"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 22/يوليو/2023 - 10:57 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 22 يوليو 2023.
الاتحاد: «الرئاسي اليمني» يحذر «الحوثي» من التمادي في اعتداءاتها العسكرية
حذر مجلس القيادة الرئاسي اليمني، جماعة الحوثي من التمادي في اعتداءاتها العسكرية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، كما بحث مستجدات الجهود الإقليمية والدولية لتجديد الهدنة وإحياء العملية السياسية، داعياً المجتمع الدولي إلى الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني في بناء دولته العصرية.
وناقش الرئاسي اليمني، أمس، خلال اجتماع عقد برئاسة رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه، مستجدات الجهود الإقليمية والدولية لتجديد الهدنة وإحياء العملية السياسية بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وبما يضمن إنهاء انقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية والسلام في ربوع الوطن.
وحذر المجلس جماعة الحوثي من التمادي في اعتداءاتها العسكرية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، مشيداً بدور القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، وجاهزيتها العالية لردع أي تصعيد، أو مغامرات لتقويض فرص السلام التي يتعاطى معها المجلس والحكومة بكل إيجابية ضمن مساعيهم الحثيثة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها جماعة الحوثي.
كما دعا المجتمع الدولي إلى مغادرة حالة الصمت إزاء التعنت الحوثي، والاستجابة لتطلعات الشعب اليمني في بناء دولته العصرية، وضمان مشاركة جميع اليمنيين في صناعة المستقبل المشرق الذي يستحقونه.
في سياق آخر، وجه رشاد العليمي، بملاحقة العناصر الإجرامية المتورطة بتنفيذ اعتداء مسلح أسفر عن مقتل موظف أممي وإصابة آخرين في مدينة «التربة» بمحافظ «تعز» أمس، مؤكداً التزام الدولة بضمان الإجراءات كافة لإنفاذ العدالة، وتأمين موظفي الوكالات الإغاثية في المحافظات المحررة، وتسهيل وصول تدخلاتهم الإنسانية الجليلة إلى جميع مستحقيها في أنحاء البلاد. من جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن حزنها «العميق» على مقتل أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي في جنوب اليمن بيد مسلحين مجهولين.
وقال متحدث باسم البرنامج: «يشعر برنامج الأغذية العالمي بحزن عميق لأن موظفًا متفانيًا قُتل في اليمن على أيدي مسلحين مجهولين».على صعيد منفصل، كشفت لجنة الحقوق والإعلام اليمنية بمحافظة الجوف، أن جماعة الحوثي، ارتكبت 5945 انتهاكاً ضد المدنيين في المحافظة خلال النصف الأول من العام الجاري 2023م. وأوضحت اللجنة في تقرير لها أنها رصدت 17 حالة قتل وإصابة، بينهم أطفال ونساء، مشيرة إلى أن الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي توزعت بين الإخفاء، والتهجير القسري، وإتلاف مركبات المواطنين، واستيلاء بالقوة على نحو 6000 هكتار من الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لمواطنين، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وأشار رئيس لجنة الحقوق والإعلام بمحافظة الجوف الدكتور صالح جمالة، إلى أن التقرير النصفي رصد نحو 6 آلاف انتهاك، لافتاً إلى أن الجماعة تقوم منذ 5 أيام بحصار أهالي منطقة السيل شرق الحزم، وترويع السكان.
وناقش الرئاسي اليمني، أمس، خلال اجتماع عقد برئاسة رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه، مستجدات الجهود الإقليمية والدولية لتجديد الهدنة وإحياء العملية السياسية بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وبما يضمن إنهاء انقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية والسلام في ربوع الوطن.
وحذر المجلس جماعة الحوثي من التمادي في اعتداءاتها العسكرية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، مشيداً بدور القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، وجاهزيتها العالية لردع أي تصعيد، أو مغامرات لتقويض فرص السلام التي يتعاطى معها المجلس والحكومة بكل إيجابية ضمن مساعيهم الحثيثة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها جماعة الحوثي.
كما دعا المجتمع الدولي إلى مغادرة حالة الصمت إزاء التعنت الحوثي، والاستجابة لتطلعات الشعب اليمني في بناء دولته العصرية، وضمان مشاركة جميع اليمنيين في صناعة المستقبل المشرق الذي يستحقونه.
في سياق آخر، وجه رشاد العليمي، بملاحقة العناصر الإجرامية المتورطة بتنفيذ اعتداء مسلح أسفر عن مقتل موظف أممي وإصابة آخرين في مدينة «التربة» بمحافظ «تعز» أمس، مؤكداً التزام الدولة بضمان الإجراءات كافة لإنفاذ العدالة، وتأمين موظفي الوكالات الإغاثية في المحافظات المحررة، وتسهيل وصول تدخلاتهم الإنسانية الجليلة إلى جميع مستحقيها في أنحاء البلاد. من جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن حزنها «العميق» على مقتل أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي في جنوب اليمن بيد مسلحين مجهولين.
وقال متحدث باسم البرنامج: «يشعر برنامج الأغذية العالمي بحزن عميق لأن موظفًا متفانيًا قُتل في اليمن على أيدي مسلحين مجهولين».على صعيد منفصل، كشفت لجنة الحقوق والإعلام اليمنية بمحافظة الجوف، أن جماعة الحوثي، ارتكبت 5945 انتهاكاً ضد المدنيين في المحافظة خلال النصف الأول من العام الجاري 2023م. وأوضحت اللجنة في تقرير لها أنها رصدت 17 حالة قتل وإصابة، بينهم أطفال ونساء، مشيرة إلى أن الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي توزعت بين الإخفاء، والتهجير القسري، وإتلاف مركبات المواطنين، واستيلاء بالقوة على نحو 6000 هكتار من الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لمواطنين، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وأشار رئيس لجنة الحقوق والإعلام بمحافظة الجوف الدكتور صالح جمالة، إلى أن التقرير النصفي رصد نحو 6 آلاف انتهاك، لافتاً إلى أن الجماعة تقوم منذ 5 أيام بحصار أهالي منطقة السيل شرق الحزم، وترويع السكان.
الخليج: اغتيال موظف أممي كبير في تعز على يد مسلح مجهول
اغتال مسلح مجهول الهوية، أمس الجمعة، موظفاً كبيراً في الأمم المتحدة، في مدينة التربة، جنوبي محافظة تعز اليمنية، بعدما أطلق عليه النار في أحد المطاعم، فيما توعد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بملاحقة القتلة، ودان البرلمان اليمني اغتيال الموظف الأممي، واعتبره «طعنة غائرة في القلب»، وجهتها «أيادٍ أدمنت الأذى لليمن الذي لم يتعافَ من طعنات متوالية بسهامٍ مختلفة».
فيما أعربت الأمم المتحدة عن حزنها العميق على مقتل أحد موظفيها. وقال متحدث باسم البرنامج: «يشعر برنامج الأغذية العالمي بحزن عميق؛ لأن موظفاً متفانياً قُتل في اليمن أمس على أيدي مسلحين مجهولين».
وقال مصدر محلي مسؤول في تعز، إن المسلح أطلق وابلاً من النيران على رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز، مؤيد حميدي، أردني الجنسية، وذلك في أثناء خروجه من أحد المطاعم في مدينة التربة.
ووفقاً للمصدر فإن حميدي سقط على الفور مضرجاً بالدماء، فيما تمكّن المسلح الملثم من الفرار على متن دراجة نارية كان يستقلها.
وكان الموظف الأممي حميدي في طريقه إلى مدينة تعز المحاصرة منذ 9 أعوام من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، لأداء مهمته الإنسانية والإغاثية في إنقاذ المتضررين.
وأصبحت مدينة التربة، وهي ثالثة أهم الحواضر بعد مدينة تعز ومدينة الحوبان تحت سيطرة قائد لواء النقل الإرهابي أمجد خالد الذي يستمر في تجنيد الأفراد واستقطاب عناصر من «القاعدة» و«داعش» وتوطينهم في المدينة الاستراتيجية، المطلة على جنوب اليمن.
وهذه ثاني عملية اغتيال يتعرض لها موظفو الأمم المتحدة في تعز الخاضعة لسيطرة «الإخوان» منذ 2018، عقب اغتيال مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم «القاعدة»، موظف الصليب الأحمر، حنا لحود.
وتأتي عملية الاغتيال لموظف برنامج الغداء العالمي عقب فترة وجيزة فقط من إقرار المنظمات الدولية والأممية فتح مكاتب رسمية لها في تعز، لتنظيم تدخلاتها الإنسانية.
ووجّه رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن رشاد العليمي، بملاحقة العناصر الإجرامية المتورطة بتنفيذ الاعتداء المسلح.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه وباسم أعضاء الرئاسي والحكومة عن تعازيهم لعائلة المسؤول الأممي، وزملائه، مؤكداً التزام الدولة بضمان كافة الإجراءات لإنفاذ العدالة، وتأمين موظفي الوكالات الإغاثية في المحافظات المحررة، وتسهيل وصول تدخلاتهم الإنسانية إلى جميع مستحقيها في أنحاء البلاد.
بدوره، قال رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، في تغريدة على موقع «تويتر»، إن «العالم ما كاد يستجيب لمأساة اليمن الإنسانية ويبدأ أولى الخطوات لتقديم تعز نموذجاً لخروج اليمن من محنته، ليقرر أن تكون ملتقى أممياً نموذجيًا لجهود التنمية، فيستبشر البسطاء والمحرومون، إلا أن قطاع الطرق وعصابات الإرهاب يأبون إلا أن تمارس هواية الدم والدمار».
وأوضح أن «الاعتداء الآثم على موظفٍ أممي من مواطني الشقيقة الأردن، التي لم تتردد في مؤازرة اليمن سلطةً وشعباً عبر مبادرات لا حصر لها لا يعد سفك دم المواطن الأردني في مدينة التربة فحسب، وإنما سفك معه دم كل يمني يشعر بالخيبة والحرج والأسى على هذا المواطن الأردني الذي جاءنا يحمل شجرة القمح والأرز.. فلم يرد المجرمون التحية بمثلها».
فيما أعربت الأمم المتحدة عن حزنها العميق على مقتل أحد موظفيها. وقال متحدث باسم البرنامج: «يشعر برنامج الأغذية العالمي بحزن عميق؛ لأن موظفاً متفانياً قُتل في اليمن أمس على أيدي مسلحين مجهولين».
وقال مصدر محلي مسؤول في تعز، إن المسلح أطلق وابلاً من النيران على رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز، مؤيد حميدي، أردني الجنسية، وذلك في أثناء خروجه من أحد المطاعم في مدينة التربة.
ووفقاً للمصدر فإن حميدي سقط على الفور مضرجاً بالدماء، فيما تمكّن المسلح الملثم من الفرار على متن دراجة نارية كان يستقلها.
وكان الموظف الأممي حميدي في طريقه إلى مدينة تعز المحاصرة منذ 9 أعوام من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، لأداء مهمته الإنسانية والإغاثية في إنقاذ المتضررين.
وأصبحت مدينة التربة، وهي ثالثة أهم الحواضر بعد مدينة تعز ومدينة الحوبان تحت سيطرة قائد لواء النقل الإرهابي أمجد خالد الذي يستمر في تجنيد الأفراد واستقطاب عناصر من «القاعدة» و«داعش» وتوطينهم في المدينة الاستراتيجية، المطلة على جنوب اليمن.
وهذه ثاني عملية اغتيال يتعرض لها موظفو الأمم المتحدة في تعز الخاضعة لسيطرة «الإخوان» منذ 2018، عقب اغتيال مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم «القاعدة»، موظف الصليب الأحمر، حنا لحود.
وتأتي عملية الاغتيال لموظف برنامج الغداء العالمي عقب فترة وجيزة فقط من إقرار المنظمات الدولية والأممية فتح مكاتب رسمية لها في تعز، لتنظيم تدخلاتها الإنسانية.
ووجّه رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن رشاد العليمي، بملاحقة العناصر الإجرامية المتورطة بتنفيذ الاعتداء المسلح.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه وباسم أعضاء الرئاسي والحكومة عن تعازيهم لعائلة المسؤول الأممي، وزملائه، مؤكداً التزام الدولة بضمان كافة الإجراءات لإنفاذ العدالة، وتأمين موظفي الوكالات الإغاثية في المحافظات المحررة، وتسهيل وصول تدخلاتهم الإنسانية إلى جميع مستحقيها في أنحاء البلاد.
بدوره، قال رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، في تغريدة على موقع «تويتر»، إن «العالم ما كاد يستجيب لمأساة اليمن الإنسانية ويبدأ أولى الخطوات لتقديم تعز نموذجاً لخروج اليمن من محنته، ليقرر أن تكون ملتقى أممياً نموذجيًا لجهود التنمية، فيستبشر البسطاء والمحرومون، إلا أن قطاع الطرق وعصابات الإرهاب يأبون إلا أن تمارس هواية الدم والدمار».
وأوضح أن «الاعتداء الآثم على موظفٍ أممي من مواطني الشقيقة الأردن، التي لم تتردد في مؤازرة اليمن سلطةً وشعباً عبر مبادرات لا حصر لها لا يعد سفك دم المواطن الأردني في مدينة التربة فحسب، وإنما سفك معه دم كل يمني يشعر بالخيبة والحرج والأسى على هذا المواطن الأردني الذي جاءنا يحمل شجرة القمح والأرز.. فلم يرد المجرمون التحية بمثلها».
الشرق الأوسط: تشغيل مطار الغيضة... و«الرئاسي اليمني» يحذر من التمادي عسكرياً
فيما رحّب بتشغيل مطار الغيضة بعد إصلاحات جراء دعم سعودي، حذّر مجلس القيادة الرئاسي اليمني الميليشيات الحوثية من التمادي في التصعيد العسكري، وشدد في اجتماع، الخميس، على ضرورة تأمين الوقود الكافي لتشغيل المنظومة الكهربائية، وفق ما ذكره الإعلام الرسمي.
وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ» الحكومية، أجرى المجلس، برئاسة الدكتور رشاد العليمي، اجتماعاً حضره جميع أعضائه، باستثناء الدكتور عبد الله العليمي الذي غاب بعذر، بحسب بيان الوكالة.
وتركز الاجتماع على مناقشة تطورات الوضع الداخلي في البلاد، بالإضافة إلى بحث الجهود السياسية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار.
وقال الإعلام الرسمي إن المجلس أعرب عن سعادته بتدشين الرحلات الجوية من مطار الغيضة الدولي في محافظة المهرة (شرق) مع التقدير للجهود الكبيرة التي بذلتها السعودية في تأهيل هذا المرفق الحيوي، الذي يعتبر دعماً مهماً للنشاط الاستثماري والتخفيف من معاناة المواطنين.
وفيما تمحورت المناقشات خلال الاجتماع حول التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجه العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، أكد المجلس الرئاسي على أهمية ضمان توفير حصص كافية من الوقود لتشغيل المنظومة الكهربائية، وتعزيز دور الأجهزة الرقابية في معالجة الاختلالات التي تؤثر على هذا القطاع الحيوي.
وشدّد مجلس الحكم اليمني بقوة على التزامه والتزام الحكومة بتعزيز الاستقرار النقدي والمالي، وتحسين وصول الدولة إلى مواردها العامة، من خلال تنفيذ الإصلاحات الشاملة، بالتعاون مع الجهات الدولية المعنية.
كما تم التطرق للتطورات الإقليمية والدولية المتعلقة بتجديد الهدنة وتحفيز العملية السياسية في اليمن. وقالت المصادر الرسمية إن المجلس أكد على أهمية استعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار والتنمية، وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية، مع التركيز على تحقيق السلام في ربوع الوطن.
وحذّر الرئاسي اليمني، بحسب المصادر نفسها، الميليشيات الحوثية من مواصلة أعمالها العسكرية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان. وثمّن دور الجيش والمقاومة الشعبية في ردع أي تصعيد أو مغامرات، تهدف إلى عرقلة جهود تحقيق السلام التي يسعى المجلس والحكومة بكل إيجابية لتحقيقها.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي اليمني المجتمع الدولي إلى تجاوز الصمت إزاء تعنت الميليشيات الحوثية، وأشاد بتطلعات الشعب في بناء دولته العصرية وضمان مشاركة جميع اليمنيين في صناعة مستقبلهم المشرق الذي يستحقونه.
وأكد المجلس التزامه بتخفيف المعاناة الإنسانية والوفاء بالتزاماته تجاه الشعب اليمني، ممهداً الطريق نحو تحقيق الاستقرار الداخلي والسلام في البلاد.
تشغيل مطار الغيضة
هنّأ العليمي باسمه وأعضاء المجلس والحكومة سكان محافظة المهرة بتدشين الرحلات الجوية عبر مطار الغيضة الدولي كرابع منفذ جوي في المحافظات المحررة بعد سنوات من المعاناة، ومشقة السفر التي صنعتها حرب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وأثنى رئيس مجلس الحكم اليمني في تغريدة على «تويتر» على الجهود السعودية التي قادت إلى هذا الإنجاز.
ووصلت، الخميس، أولى طائرات الخطوط اليمنية إلى المطار الذي تم تشغيله بعد إعادة تأهيله وتجهيزه عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن؛ إذ شمل مشروع إعادة تأهيل المطار تطوير ورفع كفاءة الوحدات والصالات والمباني داخل المطار، وتزويده بالنظام الملاحي (RNAV) وتسهيل الحركة الجوية بتوفير نظام اتصالات لبرج المراقبة الجوية متوافقاً مع متطلبات منظمة الطيران المدني الدولي وشاملاً نظام الاتصال الصوتي ومحطة الأرصاد الجوية.
وجرى التدشين بمشاركة وزير النقل الدكتور عبد السلام حُميد، ووزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ومحافظ المهرة محمد علي ياسر، ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد، ورئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، ورئيس جامعة المهرة الدكتور أنور كلشات.
وأكد وزير النقل اليمني على أهمية تشغيل الرحلات الداخلية في مطار الغيضة كمرحلة أولى، وقال إن الخطوة المستقبلية ستكون تشغيل رحلات خارجية عبر مطارات الغيضة، والريان بمدينة المكلا، وسقطرى، للإسهام في تسهيل حركة تنقل وسفر المواطنين وتنشيط الحركة التجارية والسياحية.
وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ» الحكومية، أجرى المجلس، برئاسة الدكتور رشاد العليمي، اجتماعاً حضره جميع أعضائه، باستثناء الدكتور عبد الله العليمي الذي غاب بعذر، بحسب بيان الوكالة.
وتركز الاجتماع على مناقشة تطورات الوضع الداخلي في البلاد، بالإضافة إلى بحث الجهود السياسية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار.
وقال الإعلام الرسمي إن المجلس أعرب عن سعادته بتدشين الرحلات الجوية من مطار الغيضة الدولي في محافظة المهرة (شرق) مع التقدير للجهود الكبيرة التي بذلتها السعودية في تأهيل هذا المرفق الحيوي، الذي يعتبر دعماً مهماً للنشاط الاستثماري والتخفيف من معاناة المواطنين.
وفيما تمحورت المناقشات خلال الاجتماع حول التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجه العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، أكد المجلس الرئاسي على أهمية ضمان توفير حصص كافية من الوقود لتشغيل المنظومة الكهربائية، وتعزيز دور الأجهزة الرقابية في معالجة الاختلالات التي تؤثر على هذا القطاع الحيوي.
وشدّد مجلس الحكم اليمني بقوة على التزامه والتزام الحكومة بتعزيز الاستقرار النقدي والمالي، وتحسين وصول الدولة إلى مواردها العامة، من خلال تنفيذ الإصلاحات الشاملة، بالتعاون مع الجهات الدولية المعنية.
كما تم التطرق للتطورات الإقليمية والدولية المتعلقة بتجديد الهدنة وتحفيز العملية السياسية في اليمن. وقالت المصادر الرسمية إن المجلس أكد على أهمية استعادة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار والتنمية، وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية، مع التركيز على تحقيق السلام في ربوع الوطن.
وحذّر الرئاسي اليمني، بحسب المصادر نفسها، الميليشيات الحوثية من مواصلة أعمالها العسكرية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان. وثمّن دور الجيش والمقاومة الشعبية في ردع أي تصعيد أو مغامرات، تهدف إلى عرقلة جهود تحقيق السلام التي يسعى المجلس والحكومة بكل إيجابية لتحقيقها.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي اليمني المجتمع الدولي إلى تجاوز الصمت إزاء تعنت الميليشيات الحوثية، وأشاد بتطلعات الشعب في بناء دولته العصرية وضمان مشاركة جميع اليمنيين في صناعة مستقبلهم المشرق الذي يستحقونه.
وأكد المجلس التزامه بتخفيف المعاناة الإنسانية والوفاء بالتزاماته تجاه الشعب اليمني، ممهداً الطريق نحو تحقيق الاستقرار الداخلي والسلام في البلاد.
تشغيل مطار الغيضة
هنّأ العليمي باسمه وأعضاء المجلس والحكومة سكان محافظة المهرة بتدشين الرحلات الجوية عبر مطار الغيضة الدولي كرابع منفذ جوي في المحافظات المحررة بعد سنوات من المعاناة، ومشقة السفر التي صنعتها حرب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وأثنى رئيس مجلس الحكم اليمني في تغريدة على «تويتر» على الجهود السعودية التي قادت إلى هذا الإنجاز.
ووصلت، الخميس، أولى طائرات الخطوط اليمنية إلى المطار الذي تم تشغيله بعد إعادة تأهيله وتجهيزه عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن؛ إذ شمل مشروع إعادة تأهيل المطار تطوير ورفع كفاءة الوحدات والصالات والمباني داخل المطار، وتزويده بالنظام الملاحي (RNAV) وتسهيل الحركة الجوية بتوفير نظام اتصالات لبرج المراقبة الجوية متوافقاً مع متطلبات منظمة الطيران المدني الدولي وشاملاً نظام الاتصال الصوتي ومحطة الأرصاد الجوية.
وجرى التدشين بمشاركة وزير النقل الدكتور عبد السلام حُميد، ووزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ومحافظ المهرة محمد علي ياسر، ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد، ورئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، ورئيس جامعة المهرة الدكتور أنور كلشات.
وأكد وزير النقل اليمني على أهمية تشغيل الرحلات الداخلية في مطار الغيضة كمرحلة أولى، وقال إن الخطوة المستقبلية ستكون تشغيل رحلات خارجية عبر مطارات الغيضة، والريان بمدينة المكلا، وسقطرى، للإسهام في تسهيل حركة تنقل وسفر المواطنين وتنشيط الحركة التجارية والسياحية.
اتساع حملات الانقلابيين لمصادرة الأراضي في ضواحي صنعاء
وسع الانقلابيون الحوثيون حملاتهم لمصادرة الأراضي في ضواحي العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، وقاموا بهدم نحو 170 منزلاً، ومصادرة مساحات شاسعة من الأرض، في مديرية همدان بعد حملات مماثلة طالت جنوب العاصمة وشمالها وغربها، والاستيلاء على كل الهضاب والمرتفعات المحيطة بها.
ووفق الشبكة اليمنية للحقوق والحريات فإن الجماعة الحوثية تواصل عمليات الهدم والتجريف والاستيلاء على أراضي السكان في مديرية همدان، ضمن مخطط لمصادرة الأراضي الزراعية في المديرية الواقعة شمال غربي العاصمة صنعاء. وذكرت أن عدد المنازل التي هدمتها منذ بدء الحملة الأخيرة بلغ 170 منزلاً.
وبينت الشبكة أن هذه العملية هدفها الاستيلاء على الأراضي التي كانت المنازل مبنية عليها، في إطار عملية أوسع شملت جرف عشرات من قطع الأراضي المملوكة للسكان والاستحواذ عليها بالقوة، ضمن مخططات للاستحواذ غير القانوني على أكبر مساحة من الأراضي في المديرية بسبب وجود كتلة سكانية تعارض الفكر السلالي، ولهذا تسعى الميليشيات لفرض سيطرتها بالقوة والعمل على تغيير معتقدات السكان هناك.
وفي نداءات استغاثة طالب سكان قرى المديرية بوقف الحملة، وقالوا إن منازلهم وأراضيهم استهدفت بالهدم والتجريف، بزعم «إزالة الاستحداثات والمخالفات»، والحفاظ على الشوارع العامة والحجوزات الخدمية وإزالة البناء العشوائي في الأرض البيضاء.
ذرائع متعددة
يقول المتضررون إنهم يعانون منذ مدة من محاولات ميليشيات الحوثي نهب أراضيهم وهدم منازلهم، بمبررات متعددة، مرة بحجة أن الملاك من مؤيدي الشرعية، وأن هناك أسلحة مخبأة داخل الأراضي الزراعية، وأخرى بحجة أن هناك وثائق تفيد بملكية هذه الأراضي لقادة الميليشيات أو أتباعهم، ومؤخراً بحجة مخالفة المخططات المدنية.
ويذكر أحد السكان أنه كافح عشرات السنوات من أجل بناء منزل لأسرته وأنه وعند الانتهاء منه قام الحوثيون بهدمه بحجة أنه مخالف للمخطط، مع أن ذلك غير صحيح على حد قوله، وأكد عدم وجود مخططات معمارية في ضواحي العاصمة، وأن أغلب الناس يبنون في أراضيهم منذ عشرات السنين، ويجزم أن قادة الميليشيات يريدون مصادرة تلك الأراضي لبناء معسكر تدريبي.
ومطلع العام الحالي داهمت الميليشيات قرى بيت دودة وبيت الحسام وبيت بشر وخبارة وبيت سعلة والعشة، في منطقة الجاهلية بمديرية همدان، وصادرت مساحات شاسعة من أراضيهم، واعتقلت العشرات منهم، بناءً على وشايات من المتعاونين معها ضد المزارعين الذين اتهموا بإخفاء أسلحة وصواريخ في أراضيهم الزراعية.
ووفق مصادر محلية في صنعاء فإن الحملة العسكرية لمصادرة الأراضي، تعمل تحت إشراف القياديين في الجماعة أبو حيدر جحاف وأبو حمزة الكحلاني اللذين يديران ما تسمى هيئة أراضي القوات المسلحة، ومن جهة أخرى عبد المجيد الحوثي الذي استحدث هيئة الأوقاف.
وقالت المصادر إن هؤلاء القادة في الجماعة منحوا صلاحيات واسعة من زعيمهم الحوثي لمصادرة الأراضي تحت مبرر أنها أوقاف منذ مئات السنين، بعد أن منحهم حق مصادرة المرتفعات في العاصمة ومحيطها بوصفها مناطق عسكرية.
حملات مستمرة
السكان في قرية بيت قرمان في مديرية بني مطر غرب مدينة صنعاء يقولون إن قادة الميليشيات استقدموا جرافات بحماية قوات عسكرية كبيرة، وقاموا بتسوير مساحات واسعة من أراضيهم بحجة أن المنطقة أراضي أوقاف، وأكد السكان أن الحملات مستمرة، وجرى خلالها اختطاف مجاميع من الأهالي لإرغامهم على وقف اعتراضهم، رغم حصولهم على أمر قضائي ينص على وقف أي استحداث في الأراضي إلى حين الفصل في الدعوى التي أقاموها ضد سلطة الميليشيات.
وفي مديرية بني الحارث شمال صنعاء ذكرت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي قامت ببناء سور حول عشرات المنازل، وعشرات من قطع الأراضي السكنية بذريعة توسعة مطار صنعاء.
وفي جنوب العاصمة قام نافذون من قادة الميليشيات بالسطو على أراضٍ واسعة في حي بيت الحضرمي بمديرية سنحان، بحماية أطقم عسكرية، وقاموا بإطلاق الرصاص على منازل السكان لترهيبهم ضمن عمليات نهب ممنهجة لأراضي الأوقاف وأملاك الدولة.
وكانت حملة سابقة قد نفذتها الميليشيات أدت إلى تهديم 7 منازل ومصادرة 17 من قطع الأراضي في أحياء المحجر وشملان في العاصمة صنعاء، كما قامت بهدم الحمامات العامة في حي شعوب وتحويلها إلى دكاكين، كما أنها تخطط وفق سكان في المدينة لهدم سور مسجد المشهد والسطو على جزء منه للغرض نفسه.
ووفق الشبكة اليمنية للحقوق والحريات فإن الجماعة الحوثية تواصل عمليات الهدم والتجريف والاستيلاء على أراضي السكان في مديرية همدان، ضمن مخطط لمصادرة الأراضي الزراعية في المديرية الواقعة شمال غربي العاصمة صنعاء. وذكرت أن عدد المنازل التي هدمتها منذ بدء الحملة الأخيرة بلغ 170 منزلاً.
وبينت الشبكة أن هذه العملية هدفها الاستيلاء على الأراضي التي كانت المنازل مبنية عليها، في إطار عملية أوسع شملت جرف عشرات من قطع الأراضي المملوكة للسكان والاستحواذ عليها بالقوة، ضمن مخططات للاستحواذ غير القانوني على أكبر مساحة من الأراضي في المديرية بسبب وجود كتلة سكانية تعارض الفكر السلالي، ولهذا تسعى الميليشيات لفرض سيطرتها بالقوة والعمل على تغيير معتقدات السكان هناك.
وفي نداءات استغاثة طالب سكان قرى المديرية بوقف الحملة، وقالوا إن منازلهم وأراضيهم استهدفت بالهدم والتجريف، بزعم «إزالة الاستحداثات والمخالفات»، والحفاظ على الشوارع العامة والحجوزات الخدمية وإزالة البناء العشوائي في الأرض البيضاء.
ذرائع متعددة
يقول المتضررون إنهم يعانون منذ مدة من محاولات ميليشيات الحوثي نهب أراضيهم وهدم منازلهم، بمبررات متعددة، مرة بحجة أن الملاك من مؤيدي الشرعية، وأن هناك أسلحة مخبأة داخل الأراضي الزراعية، وأخرى بحجة أن هناك وثائق تفيد بملكية هذه الأراضي لقادة الميليشيات أو أتباعهم، ومؤخراً بحجة مخالفة المخططات المدنية.
ويذكر أحد السكان أنه كافح عشرات السنوات من أجل بناء منزل لأسرته وأنه وعند الانتهاء منه قام الحوثيون بهدمه بحجة أنه مخالف للمخطط، مع أن ذلك غير صحيح على حد قوله، وأكد عدم وجود مخططات معمارية في ضواحي العاصمة، وأن أغلب الناس يبنون في أراضيهم منذ عشرات السنين، ويجزم أن قادة الميليشيات يريدون مصادرة تلك الأراضي لبناء معسكر تدريبي.
ومطلع العام الحالي داهمت الميليشيات قرى بيت دودة وبيت الحسام وبيت بشر وخبارة وبيت سعلة والعشة، في منطقة الجاهلية بمديرية همدان، وصادرت مساحات شاسعة من أراضيهم، واعتقلت العشرات منهم، بناءً على وشايات من المتعاونين معها ضد المزارعين الذين اتهموا بإخفاء أسلحة وصواريخ في أراضيهم الزراعية.
ووفق مصادر محلية في صنعاء فإن الحملة العسكرية لمصادرة الأراضي، تعمل تحت إشراف القياديين في الجماعة أبو حيدر جحاف وأبو حمزة الكحلاني اللذين يديران ما تسمى هيئة أراضي القوات المسلحة، ومن جهة أخرى عبد المجيد الحوثي الذي استحدث هيئة الأوقاف.
وقالت المصادر إن هؤلاء القادة في الجماعة منحوا صلاحيات واسعة من زعيمهم الحوثي لمصادرة الأراضي تحت مبرر أنها أوقاف منذ مئات السنين، بعد أن منحهم حق مصادرة المرتفعات في العاصمة ومحيطها بوصفها مناطق عسكرية.
حملات مستمرة
السكان في قرية بيت قرمان في مديرية بني مطر غرب مدينة صنعاء يقولون إن قادة الميليشيات استقدموا جرافات بحماية قوات عسكرية كبيرة، وقاموا بتسوير مساحات واسعة من أراضيهم بحجة أن المنطقة أراضي أوقاف، وأكد السكان أن الحملات مستمرة، وجرى خلالها اختطاف مجاميع من الأهالي لإرغامهم على وقف اعتراضهم، رغم حصولهم على أمر قضائي ينص على وقف أي استحداث في الأراضي إلى حين الفصل في الدعوى التي أقاموها ضد سلطة الميليشيات.
وفي مديرية بني الحارث شمال صنعاء ذكرت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي قامت ببناء سور حول عشرات المنازل، وعشرات من قطع الأراضي السكنية بذريعة توسعة مطار صنعاء.
وفي جنوب العاصمة قام نافذون من قادة الميليشيات بالسطو على أراضٍ واسعة في حي بيت الحضرمي بمديرية سنحان، بحماية أطقم عسكرية، وقاموا بإطلاق الرصاص على منازل السكان لترهيبهم ضمن عمليات نهب ممنهجة لأراضي الأوقاف وأملاك الدولة.
وكانت حملة سابقة قد نفذتها الميليشيات أدت إلى تهديم 7 منازل ومصادرة 17 من قطع الأراضي في أحياء المحجر وشملان في العاصمة صنعاء، كما قامت بهدم الحمامات العامة في حي شعوب وتحويلها إلى دكاكين، كما أنها تخطط وفق سكان في المدينة لهدم سور مسجد المشهد والسطو على جزء منه للغرض نفسه.
العين الإخبارية: أهداف "خبيثة" وراء اغتيال المسؤول الأممي في تعز هل ينجح الحوثي؟
بصمة حوثية طبعت آثارها "الإرهابية" على كل مناحي الحياة في اليمن الذي عانى ولا يزال من انقلاب تلك المليشيات؛ مما أصابه بجراح سياسية واقتصادية وأمنية، يحاول التعافي منها دون جدوى.
تلك البصمات الإرهابية بدت واضحة في يد الغدر التي امتدت لاغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي بتعز الأردني مؤيد حميدي، في عملية نفذها مسلح مجهول الهوية، يوم الجمعة، في مدينة التربة، جنوبي محافظة تعز اليمنية.
جريمة أثارت الكثير من ردود الأفعال ونكأت جراحا لم تندمل، كاشفة عن أهداف "خبيثة" تسعى مليشيات الحوثي إلى تحقيقها من تلك العملية، التي وإن لم تعترف بمسؤوليتها عنها فإن بصماتها حاضرة فيها، بحسب ناشطين حقوقيين وإعلاميين.
فما تلك الأهداف؟
"فالأمر أبعد من مجرد تعكير صفو الأمن في مدينة تعيش انفلاتاً أمنياً منذ أعوام وتخضع لسيطرة الإخوان"، هكذا رأى ناشطون يمنيون،حادث مقتل المسؤول الأممي في تعز، مشيرين إلى أن هدف هذه الجريمة تستهدف العمل الإغاثي والإنساني برمته في اليمن.
اغتيال موظف أممي كبير في تعز على يد مسلح مجهول
وهاجم ناشطون يمنيون مليشيات الحوثي واتهموها بالوقف خلف جريمة اغتيال المسؤول الأممي، باعتبارها المستفيد الأول من ترهيب المنظمات الدولية في مناطق الشرعية، مؤكدين أن حادث الاغتيال له "غايات خبيثة، أبعد من مجرد تعكير صفو الأمن في مدينة تعيش أصلاً انفلاتاً أمنياً منذ أعوام وتخضع لسيطرة الإخوان".
أصابع الاتهام في اغتيال المسؤول الأممي أشارت إلى وجهة واحدة، تمثل محور الشر في اليمن، مجسدة في مليشيات الحوثي، التي تسعى حثيثاً لمنع الجهود الأممية الرامية إلى مساعدة وإغاثة اليمنيين المنكوبين، بحسب الناشطين.
رسالة حوثية
ويقول الناشطون إن اغتيال المسؤول الأممي تعد رسالة إلى المنظمات الدولية العاملة في اليمن، بهدف إجبارها على نقل مراكزها الرئيسية إلى العاصمة صنعاء.
الناشط الإعلامي اليمني عبدالسلام القيسي يقول، في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن اغتيال المسؤول الأممي يحمل بصمةً حوثية، معتبراً أن هناك أيادي في تعز تعمل لصالح الحوثيين، وتسعى لبقاء المنظمات الإنسانية وبرامجها فقط في مناطق سيطرتها، بالحديدة أو صنعاء.
وأضاف الناشط اليمني أن مليشيات الحوثي تريد إيصال رسالة بأن المناطق المحررة غير آمنة، مضيفاً "تلك الجريمة تمثل استهدافاً مباشراً لنا جميعاً أمام العالم، كما أن ما حدث في التربة ليس مجرد اغتيال، لكنه ضربة موجعة للسلطة الشرعية أولاً ولضرب مدينة تعز، وميناء المخا، الذي يستعد لاستقبال الإغاثات الإنسانية إلى جانب ميناء عدن، في توجه أممي اعتمد مؤخرا".
عوامل وتهديدات
الناشط الإعلامي عبدالسلام القيسي أشار إلى مجموعة من العوامل التي كانت بمثابة تهديد حوثي للمنظمات الأممية والدولية بمنع عملها أو خروجها خارج نطاق سيطرة المليشيات.
فاجعة تهز تعز اليمنية.. إدانات واسعة لاغتيال مسؤول أممي
وأوضح الناشط اليمني أن منسق الشؤون الإنسانية قد عبر قبل فترة عن المعوقات الكهنوتية التي تمارسها المليشيات، والتي دفعته للإعلان عن نيتهم في نقل المقرات الرئيسية من صنعاء.
اغتيال الإنسانية
من جانبها، وصفت الناشطة الحقوقية والفاعلة في منظمات المجتمع المدني بالعاصمة المؤقتة عدن دينا ياسين جريمة مقتل الموظف الأممي بأنها "اغتيال للإنسانية"، كونها تستهدف منع المساعدات الإغاثية للمحتاجين في كافة المناطق المحررة.
وقالت الناشطة اليمنية، في حديث لـ"العين الإخبارية" إن الحوثيين مليشيات لا إنسانية، ولا تهتم بمعاناة اليمنيين من حربها المستمرة منذ سنوات، بل تسعى بكل وضوح ودون مواربة إلى مضاعفة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم التي يرزح اليمن تحت ويلاتها.
وأضافت "لهذا لا تكترث هذه المليشيات اللاإنسانية بأي فعل قد يضع مصير ملايين اليمنيين على المحك، وقد يتسبب بإيقاف تدفق المساعدات الإنسانية"، في إشارة إلى مخاوف من احتمالات إيقاف برنامج الغذاء العالمي لأنشطته في تعز والمناطق المحررة.
وفي وقت سابق، قال مصدر محلي مسؤول في تعز لـ"العين الإخبارية"، إن مسلحاً ملثماً أطلق وابلاً من النيران على رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز مؤيد حميدي، (أردني الجنسية،)، في أثناء خروجه من أحد المطاعم في مدينة التربة جنوبي تعز ما أدى إلى مقتله على الفور.
تأتي عملية الاغتيال لموظف برنامج الغداء العالمي عقب فترة وجيزة فقط من إقرار المنظمات الدولية والأممية فتح مكاتب رسمية لها في تعز، لتنظيم تدخلاتها الإنسانية، ما يهدد بتوقف العمل الإنساني عن المدينة التي تضم أكبر كتلة سكانية في البلاد وتخضع لحصار حوثي منذ 9 أعوام.
تلك البصمات الإرهابية بدت واضحة في يد الغدر التي امتدت لاغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي بتعز الأردني مؤيد حميدي، في عملية نفذها مسلح مجهول الهوية، يوم الجمعة، في مدينة التربة، جنوبي محافظة تعز اليمنية.
جريمة أثارت الكثير من ردود الأفعال ونكأت جراحا لم تندمل، كاشفة عن أهداف "خبيثة" تسعى مليشيات الحوثي إلى تحقيقها من تلك العملية، التي وإن لم تعترف بمسؤوليتها عنها فإن بصماتها حاضرة فيها، بحسب ناشطين حقوقيين وإعلاميين.
فما تلك الأهداف؟
"فالأمر أبعد من مجرد تعكير صفو الأمن في مدينة تعيش انفلاتاً أمنياً منذ أعوام وتخضع لسيطرة الإخوان"، هكذا رأى ناشطون يمنيون،حادث مقتل المسؤول الأممي في تعز، مشيرين إلى أن هدف هذه الجريمة تستهدف العمل الإغاثي والإنساني برمته في اليمن.
اغتيال موظف أممي كبير في تعز على يد مسلح مجهول
وهاجم ناشطون يمنيون مليشيات الحوثي واتهموها بالوقف خلف جريمة اغتيال المسؤول الأممي، باعتبارها المستفيد الأول من ترهيب المنظمات الدولية في مناطق الشرعية، مؤكدين أن حادث الاغتيال له "غايات خبيثة، أبعد من مجرد تعكير صفو الأمن في مدينة تعيش أصلاً انفلاتاً أمنياً منذ أعوام وتخضع لسيطرة الإخوان".
أصابع الاتهام في اغتيال المسؤول الأممي أشارت إلى وجهة واحدة، تمثل محور الشر في اليمن، مجسدة في مليشيات الحوثي، التي تسعى حثيثاً لمنع الجهود الأممية الرامية إلى مساعدة وإغاثة اليمنيين المنكوبين، بحسب الناشطين.
رسالة حوثية
ويقول الناشطون إن اغتيال المسؤول الأممي تعد رسالة إلى المنظمات الدولية العاملة في اليمن، بهدف إجبارها على نقل مراكزها الرئيسية إلى العاصمة صنعاء.
الناشط الإعلامي اليمني عبدالسلام القيسي يقول، في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن اغتيال المسؤول الأممي يحمل بصمةً حوثية، معتبراً أن هناك أيادي في تعز تعمل لصالح الحوثيين، وتسعى لبقاء المنظمات الإنسانية وبرامجها فقط في مناطق سيطرتها، بالحديدة أو صنعاء.
وأضاف الناشط اليمني أن مليشيات الحوثي تريد إيصال رسالة بأن المناطق المحررة غير آمنة، مضيفاً "تلك الجريمة تمثل استهدافاً مباشراً لنا جميعاً أمام العالم، كما أن ما حدث في التربة ليس مجرد اغتيال، لكنه ضربة موجعة للسلطة الشرعية أولاً ولضرب مدينة تعز، وميناء المخا، الذي يستعد لاستقبال الإغاثات الإنسانية إلى جانب ميناء عدن، في توجه أممي اعتمد مؤخرا".
عوامل وتهديدات
الناشط الإعلامي عبدالسلام القيسي أشار إلى مجموعة من العوامل التي كانت بمثابة تهديد حوثي للمنظمات الأممية والدولية بمنع عملها أو خروجها خارج نطاق سيطرة المليشيات.
فاجعة تهز تعز اليمنية.. إدانات واسعة لاغتيال مسؤول أممي
وأوضح الناشط اليمني أن منسق الشؤون الإنسانية قد عبر قبل فترة عن المعوقات الكهنوتية التي تمارسها المليشيات، والتي دفعته للإعلان عن نيتهم في نقل المقرات الرئيسية من صنعاء.
اغتيال الإنسانية
من جانبها، وصفت الناشطة الحقوقية والفاعلة في منظمات المجتمع المدني بالعاصمة المؤقتة عدن دينا ياسين جريمة مقتل الموظف الأممي بأنها "اغتيال للإنسانية"، كونها تستهدف منع المساعدات الإغاثية للمحتاجين في كافة المناطق المحررة.
وقالت الناشطة اليمنية، في حديث لـ"العين الإخبارية" إن الحوثيين مليشيات لا إنسانية، ولا تهتم بمعاناة اليمنيين من حربها المستمرة منذ سنوات، بل تسعى بكل وضوح ودون مواربة إلى مضاعفة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم التي يرزح اليمن تحت ويلاتها.
وأضافت "لهذا لا تكترث هذه المليشيات اللاإنسانية بأي فعل قد يضع مصير ملايين اليمنيين على المحك، وقد يتسبب بإيقاف تدفق المساعدات الإنسانية"، في إشارة إلى مخاوف من احتمالات إيقاف برنامج الغذاء العالمي لأنشطته في تعز والمناطق المحررة.
وفي وقت سابق، قال مصدر محلي مسؤول في تعز لـ"العين الإخبارية"، إن مسلحاً ملثماً أطلق وابلاً من النيران على رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز مؤيد حميدي، (أردني الجنسية،)، في أثناء خروجه من أحد المطاعم في مدينة التربة جنوبي تعز ما أدى إلى مقتله على الفور.
تأتي عملية الاغتيال لموظف برنامج الغداء العالمي عقب فترة وجيزة فقط من إقرار المنظمات الدولية والأممية فتح مكاتب رسمية لها في تعز، لتنظيم تدخلاتها الإنسانية، ما يهدد بتوقف العمل الإنساني عن المدينة التي تضم أكبر كتلة سكانية في البلاد وتخضع لحصار حوثي منذ 9 أعوام.