سوريا.. اسرائيل تستهد حزب الله في الجولان والميلشيات الايرانية تعزز وجودها في دير الزور
الثلاثاء 25/يوليو/2023 - 07:25 م
طباعة
علي رجب
استهدفت القوات الإسرائيلية بالمدفعية نقاط تستخدم للرصد في بلدة القحطانية على حدود المحافظة مع الجولان السوري المحتل.
وتتمركز ميليشيا حزب الله اللبناني والتشكيلات التابعة لها في بلدة القحطانية وتستخدم مراكز قوى الأمن الداخلي وقوات النظام في عمليات الرصد.
كما سمع دوي انفجارات ضمن مدينة دير الزور الخاضعة لنفوذ قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران، منتصف ليل أمس، وتحديدا في منطقة هرابش وبالقرب من مطار دير الزور العسكري، تلاها أصوات إطلاق نار بالهواء من قبل عناصر قوات النظام وإطلاق قنابل ضوئية في محيط المنطقة، دون معلومات حتى اللحظة عن طبيعة هذه الانفجارات التي قد تكون ناجمة عن انفجار ألغام أرضية، الأمر الذي أثار قلق قوات النظام والميليشيات لاسيما في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة.
وألقت طائرات إسرائيلية، في 16 مايو، منشورات ورقية، على مناطق في ريف القنيطرة، تهدد وتناشد خلالها النظام السوري لتغيير سياسته بتسهيل حركة ميليشيات “حزب الله” اللبناني في سورية.
وجاء في المنشورات الورقية، بأن النظام السوري يمنح ميليشيا “حزب الله” اللبناني التجول في جنوب سورية بحرية دون قيود، عبر توزيع بطاقات لعناصر ميليشيا “حزب الله” تمنحهم حق العبور من الحواجز الأمنية.
كما أرفقت المنشورات الورقية بصورة جوية للحواجز في بلدات خان أرنبة والأصبح.
وفي 10 مايو، ألقت طائرات إسرائيلية منشورات ورقية في ريف درعا الجنوبي بالقرب من الشريط الحدودي، حذر فيها من التعاون مع إيران و”حزب الله” اللبناني”، كما ذكر اسم لشخصين وحذرههما من الاستمرار في التعاون مع إيران و”حزب الله” اللبناني ويتهمها بالمسؤولية عن تضرر الشعب السوري” بحسب المنشورات”.
ووصلت تعزيزات عسكرية جديدة للميليشيات التابعة لإيران، الثلاثء 25 يوليو 2023، إلى مواقعها في محافظة دير الزور، قادمة من الأراضي العراقية، حيث دخلت آليات عسكرية وشاحنات محملة بسلاح وذخائر من معبر غير شرعي بين العراق وسورية خاص بالميليشيات، وذلك خلال ساعات متأخرة من الليل، ووصلت الآليات إلى محيط منطقة قلعة الرحبة قرب مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، إذ جرى تخزينها هناك بأوامر من الحرس الثوري الإيراني.
يأتي ذلك في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة والتحركات المستمرة للميليشيات الإيرانية في دير الزور، لاسيما عقب الاجتماعات المتكررة لقيادات تلك الميليشيات ففي 16 يوليو الجاري أشار المرصد السوري إلى اجتماع قيادات من حزب الله “اللبناني” وميليشيات الحرس الثوري الإيراني، والنجباء العراقية وفاطميون الأفغانية، في مدينة دير الزور، بطلب من قيادات إيرانية، وسط استنفار أمني في المنطقة.
وأكدت المصادر، أنه تزامنا مع الاجتماع، أجريت تدريبات عسكرية مشتركة بين لواء 15 التابع للحشد الشعبي العراقي وعناصر من لواء فاطميون في باديتي البوكمال والصالحية بريف دير الزور على الحدود السورية العراقية، بحضور قيادات إيرانية وقيادات للحشد الشعبي العراقي.
وتتمركز ميليشيا حزب الله اللبناني والتشكيلات التابعة لها في بلدة القحطانية وتستخدم مراكز قوى الأمن الداخلي وقوات النظام في عمليات الرصد.
كما سمع دوي انفجارات ضمن مدينة دير الزور الخاضعة لنفوذ قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران، منتصف ليل أمس، وتحديدا في منطقة هرابش وبالقرب من مطار دير الزور العسكري، تلاها أصوات إطلاق نار بالهواء من قبل عناصر قوات النظام وإطلاق قنابل ضوئية في محيط المنطقة، دون معلومات حتى اللحظة عن طبيعة هذه الانفجارات التي قد تكون ناجمة عن انفجار ألغام أرضية، الأمر الذي أثار قلق قوات النظام والميليشيات لاسيما في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة.
وألقت طائرات إسرائيلية، في 16 مايو، منشورات ورقية، على مناطق في ريف القنيطرة، تهدد وتناشد خلالها النظام السوري لتغيير سياسته بتسهيل حركة ميليشيات “حزب الله” اللبناني في سورية.
وجاء في المنشورات الورقية، بأن النظام السوري يمنح ميليشيا “حزب الله” اللبناني التجول في جنوب سورية بحرية دون قيود، عبر توزيع بطاقات لعناصر ميليشيا “حزب الله” تمنحهم حق العبور من الحواجز الأمنية.
كما أرفقت المنشورات الورقية بصورة جوية للحواجز في بلدات خان أرنبة والأصبح.
وفي 10 مايو، ألقت طائرات إسرائيلية منشورات ورقية في ريف درعا الجنوبي بالقرب من الشريط الحدودي، حذر فيها من التعاون مع إيران و”حزب الله” اللبناني”، كما ذكر اسم لشخصين وحذرههما من الاستمرار في التعاون مع إيران و”حزب الله” اللبناني ويتهمها بالمسؤولية عن تضرر الشعب السوري” بحسب المنشورات”.
ووصلت تعزيزات عسكرية جديدة للميليشيات التابعة لإيران، الثلاثء 25 يوليو 2023، إلى مواقعها في محافظة دير الزور، قادمة من الأراضي العراقية، حيث دخلت آليات عسكرية وشاحنات محملة بسلاح وذخائر من معبر غير شرعي بين العراق وسورية خاص بالميليشيات، وذلك خلال ساعات متأخرة من الليل، ووصلت الآليات إلى محيط منطقة قلعة الرحبة قرب مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، إذ جرى تخزينها هناك بأوامر من الحرس الثوري الإيراني.
يأتي ذلك في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة والتحركات المستمرة للميليشيات الإيرانية في دير الزور، لاسيما عقب الاجتماعات المتكررة لقيادات تلك الميليشيات ففي 16 يوليو الجاري أشار المرصد السوري إلى اجتماع قيادات من حزب الله “اللبناني” وميليشيات الحرس الثوري الإيراني، والنجباء العراقية وفاطميون الأفغانية، في مدينة دير الزور، بطلب من قيادات إيرانية، وسط استنفار أمني في المنطقة.
وأكدت المصادر، أنه تزامنا مع الاجتماع، أجريت تدريبات عسكرية مشتركة بين لواء 15 التابع للحشد الشعبي العراقي وعناصر من لواء فاطميون في باديتي البوكمال والصالحية بريف دير الزور على الحدود السورية العراقية، بحضور قيادات إيرانية وقيادات للحشد الشعبي العراقي.