مع خسائر الحركة.. رئيس الصومال يدعو عناصر حركة الشباب للاستسلام
الإثنين 28/أغسطس/2023 - 10:40 م
طباعة
علي رجب
اكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن عهد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، قد ولى، والجيش الوطني يلاحق فلول المتمردين في المناطق الريفية النائية من محافظات البلاد، داعيا عناصر حركة الشباب لتسليم أنفسهم والاستفادة من قرارات العفو.
وقال شيخ محمود في خطاب ألأقاه عقب اختتام مؤتمر المجلس الاستشاري الوطني أعماله الليلة الماضية في مدينة ” طوسمريب” التي كانت مقرا مؤقتا للرئيس في الآونة الأخيرة.
وثمن الرئيس الصومالي، العمليات العسكرية التي يجريها الجيش الوطني بالتعاون مع القوات المحلية للأقاليم الإدارية، حيث تتواصل الجهود الكثيفة للقضاء على شوكة فلول مليشيات المتشددين
الذين انهزموا في قتالها أمام بسالة القوات المسلحة الوطنية.
وقال شيخ محمود:” مليشيات الشباب هم مكنسة، والمواطنون هم الأرضيات، والمكنسة تبلى، والأرضيات تبقى” في إشارة إلى أن المتمردين هم خلايا إرهابية هزيلة لا تستطيع الصمود أمام أبطال الوطن، وفقا لوكالة الانباء الصومالية.
ودعا الرئيس الصومالي، المقاتلين في صفوف الإرهاب إلى الاستسلام، والاستفادة من العفو العام، وذلك قبل فوات الآوان،محذرا من من مغبة التعامل مع مليشيات الخوارج التي اعتادت امتصاص دماء الشعب الصومالي طيلة السنوات الماضية.
وتأتي دعوة الرئيس الصومالي في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الجيش في أكثر من ولاية، لا سيما ولاية غلمدغ، إذ استعادت القوات مدينة عيل بور الاستراتيجية في الولاية، والتي كانت خاضعة في السنوات الماضية لسيطرة الحركة.
وقامت القوات المسلحة الوطنية بالتعاون مع قوات دراويش ولاية غلمدغ، استعادت مؤخرا، مدينة ” عيل بور” الاستراتيحية التاريخية التي كانت خاضعة في السنوات الماضية لسيطرة حركة الشباب.
من جانبها قالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان، الأحد، إنها قتلت 13 مسلحا في "حركة الشباب" في جنوب الصومال في "ضربة جوية جماعية للدفاع عن النفس" موضحة أنها نفذت الغارة بناء على طلب الحكومة الصومالية.
ونفذت الغارة في الساعات الأولى من صباح 26 أغسطس، قرب سييرا، على بعد نحو 45 كيلومترا شمال غربي كيسمايو، بهدف دعم قوات الجيش الوطني الصومالي التي اشتبكت مع "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
وتابعت "بالعمل مع الجيش الوطني الصومالي، فإن التقييم الأولي للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا يشير إلى أن الغارة الجوية تسببت في مقتل 13 من مقاتلي حركة الشباب، دون وقوع إصابات أو قتلى في صفوف المدنيين".
وبدأت الحكومة الصومالية، وقوات متحالفة معها حملة، قبل عام، لطرد "حركة الشباب" من بعض المناطق، لكن الحركة مستمرة في شن هجمات كبيرة.
وسيطر الجيش الصومالي والفصائل، الجمعة، على مدينة البور، المعقل الرئيسي لمقاتلي الحركة في المنطقة الوسطى، في إنجاز كبير للحملة العسكرية.
وقال الجيش الأمريكي إن "الشباب" أكبر شبكة لتنظيم "القاعدة" وأكثرها نشاطا في العالم، وقد أثبتت قدرتها على مهاجمة القوات الأميركية والشريكة وتهديد المصالح الأمنية في المنطقة.
وأكد البيان على أهمية الصومال للأمن في شرق أفريقيا. مشيرا إلى أن القيادة توفر التدريب للقوات المتحالفة معها، وتزودها بالأدوات التي تحتاجها لإضعاف المنظمة.
وقال شيخ محمود في خطاب ألأقاه عقب اختتام مؤتمر المجلس الاستشاري الوطني أعماله الليلة الماضية في مدينة ” طوسمريب” التي كانت مقرا مؤقتا للرئيس في الآونة الأخيرة.
وثمن الرئيس الصومالي، العمليات العسكرية التي يجريها الجيش الوطني بالتعاون مع القوات المحلية للأقاليم الإدارية، حيث تتواصل الجهود الكثيفة للقضاء على شوكة فلول مليشيات المتشددين
الذين انهزموا في قتالها أمام بسالة القوات المسلحة الوطنية.
وقال شيخ محمود:” مليشيات الشباب هم مكنسة، والمواطنون هم الأرضيات، والمكنسة تبلى، والأرضيات تبقى” في إشارة إلى أن المتمردين هم خلايا إرهابية هزيلة لا تستطيع الصمود أمام أبطال الوطن، وفقا لوكالة الانباء الصومالية.
ودعا الرئيس الصومالي، المقاتلين في صفوف الإرهاب إلى الاستسلام، والاستفادة من العفو العام، وذلك قبل فوات الآوان،محذرا من من مغبة التعامل مع مليشيات الخوارج التي اعتادت امتصاص دماء الشعب الصومالي طيلة السنوات الماضية.
وتأتي دعوة الرئيس الصومالي في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الجيش في أكثر من ولاية، لا سيما ولاية غلمدغ، إذ استعادت القوات مدينة عيل بور الاستراتيجية في الولاية، والتي كانت خاضعة في السنوات الماضية لسيطرة الحركة.
وقامت القوات المسلحة الوطنية بالتعاون مع قوات دراويش ولاية غلمدغ، استعادت مؤخرا، مدينة ” عيل بور” الاستراتيحية التاريخية التي كانت خاضعة في السنوات الماضية لسيطرة حركة الشباب.
من جانبها قالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان، الأحد، إنها قتلت 13 مسلحا في "حركة الشباب" في جنوب الصومال في "ضربة جوية جماعية للدفاع عن النفس" موضحة أنها نفذت الغارة بناء على طلب الحكومة الصومالية.
ونفذت الغارة في الساعات الأولى من صباح 26 أغسطس، قرب سييرا، على بعد نحو 45 كيلومترا شمال غربي كيسمايو، بهدف دعم قوات الجيش الوطني الصومالي التي اشتبكت مع "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
وتابعت "بالعمل مع الجيش الوطني الصومالي، فإن التقييم الأولي للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا يشير إلى أن الغارة الجوية تسببت في مقتل 13 من مقاتلي حركة الشباب، دون وقوع إصابات أو قتلى في صفوف المدنيين".
وبدأت الحكومة الصومالية، وقوات متحالفة معها حملة، قبل عام، لطرد "حركة الشباب" من بعض المناطق، لكن الحركة مستمرة في شن هجمات كبيرة.
وسيطر الجيش الصومالي والفصائل، الجمعة، على مدينة البور، المعقل الرئيسي لمقاتلي الحركة في المنطقة الوسطى، في إنجاز كبير للحملة العسكرية.
وقال الجيش الأمريكي إن "الشباب" أكبر شبكة لتنظيم "القاعدة" وأكثرها نشاطا في العالم، وقد أثبتت قدرتها على مهاجمة القوات الأميركية والشريكة وتهديد المصالح الأمنية في المنطقة.
وأكد البيان على أهمية الصومال للأمن في شرق أفريقيا. مشيرا إلى أن القيادة توفر التدريب للقوات المتحالفة معها، وتزودها بالأدوات التي تحتاجها لإضعاف المنظمة.