بتمزيق ملابسهن ورميهن بتهم تمس شرفهن.. "الزينبيات" الحوثية تواصل تعذيب السجينات
الأربعاء 30/أغسطس/2023 - 01:51 م
طباعة
أميرة الشريف
مع استمرار العمليات الإجرامية التي تقوم بها جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وفي ظل استغلالها للنساء أو ما يسمي، بـ"الزينبيات" النسائية، التابعة للميليشيا الإرهابية، أفادت مصادر حقوقية يمنية بتعرض سجينات في معتقلات الحوثيين لانتهاكات قاسية وعنيفة من قبل ما تسمى "الزينبيات" - كتائب نسائية مسلحة، والتابعات للجماعة، وصلت حد تمزيق ملابسهن ورميهن بتهم تمس شرفهن.
وقالت تقارير إعلامية إنه بالرغم من تقدم السجينات بشكاوى إلى إدارة السجن إلا أنها أيدت ما تقوم به "الزينبيات".
ونقلت منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، عن مصدر حقوقي، أنه تلقى اتصالا من عدد من النزيلات في السجن المركزي بصنعاء تحدثن فيه عن ما يتعرضن له من انتهاكات ممنهجة من قبل سجانتين، تكنيان بـ"أم الكرار"، واسمها الحقيقي كريمة المروني، و"أم زيد"، اللتان تقومان بالتنكيل بالسجينات بكل عنجهية ومعاملتهن بعنف وقسوة على مدار اليوم.
ونقل المصدر عن إحدى السجينات قولها إنها أثناء ما كانت في حوش السجن مع مجموعة من النزيلات، أتت أم الكرار وأم زيد اليهن وقامتا بإهانتهن بأقذع العبارات والألفاظ الجارحة، بحجة أن اثنتين منهن ترتديان بنطلونات، ولم تكتفيا بذلك، بل باشرتا بالاعتداء عليهما بالمقص، حيث تكفلت أم زيد بالإمساك بالفتاة الأولى بينما أخذت أم الكرار المقص ومزقت به البنطلون الذي ترتديه الفتاة بالكامل، وتركتها بملابسها الداخلية.
وأضافت "فعلت السجانتان نفس الشيء مع الفتاة الأخرى، حيث قامتا بتمزيق البلوزة التي كانت ترتديها، حتى انكشف صدرها، وليس ذلك فقط، بل قامتا بطعن السجينة بالمقص في يدها أثناء عملية الاعتداء ما سبب لها جرحا غائرا".
وقامت الفتيات برفع شكوى لإدارة السجن، لكن لم يجدن أي تجاوب، حيث أيدت الإدارة ما تقوم به "السجانات الزينبيات" من انتهاكات، بل ووجهت لهن تهما لا أخلاقية وأنهن يتواصلن ويتراسلن مع أشخاص، وهي تهم لا معنى لها، خاصة وأنهن "ممنوع عليهن تماماً حمل الهواتف في السجن، وليس لديهن اختلاط مع أي شخص، فقط اتصال واحد أو اثنين في الأسبوع يتواصلن فيه مع أسرهن، وتحت إشراف ورقابة السجانين، ولا أدري كيف يتهمونهن بمثل هذه التهم البعيدة عن الواقع".
وأشار إلى أن "زينبيات الجماعة" يمارسن انتهاكات ممنهجة في حق الفتيات السجينات وعلى مدار اليوم، ومن ذلك أن المدعوة "أم الكرار" توقظ السجينات بأسلوب الركل والضرب وتسحبهن من شعرهن وتجبرهن على تنفيذ كل ما تأمرهن بتنفيذه من أعمال في السجن سواء تنظيف أو طبخ أو غسيل أو كل ما يخطر ببالها.
وأوضح المصدر الحقوقي أنه، وبناء على طلب من السجينات، تم رفع شكوى، تتضمن ما تتعرض له نزيلات السجن من انتهاكات وعنف لفظي ومادي من قبل السجانات، ووعدوه بالنزول إلى السجن للتقصي حول هذا الأمر، مع العلم أن الشكوى الأخيرة هي الثانية.
ويشكل "الزنبيات" سلاح ناعم لجماعة الحوثيين في مواجهة المجتمع اليمني وخاصة عمليات اقتحام المنازل وتفتيش المرأة بل وقمع أي تحركات نسائية في المجتمع اليمني، وهو ما يوضح دور المرأة في تثبيت حكم جماعات الإسلام السياسي في المنطقة.
وكانت جماعة الحوثي، قد كشفت النقاب في وقت سابق عن دورات أقامتها للقطاع النسائي لها، تلقت فيها تدريبات مكثفة في السلاح الناري وتم نشر صور عن فعالية تخرج تلك الفتيات برعاية وزير الشباب والرياضة بحكومة الحوثي حسن زيد.
وقد تلقوا دورات في عسكرية علي استخدام السلاح وزرع الالغام وقمع التظاهرات واقتحام المنازل، وتم تدريبهم في مدينة صعدة معقل الحوثيين علي يد خبراء ايرانيين.
ووفق تقارير فقد تلقت المجموعات الأولى، وهن من زوجات وفتيات قيادة الحوثي، تدريبات عسكرية على يد خبراء إيرانيين ولبنانيين وبعدها دورات طائفية، ثم أسندت إليهن مهام توسيع هذه الكتيبة النسائية، التي يقدر عدد أفرادها الآن بأكثر من ثلاثة آلاف امرأة، أغلبهن تم تدريبهن على استخدام الأسلحة وقيادة السيارات والمركبات العسكرية، بينها فرق خاصة بالاقتحامات والاختطافات تحت مسمى "الأمنيات" التابعة لجهاز الأمن الوقائي التابع للمتمردين، مهمتهن قمع أي تحركات نسائية معارضة لهم و تفتيش المنازل واقتحامها.
كما توجد مجموعتان منفصلتان تتبعان جهاز الاستخبارات الحوثي، الذي يقوده القيادي الحوثي عبد الله يحيى الحاكم المعروف بـ"أبو علي الحاكم".
وتقوم الفرقة الإلكترونية من هذه الكتائب النسائية بتضليل الرأي العام في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وتنفيذ حملات إلكترونية، علاوة على استدراج الناشطين والصحفيين المناهضين لمليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها والإيقاع بهم ثم اعتقالهم.
وتعتبر "الزينبيات" جزءًا من استغلال جماعات الإسلام السياسي للمرأة في الوصول إلي الأهداف السياسية والحكم، حيث تستغل المرأة من أجل إختراق جماعات الإسلامي السياسي بمختلف مذاهبها للمجتمع المسلم من أجل السيطرة والتمدد والنفوذ.
وقالت تقارير إعلامية إنه بالرغم من تقدم السجينات بشكاوى إلى إدارة السجن إلا أنها أيدت ما تقوم به "الزينبيات".
ونقلت منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية، عن مصدر حقوقي، أنه تلقى اتصالا من عدد من النزيلات في السجن المركزي بصنعاء تحدثن فيه عن ما يتعرضن له من انتهاكات ممنهجة من قبل سجانتين، تكنيان بـ"أم الكرار"، واسمها الحقيقي كريمة المروني، و"أم زيد"، اللتان تقومان بالتنكيل بالسجينات بكل عنجهية ومعاملتهن بعنف وقسوة على مدار اليوم.
ونقل المصدر عن إحدى السجينات قولها إنها أثناء ما كانت في حوش السجن مع مجموعة من النزيلات، أتت أم الكرار وأم زيد اليهن وقامتا بإهانتهن بأقذع العبارات والألفاظ الجارحة، بحجة أن اثنتين منهن ترتديان بنطلونات، ولم تكتفيا بذلك، بل باشرتا بالاعتداء عليهما بالمقص، حيث تكفلت أم زيد بالإمساك بالفتاة الأولى بينما أخذت أم الكرار المقص ومزقت به البنطلون الذي ترتديه الفتاة بالكامل، وتركتها بملابسها الداخلية.
وأضافت "فعلت السجانتان نفس الشيء مع الفتاة الأخرى، حيث قامتا بتمزيق البلوزة التي كانت ترتديها، حتى انكشف صدرها، وليس ذلك فقط، بل قامتا بطعن السجينة بالمقص في يدها أثناء عملية الاعتداء ما سبب لها جرحا غائرا".
وقامت الفتيات برفع شكوى لإدارة السجن، لكن لم يجدن أي تجاوب، حيث أيدت الإدارة ما تقوم به "السجانات الزينبيات" من انتهاكات، بل ووجهت لهن تهما لا أخلاقية وأنهن يتواصلن ويتراسلن مع أشخاص، وهي تهم لا معنى لها، خاصة وأنهن "ممنوع عليهن تماماً حمل الهواتف في السجن، وليس لديهن اختلاط مع أي شخص، فقط اتصال واحد أو اثنين في الأسبوع يتواصلن فيه مع أسرهن، وتحت إشراف ورقابة السجانين، ولا أدري كيف يتهمونهن بمثل هذه التهم البعيدة عن الواقع".
وأشار إلى أن "زينبيات الجماعة" يمارسن انتهاكات ممنهجة في حق الفتيات السجينات وعلى مدار اليوم، ومن ذلك أن المدعوة "أم الكرار" توقظ السجينات بأسلوب الركل والضرب وتسحبهن من شعرهن وتجبرهن على تنفيذ كل ما تأمرهن بتنفيذه من أعمال في السجن سواء تنظيف أو طبخ أو غسيل أو كل ما يخطر ببالها.
وأوضح المصدر الحقوقي أنه، وبناء على طلب من السجينات، تم رفع شكوى، تتضمن ما تتعرض له نزيلات السجن من انتهاكات وعنف لفظي ومادي من قبل السجانات، ووعدوه بالنزول إلى السجن للتقصي حول هذا الأمر، مع العلم أن الشكوى الأخيرة هي الثانية.
ويشكل "الزنبيات" سلاح ناعم لجماعة الحوثيين في مواجهة المجتمع اليمني وخاصة عمليات اقتحام المنازل وتفتيش المرأة بل وقمع أي تحركات نسائية في المجتمع اليمني، وهو ما يوضح دور المرأة في تثبيت حكم جماعات الإسلام السياسي في المنطقة.
وكانت جماعة الحوثي، قد كشفت النقاب في وقت سابق عن دورات أقامتها للقطاع النسائي لها، تلقت فيها تدريبات مكثفة في السلاح الناري وتم نشر صور عن فعالية تخرج تلك الفتيات برعاية وزير الشباب والرياضة بحكومة الحوثي حسن زيد.
وقد تلقوا دورات في عسكرية علي استخدام السلاح وزرع الالغام وقمع التظاهرات واقتحام المنازل، وتم تدريبهم في مدينة صعدة معقل الحوثيين علي يد خبراء ايرانيين.
ووفق تقارير فقد تلقت المجموعات الأولى، وهن من زوجات وفتيات قيادة الحوثي، تدريبات عسكرية على يد خبراء إيرانيين ولبنانيين وبعدها دورات طائفية، ثم أسندت إليهن مهام توسيع هذه الكتيبة النسائية، التي يقدر عدد أفرادها الآن بأكثر من ثلاثة آلاف امرأة، أغلبهن تم تدريبهن على استخدام الأسلحة وقيادة السيارات والمركبات العسكرية، بينها فرق خاصة بالاقتحامات والاختطافات تحت مسمى "الأمنيات" التابعة لجهاز الأمن الوقائي التابع للمتمردين، مهمتهن قمع أي تحركات نسائية معارضة لهم و تفتيش المنازل واقتحامها.
كما توجد مجموعتان منفصلتان تتبعان جهاز الاستخبارات الحوثي، الذي يقوده القيادي الحوثي عبد الله يحيى الحاكم المعروف بـ"أبو علي الحاكم".
وتقوم الفرقة الإلكترونية من هذه الكتائب النسائية بتضليل الرأي العام في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وتنفيذ حملات إلكترونية، علاوة على استدراج الناشطين والصحفيين المناهضين لمليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها والإيقاع بهم ثم اعتقالهم.
وتعتبر "الزينبيات" جزءًا من استغلال جماعات الإسلام السياسي للمرأة في الوصول إلي الأهداف السياسية والحكم، حيث تستغل المرأة من أجل إختراق جماعات الإسلامي السياسي بمختلف مذاهبها للمجتمع المسلم من أجل السيطرة والتمدد والنفوذ.