مستهدفًا الحافلات العسكرية .. داعش يطل برأسه مجددًا في شرق سوريا
الجمعة 11/أغسطس/2023 - 11:40 ص
طباعة
أميرة الشريف
عاود تنظيم داعش الإرهابي هجماته الإرهابية ضد جنود الجيش السوري، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، بمقتل 23 جندياً سوريا على الأقل في هجوم شنّه تنظيم داعش الإرهابي على حافلة عسكرية في شرق سوريا، وذلك في تصعيد جديد للتنظيم بعد مقتل 10 من جنود الجيش السورى وبعد عملية أمنية استهدفته في منطقة البوكمال قرب الحدود مع العراق.
ويكثّف التنظيم من وتيرة عملياته في الآونة الأخيرة جراء استهدافه حواجز عسكرية في محافظة الرقة شمال، التي كانت تعد أبرز معاقله في سوريا.
وسيطر التنظيم الإرهابى عام ٢٠١٤ على مناطق واسعة فى سوريا والعراق، حيث هُزم فى العراق ثم فى سوريا وخسر كل مناطق سيطرته، ومنذ ذلك الحين، قتل أربعة من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات محدودة خصوصا ضد القوات الأمنية.
وتسيطر قوات الجيش السورى على مناطق فى ريف الرقة الشرقى والجنوبي، فيما يسيطر المقاتلون الأكراد على الجزء الأكبر من المحافظة الشمالية.
وأفاد المرصد عن "استهداف عناصر التنظيم ليل الخميس حافلة عسكرية"، في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل "23 جندياً على الأقل وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة.
وتبني التنظيم الإرهابي مرارا استهداف حافلات عسكرية و أخرى تقل موظفين في مرافق عامة عبر زرع عبوات ناسفة أو مهاجمتها خصوصاً في منطقة البادية السورية المترامية الأطراف والتي انكفأ إليها مقاتلو التنظيم بعد دحرهم من آخر مناطق سيطرتهم في شرق سوريا.
وتسبب هجوم آخر شنّه التنظيم أول أغسطس الجاري على قافلة تضم صهاريج نفط في ريف حماة الشرقي وسط الذي يشكل امتداداً للبادية المترامية الأطراف، بمقتل سبعة أشخاص غالبيتهم من قوات النظام.
وتمكن الجيش السوري بدعم من ايران وروسيا و التنظيمات الشيعية من لبنان والعراق من استعادة أراضي كثيرة كان قد خسرها السنوات الأولى من الحرب.
ومن ناحية أخرى، انتقدت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية فى بيان عدم تجديد مجلس الأمن قرار نقل المساعدات عبر معبر باب الهوى إلى شمال-غرب سوريا واصفة إياه بفشل لا يمكن تبريره، ودعت المجلس الدولى لإيجاد حل عاجل يضمن وصولها.
وكانت داعش قد عينت الأسبوع الماضي أبو حفص الهاشمي القريشي زعيمًا جديدًا للتنظيم ولأول مرة يؤكد مقتل زعيمه السابق أبو حسين الحسيني القريشي الذي صرحت تركيا إنها قتلته في أبريل.
وفي مارس 2019 ، خسر داعش آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا في هجوم مضاد بقيادة الأكراد بدعم من تحالف تقوده الولايات المتحدة ، لكن بقايا داعش النائمة تواصل شن هجمات مميتة من مخابئهم في الصحراء السورية الشاسعة.
وسيطر التنظيم الإرهابى عام ٢٠١٤ على مناطق واسعة فى سوريا والعراق، حيث هُزم فى العراق ثم فى سوريا وخسر كل مناطق سيطرته، ومنذ ذلك الحين، قتل أربعة من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات محدودة خصوصا ضد القوات الأمنية.
وتسيطر قوات الجيش السورى على مناطق فى ريف الرقة الشرقى والجنوبي، فيما يسيطر المقاتلون الأكراد على الجزء الأكبر من المحافظة الشمالية.
وأفاد المرصد عن "استهداف عناصر التنظيم ليل الخميس حافلة عسكرية"، في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل "23 جندياً على الأقل وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة.
وتبني التنظيم الإرهابي مرارا استهداف حافلات عسكرية و أخرى تقل موظفين في مرافق عامة عبر زرع عبوات ناسفة أو مهاجمتها خصوصاً في منطقة البادية السورية المترامية الأطراف والتي انكفأ إليها مقاتلو التنظيم بعد دحرهم من آخر مناطق سيطرتهم في شرق سوريا.
وتسبب هجوم آخر شنّه التنظيم أول أغسطس الجاري على قافلة تضم صهاريج نفط في ريف حماة الشرقي وسط الذي يشكل امتداداً للبادية المترامية الأطراف، بمقتل سبعة أشخاص غالبيتهم من قوات النظام.
وتمكن الجيش السوري بدعم من ايران وروسيا و التنظيمات الشيعية من لبنان والعراق من استعادة أراضي كثيرة كان قد خسرها السنوات الأولى من الحرب.
ومن ناحية أخرى، انتقدت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية فى بيان عدم تجديد مجلس الأمن قرار نقل المساعدات عبر معبر باب الهوى إلى شمال-غرب سوريا واصفة إياه بفشل لا يمكن تبريره، ودعت المجلس الدولى لإيجاد حل عاجل يضمن وصولها.
وكانت داعش قد عينت الأسبوع الماضي أبو حفص الهاشمي القريشي زعيمًا جديدًا للتنظيم ولأول مرة يؤكد مقتل زعيمه السابق أبو حسين الحسيني القريشي الذي صرحت تركيا إنها قتلته في أبريل.
وفي مارس 2019 ، خسر داعش آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا في هجوم مضاد بقيادة الأكراد بدعم من تحالف تقوده الولايات المتحدة ، لكن بقايا داعش النائمة تواصل شن هجمات مميتة من مخابئهم في الصحراء السورية الشاسعة.