أسقطت القوات الأمريكية طائرتين بدون طيار استهدفتا القوات الأمريكية في جنوب سوريا يوم الاثنين الماضي 23 أكتوبر 2023 ، وهي الأحدث في سلسلة من هجمات الطائرات بدون طيار التي تستهدف القواعد والمنشآت الأمريكية في الشرق الأوسط ، حيث يحذر المسؤولون من "تهديد كبير" بالتصعيد في الصراع بين إسرائيل وحماس.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون البريجادير جنرال بات رايدر للصحفيين إن القوات المدعومة من إيران أطلقت طائرتين هجوميتين بدون طيار في اتجاه واحد على حامية التنف يوم الاثنين تم تدميرهما بواسطة أنظمة الدفاع الأمريكية ، مما أدى إلى عدم وقوع إصابات.
وقال رايدر: "نحن نعلم أن هذه الجماعات هي مجموعات مدعومة من إيران". سنحمل إيران المسؤولية في نهاية المطاف".
ويمثل الهجوم خامس هجوم على الأقل بطائرة مسيرة أو صاروخ على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط خلال أسبوع، وهو ما وصفه البنتاغون بأنه "تصاعد". وأسفرت بعض الهجمات عن إصابات طفيفة وأضرار.
وقال مسؤول عسكري كبير للصحفيين "هناك تهديد كبير بالتصعيد في جميع أنحاء المنطقة ، وهذا من شأنه أن يشمل القوات الأمريكية"
في الأسبوع الماضي، استهدفت طائرتان بدون طيار التنف في سوريا. استهدفت طائرة بدون طيار قاعدة الحرير الجوية - قاعدة بشور الجوية سابقا - في شمال العراق. استهدفت طائرتان بدون طيار قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق، واستهدفت الصواريخ القوات الأمريكية وقوات التحالف بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وضع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم السبت عددا غير معلن من القوات على أوامر الاستعداد للانتشار وقام بتفعيل نشر بطارية الدفاع الطرفية للارتفاعات العالية (THAAD) ، بالإضافة إلى بطاريات باتريوت إضافية في مواقع في جميع أنحاء المنطقة لزيادة حماية القوات للقوات الأمريكية.
و قال مسؤول دفاعي كبير للصحفيين يوم الاثنين "ما تراه من إعلان الموقف هذا ... هو أننا نستعد لهذا التصعيد، سواء من حيث الدفاع عن قواتنا أو الاستعداد للرد بشكل حاسم.
تأتي هذه التحركات بعد أن وضع أوستن بالفعل أكثر من 2000 عسكري في حالة تأهب قصوى مع أمر الاستعداد للانتشار يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023.
تتسارع المجموعة الضاربة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور إلى منطقة الشرق الأوسط ، ولا تزال مجموعة حاملة الطائرات الضاربة يو إس إس جيرالد آر فورد في شرق البحر الأبيض المتوسط.
تقوم ثلاث سفن مع مجموعة USS Bataan البرمائية الجاهزة بوضع الآلاف من مشاة البحرية في المياه بالقرب من إسرائيل. وصل سرب من الطائرات الهجومية A-10 إلى الشرق الأوسط ، مع تمديد نشر سرب آخر من طراز A-10 ، كما يتم إدخال المزيد من الطائرات المقاتلة من طراز F-15 و F-16 إلى المنطقة.
وقالت الولايات المتحدة إن الوجود العسكري المتزايد يهدف إلى ردع الجهات الفاعلة مثل حزب الله أو إيران عن توسيع الصراع.
في الأسبوع الماضي، أسقطت المدمرة يو إس إس كارني، وهي مدمرة تابعة للبحرية في البحر الأحمر، أربعة صواريخ وطائرات بدون طيار متعددة أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، وهي أسلحة قال البنتاغون إنها "تتجه على طول البحر الأحمر، وربما نحو أهداف في إسرائيل".
وقال رايدر إنه لم تقع إصابات، ولا يبدو أن السفينة كانت هدفا للهجوم.