات الأمن العراقية عن حمايتها "غير مقبول".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان "من غير المقبول عدم تحرك قوات الأمن العراقية لمنع المتظاهرين من دخول حرم السفارة السويدية مرة ثانية وإلحاق الضرر بها".
بدوره استنكر الاتحاد الأوروبي "بشدّة" الهجوم على السفارة السويدية في العراق، معبرا عن أمله في عودة العلاقات بين العراق والسويد إلى طبيعتها سريعا.
يشار إلى أنه، في 28 يونيو الماضي، أول أيام عيد الأضحى، أقيم احتجاج خارج مسجد ستوكهولم الرئيسي، حيث تم حرق القرآن.
وسمحت الشرطة السويدية بتنظيم المظاهرة، وقال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريستيرسون، إن الموافقة كانت "مشروعة ولكنها غير مناسبة".
وأثار حرق القرآن في ستوكهولم موجة من الإدانات في جميع أنحاء العالم، ودعت العراق السلطات السويدية إلى تسليم المهاجر المسؤول عن الحادث.
وقد أدان العديد من رؤساء الدول، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس مجلس التعاون الخليجي، الحادثة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في بيان، بأن الحكومة العراقية أبلغت الحكومة السويدية، عبر القنوات الدبلوماسية، بالذهاب إلى قطع العلاقات الدبلوماسية في حال تكرار حادثة حرق القرآن الكريم على أراضيها.
ووجه رئيس مجلس الوزراء، وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة العراق في ستوكهولم، وكذلك بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد مغادرة الأراضي العراقية، رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي. واعتبرت الحكومة في بيانها في إشارة إلى حرق المصحف، بأن مثل هذه الأعمال الاستفزازية تسيء للمواثيق والأعراف الدولية باحترام الأديان والمعتقدات.
وطلب رسمياً من السفيرة السويدية مغادرة أراضيه، وقرر سحب القائم بأعماله من ستوكهولم، فيما أحرق متظاهرون عراقيون مبنى السفارة السويدية في بغداد، بينما شهد تجمّع في ستوكهولم دوس لاجئ عراقي نسخة من المصحف.
وكان قام اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا بدوس المصحف مراراً أمام مقر السفارة العراقية في ستوكهولم، لكنّه غادر المكان من دون أن يحرق صفحات منه، فيما احتشد أمامه جمع من الناس للاحتجاج على فعلته، وذلك وسط حماية الشرطة السويدية له.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد طالب الحكومة العراقية برد حازم على موافقة السويد على حرق العلم العراقي.
ودعا الصدر دول العالم إلى تجريم حرق المصحف والكتب المقدسة، واعتبار ذلك "جريمة إرهابية".
ونبه في مؤتمر صحفي بالنجف إلى أن حرق المصحف في استوكهولم "لا يعني أن الشعب السويدي ضد القرآن والعراق أو أن المسيحيين ضد المسلمين"، ودعا الحكومة العراقية إلى "حماية المسيحيين في العراق".
ووفق تقارير إعلامية أوقف 20 متظاهراً في بغداد إثر إحراق السفارة.
كما أدانت الخارجية العراقية في بيان بأشد العبارات حرق السفارة، معتبرة أن هذا الفعل يأتي في سياق الاعتداء على البعثات الدبلوماسية وتهديد أمنها.وذكر البيان أن الحكومة العراقية أوعزت إلى الجهات الأمنية المختصة، بالتحقيق العاجل واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، لكشف ملابسات الحادثة والتعرف على هوية المرتكبين ومحاسبتهم وفق القانون.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية السويدية، أن موظفي السفارة في مكان آمن.
وقال وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، إن ما حدث غير مقبول بتاتاً، والحكومة تدين الهجمات بأشدّ العبارات، مضيفًا بأنه على السلطات العراقية واجب حماية البعثات الدبلوماسية والموظفين بموجب اتفاقية فيينا.
وأدانت الولايات المتحدة "بشدة" الهجوم على السفارة السويدية ببغداد، معتبرةً أن تقاعس قوات الأمن العراقية عن حمايتها "غير مقبول".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان "من غير المقبول عدم تحرك قوات الأمن العراقية لمنع المتظاهرين من دخول حرم السفارة السويدية مرة ثانية وإلحاق الضرر بها".
بدوره استنكر الاتحاد الأوروبي "بشدّة" الهجوم على السفارة السويدية في العراق، معبرا عن أمله في عودة العلاقات بين العراق والسويد إلى طبيعتها سريعا.
يشار إلى أنه، في 28 يونيو الماضي، أول أيام عيد الأضحى، أقيم احتجاج خارج مسجد ستوكهولم الرئيسي، حيث تم حرق القرآن.
وسمحت الشرطة السويدية بتنظيم المظاهرة، وقال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريستيرسون، إن الموافقة كانت "مشروعة ولكنها غير مناسبة".
وأثار حرق القرآن في ستوكهولم موجة من الإدانات في جميع أنحاء العالم، ودعت العراق السلطات السويدية إلى تسليم المهاجر المسؤول عن الحادث.
وقد أدان العديد من رؤساء الدول، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس مجلس التعاون الخليجي، الحادثة.