اغتيال موظف أممي كبير في تعز برصاص إرهابي يتبع إخوان اليمن
السبت 22/يوليو/2023 - 12:40 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
أدانت الحكومة اليمنية واستنكرت بأشد العبارات الجريمة الإرهابية التي أسفرت عن مقتل أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي، وإصابة عدد من المواطنين، في مدينة التربة بمحافظة تعز، وقالت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن هذه الجريمة الإرهابية "تندرج في سياق الاستهداف الممنهج للأمن والاستقرار وتشويه صورة الوضع في محافظة تعز والمناطق المحررة".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على تويتر أن "الأجهزة الامنية وبناء على توجيهات الرئيس رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تقوم بعملها وسيتم خلال الساعات القادمة الكشف عن ملابسات الجريمة وملاحقة الجناة ومن يقف خلفهم، وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم الرادع، ولن تتوانى في الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بامن واستقرار تعز، وكافة المناطق المحررة".
ومن جانبها، أدانت قوى وأحزاب اليمن جريمة مقتل مؤيد حميدي بشدة، وأكدت أن الرصاصات التي استهدفت المسؤول الأممي إنما استهدفت قلب تعز المحاصرة ومظلوميتها الكبيرة جراء الحرب والحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي منذ 9 أعوام.
في السياق ذاته، أعربت الأحزاب والتنظيمات السياسية، في بيان، عن أملها في "ألا تؤثر هذه الحادثة الأليمة على برنامج الغذاء العالمي ومعه كل المنظمات الفاعلة للاستمرار في عملها الإنساني النبيل والبناء لخدمة المواطنين ومساعدتهم في تعز".
ودعت إلى "تفويت الفرصة على المتربصين بتعز وأبنائها المظلومين من إضاعة أبسط حقوقهم في الحصول على أدنى مستويات العيش الكريم وفقدان فرصهم في تلقي المساعدة اللازمة في ظل ظروف قاسية وحرب قاهرة وتجويع واستهداف تعددت أقطابه والمستفيدون منه وفي المقدمة مليشيات الحوثي التي تضرب حصارها على تعز".
ونددت منظمة ميون اليمنية هي الأخرى بالجريمة ووصفتها بـ"الجريمة البشعة"، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن "سلسلة انتهاكات راح ضحيتها موظفون أمميون وموظفون تابعون للمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، وهذا يؤثر بشكل سلبي على الوضع الإنساني القائم في ظل احتياج أكثر من 21 مليون إنسان للمساعدات".
وأكدت المنظمة، أهمية سلامة الطواقم الدولية العاملة من أجل المدنيين في اليمن للقيام بمهامهم الإنسانية.
وبحسب مصدر محلي مسؤول في تعز، أطلق مسلح وابلاً من النيران على رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز، مؤيد حميدي، أردني الجنسية، وذلك في أثناء خروجه من أحد المطاعم في مدينة التربة.
ووفقاً للمصدر فإن حميدي سقط على الفور مضرجاً بالدماء، فيما تمكّن المسلح الملثم من الفرار على متن دراجة نارية كان يستقلها.
وكان الموظف الأممي حميدي في طريقه إلى مدينة تعز المحاصرة منذ 9 أعوام من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، لأداء مهمته الإنسانية والإغاثية في إنقاذ المتضررين.
وكشفت مصادر خاصة هوية قاتل مدير مكتب الغذاء العالمي، وهو الإرهابي "يوسف احمد الصرة"، المطلوب أمنيا لشرطة عدن بتهمة الإرهاب، وبحسب المصادر فر الصرة إلى تعز وتحديدا إلى إحدى المعسكرات التابعة لحزب الاصلاح الإخواني قبل ان يسجن ويفرج عنه قبل عام وينتقل الى معسكر اخر للقيادي الإخواني أمجد الزبير، أحد قيادات التنظيم.
وأكد تعميم صادر عن وزارة الداخلية أن الصرة متورط في تصفية جنود من قوات الجيش في تعز، وأطلق سراحه أكثر من مرة بتدخل من قيادات إخوانية، كان أخرها في أغسطس، حين أفرجت قيادات الإخوان عن الصرة الذي اعترف بقتل 15 جنديا من قوات الجيش في مدينة تعز.
ويتنقل العنصر الإرهابي بين معسكرات أبو بكر الجبولي وأمجد الزبير، وبحسب المصادر فإن القاتل أختفى في السجن لأيام قليلة قبل عام في تعز، قبل أن تفرج عنه السلطات الأمنية التابعة للإخوان.
وقالت مصادر في حينها أن سلطة الإخوان في تعز أفرجت عن الإرهابي أحمد يوسف صره من السجن المركزي بتعز، في صفقة تبادل مشبوهة مع الشاب " أواب " نجل القيادي الإصلاحي نبيل جامل والذي قيل انه اختطف في خط عدن تعز في وقت سابق من قبل نقطة في الصبيحة .
واحتضنت القيادات الإخوانية في تعز عدد من العناصر المطلوبة أمنيا في عدن، وزرعتهم في مناطق الحجرية، لضرب المناوئيين السياسين وإرهابهم وتحويل المناطق التي تضم عددا أكبر من اليساريين إلى مرتع للإرهاب.
واحتفت مليشيات الحوثي بمقتل الموظف الأممي في تعز، وهو ما يؤكد أن الجريمة حدثت بتنسيق متكامل بين القيادي الإخواني أمجد الزبير وجماعة الإرهاب الحوثي.
يأتي هذا بعد سلسلة لقاءات عقدتها قيادات الإخوان في تعز مع القيادي الحوثي سلطان السامعي، الذي وصل سامع مؤخرا، كحلقة وصل بين الإخوان والحوثيين لتدعيم جهود ضرب المشروع الوطني.
واللافت أن عملية اغتيال موظف برنامج الغداء العالمي تأتي عقب فترة وجيزة فقط من إقرار المنظمات الدولية والأممية فتح مكاتب رسمية لها في تعز، لتنظيم تدخلاتها الإنسانية.
وتعد هذه ثاني عملية اغتيال يتعرض لها موظفو الأمم المتحدة في تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان منذ 2018، عقب اغتيال مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، موظف الصليب الأحمر اللبناني حنا لحود في منطقة الضباب عند المدخل الجنوبي الغربي لمدينة تعز.
وأضاف الإرياني في تغريدة له على تويتر أن "الأجهزة الامنية وبناء على توجيهات الرئيس رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تقوم بعملها وسيتم خلال الساعات القادمة الكشف عن ملابسات الجريمة وملاحقة الجناة ومن يقف خلفهم، وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم الرادع، ولن تتوانى في الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بامن واستقرار تعز، وكافة المناطق المحررة".
ومن جانبها، أدانت قوى وأحزاب اليمن جريمة مقتل مؤيد حميدي بشدة، وأكدت أن الرصاصات التي استهدفت المسؤول الأممي إنما استهدفت قلب تعز المحاصرة ومظلوميتها الكبيرة جراء الحرب والحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي منذ 9 أعوام.
في السياق ذاته، أعربت الأحزاب والتنظيمات السياسية، في بيان، عن أملها في "ألا تؤثر هذه الحادثة الأليمة على برنامج الغذاء العالمي ومعه كل المنظمات الفاعلة للاستمرار في عملها الإنساني النبيل والبناء لخدمة المواطنين ومساعدتهم في تعز".
ودعت إلى "تفويت الفرصة على المتربصين بتعز وأبنائها المظلومين من إضاعة أبسط حقوقهم في الحصول على أدنى مستويات العيش الكريم وفقدان فرصهم في تلقي المساعدة اللازمة في ظل ظروف قاسية وحرب قاهرة وتجويع واستهداف تعددت أقطابه والمستفيدون منه وفي المقدمة مليشيات الحوثي التي تضرب حصارها على تعز".
ونددت منظمة ميون اليمنية هي الأخرى بالجريمة ووصفتها بـ"الجريمة البشعة"، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن "سلسلة انتهاكات راح ضحيتها موظفون أمميون وموظفون تابعون للمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، وهذا يؤثر بشكل سلبي على الوضع الإنساني القائم في ظل احتياج أكثر من 21 مليون إنسان للمساعدات".
وأكدت المنظمة، أهمية سلامة الطواقم الدولية العاملة من أجل المدنيين في اليمن للقيام بمهامهم الإنسانية.
وبحسب مصدر محلي مسؤول في تعز، أطلق مسلح وابلاً من النيران على رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز، مؤيد حميدي، أردني الجنسية، وذلك في أثناء خروجه من أحد المطاعم في مدينة التربة.
ووفقاً للمصدر فإن حميدي سقط على الفور مضرجاً بالدماء، فيما تمكّن المسلح الملثم من الفرار على متن دراجة نارية كان يستقلها.
وكان الموظف الأممي حميدي في طريقه إلى مدينة تعز المحاصرة منذ 9 أعوام من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، لأداء مهمته الإنسانية والإغاثية في إنقاذ المتضررين.
وكشفت مصادر خاصة هوية قاتل مدير مكتب الغذاء العالمي، وهو الإرهابي "يوسف احمد الصرة"، المطلوب أمنيا لشرطة عدن بتهمة الإرهاب، وبحسب المصادر فر الصرة إلى تعز وتحديدا إلى إحدى المعسكرات التابعة لحزب الاصلاح الإخواني قبل ان يسجن ويفرج عنه قبل عام وينتقل الى معسكر اخر للقيادي الإخواني أمجد الزبير، أحد قيادات التنظيم.
وأكد تعميم صادر عن وزارة الداخلية أن الصرة متورط في تصفية جنود من قوات الجيش في تعز، وأطلق سراحه أكثر من مرة بتدخل من قيادات إخوانية، كان أخرها في أغسطس، حين أفرجت قيادات الإخوان عن الصرة الذي اعترف بقتل 15 جنديا من قوات الجيش في مدينة تعز.
ويتنقل العنصر الإرهابي بين معسكرات أبو بكر الجبولي وأمجد الزبير، وبحسب المصادر فإن القاتل أختفى في السجن لأيام قليلة قبل عام في تعز، قبل أن تفرج عنه السلطات الأمنية التابعة للإخوان.
وقالت مصادر في حينها أن سلطة الإخوان في تعز أفرجت عن الإرهابي أحمد يوسف صره من السجن المركزي بتعز، في صفقة تبادل مشبوهة مع الشاب " أواب " نجل القيادي الإصلاحي نبيل جامل والذي قيل انه اختطف في خط عدن تعز في وقت سابق من قبل نقطة في الصبيحة .
واحتضنت القيادات الإخوانية في تعز عدد من العناصر المطلوبة أمنيا في عدن، وزرعتهم في مناطق الحجرية، لضرب المناوئيين السياسين وإرهابهم وتحويل المناطق التي تضم عددا أكبر من اليساريين إلى مرتع للإرهاب.
واحتفت مليشيات الحوثي بمقتل الموظف الأممي في تعز، وهو ما يؤكد أن الجريمة حدثت بتنسيق متكامل بين القيادي الإخواني أمجد الزبير وجماعة الإرهاب الحوثي.
يأتي هذا بعد سلسلة لقاءات عقدتها قيادات الإخوان في تعز مع القيادي الحوثي سلطان السامعي، الذي وصل سامع مؤخرا، كحلقة وصل بين الإخوان والحوثيين لتدعيم جهود ضرب المشروع الوطني.
واللافت أن عملية اغتيال موظف برنامج الغداء العالمي تأتي عقب فترة وجيزة فقط من إقرار المنظمات الدولية والأممية فتح مكاتب رسمية لها في تعز، لتنظيم تدخلاتها الإنسانية.
وتعد هذه ثاني عملية اغتيال يتعرض لها موظفو الأمم المتحدة في تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان منذ 2018، عقب اغتيال مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، موظف الصليب الأحمر اللبناني حنا لحود في منطقة الضباب عند المدخل الجنوبي الغربي لمدينة تعز.