تنظيم داعش يدعو عناصره لشن هجمات على اليهود في العالم
الجمعة 20/أكتوبر/2023 - 04:40 ص
طباعة
حسام الحداد
أصدر تنظيم داعش العدد 413 من مجلته الدعائية النبأ التي تصدر بشكل اسبوعي أمس الخميس 19 أكتوبر 2023، وللمرة الأولى منذ أبريل 2022، يدعو تنظيم داعش إلى شن هجمات إرهابية في أسرائيل وأوروبا وأمريكا وكان قد صرح أبو عمر المهاجر المتحدث باسم داعش حينها إن القدس "لا يمكن تحريرها من اليهود إلا من خلال عودة الخلافة" وليس من خلال المنظمات الفلسطينية المسلحة القومية. وقال إن "أولئك الذين لديهم قيم متغيرة تتماشى مع مصالح قادتهم الرومان (الغربيين)" سيفشلون أيضا في "تحرير" القدس، في إشارة واضحة إلى السلطة الفلسطينية والدول العربية.
وقال المهاجر إن إرهابيي داعش في إسرائيل "قاتلوا وقتلوا في سبيل الله والدين"، وانتقد المنتمين إلى فتح والجهاد الإسلامي الفلسطيني وحماس، الذين قال إنهم يقاتلون من أجل "الأرض والوطن".
هذا الخطاب تم استكماله أمس الخميس في مجلة النبأ وعددها الخاص عن "سبل عملية لنصرة المسلمين في فلسطين" ما يدل على استعداد التنظيم لشن هجمات في الأيام القادمة على غير المسلمين سواء في الداخل الفلسطيني أو خارجه ، وقد قسم تنظيم داعش ما أطلق علية "النصرة" إلى ثلاثة أسام "عسكرية، واعلامية، ونصرة بالدعاء" أما النصرة العسكرية فقد حددها بخمس محاور على الوجه التالي .
النصرة العسكرية
-1 استهداف الأحياء اليهودية في أمريكا وأوروبا وسائر العالم
2 مهاجمة السفارات اليهودية والطيبية بالحرق والتخريب.
3 استهداف المعابد اليهودية (الكنس) المنتشرة في كل مكان.
4 مهاجمة الملاهي الليلية اليهودية واستهداف زوارها بالقتل.
5- استهداف المصالح الاقتصادية اليهودية المنتشرة في العالم.
وتركزت النصرة الإعلامية كما جاء في مجلة النبأ على:
1 توعية الأجيال بأن المعركة مع اليهود دينية عقائدية بحتة، لا وطنية ولا قومية.
2 وأن ميدان المعركة يشمل كل أماكن الوجود اليهودي ولا ينحصر داخل فلسطين
3 بيان حقيقة اليهود كما جاءت في القرآن وأن اليهود في كل زمان ومكان سواء
أما النصرة بالدعاء كما جاء في المجلة إن الدعاء سلاح المؤمن، وهو سلاح فلاك إن استوفي شروطه وأدابه وهو مرافق لكل صور النصرة السابقة ولا ينفك عنها بحال فلا تنسوا المسلمين من الدعاء.
وبعد أن قدم طرق النصرة قام تنظيم داعش بدعوة الشباب إلى التجنيد داخل صفوف التنظيم لحرب اليهود والصليبيين كما يدعون وجاء في دعوة داعش "ندعوكم للالتحاق بأجناد الخلافة الذين يسعون لإزالة الحدود والسدود التي تحول بينهم وبين نزال اليهود، والذين قد عزموا باذن الله تعالى لتحطيم الجيوش وإسقاط العروش التي جعلها الصليبيون لبني إسرائيل حنا ومنعة، وبحرضون إخوانهم في كل مكان للنيل من اليهود والإثخان فيهم داخل فلسطين وخارجها، ليقتلوهم حيث ثقفوهم، وليشردوا بهم من خلفهم ويزرعوا الرعب في قلوبهم حتى يطهروا بيت المقدس من شركهم بالله العظيم، ويعيدوا أرضها إلى دار الإسلام من جديد وما ذلك على الله بعزيز"
إصدار داعش الجديد يؤكد على
1- أن التنظيم يجهز بالفعل لعمليات إرهابية في عدد من الدول ليس في أوروبا وأمريكا فقط على حد زعمه بل الأقرب إلى التنفيذ في الدول المجاورة لأماكن أفرع التنظيم أو التي من الممكن أن يكون له فيها عدد من الخلايا النائمة أو الذئاب المنفردة.
2- حصار غزة والهجوم عليها يعمل على تحويل منطقة الشرق الأوسط مرة أخرى إلى مسرح لعمليات تنظيم داعش الإرهابية حيث يستغل التنظيم التوترات السياسية أو العسكرية لايجاد موضع قدم لعناصره
3- عمليات تنظيم داعش كما جاء في بيانه سوف تستهدف الأماكن الحيوية مثل السفارات والمعابد والملاهي وغيرها وهذا تهديد كبير لعدد من دول المنطقة ليس فقط تهديدا لأوروبا وأمريكا
4- دعوة التنظيم لفتح باب التجنيد أمام الشباب ربما تلقى القبول لدى عدد كبير من الشباب الملتزم دينيا، خصوصا المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، بعد القصف المتتالي على قطاع غزة واستهداف المدنيين
وقال المهاجر إن إرهابيي داعش في إسرائيل "قاتلوا وقتلوا في سبيل الله والدين"، وانتقد المنتمين إلى فتح والجهاد الإسلامي الفلسطيني وحماس، الذين قال إنهم يقاتلون من أجل "الأرض والوطن".
هذا الخطاب تم استكماله أمس الخميس في مجلة النبأ وعددها الخاص عن "سبل عملية لنصرة المسلمين في فلسطين" ما يدل على استعداد التنظيم لشن هجمات في الأيام القادمة على غير المسلمين سواء في الداخل الفلسطيني أو خارجه ، وقد قسم تنظيم داعش ما أطلق علية "النصرة" إلى ثلاثة أسام "عسكرية، واعلامية، ونصرة بالدعاء" أما النصرة العسكرية فقد حددها بخمس محاور على الوجه التالي .
النصرة العسكرية
-1 استهداف الأحياء اليهودية في أمريكا وأوروبا وسائر العالم
2 مهاجمة السفارات اليهودية والطيبية بالحرق والتخريب.
3 استهداف المعابد اليهودية (الكنس) المنتشرة في كل مكان.
4 مهاجمة الملاهي الليلية اليهودية واستهداف زوارها بالقتل.
5- استهداف المصالح الاقتصادية اليهودية المنتشرة في العالم.
وتركزت النصرة الإعلامية كما جاء في مجلة النبأ على:
1 توعية الأجيال بأن المعركة مع اليهود دينية عقائدية بحتة، لا وطنية ولا قومية.
2 وأن ميدان المعركة يشمل كل أماكن الوجود اليهودي ولا ينحصر داخل فلسطين
3 بيان حقيقة اليهود كما جاءت في القرآن وأن اليهود في كل زمان ومكان سواء
أما النصرة بالدعاء كما جاء في المجلة إن الدعاء سلاح المؤمن، وهو سلاح فلاك إن استوفي شروطه وأدابه وهو مرافق لكل صور النصرة السابقة ولا ينفك عنها بحال فلا تنسوا المسلمين من الدعاء.
وبعد أن قدم طرق النصرة قام تنظيم داعش بدعوة الشباب إلى التجنيد داخل صفوف التنظيم لحرب اليهود والصليبيين كما يدعون وجاء في دعوة داعش "ندعوكم للالتحاق بأجناد الخلافة الذين يسعون لإزالة الحدود والسدود التي تحول بينهم وبين نزال اليهود، والذين قد عزموا باذن الله تعالى لتحطيم الجيوش وإسقاط العروش التي جعلها الصليبيون لبني إسرائيل حنا ومنعة، وبحرضون إخوانهم في كل مكان للنيل من اليهود والإثخان فيهم داخل فلسطين وخارجها، ليقتلوهم حيث ثقفوهم، وليشردوا بهم من خلفهم ويزرعوا الرعب في قلوبهم حتى يطهروا بيت المقدس من شركهم بالله العظيم، ويعيدوا أرضها إلى دار الإسلام من جديد وما ذلك على الله بعزيز"
إصدار داعش الجديد يؤكد على
1- أن التنظيم يجهز بالفعل لعمليات إرهابية في عدد من الدول ليس في أوروبا وأمريكا فقط على حد زعمه بل الأقرب إلى التنفيذ في الدول المجاورة لأماكن أفرع التنظيم أو التي من الممكن أن يكون له فيها عدد من الخلايا النائمة أو الذئاب المنفردة.
2- حصار غزة والهجوم عليها يعمل على تحويل منطقة الشرق الأوسط مرة أخرى إلى مسرح لعمليات تنظيم داعش الإرهابية حيث يستغل التنظيم التوترات السياسية أو العسكرية لايجاد موضع قدم لعناصره
3- عمليات تنظيم داعش كما جاء في بيانه سوف تستهدف الأماكن الحيوية مثل السفارات والمعابد والملاهي وغيرها وهذا تهديد كبير لعدد من دول المنطقة ليس فقط تهديدا لأوروبا وأمريكا
4- دعوة التنظيم لفتح باب التجنيد أمام الشباب ربما تلقى القبول لدى عدد كبير من الشباب الملتزم دينيا، خصوصا المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، بعد القصف المتتالي على قطاع غزة واستهداف المدنيين