العراق ينشئ جداراً خرسانياً على الحدود مع سوريا/ اتفاق للدفاع المشترك بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو/الخرطوم تحترق.. دمار هائل يطال مبان حكومية وخاصة تحت القصف
د ب أ: العراق ينشئ جداراً خرسانياً على الحدود مع سوريا
قررت الحكومة العراقية الأحد إنشاء جدار خرساني على الحدود مع سوريا لتعزيز الأمن على الحدود بين الدولتين .
وذكر بيان أن الحكومة العراقية عقدت اليوم الأحد جلسة إعتيادية برئاسة محمد شياع السوداني وقررت رصد مبلغ 15 مليارا و140 مليون دينار من تخصصات الطوارئ لوزارة الداخلية لإنشاء جدار خرساني بطول 50 كيلومترات لتعزيز الأمن على الحدود العراقية - السورية في قاطع حدود المنطقة السادسة.
وأوضح البيان أن هذا القرار يأتي تأكيدًا على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة في تعزيز أمن الحدود العراقية واستكمالًا للجدار الخرساني السابق على الحدود العراقية - السورية من منطقة شرجي الراوي جنوب تل صفوك، مرورًا بوادي العجيج بإتجاه طريفاوي.
وسبق للعراق أن قام قبل سنوات بشق خندق وإقامة حاجز أمني من الأسلاك على طول الحدود العراقية السورية لمنع تسلل الجماعات المسلحة والمطلوبين الذين يشكلون خطرا على أمن العراق.
رويترز: أمريكا : الهجوم الأوكراني المضاد لم يفشل
أعلن رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارك ميلي في مقابلة بثت الأحد أن الهجوم الأوكراني المضاد "لم يفشل"، لكن الطريق نحو انتصار نهائي لكييف في النزاع لا يزال طويلا جدا.
وتشن أوكرانيا هجوما مضادا منذ يونيو بعدما تلقت أسلحة من حلفائها الغربيين ودربت كتائب جديدة.
وقال الجنرال الأمريكي في مقابلة مع محطة "سي ان ان" التلفزيونية "أعلم أن بعض المراقبين يؤكدون أن هذا الهجوم فشل. لم يفشل".
واضاف "رغم أن هذا الهجوم بطيء، أكثر بطئا مما كان متوقعا، فقد ظل منتظما"، مؤكدا أن الأوكرانيين لا يزالون يملكون "قوة ضاربة مهمة".
لكن ميلي أقر بأن تحقيق هدف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي "بطرد جميع الروس" من البلاد "يتطلب وقتا طويلا".
ويستقبل الرئيس جو بايدن نظيره الأوكراني الخميس في البيت الابيض لإجراء مباحثات جديدة تتناول دعم كييف في مواجهة الهجوم الروسي.
وتتزامن هذه الزيارة مع مناقشة الكونغرس الأمريكي رزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة 24 مليار دولار.
كذلك، سيزور زيلينسكي الكابيتول حيث يلتقي القيادتين الجمهورية والديموقراطية في الكونغرس.
روسيا: أسقطنا طائرات مسيرة أوكرانية فوق القرم وبيلجورود
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين كانتا تحلقان في سماء منطقة بجنوب غرب شبه جزيرة القرم وثالثة فوق بيلجورود اليوم الأحد.
وأوضحت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت المسيرتين في شبه جزيرة القرم في الثامنة والنصف مساء تقريبا بتوقيت موسكو بينما أسقطت الثالثة بعد نحو 10 دقائق.
أوكرانيا تعلن استعادة السيطرة على قرية كليشتشفكا
أعلن الجنرال ألكسندر سيرسكي قائد القوات البرية الأوكرانية اليوم الأحد إن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على قرية كليشتشفكا في الشرق على الطرف الجنوبي من باخموت والتي أعلنت القوات الروسية السيطرة عليها في يناير .
وأكد وزير الشؤون الداخلية إيهور كليمينكو عبر تيليجرام استعادة القرية بعد قتال عنيف بمشاركة لواء الهجوم الموحد التابع للشرطة الوطنية ولواء الهجوم الثمانين المحمول جوا واللواء الهجومي الخامس.
تقع كليشتشفكا على بعد نحو تسعة كيلومترات جنوبي باخموت، وكان عدد سكانها قبل الحرب نحو 400 شخص، وهي أيضا على بعد عدة كيلومترات شمالي أندرييفكا التي استعادتها القوات الأوكرانية قبل أيام.
تعرضت القريتان لأضرار بالغة خلال القتال على مدى شهور حول باخموت.
ونشر مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك على تيليجرام اليوم الأحد صورة تظهر خمسة جنود أوكرانيين يحملون علمي أوكرانيا والجيش الأوكراني أمام مبنى تعرض لأضرار بالغة.
أ ف ب: اتفاق للدفاع المشترك بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو
وقّع قادة مالي وبوركينا فاسو والنيجر السبت اتفاقا للدفاع المشترك، بحسب ما أعلنت وفود وزارية من دول الساحل الثلاث في مؤتمر صحافي.
وجاء في منشور لقائد المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي أسيمي غويتا على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "وقعت اليوم مع رئيسي دولتي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق ليبتاكو-غورما المنشئ لتحالف دول الساحل والرامي إلى إنشاء هيكلية للدفاع المشترك والمساعدة المتبادلة لما فيه مصلحة شعوبنا".
وقال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب في المؤتمر الصحافي السبت إن "هذا التحالف سيكون مزيجا من الجهود العسكرية والاقتصادية بين الدول الثلاث". وأضاف "أولويتنا هي مكافحة الإرهاب في البلدان الثلاثة".
ويلزم الميثاق الذي تم توقيعه السبت الموقعين بمساعدة بعضهم البعض، بما في ذلك عسكريا، في حال وقوع هجوم على أي منهم.
ونص الميثاق على أن "أي اعتداء على سيادة ووحدة أراضي طرف متعاقد أو أكثر يعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى وينشأ عنه واجب تقديم المساعدة... بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لاستعادة الأمن وضمانه".
اعتقال 228 شخصاً بعد صدامات بين الشرطة الألمانية وإرتيريين
أفادت الشرطة الألمانية، الأحد، بأن صدامات بين إرتيريين وعناصر من الشرطة، السبت، في مدينة شتوتغارت الألمانية انتهت بتوقيف 228 شخصاً. واتهم الأفراد المعنيون الذين يقدر أنهم قريبون من المعارضة الإرتيرية، بالاعتداء على عناصر من الشرطة، مساء السبت، والسعي إلى تعطيل حدث نظمته جمعية إرتيرية قريبة من الحكومة في هذا البلد الواقع في شمال شرق إفريقيا.
وفي المجموع، أصيب 26 شرطياً، وأربعة مشاركين في الحدث، واثنان من أفراد المعارضة في هذه الحوادث.
وقال مساعد مدير الشرطة في المدينة كارستن هوفل: إن نحو 300 عنصر مستنفر من قوات الأمن وجدوا انفسهم وسط «نزاع إرتيري تخلله قدر كبير من العنف» في شوارع شتوتغارت بين مجموعتين، الأولى مؤيدة للحكومة والثانية مناهضة لها.
وأضاف: «لم نتوقع وتيرة العنف ولا مدى اتساعه».
وشارك في تجمع الجمعيات الإرتيرية ثمانون إلى تسعين شخصاً من مؤيدي حكومة أسمرة.
وفي مواجهتهم، رفض مئات المعارضين التوجه إلى مكان للتظاهر حددته الشرطة. وأعقب ذلك مواجهات تم خلالها الاعتداء على عناصر الشرطة بقطع خشب ومسامير وقضبان معدنية وزجاجات وحجارة، وفق السلطات. وفي يوليو/ تموز، أصيب عشرون شرطياً بجروح طفيفة على هامش مهرجان للموسيقى الإرتيرية أقيم في غيسن بشمال فرانكفورت، وانتهى بتوقيف نحو 130 شخصاً.
«محادثات إيجابية» بين واشنطن وبكين.. وتحذير صيني من تجاوز الخط الأحمر
التقى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان وزير الخارجية الصيني وانغ يي، السبت والأحد، في مالطا، في ظل مناخ متوتر بين القوتين الكبريين. وقال البيت الأبيض في بيان، إن «الجانبين أجريا محادثات صريحة وأساسية وبناءة».
من جهتها، أفادت بكين أن «وانغ يي شدد على أن قضية تايوان هي أول خط أحمر ينبغي عدم تجاوزه في العلاقات الصينية - الأمريكية».
واستؤنف الحوار بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة عبر زيارات متتالية قام بها مسؤولون أمريكيون لبكين، بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن في شباط/ فبراير؛ بسبب تحليق مناطيد صينية في الأجواء الأمريكية، الأمر الذي اعتبرته الولايات المتحدة محاولة تجسس. وتبقى الخلافات التجارية والتوسع الصيني في بحر الصين الجنوبي وقضية جزيرة تايوان أبرز البنود الخلافية بين الطرفين.
وأضاف البيت الأبيض أن «الجانبين تعهدا إبقاء قناة التواصل الاستراتيجية هذه، ومواصلة التشاور على مستوى رفيع في القطاعات الحيوية».
وأكدت سلطات مالطا حصول اللقاء بين الوفدين الأمريكي والصيني.
في ظل مفاوضات سلام.. منشقون عن «فارك» يقتلون أربعة جنود كولومبيين
قتل أربعة عناصر في الجيش الكولومبي في معارك مع منشقين عن حركة «فارك» المتمردة السابقة، عشية مفاوضات سلام بين الفصيل الذي ينتمون إليه والحكومة، وفق ما أفادت وزارة الدفاع، السبت.
وقالت الوزارة في بيان: إن الجنود الأربعة قتلوا «خلال معارك مع بقايا مجموعة مسلحة»، مستخدمة تعبيراً تعتمده سلطات البلاد للإشارة إلى مجموعات مسلحة لم توافق على اتفاق السلام الذي أدى إلى تفكيك حركة «فارك» في 2017.
ويلتقي المتمردون المنشقون المعروفون باسم «هيئة الأركان المركزية» اعتباراً من الأحد، ولثلاثة أيام، ممثلين للحكومة بهدف «إعلان موعد تنظيم طاولة مستديرة لحوار من أجل السلام»، و«إضفاء طابع رسمي على وقف إطلاق النار الأحادي»، وفق ما أعلنت الرئاسة صباحاً، قبل بضع ساعات من مقتل الجنود الأربعة.
ووقعت المواجهات في منطقة كومبيتارا الريفية بدائرة نارينيو (جنوب غرب).
وتضم هذه المنطقة المحاذية للإكوادور القسم الأكبر من حقول الكوكا في كولومبيا التي تصدر أكبر كمية من الكوكايين في العالم، بحسب الأمم المتحدة. وعائدات هذه التجارة غير القانونية هي موضع نزاع دام بين متمردي «جيش التحرير الوطني»، ومهربي المخدرات في عصابة «ديل غولفو».
ويسعى غوستافو بيترو، أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا، إلى إنهاء هذا النزاع المستمر منذ أكثر من ستة عقود عبر توقيع اتفاقات مع مختلف الفصائل المسلحة. وأعلن منتصف ليل ديسمبر/ كانون الأول الفائت هدنة ثنائية مع أكبر خمسة فصائل، لكنه علق الاتفاق مع «هيئة الأركان المركزية» في مايو/ أيار، حين قتل المتمردون أربعة من السكان الأصليين رفضوا أن يتجندوا في صفوفهم.
وتحظى عملية السلام بدعم النرويج وسويسرا وأيرلندا والاتحاد الأوروبي والكنيسة الكاثوليكية.