مقتل 3 داعشيين بضربة جوية في "صلاح الدين".. فوبيا الإرهاب تلاحق العراق مجددا
السبت 02/سبتمبر/2023 - 12:37 م
طباعة
أميرة الشريف
مازالت الذئاب المنفردة من تنظيم وفلول داعش في العراق تسبب خطرا من خلال عمليات تعلن استمرار وجودها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، مقتل 3 عناصر من التنظيم الإرهابي، بضربة جوية في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، وذلك خلال عملية ملاحقة إرهابيين مسؤولين عن الهجوم على قوات فرنسية ومقتل أحد جنودها.
وأفادت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان، بأن القوة الجوية نفذت ضربة ناجحة، أمس بواسطة طائرات إف 16، استهدفت فلول تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت قيادة العمليات، إن الضربة أسفرت عن قتل 3 إرهابيين، وتدمير 4 أوكار، وأنفاق، وكهوف، كان يستخدمها عناصر داعش الإرهابية، في هذه المنطقة، التي تتميز بتعقيداتها الجغرافية.
و بحسب بيان الرئاسة الفرنسية أعلنت مقتل جندي من القوات الخاصة خلال مشاركتها في عملية لمكافحة الإرهاب في العراق،.
من جانبه، جدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للعراق، عزمه على محاربة تنظيم داعش الإرهابي، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه.
وأكد ماكرون للسوداني التزام فرنسا مواصلة مكافحة داعش.
ويبدو أن التنظيم الإرهابي الذي مني بهزيمة في العراق يسعى إلي استهداف الاقتصاد العراقي عبر ضرب محركه الأساسي وهو النفط.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
ولا يزال التنظيم الإرهابي قادراً على شن هجمات بين الحين والآخر، تستهدف مناطق جلولاء وخانقين وأطراف المقدادية في ديالى، ومحيط الحويجة في كركوك، وأطراف قضاء طوز خرماتو والجزيرة، وأطراف بلد والدجيل في محافظة صلاح الدين.
كما أن التنظيم له وجود في بعض أطراف محافظة نينوى، لكن عملياته محدودة قياساً بما يجري في المدن المجاورة أو الواقعة ضمن تلال وجبال حمرين.
ويشير مراقبون إلي وعورة المناطق التي يوجد فيها "داعش" المتمثلة بالجبال والبساتين والأنهر، والتي وفرت ملاذاً لهم للاختباء من القوات الأمنية، فيما يصف الحرب معه بـ"حرب عصابات".
ويروا أن هناك من يغذي عناصر داعش بالسلاح والدعم اللوجستي والطعام، أو يقومون بدعم أنفسهم من خلال وجودهم نهاراً بين المواطنين والقرى والأقضية ويقومون ليلاً بعمليات معينة"، مشيراً إلى أن الحدود الفاصلة بين الحكومة الاتحادية والإقليم تمثل مشكلة لحد الآن، وتحاول الحكومة حلها من خلال نقاط التنسيق المشترك التي يوجد فيها ضباط من البشمركة، معتبرين بأن الحرب التي يقوم بها "داعش" عبارة عن حرب عصابات وهي من أصعب الحروب، إذ إن المهاجم يختار المكان والزمان المعينين، وتكون أعدادهم عند تنفيذ عملياتهم قليلة، ويستخدمون الدراجات النارية أو يأتون سيراً على الأقدام.
ووفق تقارير إعلامية فقد بات داعش قادراً على تنظيم دعوات سرية، على غرار ما حدث قبل 2014 واستقطاب الشباب، في محاولة لإعادة ترتيب صفوفه مرة أخرى، لافتة إلى وجود جيوب للتنظيم في مناطق عديدة من العراق، مؤكدة على ضرورة تنظيم دورات للتأهيل والتوعية، في المناطق التي ينشط فيها التنظيم، للحد من انتشاره وعودته مجدداً.
وأفادت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان، بأن القوة الجوية نفذت ضربة ناجحة، أمس بواسطة طائرات إف 16، استهدفت فلول تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت قيادة العمليات، إن الضربة أسفرت عن قتل 3 إرهابيين، وتدمير 4 أوكار، وأنفاق، وكهوف، كان يستخدمها عناصر داعش الإرهابية، في هذه المنطقة، التي تتميز بتعقيداتها الجغرافية.
و بحسب بيان الرئاسة الفرنسية أعلنت مقتل جندي من القوات الخاصة خلال مشاركتها في عملية لمكافحة الإرهاب في العراق،.
من جانبه، جدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للعراق، عزمه على محاربة تنظيم داعش الإرهابي، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه.
وأكد ماكرون للسوداني التزام فرنسا مواصلة مكافحة داعش.
ويبدو أن التنظيم الإرهابي الذي مني بهزيمة في العراق يسعى إلي استهداف الاقتصاد العراقي عبر ضرب محركه الأساسي وهو النفط.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
ولا يزال التنظيم الإرهابي قادراً على شن هجمات بين الحين والآخر، تستهدف مناطق جلولاء وخانقين وأطراف المقدادية في ديالى، ومحيط الحويجة في كركوك، وأطراف قضاء طوز خرماتو والجزيرة، وأطراف بلد والدجيل في محافظة صلاح الدين.
كما أن التنظيم له وجود في بعض أطراف محافظة نينوى، لكن عملياته محدودة قياساً بما يجري في المدن المجاورة أو الواقعة ضمن تلال وجبال حمرين.
ويشير مراقبون إلي وعورة المناطق التي يوجد فيها "داعش" المتمثلة بالجبال والبساتين والأنهر، والتي وفرت ملاذاً لهم للاختباء من القوات الأمنية، فيما يصف الحرب معه بـ"حرب عصابات".
ويروا أن هناك من يغذي عناصر داعش بالسلاح والدعم اللوجستي والطعام، أو يقومون بدعم أنفسهم من خلال وجودهم نهاراً بين المواطنين والقرى والأقضية ويقومون ليلاً بعمليات معينة"، مشيراً إلى أن الحدود الفاصلة بين الحكومة الاتحادية والإقليم تمثل مشكلة لحد الآن، وتحاول الحكومة حلها من خلال نقاط التنسيق المشترك التي يوجد فيها ضباط من البشمركة، معتبرين بأن الحرب التي يقوم بها "داعش" عبارة عن حرب عصابات وهي من أصعب الحروب، إذ إن المهاجم يختار المكان والزمان المعينين، وتكون أعدادهم عند تنفيذ عملياتهم قليلة، ويستخدمون الدراجات النارية أو يأتون سيراً على الأقدام.
ووفق تقارير إعلامية فقد بات داعش قادراً على تنظيم دعوات سرية، على غرار ما حدث قبل 2014 واستقطاب الشباب، في محاولة لإعادة ترتيب صفوفه مرة أخرى، لافتة إلى وجود جيوب للتنظيم في مناطق عديدة من العراق، مؤكدة على ضرورة تنظيم دورات للتأهيل والتوعية، في المناطق التي ينشط فيها التنظيم، للحد من انتشاره وعودته مجدداً.