يحمل بصمة جيش العدل.. مقتل 4 ضباط إيرانيين في بلوشستان

الأحد 23/يوليو/2023 - 09:04 م
طباعة يحمل بصمة جيش العدل.. علي رجب
 


قتل أربعة من ضباط الشرطة الإيرانية في هجوم مسلح على دورية شرطة في سيستان وبلوشستان شرقي ايران، يحمل بصمة جيش العدل البلوشي الذي يهدف لتحرير بلوشستان من ايران.

أفادت وكالة أنباء تسنيم التابعة للحرس الثوري، عن مقتل أربعة من ضباط الشرطة على طريق خاش - تفتان في إقليم سيستان بلوشستان يوم الأحد، نتيجة هجوم مسلح شنه مجهولون.

وكتبت وكالة الأنباء هذه: "بعد الهجوم الإرهابي الجبان الذي قام به كوردلان الشرير والشر على وحدة دورية للشرطة في محور خاش تفتان، استشهد للأسف أربعة من ضباط الشرطة المتعصبين".

واستكمالا لهذا التقرير يذكر أن المهاجمين المسلحين هربوا سريعا من المكان بعد أن نفذوا عملية ضد ركاب ضباط شرطة سمند.

كان كل من الضابط محمد رضا إسماعيلي، والشرطي رضا شيخي، والشرطي حسن وحيدي، والملازم الأول مهدي اللبور، أربعة من ضباط الشرطة في إقليم سيستان بلوشستان الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث.

تقول تسنيم إنه بعد هذا الحادث، بدأت فرق متخصصة من شرطة جمهورية إيران الإسلامية تحقيقاتها لتحديد الجناة، كما أعلنت قيادة شرطة سيستان وبلوشستان في إعلان: واضاف "هذا العمل الجبان لن يمر دون رد وسنعلم الارهابيين درسا مؤسفا".

هناك تاريخ طويل من الهجمات المسلحة على قوات الشرطة والجنود في مقاطعة سيستان وبلوشستان الحدودية، وقد تحملت الجماعات المسلحة المدرجة في قائمة الجماعات الإرهابية في الولايات المتحدة وأوروبا والتي غالبا ما تدخل إيران من باكستان المسؤولية عن هذه الهجمات عدة مرات.

و
أسفر هجوم مسلح على حرس الحدود الإيراني في سرافان عن مقتل ستة أشخاص وإصابة واحد
وفي الحالة الأخيرة، في 17 يوليو، أعلنت جماعة "جيش العدل" مسؤوليتها عن الهجوم على مخفر 16 زاهدان، والذي أسفر عن مقتل ضابطي شرطة.

وأدان مولوي عبد الحميد، زعيم أهل السنة في هذه المحافظة وإمام الجمعة بمسجد مكي زاهدان، هذه الواقعة وكذلك الحوادث المسلحة السابقة، وأعلن في بيان: "حادث هجوم مسلحين على مخفر 16 زاهدان سبب حزنا وأسفا شديدين. على الرغم من أن أبعاد هذا التيار غير واضحة بالنسبة لي ولست على علم بنوعية هذا الهجوم والجماعة أو الأشخاص الذين يقفون وراءه، إلا أنني أعلن مقدما قلقي وبراءتي من أي نوع من أنواع العنف والهجوم المسلح وأي حركة تسبب انعدام الأمن.

كما أعلن قائد حرس الحدود في محافظة سيستان وبلوشستان في 28 يونيو أن قواته منعت مجموعة إرهابية مسلحة من دخول إيران، وخلال هذا الصراع قتل أحد عناصر الجماعة وأصيب عدد آخر.

وقبل ذلك، نتيجة هجوم مجموعة مسلحة على قاعدة حرس الحدود في مدينة سرافان بمحافظة سيستان وبلوشستان، مساء يوم 30 مايو، لقي ستة جنود إيرانيين من حرس الحدود مصرعهم وأصيب جندي واحد بجروح خطيرة.

هجمات متسلسلة تظهر أن السلطات العسكرية والأمنية للجمهورية الإسلامية، على الرغم من المزاعم الكثيرة، ما زالت غير قادرة على توفير الأمن لحياة ضباط وجنود الشرطة في مختلف محافظات إيران.

شارك