بين الاعتقال والخطف يعاني الأكراد في سوريا بشكل يومي من سطوة المليشيات الإرهابية . والنماذج تفوق الحصر.حيث
 فقد الاتصال  بالمهندس المدني الاستاذ "شيخو حاج احمد زادة" 58 عاما ، الملقب ب " ابو جميل"   من قرية زيتوناكة تابعة لناحية بلبل وكان يعمل في مديرية وحدة المياه في ناحية بلبل .و كان متوجها  من عفرين  بسوريا إلى قريته زيتوناك  وبالاتصال به من  موبايله الخاص يرن ولا يفتح وكان يقود سيارته هو نوع  سانتفيه لون فضي .
وصدر تعميم من قبل مديرية الأمن أفاد في عفرين عن فقدان المهندس شيخو  ووجهته إلى الحواجز والمعابر لاعلامهم بمصيره ولايزال مصيره مجهولا حتى الآن.
وفي تطورات لاحقة بهذا الخصوص ، تم العثور على سيارته  في الموقع المعروف باسم "نبع زرافكه" بعد أن سلبت الميليشيا كل مايمكن سرقته  من داخل السيارة ، وقامت  عناصر الشرطة المدنية في عفرين باحتجاز السيارة ونقلها إلى مقرها في مدينة عفرين ، ألا أن المواطن "شيخو" مايزال مصيره مجهولا حتى الأن، وسط تكهنات أنه تم اختطافه من قبل مجهولين ولا يعلم مبتغاهم حتى الآن، ويعرف عنه أنه شخصية اجتماعية وعلمية مرموقة في منطقة عفرين. وعن واقع الأكراد أيضا
أفادت مصادر محلية،  بأن عناصر ما تسمى ب "الشرطة العسكرية " داهموا  منازل المواطنين الكرد في قرية ميركان "حسيه" - ناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة، دون معرفة السبب ، وسط حالة من الذعر والخوف لدى الأهالي  ، واعتقلوا على أثرها ثلاثة مواطنين بينهم أمرأة،  والمعتقلين هم كل من :
1- فهيمة أحمد طاهر "حماليكو"25 عاما .
2- محمد أحمد مصطفى حاجي "كالو"  40 عاما  
3- عبدو عزت كنج خميس  30 عاما .
وتم اقتيادهم إلى مقر الشرطة العسكرية في مدينة عفرين دون معرفة التهمة الموجهة إليهم، وأنهم مازالوا قيد الاعتقال حتى الآن.
كما هاجمت مجموعة من مسلحي الجبهة الشامية قرية ميركان وقامت بأختطاف  المواطن عبدو عزت وتعذيبه أمام زوجته "شيرين رسول" والتي  كانت تبلغ من العمر 20 عاماً آنذاك  وهي كانت حامل، وفقدت وعيها بسبب الخوف والتعذيب الذي تعرض له زوجها أمام اعينها على يد مسلحي الشامية   وتوفيت إثر ذلك في المستشفى مع توأمها .