رغم دمار القطاع.. الجهاد الاسلامي ترهن غزة لمحور إيران
الإثنين 14/أغسطس/2023 - 07:52 م
طباعة
علي رجب
يعيش أهالي غزة اوضاعا ميعيشيا صعبة بعد معارك التي دخلتها الفصائل الفلسطينية في القطاع ضد الاحتلال الاسرائيلي، واخر معركة "ثأر الاحرار" ومعركة" وحدة الساحات"، اتي كانت حركة الجهاد الاسلامي المعرك الرئيسي للحرب.
وبعد أشهر واكثر من عام على معركتي "ثأر الأحرار" و"وحدة الساحات" يواصل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، جهاد النخالة تهديد أبناء قطاع غزة عبر التلويح لعمليات جديدة في القطاع، ومع تصعيد الحركة للأوضاع في الضفة الغربية.
حروب النخالة التي يديرها بالوكالة عن إيران، بزعم القاومة ومواجههة الاحتلال الفارسي، يشهد قطاع غزة دمار كبيرا وغياب البنية التحتية في ظل استمرار صراع النفوذ بين حماس والجهاد.
ويرى مرلقبون أن حركة الجهاد الإسلامي بالنسبة لإيران في قطاع غزة مثل "حزب الله" بالنسبة لها في لبنان، مما يهدد بتصعيد دائم في قطاع غزة وفقا للروية الايرانية وصراع النفوذ في المنقطة.
إيران تسعى أيضا إلى تحقيق هدف آخر من خلال دعم حركة الجهاد الإسلامي، حسب مدير شبكة مكافحة الإرهاب الإسكندنافية في هلسنكي لموقع The Media line المتخصص في سياسات الشرق الأوسط، إذ ينظر إلى المنظمة الفلسطينية في طهران على أنها جسر يمكن من خلاله الجمع بين الطائفتين السنية والشيعية في الشرق الأوسط. وبالنسبة لإيران يتعلق الأمر بـ "التسلل إلى المجتمعات السنية لقبول سياسات إيران وفرض أيديولوجياتها الإسلامية".
والهدف من ذلك هو إنشاء مركز قوة شيعي تسيطر عليه إيران. من ناحية أخرى، تستطيع حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية أن تقدم نفسها لأتباعها والمتعاطفين معها كمنظمة أكثر إصرارا وشجاعة من حماس. وهذا من الممكن أن يخلق انطباعا جيدا عنها وتكسبه من خلاله أعضاء محتملين.
وفي وقت سابق أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة: وبين أن "إسرائيل" قالت إنها تخوض معركة مع الجهاد الإسلامي واستمرت في هذه الحرب ونحن قاومنا وحيدون، إسنادنا كان معنويا خلال المعركة الأخيرة في غزة والجهاد الإسلامي خاضتها وحيدة، في المعركة الأخيرة خضنا المعركة لوحدنا ودفعنا ثمنا كبيرا من دماء قادتنا.
واضاف أن المشهد الفلسطيني المقاوم في الضفة يعكس إرادة وقوة الشعب الفلسطيني والمقاومة، وعلى وجه التحديد حركة الجهاد الإسلامي، هناك انطباع إيجابي لدى الشعب الفلسطيني بعد تصدي المقاومة في الضفة لجيش الاحتلال.
وأكد القائد النخالة في تصريحات متلفزة:" إيران حليفة استراتيجية وتقدم إمكانيات لنا وعندما تحدث معركة مع إيران نقيمها في حينها، كل من يقاتل إسرائيل نحن معه، معنيون بعلاقات مع كل الدول العربية وأنا جاهز للذهاب لأي دولة عربية ولكن منهم من يرفض، العراق استقبلتني وأنا أشكرهم وقابلت كل القوى العراقية والرئيس العراقي".
وخرج مواطنون من عدة مناطق بمحافظات قطاع غزة ( نصيرات وخانيونس ومخيم جباليا ورفح وبني سهيلا والشجاعية)، يوم الأحد، للشوارع مطالبين بحياة كريمة، وتلبية حقوقهم.
في ذات السياق، قالت القيادة الموحدة للانتفاضة في غزة: إن "زمن السكوت على الظلم واستغلال الدين للقتل قد ولى".
اعتدت أجهزة أمن حماس في قطاع غزة بالضرب المبرح، على المواطنين المشاركين في الحراك الشعبي،تحت شعار "بدنا نعيش".
من جانبه قال المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، عدنان أبو حسنة، إن قطاع غزة سيواجه مجاعة حقيقية خلال الأشهر المقبلة في حال استمرار الأزمة المالية.
وأضاف أبو حسنة أن 800 ألف لاجئ فلسطيني في غزة لا يستطيعون توفير وجبتين في اليوم، مشيرا إلى أن "أي اهتزاز في عمليات أونروا سيكون له نتائج كارثية على الدول المضيفة للاجئين"، موضحا: “نحن أمام 3 أشهر خطيرة ولن يكون بإمكاننا دفع الرواتب وستتوقف الخدمات”.
اضطرت حكومة حماس للاستدانة مؤخرا من بنكي الإنتاج والوطني العاملين في غزة ومن بعض التجار الكبار حتى تتمكن من دفع مرتبات قرابة 40 ألفا من موظفيها، وبالتالي فعلى الرغم من الأزمات الحالية فالحكومة عليها التزامات نتيجة الديون المتراكمة عليها وهي تقوم حاليا بتسديدها بما يتوفر لديها في محاولة لتجسير الفجوة الموجودة بعد تراكم الديون خلال الفترة الماضية، مع العلم بأن نسبة صرف رواتب موظفيها بلغت 60 في المئة وكانت تدرس مؤخرا تقليصها ل 50 في المئة ما أثار حفيظة نقابة الموظفين في القطاع.
وبعد أشهر واكثر من عام على معركتي "ثأر الأحرار" و"وحدة الساحات" يواصل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، جهاد النخالة تهديد أبناء قطاع غزة عبر التلويح لعمليات جديدة في القطاع، ومع تصعيد الحركة للأوضاع في الضفة الغربية.
حروب النخالة التي يديرها بالوكالة عن إيران، بزعم القاومة ومواجههة الاحتلال الفارسي، يشهد قطاع غزة دمار كبيرا وغياب البنية التحتية في ظل استمرار صراع النفوذ بين حماس والجهاد.
ويرى مرلقبون أن حركة الجهاد الإسلامي بالنسبة لإيران في قطاع غزة مثل "حزب الله" بالنسبة لها في لبنان، مما يهدد بتصعيد دائم في قطاع غزة وفقا للروية الايرانية وصراع النفوذ في المنقطة.
إيران تسعى أيضا إلى تحقيق هدف آخر من خلال دعم حركة الجهاد الإسلامي، حسب مدير شبكة مكافحة الإرهاب الإسكندنافية في هلسنكي لموقع The Media line المتخصص في سياسات الشرق الأوسط، إذ ينظر إلى المنظمة الفلسطينية في طهران على أنها جسر يمكن من خلاله الجمع بين الطائفتين السنية والشيعية في الشرق الأوسط. وبالنسبة لإيران يتعلق الأمر بـ "التسلل إلى المجتمعات السنية لقبول سياسات إيران وفرض أيديولوجياتها الإسلامية".
والهدف من ذلك هو إنشاء مركز قوة شيعي تسيطر عليه إيران. من ناحية أخرى، تستطيع حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية أن تقدم نفسها لأتباعها والمتعاطفين معها كمنظمة أكثر إصرارا وشجاعة من حماس. وهذا من الممكن أن يخلق انطباعا جيدا عنها وتكسبه من خلاله أعضاء محتملين.
وفي وقت سابق أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة: وبين أن "إسرائيل" قالت إنها تخوض معركة مع الجهاد الإسلامي واستمرت في هذه الحرب ونحن قاومنا وحيدون، إسنادنا كان معنويا خلال المعركة الأخيرة في غزة والجهاد الإسلامي خاضتها وحيدة، في المعركة الأخيرة خضنا المعركة لوحدنا ودفعنا ثمنا كبيرا من دماء قادتنا.
واضاف أن المشهد الفلسطيني المقاوم في الضفة يعكس إرادة وقوة الشعب الفلسطيني والمقاومة، وعلى وجه التحديد حركة الجهاد الإسلامي، هناك انطباع إيجابي لدى الشعب الفلسطيني بعد تصدي المقاومة في الضفة لجيش الاحتلال.
وأكد القائد النخالة في تصريحات متلفزة:" إيران حليفة استراتيجية وتقدم إمكانيات لنا وعندما تحدث معركة مع إيران نقيمها في حينها، كل من يقاتل إسرائيل نحن معه، معنيون بعلاقات مع كل الدول العربية وأنا جاهز للذهاب لأي دولة عربية ولكن منهم من يرفض، العراق استقبلتني وأنا أشكرهم وقابلت كل القوى العراقية والرئيس العراقي".
وخرج مواطنون من عدة مناطق بمحافظات قطاع غزة ( نصيرات وخانيونس ومخيم جباليا ورفح وبني سهيلا والشجاعية)، يوم الأحد، للشوارع مطالبين بحياة كريمة، وتلبية حقوقهم.
في ذات السياق، قالت القيادة الموحدة للانتفاضة في غزة: إن "زمن السكوت على الظلم واستغلال الدين للقتل قد ولى".
اعتدت أجهزة أمن حماس في قطاع غزة بالضرب المبرح، على المواطنين المشاركين في الحراك الشعبي،تحت شعار "بدنا نعيش".
من جانبه قال المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، عدنان أبو حسنة، إن قطاع غزة سيواجه مجاعة حقيقية خلال الأشهر المقبلة في حال استمرار الأزمة المالية.
وأضاف أبو حسنة أن 800 ألف لاجئ فلسطيني في غزة لا يستطيعون توفير وجبتين في اليوم، مشيرا إلى أن "أي اهتزاز في عمليات أونروا سيكون له نتائج كارثية على الدول المضيفة للاجئين"، موضحا: “نحن أمام 3 أشهر خطيرة ولن يكون بإمكاننا دفع الرواتب وستتوقف الخدمات”.
اضطرت حكومة حماس للاستدانة مؤخرا من بنكي الإنتاج والوطني العاملين في غزة ومن بعض التجار الكبار حتى تتمكن من دفع مرتبات قرابة 40 ألفا من موظفيها، وبالتالي فعلى الرغم من الأزمات الحالية فالحكومة عليها التزامات نتيجة الديون المتراكمة عليها وهي تقوم حاليا بتسديدها بما يتوفر لديها في محاولة لتجسير الفجوة الموجودة بعد تراكم الديون خلال الفترة الماضية، مع العلم بأن نسبة صرف رواتب موظفيها بلغت 60 في المئة وكانت تدرس مؤخرا تقليصها ل 50 في المئة ما أثار حفيظة نقابة الموظفين في القطاع.