لعبة الملالي في العراق بين تمويل المليشيات ومكافحة الارهاب !
الإثنين 31/يوليو/2023 - 02:46 م
طباعة
روبير الفارس
أكدت وزارة الخارجية الايرانية، اليوم الاثنين مناقشة عملية مكافحة الإرهاب في العراق وعلى المستوى الإقليمي مع ممثلة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت.
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي، إن "إيران والحكومة العراقية ترحب بدور الأمم المتحدة في دعم السلام والاستقرار والأمن في العراق، وكانت دائما المحادثات والمشاورات بين ايران والامم المتحدة مستمرة منذ سنوات طويلة".
واضاف كنعاني، إن "هذه الزيارة هي استمرار للرحلات السابقة للممثلين الخاصين للأمين العام للشؤون العراقية ومختلف القضايا في إطار سياسة إيران لمساعدة حكومة العراق المجاورة والشقيقة على استقرار الأوضاع السياسية في هذا البلد، وتقوية الحكومة الشعبية والمساعدة على التنمية الاقتصادية للعراق".
وتابع، "تم في هذا الاجتماع مناقشة عملية مكافحة الإرهاب في العراق وعلى المستوى الإقليمي وكيفية استخدام القدرات المشتركة لإيران والعراق واستخدام قدرات الأمم المتحدة للمساعدة في توطيد السلام والاستقرار والأمن والهدوء في المنطقة وإتمام عملية محاربة الإرهاب".
وقامت جنين هنيس بلاسخارت، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، بزيارة طهران على رأس وفد اممي.
والامر الثير للسخرية ان ايران التى تبحث مكافحة الارهاب في العراق هي التى تمول اذرعها المتعددة من مليشيات تنشر الخراب والارهاب حيث اكد الباحث سالم عبد اللطيف انه ليس خفيا الدور الإيراني في العراق فبعد قوافل جثث قادتها الذين قضوا في سامراء وغيرها من المناطق لم يعد في وسع الولايات المتحدة الإنكار وهي من تعهد في تأمين الغطاء الجوي لتحركات إيران في العراق حتى بات التنسيق ظاهرا لا يجادل فيه اثنان لكن السؤال المهم أين تقع غرفة القيادة المشتركة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية؟ هل تقوم أذرع إيران في المنطقة بهذا الدور ولا حاجة للظهور الإعلامي الواضح فحزب الله في لبنان يؤدي دورا إيرانيا فاعلا في المنطقة وقد بات متحكما في المشهد اللبناني وهو أول ميليشياتها مع ميليشيا أبي الفضل العباس في الدخول إلى سوريا بذريعة حماية المراقد التي لم يصلها أي تهديد فالصراع السوري بين شعب سوري وبين نظام سامه سوء العذاب لعقود من الزمن وبهذا تكون أذرع إيران دخلت سوريا لحماية النظام وليس المراقد كما تدعي، وفي اليمن تحرك الحوثي وابتلع اليمن بعشائرها وقواها المجتمعية التي كانت فاعلة قبل ذلك، بدعم إيراني واضح وتنسيق أمريكي لا يخفى على أي متابع، أما العراق الذي توالت صفحات التنسيق الإيراني الأمريكي صفحة بعد أخرى فقد فاق حزب الله والحوثي وجمعية وفاق البحرين بسبب امتلاك عملاء ايران زمام الدولة فيه وتحكمهم في مواردها حتى باتت أحزاب إيران وميليشياتها ومجالسها تتمتع بإمكانية دولة متحكمة في عملية تقطيع المنطقة وتسليمها لإيران بشكلها المعتمد بعد الفوضى الأمريكية .فهل يعي العرب كل العرب ما يجري في أرضهم أم أنهم استهوتهم الغفلة فخلدوا إليها؟
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي، إن "إيران والحكومة العراقية ترحب بدور الأمم المتحدة في دعم السلام والاستقرار والأمن في العراق، وكانت دائما المحادثات والمشاورات بين ايران والامم المتحدة مستمرة منذ سنوات طويلة".
واضاف كنعاني، إن "هذه الزيارة هي استمرار للرحلات السابقة للممثلين الخاصين للأمين العام للشؤون العراقية ومختلف القضايا في إطار سياسة إيران لمساعدة حكومة العراق المجاورة والشقيقة على استقرار الأوضاع السياسية في هذا البلد، وتقوية الحكومة الشعبية والمساعدة على التنمية الاقتصادية للعراق".
وتابع، "تم في هذا الاجتماع مناقشة عملية مكافحة الإرهاب في العراق وعلى المستوى الإقليمي وكيفية استخدام القدرات المشتركة لإيران والعراق واستخدام قدرات الأمم المتحدة للمساعدة في توطيد السلام والاستقرار والأمن والهدوء في المنطقة وإتمام عملية محاربة الإرهاب".
وقامت جنين هنيس بلاسخارت، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، بزيارة طهران على رأس وفد اممي.
والامر الثير للسخرية ان ايران التى تبحث مكافحة الارهاب في العراق هي التى تمول اذرعها المتعددة من مليشيات تنشر الخراب والارهاب حيث اكد الباحث سالم عبد اللطيف انه ليس خفيا الدور الإيراني في العراق فبعد قوافل جثث قادتها الذين قضوا في سامراء وغيرها من المناطق لم يعد في وسع الولايات المتحدة الإنكار وهي من تعهد في تأمين الغطاء الجوي لتحركات إيران في العراق حتى بات التنسيق ظاهرا لا يجادل فيه اثنان لكن السؤال المهم أين تقع غرفة القيادة المشتركة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية؟ هل تقوم أذرع إيران في المنطقة بهذا الدور ولا حاجة للظهور الإعلامي الواضح فحزب الله في لبنان يؤدي دورا إيرانيا فاعلا في المنطقة وقد بات متحكما في المشهد اللبناني وهو أول ميليشياتها مع ميليشيا أبي الفضل العباس في الدخول إلى سوريا بذريعة حماية المراقد التي لم يصلها أي تهديد فالصراع السوري بين شعب سوري وبين نظام سامه سوء العذاب لعقود من الزمن وبهذا تكون أذرع إيران دخلت سوريا لحماية النظام وليس المراقد كما تدعي، وفي اليمن تحرك الحوثي وابتلع اليمن بعشائرها وقواها المجتمعية التي كانت فاعلة قبل ذلك، بدعم إيراني واضح وتنسيق أمريكي لا يخفى على أي متابع، أما العراق الذي توالت صفحات التنسيق الإيراني الأمريكي صفحة بعد أخرى فقد فاق حزب الله والحوثي وجمعية وفاق البحرين بسبب امتلاك عملاء ايران زمام الدولة فيه وتحكمهم في مواردها حتى باتت أحزاب إيران وميليشياتها ومجالسها تتمتع بإمكانية دولة متحكمة في عملية تقطيع المنطقة وتسليمها لإيران بشكلها المعتمد بعد الفوضى الأمريكية .فهل يعي العرب كل العرب ما يجري في أرضهم أم أنهم استهوتهم الغفلة فخلدوا إليها؟