تجدد الاشتباكات في طرابلس.. تهدد مساعي حل الأزمة الليبية
الجمعة 18/أغسطس/2023 - 01:10 م
طباعة
أميرة الشريف
في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا بوادر انفراجة لحل الأزمة العالقة منذ سنوات، عادت الاضطرابات مجددا في العاصمة طرابلس، حيث تواصلت المعارك المسلحة بين قوات "الردع" و"اللواء 444 قتال" في العاصمة طرابلس،ممّا أدّى إلى توقف حركة الملاحة الجوية وإجلاء الطائرات إلى مطار مدينة مصراتة، وأسفرت المعارك أيضا عن سقوط قتلى وجرحى.
وبدأت التوترات عقب قيام قوات "الردع" باعتقال آمر "اللواء 444"، محمود حمزة، الذي يعد من أهم القيادات العسكرية النافذة في الغرب الليبي، التي تقود واحدة من أكثر القوى المسلحة نفوذا وتنظيما.
وكانت أعمال العنف التي أودت بحياة 55 شخصا هي الأسوأ التي تشهدها طرابلس منذ سنوات.
والمطار الذي تطمع الفصائل المسلحة في السيطرة عليه كبقية الأصول الحكومية الرئيسية الأخرى يخضع لسيطرة قوة الردع الخاصة.
وتشغل قوة الردع الخاصة ومعظم الفصائل المسلحة الأخرى مناصب شبه رسمية وتتقاضى رواتب من الدولة وتعمل كقوات أمن بزي رسمي على الرغم من أنها مسؤولة في نهاية المطاف أمام قادتها.
لكن السلطات القضائية لم تصدر أي مذكرة اعتقال لقائد اللواء 444 محمود حمزة لشرح أسباب إيقافه.
ودعم كلا الفصيلين الدبيبة في صراع عنيف على السلطة العام الماضي. والفصيلان هما الأقوى في طرابلس إلى جانب فصيل ثالث هو جهاز دعم الاستقرار لكنهم لم يكونوا بحق حلفاء مطلقا. وطُردت مجموعات أخرى من طرابلس.
وجعل حمزة الذي كان ضابطا في قوة الردع الخاصة من اللواء 444 واحدا من أقوى الوحدات المسلحة الليبية ويسيطر على مساحات شاسعة من طرابلس ومناطق مهمة استراتيجيا جنوبي العاصمة.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة خلال لقائه بطرابلس أعيان وحكماء بلدية سوق الجمعة والنواحي الأربع إن "عودة الاقتتال أمر مرفوض كما أن الوطن لا يحتمل أي تصرفات غير مسؤولة"، مؤكدا "أهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية كافة لفرض الأمن وضمان استتبابه".
وتكشف اشتباكات طرابلس الاخيرة خطر الميليشيات والسلاح على اية تسوية سياسية مقبلة برعاية اممية وضرورة انهاء هذا الملف.
ويعدّ اللواء 444 الذي يقوده حمزة ويتبع رئاسة الأركان العامة للجيش في غرب ليبيا، واحداً من أكثر القوى العسكرية تنظيماً، وتنتشر معظم قواته جنوب العاصمة، كما تسيطر على مدن بارزة في غرب ليبيا وتحديداً ترهونة وبني وليد، وتقوم بتأمين أجزاء واسعة من الطريق الرابط بين العاصمة وجنوب البلاد.
فيما تعد قوة الردع، وهو جهاز لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة مستقل عن وزارتي الدفاع والداخلية ويتبع المجلس الرئاسي الليبي برئاسة محمد المنفي، من القوى المسلحة النافذة في طرابلس، إذ تسيطر على معظم وسط المدينة وشرقها وتفرض سيطرة مطلقة على قاعدة معيتيقة العسكرية الجوية التي تضمّ المطار المدني الوحيد في طرابلس وغرب البلاد.
وتحتجز قوة الردع في سجن رئيسي داخل القاعدة معظم رموز نظام معمر القذافي الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية أو ينتظرون أحكاما نهائية وأبرزهم عبدالله السنوسي، صهر العقيد الراحل ورئيس جهاز مخابراته السابق.
ووفق تقارير إعلامية، محمود حمزة بدأ مسيرته العسكرية في قوة "الردع" التي يقودها عبد الرؤوف كارة، لكنّه انفصل عنها وأسس كتيبة "20-20" ومقرّها معيتيقة، تحوّلت لاحقا إلى "اللواء 444" وانضمت إلى رئاسة الأركان التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، لتصبح من أهم المجموعات المسلّحة في العاصمة طرابلس، حيث تسيطر على مناطق واسعة واستراتيجية في غرب ليبيا وتقوم بتأمين أجزاء كبيرة من العاصمة ومدن ترهونة وبني وليد، وكان لها دور في ضبط الأمن ومحاربة التهريب.
ونال حمزة شهرة محليّة ودولية بسبب قيامه كل مرّة بدور الوساطة ومنع الاقتتال ووقف الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس والغرب الليبي، حيث لعب دورا كبيرا في وقف المواجهات المسلّحة العنيفة التي اندلعت عند محاولة رئيس الحكومة السابق المكلّف من البرلمان فتحي باشاغا اقتحام طرابلس لتسلم السلطة من الدبيبة، وتدخلّ لتوفير ممر آمن لخروج باشاغا من العاصمة ولإعادة الهدوء.
وتتنافس على السلطة في ليبيا حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرّها طرابلس ويرأسها الدبيبة وأخرى تسيطر على شرق البلاد ويرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من المشير خليفة حفتر.
وكانت أعمال العنف التي أودت بحياة 55 شخصا هي الأسوأ التي تشهدها طرابلس منذ سنوات.
والمطار الذي تطمع الفصائل المسلحة في السيطرة عليه كبقية الأصول الحكومية الرئيسية الأخرى يخضع لسيطرة قوة الردع الخاصة.
وتشغل قوة الردع الخاصة ومعظم الفصائل المسلحة الأخرى مناصب شبه رسمية وتتقاضى رواتب من الدولة وتعمل كقوات أمن بزي رسمي على الرغم من أنها مسؤولة في نهاية المطاف أمام قادتها.
لكن السلطات القضائية لم تصدر أي مذكرة اعتقال لقائد اللواء 444 محمود حمزة لشرح أسباب إيقافه.
ودعم كلا الفصيلين الدبيبة في صراع عنيف على السلطة العام الماضي. والفصيلان هما الأقوى في طرابلس إلى جانب فصيل ثالث هو جهاز دعم الاستقرار لكنهم لم يكونوا بحق حلفاء مطلقا. وطُردت مجموعات أخرى من طرابلس.
وجعل حمزة الذي كان ضابطا في قوة الردع الخاصة من اللواء 444 واحدا من أقوى الوحدات المسلحة الليبية ويسيطر على مساحات شاسعة من طرابلس ومناطق مهمة استراتيجيا جنوبي العاصمة.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة خلال لقائه بطرابلس أعيان وحكماء بلدية سوق الجمعة والنواحي الأربع إن "عودة الاقتتال أمر مرفوض كما أن الوطن لا يحتمل أي تصرفات غير مسؤولة"، مؤكدا "أهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية كافة لفرض الأمن وضمان استتبابه".
وتكشف اشتباكات طرابلس الاخيرة خطر الميليشيات والسلاح على اية تسوية سياسية مقبلة برعاية اممية وضرورة انهاء هذا الملف.
ويعدّ اللواء 444 الذي يقوده حمزة ويتبع رئاسة الأركان العامة للجيش في غرب ليبيا، واحداً من أكثر القوى العسكرية تنظيماً، وتنتشر معظم قواته جنوب العاصمة، كما تسيطر على مدن بارزة في غرب ليبيا وتحديداً ترهونة وبني وليد، وتقوم بتأمين أجزاء واسعة من الطريق الرابط بين العاصمة وجنوب البلاد.
فيما تعد قوة الردع، وهو جهاز لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة مستقل عن وزارتي الدفاع والداخلية ويتبع المجلس الرئاسي الليبي برئاسة محمد المنفي، من القوى المسلحة النافذة في طرابلس، إذ تسيطر على معظم وسط المدينة وشرقها وتفرض سيطرة مطلقة على قاعدة معيتيقة العسكرية الجوية التي تضمّ المطار المدني الوحيد في طرابلس وغرب البلاد.
وتحتجز قوة الردع في سجن رئيسي داخل القاعدة معظم رموز نظام معمر القذافي الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية أو ينتظرون أحكاما نهائية وأبرزهم عبدالله السنوسي، صهر العقيد الراحل ورئيس جهاز مخابراته السابق.
ووفق تقارير إعلامية، محمود حمزة بدأ مسيرته العسكرية في قوة "الردع" التي يقودها عبد الرؤوف كارة، لكنّه انفصل عنها وأسس كتيبة "20-20" ومقرّها معيتيقة، تحوّلت لاحقا إلى "اللواء 444" وانضمت إلى رئاسة الأركان التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، لتصبح من أهم المجموعات المسلّحة في العاصمة طرابلس، حيث تسيطر على مناطق واسعة واستراتيجية في غرب ليبيا وتقوم بتأمين أجزاء كبيرة من العاصمة ومدن ترهونة وبني وليد، وكان لها دور في ضبط الأمن ومحاربة التهريب.
ونال حمزة شهرة محليّة ودولية بسبب قيامه كل مرّة بدور الوساطة ومنع الاقتتال ووقف الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس والغرب الليبي، حيث لعب دورا كبيرا في وقف المواجهات المسلّحة العنيفة التي اندلعت عند محاولة رئيس الحكومة السابق المكلّف من البرلمان فتحي باشاغا اقتحام طرابلس لتسلم السلطة من الدبيبة، وتدخلّ لتوفير ممر آمن لخروج باشاغا من العاصمة ولإعادة الهدوء.
وتتنافس على السلطة في ليبيا حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرّها طرابلس ويرأسها الدبيبة وأخرى تسيطر على شرق البلاد ويرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من المشير خليفة حفتر.