إدانات عربية للهجوم الحوثي "الغادر" على جنود البحرين.. ومطالب بوقف تدفق الأسلحة إلى اليمن

الثلاثاء 26/سبتمبر/2023 - 01:31 م
طباعة إدانات عربية للهجوم أميرة الشريف – فاطمة عبدالغني
 
تواصل جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران عملياتها الإجرامية والغادرة في اليمن، حيث  أعلن الجيش البحريني أن اثنين من أفراده أحدهما برتبة ضابط قتلا وأصيب آخرون في هجوم بطائرات مسيرة شنه الحوثيون على القوة المنتشرة في المنطقة الحدودية الجنوبية للسعودية بالقرب من الحدود مع اليمن، في اعتداء أدانته عدة دول جاء بينما العمليات العسكرية متوقفة في ظل حراك مفاوضات آخرها زيارة وفد حوثي للمملكة.
ويخوض الحوثيون قتالا ضد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية منذ عام 2015 في صراع أودى بحياة مئات الآلاف وجعل 80 بالمئة من أهل اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وقال جيش البحرين في بيان له "جرى ذلك العمل الإرهابي الغادر بقيام الحوثيين بإرسال طائرات مسيرة هجومية على مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن"، مضيفا أن ضابطا وجنديا قتلا وأصيب عدد من أفراد القوة.
فيما، اعتبرت قوات التحالف، "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، أن الهجوم الذي نفذته بعض العناصر التابعة لجماعة الحوثي، وذهب ضحيته ضابط وفرد، وإصابة آخرين من قوة دفاع البحرين، المشاركة في عمليات إعادة الأمل، المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة، عملاً "عدائياً غادراً".
وأكد التحالف على لسان ناطقه العميد تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ترى ذلك العمل، في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي، باستهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية، وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة الحدودية، وإن مثل هذه الأعمال الاستفزازية المتكررة؛ لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعياً، لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل، مؤكداً رفض قيادة القوات المشتركة للتحالف للاستفزازات المتكررة، واحتفاظها بحق الرد؛ في الزمان والمكان المناسبين.
ونعي المالكي قيادة القوات المشتركة للتحالف، للشهداء الأبطال الأوفياء لدينهم وأمتهم، وتقدمها بأحر التعازي وصادق المواساة لأهالي وذوي الشهداء الأبطال، ودعواتها بأن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يتقبلهم من الشهداء الأبرار، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وفي توالي الإدانات العربية، قدم الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، التعازي والمواساة للقيادة البحرينية، والشعب البحريني، وأهالي الشهداء، الذين ذهبوا ضحية دفاعهم المقدس عن أرض المملكة العربية السعودية، ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وأعرب الاتحاد الأوروبي، عن "تعازيه وتعاطفه" مع عائلات العسكريَّين البحرينيين اللذين سقطا خلال أداء مهامهما على الحدود الجنوبية السعودية مع اليمن.
وقال الاتحاد، في بيان، إنه يعبر عن تضامنه مع البحرين، مجدداً دعمه الكامل لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إنهاء النزاع في اليمن.
وأعرب عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، عن خالص تعازيه وصادق مواساته العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وللقيادة العامة لقوة دفاع البحرين ولشعب المملكة في استشهاد ضابط وفرد وعدد من الجرحى من قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين.
وأكد العسومي تضامن البرلمان العربي الكامل مع مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا في هذا المصاب الجلل، مطالبا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لوقف ما تقوم به ميليشيا الحوثي، منبها إلى خطورة عودة ميليشيات الحوثي للهجوم المدان، ومشددا على ضرورة التزامها الكامل بتوقف الهجومات واحترام دماء الأبرياء التي تسيل دون سبب، سواء من المدنيين والعسكريين.
من جانبها، أدانت  الحكومة اليمنية "بأشد وأقسى العبارات الهجوم الحوثي"،  وعبرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، عن "تضامن اليمن الكامل مع مملكة البحرين جراء هذا الهجوم الإرهابي الغادر".
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانتها واستنكارها للهجوم "الغادر" وقال بيان الخارجية السعودية: "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية للهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين الشقيقة المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة، والذي أسفر عنه استشهاد عدد من جنودها البواسل وإصابة آخرين".
وتابعت الوزارة "تؤكد المملكة وقوفها وتضامنها التام مع مملكة البحرين الشقيقة، كما تُجدد موقفها الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابية، ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان منع انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة".
وندد المغرب بشدة "بالعمل الإرهابي الآثم"، وقال في بيان إن المملكة "تؤكد تضامنها الكامل والموصول مع مملكة البحرين الشقيقة ووقوفها معها في مواجهة هذا العمل الإرهابي الجبان، كما تعرب عن تعازيها لمملكة البحرين الشقيقة ولأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين".
وأشارت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إلى أن الهجوم يمثل استخفافا بجميع القوانين والأعراف الدولية، مما يتطلب ردا رادعا، كما حثت المجتمع الدولي على توحيد الجهود واتخاذ موقف حاسم لوقف هذه العمليات والعودة إلى عملية سياسية تؤدي إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأعربت الإمارات عن خالص التعازي والمواساة للبحرين ولشعبها الشقيق ولأهالي وذوي القتلى وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء "الهجوم الإرهابي الآثم الذي قامت به جماعة الحوثي ضد قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين". وتقدمت بتعازيها ومواساتها لمملكة البحرين ولذوي الضحايا، مؤكدة على تضامنها الكامل مع المنامة، داعية إلى ضرورة مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمجابهة الإرهاب بكافة صوره ووضع حد للممارسات التي تستهدف زعزعة استقرار الدول العربية الشقيقة.
وأعربت الكويت بدورها، عن إدانتها واستنكارها للهجوم، وشددت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان صحافي، على "تضامن دولة الكويت الكامل مع مملكة البحرين جراء هذا العدوان الآثم من قبل بعض العناصر التابعة للحوثيين".
وأعربت الخارجية "عن خالص التعازي وصادق المواساة لقيادة وشعب مملكة البحرين وذوي الشهداء".
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية "العمل الإرهابي الغاشم"، وأكدت الوزارة تضامن "الأردن مع مملكة البحرين الشقيقة، ورفضها وإدانتها لهذا الفعل الإرهابي الجبان".
وفيما أرسلت السفارة الأمريكية في البحرين رسالتي تعزية إلى أسرتي القتيلين مؤكدة وقوف الولايات المتحدة إلى جانب حليفتها، عبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع مملكة البحرين في "استشهاد"وإصابة عدد من قوة دفاعها، ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل.


شارك