"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 31/أغسطس/2023 - 03:33 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 31 أغسطس 2023.
ضبط خلية إرهابية حوثية حاولت تفخيخ طريق البرح - الوازعية بتعز
أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، مساء الثلاثاء، عن ضبط خلية إرهابية تابعة لميليشيا الحوثي، خلال محاولتها زرع عبوات ناسفة في الخط الإسفلتي الرئيس الرابط بين مديريتي البرح والوازعية غرب محافظة تعز.
وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان، أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محور البرح تلقت معلومات من شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، حول تحضير ما يطلق عليها وحدة "العمليات الإيذائية" في هندسة المنطقة الرابعة للميليشيات الحوثية لعملية إرهابية.
وأشار إلى أن وحدة من القوات المشتركة في محور البرح نصبت كمينا محكما لعناصر الخلية الإرهابية والذين كان بحوزتهم ثلاث عبوات ناسفة مموهة على شكل أحجار وأسلحة شخصية، واشتبكت معها عند اقترابهم من نطاق تمركزها.
وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن أسر اثنين من عناصرها هما: أوس على صالح الفلاحي المكنى (أبو رائد)، وعلي عبده مسعد الفلاحي المكنى (أبو حمزة)، ومصرع المدعو إسماعيل عبد السلام مهيوب الأسودي (أبو تراب)، والمدعو أبو علي الشرعبي.
ولفت الإعلام العسكري إلى أنه تم العثور بحوزة عناصر الخلية على هواتف وخرائط ومقاطع فيديو توثق عددا من العمليات الإرهابية التي نفذتها في عدد من المناطق المحررة بمحافظة تعز.
وبحسب الإعلام العسكري، فإن التحقيقات الأولية مع العناصر الحوثية أظهرت أنهم مكلفون بالتسلل لزراعة ثلاث عبوات في الخط الإسفلتي الرابط بين البرح والوازعية، كما كشفت أن الخلية تقف خلف عدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت أطقما عسكرية وسيارات المواطنين في الطرق الرئيسية بالمناطق المحررة بمحافظة تعز والساحل الغربي بينها (الكدحة، ومقبنة، وجبل حبشي، والطوير، والأحكوم)، وأن عناصرها تلقوا عددا من الدورات التخصصية في زراعة العبوات الناسفة.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أنه سينشر تفاصيل العملية واعترافات الأسرى بعد استكمال التحقيق معهم وجمع المعلومات من المضبوطات التي كانت بحوزتهم.
العرادة يؤكد للمبعوث الأممي أن الحوثي لا يرغب بإنهاء الحرب بل في"سلام تكتيكي"
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني محافظ مأرب، سلطان العرادة، عدم رغبة الحوثي في التوصل إلى حل سياسي للنزاع الدامي في اليمن.
وقال العرادة خلال لقاء في مدينة مأرب، الأربعاء، مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، "الحوثي يبحث عن سلام تكتيكي"، لأنه يرى في السلام الحقيقي" نهاية لمشروعه، المرتبط بولاية الفقيه وميليشيات إيران في المنطقة"، على حد تعبيره.
وأشار العرادة إلى أن المفاوضين الحوثيين "مجرد غلاف سياسي وغطاء للتنظيم الجهادي والعسكري".
وأضاف "مهمة هؤلاء المفاوضين الوحيدة ليس إنجاز السلام وإنما إلهاء المجتمع الدولي وامتصاص جهوده وتمييعها لكي يتسنى للحوثي مواصلة الحرب كون تلك الجماعة كغيرها من القوى الإرهابية لا تعيش إلا في ظل الحرب".
وشدد على أنه "ينبغي أن يدرك المجتمع الدولي أن الحوثي وميليشياته بحاجة إلى عملية تهيئة ليصبح جاهزاً للسلام".
وأكد العرادة ضرورة العمل من أجل توجيه الجهد الدولي لدعم القانون وليس المفاضلة بين منطق القانون ومنطق العنف، كون جماعة الحوثي تعمل ليل نهار على تغذية الإرهاب وتستخدم عناصر إرهابية والتنسيق والتخادم بين الحوثي والحركات الإرهابية واضح للعيان.
وكان غروندبرغ وصل اليوم الأربعاء، إلى محافظة مأرب، قادما من العاصمة المؤقتة عدن التي وصلها أمس في مسعى جديد لإقناع أطراف النزاع بالموافقة على مقترح هدنة موسعة وشاملة تفتح الطريق أمام استئناف عملية سياسية للتوصل إلى تسوية نهائية ومستدامة في اليمن.
وحذر غروندبرغ مرارا من هشاشة الظروف الحالية الشبيهة بالهدنة في اليمن، مؤكدا أن استئناف الحرب لا يزال يشكل تهديدا ما لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق جديد لوقف نهائي لإطلاق النار.
وأمس الثلاثاء، شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، خلال لقائه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في عدن، على ضرورة تكامل الجهود الأممية مع المساعي المخلصة للمملكة العربية السعودية من أجل إحياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الميليشيات الحوثية بهجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وجدد العليمي، التزام المجلس والحكومة بدعم جهود المبعوث الأممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا، ودوليا.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد أطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من مبعوث الأمم المتحدة، إلى إحاطة بشأن اتصالاته الأخيرة على المستويين المحلي والإقليمي، والجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية التي انقلبت عليها الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وتطرق اللقاء إلى مسارات عمل مكتب المبعوث الأممي الخاص خلال الفترة المقبلة في المجالات العسكرية، والإنسانية، والاقتصادية، والسياسية ضمن جهوده المنسقة مع الحلفاء الإقليميين، والشركاء الدوليين لإطلاق عملية تفاوضية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني في إستعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار والتنمية.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على أهمية اعتماد الأمم المتحدة آليات وتوصيفات دقيقة للوضع اليمني، بما في ذلك رصد خروقات الميليشيات الحوثية، والبناء عليها في اتخاذ مواقف حازمة لتعزيز فرص السلام، وردع انتهاكاتها الجسيمة للقوانين والأعراف الوطنية والدولية، وفق تعبيره.
وقال العرادة خلال لقاء في مدينة مأرب، الأربعاء، مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، "الحوثي يبحث عن سلام تكتيكي"، لأنه يرى في السلام الحقيقي" نهاية لمشروعه، المرتبط بولاية الفقيه وميليشيات إيران في المنطقة"، على حد تعبيره.
وأشار العرادة إلى أن المفاوضين الحوثيين "مجرد غلاف سياسي وغطاء للتنظيم الجهادي والعسكري".
وأضاف "مهمة هؤلاء المفاوضين الوحيدة ليس إنجاز السلام وإنما إلهاء المجتمع الدولي وامتصاص جهوده وتمييعها لكي يتسنى للحوثي مواصلة الحرب كون تلك الجماعة كغيرها من القوى الإرهابية لا تعيش إلا في ظل الحرب".
وشدد على أنه "ينبغي أن يدرك المجتمع الدولي أن الحوثي وميليشياته بحاجة إلى عملية تهيئة ليصبح جاهزاً للسلام".
وأكد العرادة ضرورة العمل من أجل توجيه الجهد الدولي لدعم القانون وليس المفاضلة بين منطق القانون ومنطق العنف، كون جماعة الحوثي تعمل ليل نهار على تغذية الإرهاب وتستخدم عناصر إرهابية والتنسيق والتخادم بين الحوثي والحركات الإرهابية واضح للعيان.
وكان غروندبرغ وصل اليوم الأربعاء، إلى محافظة مأرب، قادما من العاصمة المؤقتة عدن التي وصلها أمس في مسعى جديد لإقناع أطراف النزاع بالموافقة على مقترح هدنة موسعة وشاملة تفتح الطريق أمام استئناف عملية سياسية للتوصل إلى تسوية نهائية ومستدامة في اليمن.
وحذر غروندبرغ مرارا من هشاشة الظروف الحالية الشبيهة بالهدنة في اليمن، مؤكدا أن استئناف الحرب لا يزال يشكل تهديدا ما لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق جديد لوقف نهائي لإطلاق النار.
وأمس الثلاثاء، شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، خلال لقائه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في عدن، على ضرورة تكامل الجهود الأممية مع المساعي المخلصة للمملكة العربية السعودية من أجل إحياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الميليشيات الحوثية بهجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وجدد العليمي، التزام المجلس والحكومة بدعم جهود المبعوث الأممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا، ودوليا.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد أطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من مبعوث الأمم المتحدة، إلى إحاطة بشأن اتصالاته الأخيرة على المستويين المحلي والإقليمي، والجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية التي انقلبت عليها الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وتطرق اللقاء إلى مسارات عمل مكتب المبعوث الأممي الخاص خلال الفترة المقبلة في المجالات العسكرية، والإنسانية، والاقتصادية، والسياسية ضمن جهوده المنسقة مع الحلفاء الإقليميين، والشركاء الدوليين لإطلاق عملية تفاوضية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني في إستعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار والتنمية.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على أهمية اعتماد الأمم المتحدة آليات وتوصيفات دقيقة للوضع اليمني، بما في ذلك رصد خروقات الميليشيات الحوثية، والبناء عليها في اتخاذ مواقف حازمة لتعزيز فرص السلام، وردع انتهاكاتها الجسيمة للقوانين والأعراف الوطنية والدولية، وفق تعبيره.
"أونمها": استمرار ضحايا الألغام بالحديدة يتطلب تدخلاً عاجلاً
أكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" على ضرورة التدخل العاجل من أجل حماية المدنيين في المحافظة الساحلية، غرب اليمن، من الآثار المدمرة للصراع على رأسها الألغام الأرضية التي تحصد مزيداً من الأرواح.
وأشارت البعثة في بيان صادر عنها إلى أن آخر الضحايا المدنيين نتيجة لانفجار ألغام أرضية كانت في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
وأوضحت أن "هذه الحصيلة المؤسفة من الضحايا المدنيين هي بمثابة تذكير بالأثر المدمر للصراع على السكان المدنيين والحاجة إلى التدخل العاجل".
ودان البيان أي شكل من أشكال خروقات اتفاق الحديدة، لا سيما تلك التي تؤثر على السكان المدنيين.
ولم تسمِ البعثة الأممية الجهة المسؤولة عن زراعة الألغام بالمحافظة وتكتفِ بالإدانة والتعبير عن القلق.
وأكد البيان أن بعثة أونمها ستظل ملتزمة بدعم الأطراف للعمل معاً لإيجاد تدابير عاجلة وملموسة تساعد في تخفيف معاناة السكان المحليين والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين.
وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثاً بالألغام والمتفجرات، وتشهد بشكل مستمر حوادث انفجارات الألغام أرضية ومخلفات الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي.
ووثقت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة خلال الفترة من يناير 2022 وحتى يوليو 2023 سقوط نحو 390 ضحية مدنية؛ منهم 138 قتيلا، و252 جريحا أغلبهم من الأطفال والنساء.
رئيس حكومة اليمن: الحوثي يستخدم الملف الإنساني أداة ابتزاز سياسي
جدد رئيس بعثة وسفراء الاتحاد الأوروبي، التأكيد على دعمهم الثابت لجهود الحكومة اليمنية
أبلغ رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، رئيس بعثة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، بعدم وجود نوايا حقيقية لميليشيا الحوثي لتخفيف معاناة المواطنين، وقال إن عناصر الميليشيا الحوثية "يستخدمون الملف الإنساني كأداة ابتزاز سياسي ويرفضون كل الحلول المطروحة".
وحث رئيس الحكومة اليمنية، خلال اجتماع افتراضي عقده مع الدبلوماسيين الأوروبيين، على "ضرورة أن تكون التجارب السابقة مع ميليشيا الحوثي حاضرة، وإلا ستستمر هذه الميليشيا باستخدام أي مفاوضات لتحقيق مكاسب سريعة كما فعلوا في الهدنة ومسألة فتح الطرقات كضرورة إنسانية، ومن قبل في اتفاق استوكهولم، وتعقيد أي فرصة للانطلاق نحو تسوية سياسية شاملة"، وفق تعبيره.
كما أكد دعم حكومته للتحركات التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والمتسقة مع جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للحل السياسي وفق رؤية شاملة تراعي المرجعيات المتفق عليها.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد ناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود الأممية والإقليمية والدولية المنسقة لدفع جهود الحل السياسي واحلال السلام في اليمن، وما تقابله من رفض وتعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتنسيق المواقف تجاه ذلك، إضافة إلى نجاح جهود إنقاذ خزان صافر النفطي وتجنيب اليمن والمنطقة والعالم كارثة بيئية.
وأحاط معين عبدالملك السفراء الأوروبيين بصورة كاملة حول الإشكاليات، التي تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل معها، بما في ذلك الحرب الاقتصادية الحوثية والمطلوب من شركاء اليمن في هذه المرحلة الحرجة لإسناد جهود الحكومة في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وتطرق رئيس الحكومة اليمنية، الى الأولويات والتحديات في عمل حكومته، ومنها استكمال مسار الإصلاحات، وتحسين وضع الخدمات، وفي مقدمتها الكهرباء، ومكافحة الفساد، والحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة، والتعاون مع شركاء اليمن لتجاوز هذه التحديات.
بدورهم، جدد رئيس بعثة وسفراء الاتحاد الأوروبي، التأكيد على دعمهم الثابت لجهود الحكومة اليمنية، وما تقوم به في مسار الإصلاحات والعمل على استقرار الجانب الخدمي والاقتصادي.. مؤكدين الحرص على دعم الجهود الأممية لاستئناف جهود السلام في اليمن بشكل بناء وفعال.
أبلغ رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، رئيس بعثة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، بعدم وجود نوايا حقيقية لميليشيا الحوثي لتخفيف معاناة المواطنين، وقال إن عناصر الميليشيا الحوثية "يستخدمون الملف الإنساني كأداة ابتزاز سياسي ويرفضون كل الحلول المطروحة".
وحث رئيس الحكومة اليمنية، خلال اجتماع افتراضي عقده مع الدبلوماسيين الأوروبيين، على "ضرورة أن تكون التجارب السابقة مع ميليشيا الحوثي حاضرة، وإلا ستستمر هذه الميليشيا باستخدام أي مفاوضات لتحقيق مكاسب سريعة كما فعلوا في الهدنة ومسألة فتح الطرقات كضرورة إنسانية، ومن قبل في اتفاق استوكهولم، وتعقيد أي فرصة للانطلاق نحو تسوية سياسية شاملة"، وفق تعبيره.
كما أكد دعم حكومته للتحركات التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والمتسقة مع جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للحل السياسي وفق رؤية شاملة تراعي المرجعيات المتفق عليها.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد ناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود الأممية والإقليمية والدولية المنسقة لدفع جهود الحل السياسي واحلال السلام في اليمن، وما تقابله من رفض وتعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتنسيق المواقف تجاه ذلك، إضافة إلى نجاح جهود إنقاذ خزان صافر النفطي وتجنيب اليمن والمنطقة والعالم كارثة بيئية.
وأحاط معين عبدالملك السفراء الأوروبيين بصورة كاملة حول الإشكاليات، التي تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل معها، بما في ذلك الحرب الاقتصادية الحوثية والمطلوب من شركاء اليمن في هذه المرحلة الحرجة لإسناد جهود الحكومة في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وتطرق رئيس الحكومة اليمنية، الى الأولويات والتحديات في عمل حكومته، ومنها استكمال مسار الإصلاحات، وتحسين وضع الخدمات، وفي مقدمتها الكهرباء، ومكافحة الفساد، والحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة، والتعاون مع شركاء اليمن لتجاوز هذه التحديات.
بدورهم، جدد رئيس بعثة وسفراء الاتحاد الأوروبي، التأكيد على دعمهم الثابت لجهود الحكومة اليمنية، وما تقوم به في مسار الإصلاحات والعمل على استقرار الجانب الخدمي والاقتصادي.. مؤكدين الحرص على دعم الجهود الأممية لاستئناف جهود السلام في اليمن بشكل بناء وفعال.
حملة إرهاب حوثية تستهدف المؤيدين لإضراب المعلمين
بدأت
الميليشيات الحوثية في اليمن حملة إرهاب استهدفت الكتاب والنشطاء
المساندين لمطالب صرف رواتب الموظفين المنقطعة منذ سبعة أعوام، وبالتزامن
مع دخول إضراب المعلمين الشهر الثاني.
الحملة
الحوثية بدأت باعتداء خمسة مسلحين بالضرب على أحد الصحافيين، وامتدت إلى
تهديد أحد النواب بالقتل، وتهديد أربعة آخرين بالعقاب مع تصاعد مطالبات
الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة بالرواتب.
وكشف
النائب البرلماني المعارض أحمد سيف حاشد عن تلقيه تهديداً بالقتل من قبل
أحد القادة العسكريين لميليشيات الحوثي بسبب انتقاده فسادها ومطالبته بصرف
رواتب المعلمين، وتأكيده أن الجبايات التي يتم جمعها كافية لصرف رواتب جميع
الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة.
في
حين أكد نشطاء في صنعاء أن منتحلاً صفة قائد «اللواء 17 مشاة» المحسوب على
الميليشيات الحوثية علي ناصر داحش هو من أرسل التهديد بقتل حاشد، لأن
الأخير قال إن الميليشيات تفخخ عقول الناس بالدورات الطائفية.
ونشر
النائب المعارض الرسالة النصية التي وصلته وتضمنت تهديداً بالقتل، وقال
حاشد إن ما يحدث هو إرهاب وتحريض مدعوم هروباً من استحقاقات صرف رواتب
الموظفين، متهماً ميليشيات الحوثي بإرهاب من ينادي بها، وأكد أن المطالبة
بالرواتب لن يستطيع أحد إخمادها مهما فعل.
من
جهته، وضع إعلامي في الميليشيات ويدعى فيصل مدهش قائمة بالمستهدفين من
قبلهم وهم أبرز المؤيدين لمطالب المعلمين بصرف رواتبهم. وقال إن منشورات
النائب حاشد والصحافي مجلي الصمدي والقاضي عبد الوهاب قطران والصحافي مجدي
عقبة والناشط وليد العمري، مسيئة لما أسماها للثوابت الوطنية والدينية
ولعوائل قتلى الجماعة وجرحاها ونصحهم «بأخذ الحيطة والحذر حفاظاً على
حياتهم من أي ردة فعل من أي شخص غير منضبط، وتقديم الاعتذار ولو شكلياً».