لاعتراضهم على نهب أراضيهم.. الحوثي تشن حملة اختطافات بحق أبناء بني حشيش وبني الحارث
الجمعة 18/أغسطس/2023 - 12:28 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
في سياق مسلسل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أقدمت ميليشيا الحوثي خلال الأيام القليلة الماضية، على اقتحام منازل مواطنين في مديرية بني حشيش شرق محافظة صنعاء المحتلة، بعدد من المسلحين.
وتداول نشطاء محليون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مصور، يظهر فيه مداهمة مسلحي ميليشيا الحوثي بلباس الأمن المركزي والنجدة، ضمن حملة عسكرية مكونة من عدد من الأطقم، منزل مواطن يدعى "محمد عبد الله مطهر" في مديرية بني حشيش.
ووثقت مشاهد الفيديو، لحظة اقتحام الميليشيات الحوثية حرمة منزل محمد مطهر بشكل أثار خوف ذعر الأهالي بالمنطقة، حيث أقدمت على اختطاف المواطن والاعتداء عليه أمام الحاضرين.
وأكدت مصادر محلية في بني حشيش، أن الميليشيات الحوثية اقتادت الضحية المختطف من منزله إلى أحد سجونها.
وأشارت المصادر إلى حالة الذعر التي أحدثها الاعتداء على الضحية واختطافه، في أوساط السكان الذين خوفاً من الاعتقال.
وبحسب المصادر، فإن اختطاف المواطن من منزله، جاء في سياق حملة اختطافات شنتها ميليشيا الحوثي بحق عدد من وجهاء وأبناء قبيلتي بني حشيش وبني الحارث على خلفية اعتراضهم المتكرر لمحاولات حوثية للسطو على ما يزيد عن 250 ألف لبنة من أراضيهم في قاع ريسه عزلة بني جرموز.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "مشهد اقتحام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، لمنزل المواطن محمد عبد الله مطهر في مديرية بني حشيش بالعاصمة المختطفة صنعاء، بهذا الشكل الهمجي وترويع النساء والاطفال، نموذج لمئات الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا بشكل يومي بحق المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها
وأضاف الإرياني "تواصل ميليشيا الحوثي الارهابية استخدام القوة والعنف لارهاب واخضاع المواطنين ونهب ممتلكاتهم من منازل واراضي، واجبارهم على الانحراط في طقوسها واحتفالاتها الطائفية المستوردة من إيران، والمشاركة في القتال بصفوفها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والانساني".
وأوضح الإرياني في تغريدة له على موقع "إكس" أن تصعيد ميليشيا الحوثي لعمليات السلب والنهب المنظم لاراضي ومزارع المواطنين في مديريات حزام صنعاء، وآخرها محاولتها السيطرة على قرابة 70 الف لبنه ما يساوي 3,080,000 متر مربع في عزلة بني جرموز بمديرية بني الحارث، يندرج ضمن مخططها لتغيير التركيبة السكانية، عبر تهجير وتشريد ابناء تلك المناطق، وتوطين عناصرها المؤدلجة القادمة من محافظة صعده.
ولفت الإرياني إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية نفذت منذ انقلابها حملات منظمة للسيطرة على أراضي المواطنين في ضواحي العاصمة صنعاء في إحياء (الروضة، عصر، جدر، محيط مطار صنعاء الدولي) ومديريات (همدان، صرف، بني مطر، بني حشيش، بني الحارث،)، تحت مزاعم أراضي الدولة وملكية الأوقاف وأملاك الأئمة، ووظفت محاكم وقضاة تابعين لها لشرعنة هذه الممارسات الاجرامية
وجدد الإرياني التحذير من مساعي ميليشيا الحوثي الإرهابية لإحداث تغيير ديموغرافي في العاصمة المختطفة صنعاء التي ظلت حاضنة لكل اليمنيين، وانشاء حزام طائفي يعتقد بافكارها الطائفية المستوردة من ايران ويدين لها بالولاء، ومخاطر ذلك على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم التعايش والتنوع والتعدد.
طالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها لليمن بإدانة هذه الممارسات الاجرامية، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف فوري لاعمال السلب والنهب المنظم لأراضي ومزارع المواطنين، باعتبارها انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم والانتهاكات.
وتداول نشطاء محليون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مصور، يظهر فيه مداهمة مسلحي ميليشيا الحوثي بلباس الأمن المركزي والنجدة، ضمن حملة عسكرية مكونة من عدد من الأطقم، منزل مواطن يدعى "محمد عبد الله مطهر" في مديرية بني حشيش.
ووثقت مشاهد الفيديو، لحظة اقتحام الميليشيات الحوثية حرمة منزل محمد مطهر بشكل أثار خوف ذعر الأهالي بالمنطقة، حيث أقدمت على اختطاف المواطن والاعتداء عليه أمام الحاضرين.
وأكدت مصادر محلية في بني حشيش، أن الميليشيات الحوثية اقتادت الضحية المختطف من منزله إلى أحد سجونها.
وأشارت المصادر إلى حالة الذعر التي أحدثها الاعتداء على الضحية واختطافه، في أوساط السكان الذين خوفاً من الاعتقال.
وبحسب المصادر، فإن اختطاف المواطن من منزله، جاء في سياق حملة اختطافات شنتها ميليشيا الحوثي بحق عدد من وجهاء وأبناء قبيلتي بني حشيش وبني الحارث على خلفية اعتراضهم المتكرر لمحاولات حوثية للسطو على ما يزيد عن 250 ألف لبنة من أراضيهم في قاع ريسه عزلة بني جرموز.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "مشهد اقتحام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، لمنزل المواطن محمد عبد الله مطهر في مديرية بني حشيش بالعاصمة المختطفة صنعاء، بهذا الشكل الهمجي وترويع النساء والاطفال، نموذج لمئات الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا بشكل يومي بحق المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها
وأضاف الإرياني "تواصل ميليشيا الحوثي الارهابية استخدام القوة والعنف لارهاب واخضاع المواطنين ونهب ممتلكاتهم من منازل واراضي، واجبارهم على الانحراط في طقوسها واحتفالاتها الطائفية المستوردة من إيران، والمشاركة في القتال بصفوفها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والانساني".
وأوضح الإرياني في تغريدة له على موقع "إكس" أن تصعيد ميليشيا الحوثي لعمليات السلب والنهب المنظم لاراضي ومزارع المواطنين في مديريات حزام صنعاء، وآخرها محاولتها السيطرة على قرابة 70 الف لبنه ما يساوي 3,080,000 متر مربع في عزلة بني جرموز بمديرية بني الحارث، يندرج ضمن مخططها لتغيير التركيبة السكانية، عبر تهجير وتشريد ابناء تلك المناطق، وتوطين عناصرها المؤدلجة القادمة من محافظة صعده.
ولفت الإرياني إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية نفذت منذ انقلابها حملات منظمة للسيطرة على أراضي المواطنين في ضواحي العاصمة صنعاء في إحياء (الروضة، عصر، جدر، محيط مطار صنعاء الدولي) ومديريات (همدان، صرف، بني مطر، بني حشيش، بني الحارث،)، تحت مزاعم أراضي الدولة وملكية الأوقاف وأملاك الأئمة، ووظفت محاكم وقضاة تابعين لها لشرعنة هذه الممارسات الاجرامية
وجدد الإرياني التحذير من مساعي ميليشيا الحوثي الإرهابية لإحداث تغيير ديموغرافي في العاصمة المختطفة صنعاء التي ظلت حاضنة لكل اليمنيين، وانشاء حزام طائفي يعتقد بافكارها الطائفية المستوردة من ايران ويدين لها بالولاء، ومخاطر ذلك على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم التعايش والتنوع والتعدد.
طالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها لليمن بإدانة هذه الممارسات الاجرامية، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف فوري لاعمال السلب والنهب المنظم لأراضي ومزارع المواطنين، باعتبارها انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم والانتهاكات.