في إطار رصد منظمة حقوق الإنسان في عفرين بسوريا لجرائم اختطاف الفتيات القاصرات واغتصابهن ، وثقت المنظمة تداول   وسائل إعلامية محلية من داخل ريف عفرين المحتلة، جريمة إختطاف وإغتصاب جديدة في ناحية منطقة  جنديرس ، مرتكبها موظف في المجلس المحلي التابع للاحتلال التركي يدعى  "نصر بستاني" وابنه  "زكريا".

وفي التفاصيل، قام المذكوران  بإختطاف الفتاة القاصر الكردية تدعى  (م . ج) ذات 14 عاماً من منزل ذويها في قرية" تل سلور التابعة لناحية جنديرس ، تحت التهديد والوعيد  وبإشراف مسؤول العلاقات القيادي في فصيل العمشات المدعو  "أنس الحمدو" الملقب ،' أبو حيدر عفر" وإقتياد الفتاة القاصر لمنزل المدعو نصر.

وقام ابنه بالإعتداء عليها  واغتصابها تحت تهديد السلاح ، ولإخفاء جريمتهم قاموا بإمضاء القاصر على عقد زواج باطل على أن الزواج حصل بموافقتها.
هذا وقد تمكنت الفتاة القاصر من الهروب من منزل المختطفين والوصول لمنزل ذويها واخبارهم بالقصة كاملة،حينها قام ذويها على الفور برفع شكوى لدى الشرطة المدنية التابعة للأحتلال التركي في ناحية جنديرس، ولكن دون أي جدوى حيث طالب محقق لدى  الشرطة المدنية بإحضار الشهود ليتم القبض عليهم ويأتي هذا الطلب التعجيزي كونهم يعرفون أن من المستحيل إحضار الشهود في حالات كهذه، رغم إعتراف القاصر بتفاصيل الحادثة وبالاسماء .
وعند إصرار ذويها على متابعة القضية لدى جهات أخرى تابعة لسلطات  الأحتلال التركي، بعدها قام القيادي في العمشات  (أبو حيدر عفر) بإرسال تهديدات لذوي القاصر وصلت إلى حد تهديدهم  بالقتل او الخـطف بتهم وحجج واهية متعددة، إن لم يقوموا بإسقاط الدعوة وإغلاق الملف .