من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 10/أغسطس/2023 - 09:15 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 10 أغسطس 2023.

عضو بمجلس نواب صنعاء: أربعة أسئلة وجهتها لدولة الحوثيين فأبهتتهم



تحدث عضو في مجلس نواب صنعاء أحمد سيف حاشد هاشم عن انه وجه اسئلة لوزير مالية ميليشيات الحوثي "رشيد أبو لحوم" في جلسة مجلس النواب بالعاصمة صنعاء يوم امس.

وقال حاشد انه اسكت وزير المالية باربعة اسئلة وجهها له وعرف من خلالها نواياهم تجاه اليمن وشعبه.

وكتب حاشد في تغريدة دونها على حسابه يوم امس بتويتر " سألت اليوم وزير المالية في جلسة مجلس نواب صنعاء:

هل أنت تستلم راتب؟

هل تستلم حوافز ونثريات وبدل سفر وغيرها من المسميات؟!

لماذا أنت تستلم والمعلم لا يستلم راتبه؟!

لماذا أنت تستلم والموظف لايستلم بل وتريد أن تُذعنه يعمل دون أجر أو راتب؟!".

وأشار حاشد بالقول " لم يجب معالي الوزير على هذه الأسئلة التي تنبعج بالوجع".

واردف " من أين يجيب وأي منطق أو عدالة تسعفه على الجواب؟!.. ما يحدث في الواقع يفوق كل تصور وخيال؟!".

وبين " في هذه الأسئلة تكتشف وجه السلطة المريع والوجه الدميم لرجالها؟!.. إنه العار كله.. سلطة ورجال لا يستحون.. ولا يندى لهم خد أو جبين".

دعم أممي للحوثيين يثير استنكار الحكومة وغضب الشعب‎



أعربت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، عن استغرابها لقيام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتسليم أجهزة ومعدات تصل قيمتها لآلاف الدولارات للحوثيين، بذريعة دعم عمليات نزع الألغام في محافظة الحديدة شمال غرب البلاد، الخاضعة لسيطرتها.

وكانت وكالة الأنباء "سبأ" في نسختها الصادرة عن الحوثيين، أعلنت الاثنين الماضي، عن استلام المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في محافظة الحديدة، معدات لنزع الألغام والقنابل العنقودية، مقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي عبارة عن 300 جهاز كاشف وماسح للألغام، بقيمة 750 ألف دولار أمريكي.

واعتبرت الحكومة اليمنية أن ذلك بمثابة تمويل ودعم أممي مباشر للميليشيات الحوثية، وكأنها تكافئها مقابل جرائمها بحق اليمنيين، مشدّدة في الوقت نفسه على مطالباتها للأمم المتحدة بإعادة النظر في تعاملها وسياساتها مع الحوثيين.

وقالت الحكومة في تصريحات أوردها مساء الأربعاء، وزير إعلامها معمر الإرياني، عبر حسابه الشخصي على منصة "X"، تويتر سابقاً، إن "هذا الدعم تجاوز غير مقبول، ومخالف لكافة الحقائق على الأرض، بالإضافة إلى كونه استخفافا واستهتارا بأرواح وآلام عشرات الآلاف من ضحايا ألغام الحوثيين".

وذكر الإرياني أن "ميليشيات الحوثي قامت على مدار 9 سنوات، بزراعة الألغام بكميات هي الأوسع منذ الحرب العالمية الثانية، وسقط على إثرها حوالي 7 آلاف ضحية من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال".

وفد أممي يطلع على انتهاكات الحوثيين في «حيس» بالحديدة

زار وفد من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة عدداً من المدارس والأماكن التي تضررت نتيجة الاستهداف الحوثي في مديرية «حيس»، جنوبي المحافظة.
جاء ذلك عقب اجتماع لوفد البعثة الأممية برئاسة سارة مورا هوريجن مسؤولة الشؤون المدنية في بعثة «أونمها»، ومحمد خان مدير مكتب البعثة بـ«المخا»، والوفد المرافق لهما مع السلطة المحلية في «حيس». وخلال الاجتماع، قدّم مدير عام المديرية، مطهر القاضي، شرحاً مفصلاً لبعثة «أونمها» عن أبرز الانتهاكات التي تمارسها جماعة «الحوثي» والاستهدافات المتواصلة التي تسببت بمقتل وجرح عشرات المدنيين، في ظل الهدنة الأممية والخروق الحوثية المتصاعدة. وتطرق اللقاء إلى الوضع الصحي والتعليمي والمياه ودعم المديرية بمشاريع حيوية تهم المدنيين والنازحين.


اليمن يحذر من مجاعة محتملة وسط النازحين في مأرب



طالبت السلطات المحلية في محافظة مأرب المنظمات الإغاثية التدخل العاجل لدعم قطاع الغذاء، باعتباره يمثل أولوية لإنقاذ حياة النازحين داخلياً وتفادي حدوث مجاعة محتملة في المحافظة التي تأوي نحو مليوني نازح داخلياً بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي.

وذكر بيان وزعته المحافظة أن الوكيل عبدربه مفتاح، التقى ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة «أكتد» الفرنسية وناقش تدخلات المنظمتين وخططهما القادمة في المحافظة، وأنه أشار إلى الحاجة الملحة لتقديم المزيد من التدخلات العاجلة لدعم كل القطاعات الحيوية وتعزيز مشاريع التمكين الاقتصادي والتعافي المجتمعي في المحافظة
 
وشدد مفتاح خلال اللقاء على ضرورة تركيز التدخلات على دعم قطاع الغذاء باعتباره يمثل أولوية لإنقاذ حياة النازحين وتفادي حدوث مجاعة محتملة»، وكذلك دعم مشاريع القطاع الزراعي والمزارعين في المحافظة «باعتبار أن مأرب تمثل إحدى سلات إنتاج الغذاء في اليمن. المسؤول اليمني استعرض مستجدات الوضع الإنساني الحرج للنازحين والمجتمع المضيف لهم في المحافظة وأولويات واحتياجات المرحلة الراهنة في ظل اتساع الفجوة بين تزايد الاحتياجات وضعف مستوى التدخلات الغذائية خلال الفترة الماضية.

وأكد أهمية التوسع في التدخلات القادمة وتمويل المزيد من المشاريع التنموية والمستدامة في المحافظة وتنفيذها وفقاً للاحتياج. وقال إن جهود المنظمتين ومشاريعهما السابقة في المحافظة أسهمت في تغطية جزء من الفجوة القائمة وخففت من معاناة المئات من الأسر النازحة في المحافظة. وتناول وكيل محافظة مأرب الوضع الاقتصادي الصعب والمعيشي المتدهور للنازحين والمجتمع المضيف لهم.

شارك