حاولت تفخيخ طريق عام باتجاه تعز.. القوات المشتركة تضبط خلية وحدة "العمليات الإيذائية" الحوثية
السبت 23/سبتمبر/2023 - 11:52 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
في ضرب موجعة لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا نصبت وحدة من القوات المشتركة، وبناء على معلومات حصلت عليها شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، كمينًا محكمًا لعناصر خلية حوثية تخصصت في زرع العبوات الناسفة في عمق المناطق المحررة واستهداف مركبات المارة مدنية وعسكرية، واشتبكت معهم عند اقترابهم من نطاق تمركزها، ما أسفر عن مصرع اثنين وأسر اثنين آخرين.
وبث الاعلام العسكري التابع للقوات المشتركة، اعترافات للخلية الحوثية التي تم ضبطها بعد تسللها في محور البرح الواقع غربي محافظة تعز في أغسطس الماضي.
وكشفت الاعترافات عن مخطط كبير لمليشيات الحوثي يستهدف المناطق المحررة عبر ما تسمى بـ"العمليات الإيذائية"، هي وحدة عسكرية أنشأتها مليشيات الحوثي قبل نحو 6 شهور، للقيام بعمليات تسلل انتحارية في عمق المناطق المحررة لزرع العبوات الناسفة والألغام واستهداف مركبات المارة مدنية وعسكرية.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم ضبطها مع الخلية عدداً من عمليات التفجيرات الإرهابية، استهدفت مركبات مدنية ودوريات عسكرية في محافظتي تعز ولحج راح ضحيتها في الغالب مدنيون، وطالت سيارات إسعاف ودراجات نارية لمدنيين.
واعترف عضو الخلية المضبوطة أوس علي الفلاحي المكنى "أبو رائد" والذي انضم لمليشيات الحوثي عام 2021، بأن المليشيات دربته مع أكثر من 150 عنصرا على زراعة عبوات ناسفة مضادة للآليات تزرع على جنبات الطريق وألغام مضادة للأفراد تزن نصف كيلو جميعها يتم تفجيرها عبر ريموت وعن بعد، مع تمويهها بشكل جيد.
وأقر الإرهابي الفلاحي أنه نفذ 4 عمليات إرهابية في جبهات تعز ولحج الأولى كانت في جبهة "كرش" واستهدفت "سيارة اسعاف"، والثانية في "جبهة كرش" وتم فيها زراعة 16 عبوة، اما الثالثة فكانت في مديرية حيفان وتحديدا في جبهة "الصلو"، والرابعة في حيس.
وأوضح أبو رائد بأن العملية الأخيرة كانت في منطقة البرح غربي تعز، حيث تم تكليفهم بزرعة الثلاث العبوات في الخط الاسفلتي الواصل إلى مدينة تعز، مضيفاً: عندما نزلنا إلى المناطق تفاجأنا بهجوم وكمين مضاد من القوات المشتركة، أوقع 2 قتلى و2 جرحى.
هذا فيما كشف عضو الخلية الآخر "علي مسعد ناصر الفلاحي"، بان مليشيات الحوثي كلفته بزرع 200 لغم وعبوة ناسفة في جبهات متعددة منها جبهة "البيضاء الصومعة" وجبهات في المسيمير والأزارق في لحج والضالع الحدوديتين مع مديرية ماوية شرقي تعز واخيراً في جبهة حيفان.
وأقر عضو الخلية أنه "شارك بـ7 عمليات إرهابية، منها في البرح واستهدفت دوريتين عسكريتين، والثانية في نفس المنطقة، والثالثة في كرش حمالة(لحج) واستهدفت تجمعات أفراد، والرابعة استهدفت دورية، والخامسة استهدفت دوريات بذات المنطقة، وبعدها تم تكليفه بزراعة عبوات في مدينة تعز، قبل ان يقع في فخ القوات المشتركة بالعملية.
ومن جانبها اعتبرت الحكومة اليمنية أن سقوط عناصر خلية ما تسمى وحدة "العمليات الإيذائية" التابعة لمليشيا الحوثي، في كمين محكم للقوات المشتركة في الساحل الغربي أثناء محاولتها زرع عبوات ناسفة في الخط الرئيسي غرب محافظة تعز، يؤكد النهج التصعيدي للمليشيا وعدم اكتراثها بدعوات وجهود التهدئة واحلال السلام
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني" اعترافات عناصر الخلية بزراعة الألغام والعبوات الناسفة في عدد من الطرق بمحافظة تعز "المحُاصرة" دون تفريق بين اهداف عسكرية ومدنية، والمشاهد التي ضبطت بحوزتها وأكدت استهدافها سيارات مدنية ودراجات نارية، يؤكد المؤكد عن كونها مليشيا إرهابية لا تختلف عن التنظيمات الإرهابية، ولا تجيد سوى القتل والسلب والنهب والتدمير"
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بادانة هذه الممارسات الاجرامية التي تكشف الموقف الحقيقي للمليشيا الحوثية من السلام، وممارسة ضغط حقيقي على قياداتها لوقف انشطتها الإرهابية التي تفاقم الأوضاع الانسانية ويذهب ضحيتها المدنيين الأبرياء، وضمان عدم افلاتهم من العقاب
وبث الاعلام العسكري التابع للقوات المشتركة، اعترافات للخلية الحوثية التي تم ضبطها بعد تسللها في محور البرح الواقع غربي محافظة تعز في أغسطس الماضي.
وكشفت الاعترافات عن مخطط كبير لمليشيات الحوثي يستهدف المناطق المحررة عبر ما تسمى بـ"العمليات الإيذائية"، هي وحدة عسكرية أنشأتها مليشيات الحوثي قبل نحو 6 شهور، للقيام بعمليات تسلل انتحارية في عمق المناطق المحررة لزرع العبوات الناسفة والألغام واستهداف مركبات المارة مدنية وعسكرية.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم ضبطها مع الخلية عدداً من عمليات التفجيرات الإرهابية، استهدفت مركبات مدنية ودوريات عسكرية في محافظتي تعز ولحج راح ضحيتها في الغالب مدنيون، وطالت سيارات إسعاف ودراجات نارية لمدنيين.
واعترف عضو الخلية المضبوطة أوس علي الفلاحي المكنى "أبو رائد" والذي انضم لمليشيات الحوثي عام 2021، بأن المليشيات دربته مع أكثر من 150 عنصرا على زراعة عبوات ناسفة مضادة للآليات تزرع على جنبات الطريق وألغام مضادة للأفراد تزن نصف كيلو جميعها يتم تفجيرها عبر ريموت وعن بعد، مع تمويهها بشكل جيد.
وأقر الإرهابي الفلاحي أنه نفذ 4 عمليات إرهابية في جبهات تعز ولحج الأولى كانت في جبهة "كرش" واستهدفت "سيارة اسعاف"، والثانية في "جبهة كرش" وتم فيها زراعة 16 عبوة، اما الثالثة فكانت في مديرية حيفان وتحديدا في جبهة "الصلو"، والرابعة في حيس.
وأوضح أبو رائد بأن العملية الأخيرة كانت في منطقة البرح غربي تعز، حيث تم تكليفهم بزرعة الثلاث العبوات في الخط الاسفلتي الواصل إلى مدينة تعز، مضيفاً: عندما نزلنا إلى المناطق تفاجأنا بهجوم وكمين مضاد من القوات المشتركة، أوقع 2 قتلى و2 جرحى.
هذا فيما كشف عضو الخلية الآخر "علي مسعد ناصر الفلاحي"، بان مليشيات الحوثي كلفته بزرع 200 لغم وعبوة ناسفة في جبهات متعددة منها جبهة "البيضاء الصومعة" وجبهات في المسيمير والأزارق في لحج والضالع الحدوديتين مع مديرية ماوية شرقي تعز واخيراً في جبهة حيفان.
وأقر عضو الخلية أنه "شارك بـ7 عمليات إرهابية، منها في البرح واستهدفت دوريتين عسكريتين، والثانية في نفس المنطقة، والثالثة في كرش حمالة(لحج) واستهدفت تجمعات أفراد، والرابعة استهدفت دورية، والخامسة استهدفت دوريات بذات المنطقة، وبعدها تم تكليفه بزراعة عبوات في مدينة تعز، قبل ان يقع في فخ القوات المشتركة بالعملية.
ومن جانبها اعتبرت الحكومة اليمنية أن سقوط عناصر خلية ما تسمى وحدة "العمليات الإيذائية" التابعة لمليشيا الحوثي، في كمين محكم للقوات المشتركة في الساحل الغربي أثناء محاولتها زرع عبوات ناسفة في الخط الرئيسي غرب محافظة تعز، يؤكد النهج التصعيدي للمليشيا وعدم اكتراثها بدعوات وجهود التهدئة واحلال السلام
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني" اعترافات عناصر الخلية بزراعة الألغام والعبوات الناسفة في عدد من الطرق بمحافظة تعز "المحُاصرة" دون تفريق بين اهداف عسكرية ومدنية، والمشاهد التي ضبطت بحوزتها وأكدت استهدافها سيارات مدنية ودراجات نارية، يؤكد المؤكد عن كونها مليشيا إرهابية لا تختلف عن التنظيمات الإرهابية، ولا تجيد سوى القتل والسلب والنهب والتدمير"
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بادانة هذه الممارسات الاجرامية التي تكشف الموقف الحقيقي للمليشيا الحوثية من السلام، وممارسة ضغط حقيقي على قياداتها لوقف انشطتها الإرهابية التي تفاقم الأوضاع الانسانية ويذهب ضحيتها المدنيين الأبرياء، وضمان عدم افلاتهم من العقاب