رد قاطع من مصر بشأن المخطط الإسرائيلي.. نزوح أهل غزة يعني "تصفية القضية الفلسطينية"
الجمعة 13/أكتوبر/2023 - 12:55 م
طباعة
أميرة الشريف
رفضت مصر التهاون مع المخطط الأمريكي الإسرائيلي الهادف إلى استغلال عملية "طوفان الأقصى" لفرض أمر واقع جديد يتمثل بإجبار أبناء غزة على الهروب منها والذهاب إلى سيناء في مصر.
وردت مصر بحزم على هذا المخطط الإسرائيلي، حيث حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من استهداف المدنيين خلال التصعيد الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية وخاصة قطاع غزة.
ودعا الرئيس المصري في تصريحات له، كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وإخراج الأطفال والمدنيين والعودة للمسار التفاوضي تجنبا لحرائق ستشتغل لن تترك قاصيا أو دانيا إلا أحرقته.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج الأكاديمية والكليات العسكرية 2023: "كل صراع لا يؤول إلى السلام عبث لا يعول عليه، مؤكدا على أن مصر تسخر كل جهودها للوساطة دون قيد أو شرط.
وأشار الرئيس السيسي إلي سعى مصر للسلام واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني.
وأكد السيسي أن مصر لا ولن تتأخر عن مساعدة الفلسطينيين لكن خروجهم من بلادهم يعني "تصفية القضية الفلسطينية" التي هي قضية العرب جميعا.
وقال خلال حفل تخريج طلاب الكليات العسكرية أن بلاده تستضيف 9 ملايين نزحوا من بلادهم بسبب الاضطرابات الدائرة فيها، موضحا أن الوضع مختلف مع الفلسطينيين الذين يجب أن يبقوا في بلادهم ومواصلة الصمود حفاظا على قضيتهم وأرضهم ويتحتم على مصر ألّا تتركهم.
وأضاف أن الجميع حريص على تقديم المساعدات سواء طبية أو إنسانية إلى قطاع غزة، وهناك جهود عربية ودولية وإقليمية للتخفيف عن الفلسطينيين وإيجاد حل للأزمة وتجنب التصعيد، مطالبا بإخراج المدنيين والأطفال من دوائر الصراع والجلوس على مائدة المفاوضات.
وقال إن مصر تسعى للسلام والحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني وتبذل جهدا كبيرا لاحتواء التصعيد الراهن في قطاع غزة، معلنا استعداد بلاده لتسخير كل قدراتها للوساطة لحدوث السلام في المنطقة دون قيد أو شرط.
وفي ذات السياق، وصف البرلماني المصري ، مصطفى بكري الأيام القادمة بالخطيرة، معتبرا التحشيدات الامريكية والإسرائيلية الحالية ضمن توجهات لإنشاء دولة إسرائيل الكبرى والممتدة من النيل وحتى الفرات في إشارة إلى أن الهدف مصر والعراق إلى جانب فلسكين وسوريا ولبنان.
واعتبر البكري محاولات تفريغ قطاع غزة من السكان البداية فقط متوقعا أن تتسع رقعة المواجهات إلى سوريا ولبنان ومصر كذلك عبر اختلاق ازمة بالهجوم على إسرائيل من سيناء.
وأشار بكري في تغريده على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن تحريك حاملات الطائرات الامريكية ليس صدفة بل لفرض المخطط .
ودعا بكري إلى توحد عربي في وجه المخطط الجديد قبل أن يصحوا على واقع لن تقوم لهم بعدها اية قائمة.
وبدأت سيناريوهات الغرب وإسرائيل الخبيثة فى هذا الشأن منذ عام 2008، ويهدف إلى سيطرة إسرائيلية كاملة على أراضى دولة فلسطين التاريخية، وهو ما يعنى فى مجملته تصفية القضية الفلسطينية تماما وتحقيق حلم طالما سعت إليه إسرائيل.
وتسعى إسرائيل من وراء هذه المؤامرة ، ليس فقط السطو على كامل التراب الفلسطينى محل النزاع، بل وأيضاً التنصل من مسئولياتها كدولة احتلال، مسئولة بموجب القانون الدولى عن سكان القطاع وتصرف شئونهم.
ويعد سيناريو نزوح الفلسطينيين إلى سيناء هو مخطط "غربى ـ إسرائيلى" قديم يتضمن إعادة توطين الفلسطينيين من أهالى القطاع فى سيناء فى منطقة تمتد من العريش بعرض 24 كم حتى الجنوب، لتصبح تلك المنطقة بمرور الوقت وطناً بديلاً، وهو ما يشكل تعد على السيادة المصرية من جهة، وينسف القضية الفلسطينية برمتها، ويشكل تبديدا للحق الفلسطينى فى إقامة دولته.
وكانت أبرز حلقات تلك المؤامرة فى عام 2013، خلال لقاء جمع الرئيس الإخوانى الراحل محمد مرسي، مع وزير الخارجية الأمريكى فى ذلك الحين جون كيري، تضمن عرضا مشبوها بإسقاط ديون مصر من قبل واشنطن ولندن ودول بالاتحاد الأوروبي، مقابل توطين الفلسطينيين فى سيناء.
وبرغم النفى الإخوانى حينها، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كشف فى عام 2018 عن أنه كان هناك ترتيب لتوطين جزء من الفلسطينيين فى سيناء، ضمن دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة، حين تولى محمد مرسى حكم البلاد.
وردت مصر بحزم على هذا المخطط الإسرائيلي، حيث حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من استهداف المدنيين خلال التصعيد الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية وخاصة قطاع غزة.
ودعا الرئيس المصري في تصريحات له، كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وإخراج الأطفال والمدنيين والعودة للمسار التفاوضي تجنبا لحرائق ستشتغل لن تترك قاصيا أو دانيا إلا أحرقته.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج الأكاديمية والكليات العسكرية 2023: "كل صراع لا يؤول إلى السلام عبث لا يعول عليه، مؤكدا على أن مصر تسخر كل جهودها للوساطة دون قيد أو شرط.
وأشار الرئيس السيسي إلي سعى مصر للسلام واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني.
وأكد السيسي أن مصر لا ولن تتأخر عن مساعدة الفلسطينيين لكن خروجهم من بلادهم يعني "تصفية القضية الفلسطينية" التي هي قضية العرب جميعا.
وقال خلال حفل تخريج طلاب الكليات العسكرية أن بلاده تستضيف 9 ملايين نزحوا من بلادهم بسبب الاضطرابات الدائرة فيها، موضحا أن الوضع مختلف مع الفلسطينيين الذين يجب أن يبقوا في بلادهم ومواصلة الصمود حفاظا على قضيتهم وأرضهم ويتحتم على مصر ألّا تتركهم.
وأضاف أن الجميع حريص على تقديم المساعدات سواء طبية أو إنسانية إلى قطاع غزة، وهناك جهود عربية ودولية وإقليمية للتخفيف عن الفلسطينيين وإيجاد حل للأزمة وتجنب التصعيد، مطالبا بإخراج المدنيين والأطفال من دوائر الصراع والجلوس على مائدة المفاوضات.
وقال إن مصر تسعى للسلام والحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني وتبذل جهدا كبيرا لاحتواء التصعيد الراهن في قطاع غزة، معلنا استعداد بلاده لتسخير كل قدراتها للوساطة لحدوث السلام في المنطقة دون قيد أو شرط.
وفي ذات السياق، وصف البرلماني المصري ، مصطفى بكري الأيام القادمة بالخطيرة، معتبرا التحشيدات الامريكية والإسرائيلية الحالية ضمن توجهات لإنشاء دولة إسرائيل الكبرى والممتدة من النيل وحتى الفرات في إشارة إلى أن الهدف مصر والعراق إلى جانب فلسكين وسوريا ولبنان.
واعتبر البكري محاولات تفريغ قطاع غزة من السكان البداية فقط متوقعا أن تتسع رقعة المواجهات إلى سوريا ولبنان ومصر كذلك عبر اختلاق ازمة بالهجوم على إسرائيل من سيناء.
وأشار بكري في تغريده على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن تحريك حاملات الطائرات الامريكية ليس صدفة بل لفرض المخطط .
ودعا بكري إلى توحد عربي في وجه المخطط الجديد قبل أن يصحوا على واقع لن تقوم لهم بعدها اية قائمة.
وبدأت سيناريوهات الغرب وإسرائيل الخبيثة فى هذا الشأن منذ عام 2008، ويهدف إلى سيطرة إسرائيلية كاملة على أراضى دولة فلسطين التاريخية، وهو ما يعنى فى مجملته تصفية القضية الفلسطينية تماما وتحقيق حلم طالما سعت إليه إسرائيل.
وتسعى إسرائيل من وراء هذه المؤامرة ، ليس فقط السطو على كامل التراب الفلسطينى محل النزاع، بل وأيضاً التنصل من مسئولياتها كدولة احتلال، مسئولة بموجب القانون الدولى عن سكان القطاع وتصرف شئونهم.
ويعد سيناريو نزوح الفلسطينيين إلى سيناء هو مخطط "غربى ـ إسرائيلى" قديم يتضمن إعادة توطين الفلسطينيين من أهالى القطاع فى سيناء فى منطقة تمتد من العريش بعرض 24 كم حتى الجنوب، لتصبح تلك المنطقة بمرور الوقت وطناً بديلاً، وهو ما يشكل تعد على السيادة المصرية من جهة، وينسف القضية الفلسطينية برمتها، ويشكل تبديدا للحق الفلسطينى فى إقامة دولته.
وكانت أبرز حلقات تلك المؤامرة فى عام 2013، خلال لقاء جمع الرئيس الإخوانى الراحل محمد مرسي، مع وزير الخارجية الأمريكى فى ذلك الحين جون كيري، تضمن عرضا مشبوها بإسقاط ديون مصر من قبل واشنطن ولندن ودول بالاتحاد الأوروبي، مقابل توطين الفلسطينيين فى سيناء.
وبرغم النفى الإخوانى حينها، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كشف فى عام 2018 عن أنه كان هناك ترتيب لتوطين جزء من الفلسطينيين فى سيناء، ضمن دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة، حين تولى محمد مرسى حكم البلاد.