العراق يقطع جذور داعش.. و يعدم عنصرا متورطًا بهجوم إرهابي عام 2014
الجمعة 15/سبتمبر/2023 - 01:03 م
طباعة
أميرة الشريف
مازالت الذئاب المنفردة من تنظيم وفلول داعش في العراق تسبب خطرا من خلال عمليات تعلن استمرار وجودها، حيث أصدر القضاء العراقي حكماً بالإعدام بحقّ أحد عناصر تنظيم داعش لتورطه بهجوم إرهابي في العام 2014 أدى إلى مقتل 17 زائراً شيعياً في منطقة تقع شمال بغداد.
ووقع هذا الهجوم في منطقة التاجي مستهدفاً موكباً يقدم المأكل والمشرب للزائرين المتوجهين إلى مدينة سامراء لإحياء ذكرى وفاة حسن العسكري، أحد الأئمة الاثني عشر عند الشيعة الذين يشكلون الأغلبية في العراق.
وقال القضاء في بيان له إن المحكمة الجنائية المركزية أصدرت حكماً بالإعدام بحق مجرم إرهابي قام بتفجير موكبٍ أثناء زيارة الإمامين العسكريين عام 2014.
وأضاف أن التفجير راح ضحيته عدد من الشهداء كما أصيب آخرون بجروح في منطقة التاجي شمال بغداد، موضحًا بأن هذا الشخص قام بعد التفجير بتصوير الحادثة كونه أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية.
وبعد سيطرته على مساحات شاسعة من العراق وسوريا المجاورة في العام 2014، خسر التنظيم تدريجياً معاقله إثر عمليات عسكرية متتالية في البلدين.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر العام 2017، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
وأواخر أغسطس، نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام بحق ثلاثة أشخاص لدورهم في هجوم أدى إلى مقتل 323 شخصاً في بغداد في يوليو 2016.
في العام 2022 نفّذت أحكام إعدام بحق 11 شخصا في العراق، وهو عدد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، وفق منظمة العفو الدولية التي أفادت بصدور أحكام إعدام بحق 41 شخصا آخرين.
وفي 2020، أعدم أكثر من 45 شخصاً في العراق، وفق المنظمة نفسها.
ويشير مراقبون إلي وعورة المناطق التي يوجد فيها "داعش" المتمثلة بالجبال والبساتين والأنهر، والتي وفرت ملاذاً لهم للاختباء من القوات الأمنية، فيما يصف الحرب معه بـ"حرب عصابات".
ويروا أن هناك من يغذي عناصر داعش بالسلاح والدعم اللوجستي والطعام، أو يقومون بدعم أنفسهم من خلال وجودهم نهاراً بين المواطنين والقرى والأقضية ويقومون ليلاً بعمليات معينة"، مشيرين إلى أن الحدود الفاصلة بين الحكومة الاتحادية والإقليم تمثل مشكلة لحد الآن، وتحاول الحكومة حلها من خلال نقاط التنسيق المشترك التي يوجد فيها ضباط من البشمركة، معتبرين بأن الحرب التي يقوم بها "داعش" عبارة عن حرب عصابات وهي من أصعب الحروب، إذ إن المهاجم يختار المكان والزمان المعينين، وتكون أعدادهم عند تنفيذ عملياتهم قليلة، ويستخدمون الدراجات النارية أو يأتون سيراً على الأقدام.
ووفق تقارير إعلامية فقد بات داعش قادراً على تنظيم دعوات سرية، على غرار ما حدث قبل 2014 واستقطاب الشباب، في محاولة لإعادة ترتيب صفوفه مرة أخرى، لافتة إلى وجود جيوب للتنظيم في مناطق عديدة من العراق، مؤكدة على ضرورة تنظيم دورات للتأهيل والتوعية، في المناطق التي ينشط فيها التنظيم، للحد من انتشاره وعودته مجدداً.
ووقع هذا الهجوم في منطقة التاجي مستهدفاً موكباً يقدم المأكل والمشرب للزائرين المتوجهين إلى مدينة سامراء لإحياء ذكرى وفاة حسن العسكري، أحد الأئمة الاثني عشر عند الشيعة الذين يشكلون الأغلبية في العراق.
وقال القضاء في بيان له إن المحكمة الجنائية المركزية أصدرت حكماً بالإعدام بحق مجرم إرهابي قام بتفجير موكبٍ أثناء زيارة الإمامين العسكريين عام 2014.
وأضاف أن التفجير راح ضحيته عدد من الشهداء كما أصيب آخرون بجروح في منطقة التاجي شمال بغداد، موضحًا بأن هذا الشخص قام بعد التفجير بتصوير الحادثة كونه أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية.
وبعد سيطرته على مساحات شاسعة من العراق وسوريا المجاورة في العام 2014، خسر التنظيم تدريجياً معاقله إثر عمليات عسكرية متتالية في البلدين.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر العام 2017، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
وأواخر أغسطس، نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام بحق ثلاثة أشخاص لدورهم في هجوم أدى إلى مقتل 323 شخصاً في بغداد في يوليو 2016.
في العام 2022 نفّذت أحكام إعدام بحق 11 شخصا في العراق، وهو عدد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، وفق منظمة العفو الدولية التي أفادت بصدور أحكام إعدام بحق 41 شخصا آخرين.
وفي 2020، أعدم أكثر من 45 شخصاً في العراق، وفق المنظمة نفسها.
ويشير مراقبون إلي وعورة المناطق التي يوجد فيها "داعش" المتمثلة بالجبال والبساتين والأنهر، والتي وفرت ملاذاً لهم للاختباء من القوات الأمنية، فيما يصف الحرب معه بـ"حرب عصابات".
ويروا أن هناك من يغذي عناصر داعش بالسلاح والدعم اللوجستي والطعام، أو يقومون بدعم أنفسهم من خلال وجودهم نهاراً بين المواطنين والقرى والأقضية ويقومون ليلاً بعمليات معينة"، مشيرين إلى أن الحدود الفاصلة بين الحكومة الاتحادية والإقليم تمثل مشكلة لحد الآن، وتحاول الحكومة حلها من خلال نقاط التنسيق المشترك التي يوجد فيها ضباط من البشمركة، معتبرين بأن الحرب التي يقوم بها "داعش" عبارة عن حرب عصابات وهي من أصعب الحروب، إذ إن المهاجم يختار المكان والزمان المعينين، وتكون أعدادهم عند تنفيذ عملياتهم قليلة، ويستخدمون الدراجات النارية أو يأتون سيراً على الأقدام.
ووفق تقارير إعلامية فقد بات داعش قادراً على تنظيم دعوات سرية، على غرار ما حدث قبل 2014 واستقطاب الشباب، في محاولة لإعادة ترتيب صفوفه مرة أخرى، لافتة إلى وجود جيوب للتنظيم في مناطق عديدة من العراق، مؤكدة على ضرورة تنظيم دورات للتأهيل والتوعية، في المناطق التي ينشط فيها التنظيم، للحد من انتشاره وعودته مجدداً.