"التجنيد المؤقت".. حيلة حوثية جديدة لاستقطاب مزيد من شباب اليمن
الثلاثاء 12/سبتمبر/2023 - 01:47 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
ما زالت جماعة الحوثي الإرهابية تبتكر عمليات أكثر إجرامية حيث كانت أخر حيلها عملية "التجنيد المؤقت".
وأفادت تقارير إعلامية بأن جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران نفذت خلال الفترة الماضية عملية تجنيد واسعة لمئات الشباب من محافظتي حجة والحديدة، الواقعتين تحت سيطرتها، على السواحل الغربية لليمن.
وكشفت تقارير عن قيام ميليشيا الحوثي بتجنيد الشباب في الحديدة وحجة ونقلهم الى عمران وصنعاء خوفا من ثورة شعبية قادمة .
وقال فارس الحميري، المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام، في تغريدة عبر حسابه بموقع "إكس"، إن "الحوثيين يستدعون منذ عدة أسابيع مئات الشباب في محافظتي حجة والحديدة للالتحاق بما يسمى "التجنيد المؤقت".
ونقل الحميري عن مصادر محلية قولها إن الجماعة قامت بنقل هؤلاء الشباب إلى معسكرات خاصة بها في صنعاء وعمران وغيرهما، وانقطع التواصل بالكثير منهم مع أهاليهم منذ نحو ثلاثة أسابيع.
ووفقاً للتقارير فإن عددا من الشباب الذين استدعتهم الجماعة مؤخراً، كانوا قد اُستدعوا في مهمات مؤقتة سابقة خضعوا خلالها لتدريبات وتمارين استعراضية وشاركوا في عروض عسكرية للجماعة.
ويشير مراقبون إلى أن عمليات التجنيد هذه، إضافة إلى ما جرى تداوله في الفترة الأخيرة من أنباء عن قيام الجماعة بالدفع بتعزيزات عسكرية نحو محافظات الحديدة وتعز ومأرب، يؤكد توجهها نحو تفجير الوضع عسكرياً، في محاولة للهروب من الاستحقاقات السياسية والأزمات الداخلية التي تضرب مناطق سيطرتها، خاصة مع تصاعد حالة السخط الشعبي ضدها جراء فرضها المزيد من الجبايات والرسوم والضرائب والجمارك.
ويري مراقبون أن زعيم الحوثي سيخرج في خطاب تلفزيوني في ذكري الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لتحديد موقف من الاحتقان الشعبي التي تشهده مناطق المليشيات فضلا عن تكرار وعيده بإشعال الحرب مرة أخرى.
وأفادت تقارير إعلامية بأن جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران نفذت خلال الفترة الماضية عملية تجنيد واسعة لمئات الشباب من محافظتي حجة والحديدة، الواقعتين تحت سيطرتها، على السواحل الغربية لليمن.
وكشفت تقارير عن قيام ميليشيا الحوثي بتجنيد الشباب في الحديدة وحجة ونقلهم الى عمران وصنعاء خوفا من ثورة شعبية قادمة .
وقال فارس الحميري، المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام، في تغريدة عبر حسابه بموقع "إكس"، إن "الحوثيين يستدعون منذ عدة أسابيع مئات الشباب في محافظتي حجة والحديدة للالتحاق بما يسمى "التجنيد المؤقت".
ونقل الحميري عن مصادر محلية قولها إن الجماعة قامت بنقل هؤلاء الشباب إلى معسكرات خاصة بها في صنعاء وعمران وغيرهما، وانقطع التواصل بالكثير منهم مع أهاليهم منذ نحو ثلاثة أسابيع.
ووفقاً للتقارير فإن عددا من الشباب الذين استدعتهم الجماعة مؤخراً، كانوا قد اُستدعوا في مهمات مؤقتة سابقة خضعوا خلالها لتدريبات وتمارين استعراضية وشاركوا في عروض عسكرية للجماعة.
ويشير مراقبون إلى أن عمليات التجنيد هذه، إضافة إلى ما جرى تداوله في الفترة الأخيرة من أنباء عن قيام الجماعة بالدفع بتعزيزات عسكرية نحو محافظات الحديدة وتعز ومأرب، يؤكد توجهها نحو تفجير الوضع عسكرياً، في محاولة للهروب من الاستحقاقات السياسية والأزمات الداخلية التي تضرب مناطق سيطرتها، خاصة مع تصاعد حالة السخط الشعبي ضدها جراء فرضها المزيد من الجبايات والرسوم والضرائب والجمارك.
ويري مراقبون أن زعيم الحوثي سيخرج في خطاب تلفزيوني في ذكري الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لتحديد موقف من الاحتقان الشعبي التي تشهده مناطق المليشيات فضلا عن تكرار وعيده بإشعال الحرب مرة أخرى.