قمة القاهرة للسلام.. قادة 31 دولة يرفضون تصفية القضية الفلسطينية ويدينون صمت المجتمع الدولي
السبت 21/أكتوبر/2023 - 02:04 م
طباعة
أميرة الشريف
بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة وثلاث منظمات دولية، بجانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم، استضافت القاهرة اليوم بالعاصمة الإدراية الجديدة قمة القاهرة للسلام، استجابًة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمناقشة خفض وتيرة التصعيد والعنف فى قطاع غزة، وخلق مسار للحوار السلمى .
وتبحث القمة، تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، إن "تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث أبدا على حساب مصر".
وأضاف السيسي في مستهل أعمال قمة القاهرة للسلام: نلتقي اليوم في القاهرة في أوقات صعبة تمتحن إنسانيتنا، تختبر عمق إيماننا بقيمة الإنسان وحقه في الحياة وتضع المبادئ التي ندعي أننا نعتنقها في موضع التساؤل والفحص.
وأضاف أن شعوب العالم كله وليس فقط شعوب المنطقة تترقب مواقفنا في هذه اللحظة الدقيقة، اتصالا بالتصعيد العسكري منذ 7 أكتوبر في إسرائيل والأرض الفلسطينية.
واعرب عن إدانة مصر بوضوح كامل استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين.
وعبر السيسي في الوقت ذاته عن دهشة مصر البالغة من أن يقف العالم متفرجا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونا ونصف فلسطيني في قطاع غزة، يفرض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي أبرم الاتفاقيات وأسس القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد السيسي علي دعوة مصر بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.
وتساءل الرئيس السيسي، بصراحة أين قيم الحضارة الإنسانية التي شيدناها على امتداد الألفيات والقرون، أين المساواة بين أرواح البشر دون تمييز أو تفرقة أو معايير مزدوجة.
وقال إن مصر منذ اللحظة الأولى انخرطت في جهود لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة، لم تغلق معبر رفح في أي لحظة إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمله.
وأعلن أنه اتفق مع الرئيس الأميركي على تشغيل المعبر بشكل مستدام بإشراف وتنسيق كامل مع الأمم المتحدة ووكالة الأنروا وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأن يتم توزيع المساعدات بإشراف الأمم المتحدة.
وأكد على أن العالم لا يجب أن يقبل استخدام الضغط الإنساني للإجبار على التهجير وقد أكدت مصر على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.
وقال: ذلك تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة وإهدارا لكفاح الشعب الفلسطينين أو للشعوب العربية والإسلامية بل وجميع الأحرار في العالم على مدار 75 عاما وهو عمر القضية الفلسطينية.
وتابع: يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني من يظن أن هذا الشعب الصامد راغب في مغادرة أرضه حتى لو كانت تحت الاحتلال أو القصف.
وأكد للعالم بوضوح ولسان مبين وبتعبير صادق عن إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري فردا فردا، إن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث أبدا على حساب مصر.
وتساءل، هل كتب على هذه المنطقة بأن تعيش هذا الصراع للأبد؟ ألم يحن الوقت للتعامل مع مشكلة الشرق الأوسط؟ ألم يحن الوقت لنبذ الأوهام السياسية بأن الوضع الراهن قابل للاستمرار، وضع الاستيطان والإجراءات الأجادية وتدنيس المقدسات وخلع الفلسطييني من بيوتهم وقراهم ومن القدس الشريف؟
واكد على أن مصر دفعت ثمنا هائلا من أجل السلام في هذه المنطقة بادرت عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه وحدها عندما كان صوت المزايدات الجوفاء هو الأوحد وبقيت شامخة الرأس تقود منطقتها نحو التعايش السلمي القائم على العدل.
واستطرد، اليوم تقول لكم مصر بكلمات ناصحة أمينة إن حل القضية الفلسطيني ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله لمناطق أخرى بل إن الحل هو العدل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير والعيش بأمان في دولة مستقلة مثلهم مثل باقي الشعوب.
وختم الرئيس السيسي كلمته قائلا: نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بما يهدد استقرار المنطقة ويهدد السلم والأمن الدوليين، لذلك فقد وجهت لكم دعوة السوم لنناقش ونعمل على التوصل على توافق محدد على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية وإحياء مسار السلام من خلال عدة محاور.
وأعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة العمل على وقف الكارثة الإنسانية في غزة التي تجر المنطقة للهاوية.
وقال العاهل الأردني ، إن الحملة العسكرية على غزة غير مسبوقة وترقى إلى العقاب الجماعي.
وأكد علي رفض الأردن بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين، معتبرا أن تهجير الفلسطينيين "خط أحمر" بالنسبة لنا.
وندد الملك عبدالله، بالتقاعس الدولي إزاء ما يحصل في غزة، قائلا: إسرائيل "تجوّع المدنيين" في غزة.
من ناحيته، شدد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، على أن حل القضية الفلسطينية يأتي وفق حل الدولتين وعلى أساس حدود1967
وقال آل خليفة، نجتمع اليوم في مصر من أجل السلام ، مؤكدًا على موقف البحرين الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأعرب ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي على عقد قمة القاهرة للسلام في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من أوضاع مأساوية.
وأضاف، أن بلاده تتابع بكل ألم استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الاعتداءات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال إن جيش الاحتلال يستهدف المدنيين العزل بغارات جوية قاتلة ما أدّى إلى سقوط آلاف الضحايا الأبرياء، مع استهداف الخدمات وقطع المياه والكهرباء والوقود، بجانب دعوات التهجير القسري.
وأشار الصباح إلى أن المأساة الإنسانية ناجمة عن عدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، والتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية بمعايير مزدجوجة.
ونوه بأن المجتمع الدولي مطالب بالعمل على توفير الحماية للمدنيين وفتح ممرات أمنية لوصول المساعدات الإنسانية.
وشدد على رفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين ومحاولات تحميل دول الجوار مسئولية هذه المأساة.
وأكد على أن موقف بلاده بلاده داعم للفلسطينيين وحصولهم على حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود يونيو 1967، مع التمسك بخيار السلام.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن آلة الحرب الإسرائيلة تستهدف المدنيين الناجين من ويلات الحرب عن طريق ضرب المدارس والمستشفيات، محذرًا من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى خارجها.
وأضاف، أن الدولة الفلسطينية لن تقبل بالتهجير، متابعًا: سنبقى صامدين مهما طالت التحديات.
وندد باعتداءات المتطرفين من الجانب الإسرائيلي بالمقدسات في الأرض الفلسطينية، مطالبا بالالتزام بالشرعية الدولية، ونبذ العنف، واتخاذ الطرق السلمية لتحقيق الأهداف المنشودة للشعب الفلسطيني.
واستكمل: هذه هي اللحظة التي يجب على الجميع التحلي فيها بالحكمة، والنظر إلى المستقبل، ودوامات العنف تتجدد بسبب غياب العدالة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني؛ ونجدد المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب بتنفيذ توصيات الأمم المتحدة بشأن حدود الأرض الفلسطينية، مستكملا: أطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في هذا الصدد».
وتقدم بالشكر لكل من قدم يد العون لفلسطين في ظل الظروف العصيبة والمصيرية، وعلى رأسهم مصر التي تحتضن قمة اليوم.
وأنهى كلمته بجملة لن نرحل وسنبقى في أرضنا»؛ مكررًا إياها 3 مرات متتالية.
وأبدى سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا، رفض بلاده لموجات العنف التي تنتهك القوانين الدولية في الأراضي الفلسطينية، داعيا إلى وقف مثل هذه الإجراءات، ونطالب بتحرير الرهائن، ورفع الحصار عن غزة، ونطلب تقديم ممرات إنسانية للمساعدات.
وأضاف، أن بلاده تدين بأشد عبارات الإدانة استهداف البنية التحتية في الأرض الفلسطينية.
ودعا الأمم المتحدة للتدخل وحل المفاوضات من أجل الشعب الفلسطيني، مضيفًا: نحن في بلادنا، نهتم بما يحدث في فلسطين، لأن شعوبنا تثمن هذه الخسارة والشجاعة أملا في تحقيق حريتهم ورغبة في إنهاء معانتهم؛ دعمًا للشعب الفلسطيني.
وذكر أن جنوب إفريقيا؛ تحث كل الدول على ضرورة إيقاف مد الجانبين بالسلاح؛ تجنبًا لتأجيج الصراع، مستكملا: الصراع طال أمده لعقود عديدة.. ويجب الالتفات إلى تحقيق السلام.
وحذر من تفشي الصراع حتى يشمل دول عدة، قائلا : يجب الالتفات إلى حل الدولتين، بناء على حدود عام 1967، ويجب العودة للمفاوضات وفض المنازعات، ودفع السلام وحقوق الإنسان، وإنهاء المعاناة التي بدأت تتضاعف في قطاع غزة.
فيما، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزوانى، إن استمرار الوضع في فلسطين يهدد الشرق الأوسط، ولا يمكن التنبؤ بآثاره السلبية على المنطقة والعالم بأسره، مطالبًا جميع الدول بالإسهام لخلق ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
وثمن خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام، مبادرة مصر التي دعت لقمة اليوم، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار؛ من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني له حق يعيش في دولة لها سيادة عاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس المويتاني أن لن ينعم أي شخص في المنطقة بالسلام، في ظل المعركة الحالية، قائلا : السلام يجب أن يشمل الجميع.
وطالب المجتمع الدولي؛ بالعمل بجد من أجل حل الدولتين والعيش بسلام بين فلسطين وإسرائيل.
وأعرب الغزواني عن تمنيه بأن تساهم القمة الحالية؛ في تدارك الوضع الحالي في قطاع غزة، والدفع تجاه حل الدولتين.
أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، عن شجب الاتحاد الاوروبي بهجوم حركة حماس على إسرائيل.
وأضاف خلال كلمته ، يجب حشد كل الجهود لوقف التصعيد في غزة، والعمل على حماية المدنيين وتحديدا الأطفال.
وشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن في إطار القانون الدولي، مؤكدا ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ولفت إلى التعاون مع مصر لحصول الفلسطينيين على المساعدات، ذاكرا أن الاتحاد الأوروبي داعم لجهود إيصال المساعدات عبر العمل بجهود متضافرة وتجنب تفاقم هذا الصراع وامتداده.
وأكد على ضرورة بذل كل الجهود لإيجاد حل مستدام عبر حل الدولتين، وهي المبادرة التي اجتمعت عليها الكثير من الدول.
وشدد على ضرورة دعم السلطة الفلسطينية التي تمثل طموحات الشعب الفلسطيني ومطالبه المشروعة.
وأوضح أن الفلسطينيين يعانون من صعوبات جسيمة، مؤكدا ضرورة العمل على إرساء السلام في المنطقة.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، إن بلادها شعرت بألم شديد جراء هجوم حركة حماس على إسرائيل.
وأضافت في كلمته خلال قمة القاهرة للسلام، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتحظى باهتمام إقليمي ودولي واسعين، اليوم السبت، أن ما يحدث في غزة صراع من أجل الحضارة.
وشددت على ضرورة تسهيل وصول المساعدات لقطاع غزة في أقرب وقت ممكن، موضحة أنه من الضروري تحقيق السلام من أجل المواطنين في غزة.
ولفتت إلى ضرورة الانخراط في حوار شامل من أجل حل الصراع القائم، داعية للتركيز على مكافحة الإرهاب بشكل كبير.
ودعت للتعاطف مع الأطفال الأبرياء، ذاكرة أن بلادها تحاول الدفع لإيجاد نقطة للحوار والسلام.
وأفادت بأن هناك بعض الرهائن موجودون في غزة، داعية للعمل على وقف التصعيد في المنطقة تفاديا لتصعيد يفوق الخيال.
وحثت على إطلاق مبادرة سياسية تقوم على حل الدولتين، وتكون واقعية وقابلة للتنفيذ في فترة وجيزة، بما يحقق السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين.
وتبحث القمة، تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، إن "تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث أبدا على حساب مصر".
وأضاف السيسي في مستهل أعمال قمة القاهرة للسلام: نلتقي اليوم في القاهرة في أوقات صعبة تمتحن إنسانيتنا، تختبر عمق إيماننا بقيمة الإنسان وحقه في الحياة وتضع المبادئ التي ندعي أننا نعتنقها في موضع التساؤل والفحص.
وأضاف أن شعوب العالم كله وليس فقط شعوب المنطقة تترقب مواقفنا في هذه اللحظة الدقيقة، اتصالا بالتصعيد العسكري منذ 7 أكتوبر في إسرائيل والأرض الفلسطينية.
واعرب عن إدانة مصر بوضوح كامل استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين.
وعبر السيسي في الوقت ذاته عن دهشة مصر البالغة من أن يقف العالم متفرجا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونا ونصف فلسطيني في قطاع غزة، يفرض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي أبرم الاتفاقيات وأسس القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد السيسي علي دعوة مصر بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.
وتساءل الرئيس السيسي، بصراحة أين قيم الحضارة الإنسانية التي شيدناها على امتداد الألفيات والقرون، أين المساواة بين أرواح البشر دون تمييز أو تفرقة أو معايير مزدوجة.
وقال إن مصر منذ اللحظة الأولى انخرطت في جهود لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة، لم تغلق معبر رفح في أي لحظة إلا أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمله.
وأعلن أنه اتفق مع الرئيس الأميركي على تشغيل المعبر بشكل مستدام بإشراف وتنسيق كامل مع الأمم المتحدة ووكالة الأنروا وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأن يتم توزيع المساعدات بإشراف الأمم المتحدة.
وأكد على أن العالم لا يجب أن يقبل استخدام الضغط الإنساني للإجبار على التهجير وقد أكدت مصر على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.
وقال: ذلك تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة وإهدارا لكفاح الشعب الفلسطينين أو للشعوب العربية والإسلامية بل وجميع الأحرار في العالم على مدار 75 عاما وهو عمر القضية الفلسطينية.
وتابع: يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني من يظن أن هذا الشعب الصامد راغب في مغادرة أرضه حتى لو كانت تحت الاحتلال أو القصف.
وأكد للعالم بوضوح ولسان مبين وبتعبير صادق عن إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري فردا فردا، إن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث أبدا على حساب مصر.
وتساءل، هل كتب على هذه المنطقة بأن تعيش هذا الصراع للأبد؟ ألم يحن الوقت للتعامل مع مشكلة الشرق الأوسط؟ ألم يحن الوقت لنبذ الأوهام السياسية بأن الوضع الراهن قابل للاستمرار، وضع الاستيطان والإجراءات الأجادية وتدنيس المقدسات وخلع الفلسطييني من بيوتهم وقراهم ومن القدس الشريف؟
واكد على أن مصر دفعت ثمنا هائلا من أجل السلام في هذه المنطقة بادرت عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه وحدها عندما كان صوت المزايدات الجوفاء هو الأوحد وبقيت شامخة الرأس تقود منطقتها نحو التعايش السلمي القائم على العدل.
واستطرد، اليوم تقول لكم مصر بكلمات ناصحة أمينة إن حل القضية الفلسطيني ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله لمناطق أخرى بل إن الحل هو العدل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير والعيش بأمان في دولة مستقلة مثلهم مثل باقي الشعوب.
وختم الرئيس السيسي كلمته قائلا: نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بما يهدد استقرار المنطقة ويهدد السلم والأمن الدوليين، لذلك فقد وجهت لكم دعوة السوم لنناقش ونعمل على التوصل على توافق محدد على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية وإحياء مسار السلام من خلال عدة محاور.
وأعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة العمل على وقف الكارثة الإنسانية في غزة التي تجر المنطقة للهاوية.
وقال العاهل الأردني ، إن الحملة العسكرية على غزة غير مسبوقة وترقى إلى العقاب الجماعي.
وأكد علي رفض الأردن بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين، معتبرا أن تهجير الفلسطينيين "خط أحمر" بالنسبة لنا.
وندد الملك عبدالله، بالتقاعس الدولي إزاء ما يحصل في غزة، قائلا: إسرائيل "تجوّع المدنيين" في غزة.
من ناحيته، شدد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، على أن حل القضية الفلسطينية يأتي وفق حل الدولتين وعلى أساس حدود1967
وقال آل خليفة، نجتمع اليوم في مصر من أجل السلام ، مؤكدًا على موقف البحرين الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأعرب ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي على عقد قمة القاهرة للسلام في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من أوضاع مأساوية.
وأضاف، أن بلاده تتابع بكل ألم استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الاعتداءات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال إن جيش الاحتلال يستهدف المدنيين العزل بغارات جوية قاتلة ما أدّى إلى سقوط آلاف الضحايا الأبرياء، مع استهداف الخدمات وقطع المياه والكهرباء والوقود، بجانب دعوات التهجير القسري.
وأشار الصباح إلى أن المأساة الإنسانية ناجمة عن عدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، والتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية بمعايير مزدجوجة.
ونوه بأن المجتمع الدولي مطالب بالعمل على توفير الحماية للمدنيين وفتح ممرات أمنية لوصول المساعدات الإنسانية.
وشدد على رفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين ومحاولات تحميل دول الجوار مسئولية هذه المأساة.
وأكد على أن موقف بلاده بلاده داعم للفلسطينيين وحصولهم على حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود يونيو 1967، مع التمسك بخيار السلام.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن آلة الحرب الإسرائيلة تستهدف المدنيين الناجين من ويلات الحرب عن طريق ضرب المدارس والمستشفيات، محذرًا من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى خارجها.
وأضاف، أن الدولة الفلسطينية لن تقبل بالتهجير، متابعًا: سنبقى صامدين مهما طالت التحديات.
وندد باعتداءات المتطرفين من الجانب الإسرائيلي بالمقدسات في الأرض الفلسطينية، مطالبا بالالتزام بالشرعية الدولية، ونبذ العنف، واتخاذ الطرق السلمية لتحقيق الأهداف المنشودة للشعب الفلسطيني.
واستكمل: هذه هي اللحظة التي يجب على الجميع التحلي فيها بالحكمة، والنظر إلى المستقبل، ودوامات العنف تتجدد بسبب غياب العدالة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني؛ ونجدد المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب بتنفيذ توصيات الأمم المتحدة بشأن حدود الأرض الفلسطينية، مستكملا: أطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في هذا الصدد».
وتقدم بالشكر لكل من قدم يد العون لفلسطين في ظل الظروف العصيبة والمصيرية، وعلى رأسهم مصر التي تحتضن قمة اليوم.
وأنهى كلمته بجملة لن نرحل وسنبقى في أرضنا»؛ مكررًا إياها 3 مرات متتالية.
وأبدى سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا، رفض بلاده لموجات العنف التي تنتهك القوانين الدولية في الأراضي الفلسطينية، داعيا إلى وقف مثل هذه الإجراءات، ونطالب بتحرير الرهائن، ورفع الحصار عن غزة، ونطلب تقديم ممرات إنسانية للمساعدات.
وأضاف، أن بلاده تدين بأشد عبارات الإدانة استهداف البنية التحتية في الأرض الفلسطينية.
ودعا الأمم المتحدة للتدخل وحل المفاوضات من أجل الشعب الفلسطيني، مضيفًا: نحن في بلادنا، نهتم بما يحدث في فلسطين، لأن شعوبنا تثمن هذه الخسارة والشجاعة أملا في تحقيق حريتهم ورغبة في إنهاء معانتهم؛ دعمًا للشعب الفلسطيني.
وذكر أن جنوب إفريقيا؛ تحث كل الدول على ضرورة إيقاف مد الجانبين بالسلاح؛ تجنبًا لتأجيج الصراع، مستكملا: الصراع طال أمده لعقود عديدة.. ويجب الالتفات إلى تحقيق السلام.
وحذر من تفشي الصراع حتى يشمل دول عدة، قائلا : يجب الالتفات إلى حل الدولتين، بناء على حدود عام 1967، ويجب العودة للمفاوضات وفض المنازعات، ودفع السلام وحقوق الإنسان، وإنهاء المعاناة التي بدأت تتضاعف في قطاع غزة.
فيما، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزوانى، إن استمرار الوضع في فلسطين يهدد الشرق الأوسط، ولا يمكن التنبؤ بآثاره السلبية على المنطقة والعالم بأسره، مطالبًا جميع الدول بالإسهام لخلق ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
وثمن خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام، مبادرة مصر التي دعت لقمة اليوم، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار؛ من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني له حق يعيش في دولة لها سيادة عاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس المويتاني أن لن ينعم أي شخص في المنطقة بالسلام، في ظل المعركة الحالية، قائلا : السلام يجب أن يشمل الجميع.
وطالب المجتمع الدولي؛ بالعمل بجد من أجل حل الدولتين والعيش بسلام بين فلسطين وإسرائيل.
وأعرب الغزواني عن تمنيه بأن تساهم القمة الحالية؛ في تدارك الوضع الحالي في قطاع غزة، والدفع تجاه حل الدولتين.
أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، عن شجب الاتحاد الاوروبي بهجوم حركة حماس على إسرائيل.
وأضاف خلال كلمته ، يجب حشد كل الجهود لوقف التصعيد في غزة، والعمل على حماية المدنيين وتحديدا الأطفال.
وشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن في إطار القانون الدولي، مؤكدا ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ولفت إلى التعاون مع مصر لحصول الفلسطينيين على المساعدات، ذاكرا أن الاتحاد الأوروبي داعم لجهود إيصال المساعدات عبر العمل بجهود متضافرة وتجنب تفاقم هذا الصراع وامتداده.
وأكد على ضرورة بذل كل الجهود لإيجاد حل مستدام عبر حل الدولتين، وهي المبادرة التي اجتمعت عليها الكثير من الدول.
وشدد على ضرورة دعم السلطة الفلسطينية التي تمثل طموحات الشعب الفلسطيني ومطالبه المشروعة.
وأوضح أن الفلسطينيين يعانون من صعوبات جسيمة، مؤكدا ضرورة العمل على إرساء السلام في المنطقة.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، إن بلادها شعرت بألم شديد جراء هجوم حركة حماس على إسرائيل.
وأضافت في كلمته خلال قمة القاهرة للسلام، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتحظى باهتمام إقليمي ودولي واسعين، اليوم السبت، أن ما يحدث في غزة صراع من أجل الحضارة.
وشددت على ضرورة تسهيل وصول المساعدات لقطاع غزة في أقرب وقت ممكن، موضحة أنه من الضروري تحقيق السلام من أجل المواطنين في غزة.
ولفتت إلى ضرورة الانخراط في حوار شامل من أجل حل الصراع القائم، داعية للتركيز على مكافحة الإرهاب بشكل كبير.
ودعت للتعاطف مع الأطفال الأبرياء، ذاكرة أن بلادها تحاول الدفع لإيجاد نقطة للحوار والسلام.
وأفادت بأن هناك بعض الرهائن موجودون في غزة، داعية للعمل على وقف التصعيد في المنطقة تفاديا لتصعيد يفوق الخيال.
وحثت على إطلاق مبادرة سياسية تقوم على حل الدولتين، وتكون واقعية وقابلة للتنفيذ في فترة وجيزة، بما يحقق السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين.
قال
محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إن ما يحدث أمام أنظار العالم
من استهداف لكل من يعيش في غزة، حتى المحتمين بالمستشفيات والكنائس
والمساجد؛ يمثل تحديا تاريخيا لدول العالم كافة؛ في ظل عدم تمكن مجلس الأمن
من إيقاف العدوان.
وأضاف خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، أن دول العالم عليها دعم ميثاق الأمم المتحدة لحفظ السلم والأمن بحيادية ومسؤولية، في ظل احترام القانون الدولي والإنساني.
وقال إن ما تمارسه دولة الاحتلال خلال الأسبوعين الأخيرين، وعلى مدار 75 عامًا؛ تجاوز كل المواثيق، وعلى دولة الاحتلال التوقف عن المضي قدمًا في التوسع داخل القطاع.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني فقد الأمل من وجود حل دائم يكفل له الحياة الكريمة، متابعًا: أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، يعيش في عزلة تامة عن العالم، ومحروم من الخدمات والعمل والتعليم والرعاية الصحية، بالمخالفة لكل قرارات مجلس الأمن الذي أدان ممارسات الاحتلال.
وندد باستمرار دولة الاحتلال في انتهاج العنف؛ ما يمثل تحديا للجميع من أجل إنقاذ الوضع في قطاع غزة.
واستشهد بإنذار الأمم المتحدة بشأن اقتراب كارثة إنسانية داخل قطاع غزة؛ نتيجة قطع الغذاء والماء والكهرباء؛ قائلا : حتى المستشفيات باتت خارج الخدمة؛ لذلك من الضروري إظهار الدعم اللازم.
وطالب بفتح معبر رفح؛ وفقًا لآلية مستدامة تحددها السلطة المصرية وتراعي مصالحها؛ من أجل مد قطاع غزة بالمؤن والمساعدات الإنسانية المطلوبة.
وأكد أن بلاده تقف بكل قوة مع مصر والأشقاء العرب؛ ضد تصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى ضرورة الوصول إلى حل عاجل وناجز وفقًا لمبادئ الشرعية الدولية، متابعًا: "أشكر الرئيس السيسي على مبادرته النبيلة".
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز، إن قمة القاهرة للسلام يجب أن تكون خطوة أولى لحل تاريخي في المنطقة وحل جذري لحل القضية الفلسطينية.وأضاف خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، أن دول العالم عليها دعم ميثاق الأمم المتحدة لحفظ السلم والأمن بحيادية ومسؤولية، في ظل احترام القانون الدولي والإنساني.
وقال إن ما تمارسه دولة الاحتلال خلال الأسبوعين الأخيرين، وعلى مدار 75 عامًا؛ تجاوز كل المواثيق، وعلى دولة الاحتلال التوقف عن المضي قدمًا في التوسع داخل القطاع.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني فقد الأمل من وجود حل دائم يكفل له الحياة الكريمة، متابعًا: أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، يعيش في عزلة تامة عن العالم، ومحروم من الخدمات والعمل والتعليم والرعاية الصحية، بالمخالفة لكل قرارات مجلس الأمن الذي أدان ممارسات الاحتلال.
وندد باستمرار دولة الاحتلال في انتهاج العنف؛ ما يمثل تحديا للجميع من أجل إنقاذ الوضع في قطاع غزة.
واستشهد بإنذار الأمم المتحدة بشأن اقتراب كارثة إنسانية داخل قطاع غزة؛ نتيجة قطع الغذاء والماء والكهرباء؛ قائلا : حتى المستشفيات باتت خارج الخدمة؛ لذلك من الضروري إظهار الدعم اللازم.
وطالب بفتح معبر رفح؛ وفقًا لآلية مستدامة تحددها السلطة المصرية وتراعي مصالحها؛ من أجل مد قطاع غزة بالمؤن والمساعدات الإنسانية المطلوبة.
وأكد أن بلاده تقف بكل قوة مع مصر والأشقاء العرب؛ ضد تصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى ضرورة الوصول إلى حل عاجل وناجز وفقًا لمبادئ الشرعية الدولية، متابعًا: "أشكر الرئيس السيسي على مبادرته النبيلة".
وأضاف، أن اجتماع القاهرة يهدف إلى حماية الأرواح، وأن القمة هي أول خطوة في مسار السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن إسرائيل يحق لها الدفاع عن نفسها لكن وفق القانون الدولي، مشددا على ضرورة التركيز على الأولويات في الفترة الحالية، وهي حماية حياة المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية من خلال وقف فوري لإطلاق النار.
ونوه بأن حركة حماس يجب أن تطلق الرهائن دون شروط، معتبرا أن الوضع الراهن يعبر عن أزمة دولية في خضم موقف هش يمكن أن يزداد سوءا.
وشدد على أهمية تحقيق السلام للشعب الفلسطيني وذلك من خلال حل الدولتين، وأن يعم السلام بين الجانبين.
وأكّد ضرورة إتاحة رغبة سياسية لحل هذه القضية، داعيا لاغتنام الفرص المتاحة من أجل السلام.