العدوان على غزة.. 7 آلاف شهيد بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال على القطاع
الخميس 26/أكتوبر/2023 - 03:13 م
طباعة
أميرة الشريف
شهدت الساعات الماضية تطورات دامية في قطاع غزة، حيث سقط نحو 300 شهيد بينهم أطفال ونساء بالإضافة إلى عشرات الجرحى، في قصف إسرائيلي مستمر على القطاع المحاصر، وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء قصف الاحتلال على القطاع إلى 7 آلاف شهيد منذ السابع من أكتوبر.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن حصيلة غارات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة بلغت 7028 قتيلا، بينهم 2913 طفلا، و1709 سيدات، و397 مسنا، إضافة إلى إصابة 18484 مواطنا بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري.
وتأتي هذه الحصيلة بعد نحو 3 أسابيع من الغارات المكثفة التي شنتها قوات الاحتلال على غزة، ردا على هجمات نفذتها حركة حماس.
وردا على ذلك، قطعت قوات الاحتلال جميع إمدادات الغذاء والمياه والوقود والكهرباء عن قطاع غزة، وتشن غارات جوية متواصلة على القطاع الفلسطيني، مما أدى لمقتل أكثر من 7 آلاف شخص، معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
وتواصل قوات الاحتلال قصفه المركز على مناطق عدة في قطاع غزة البالغة مساحته 362 كلم مربع، والخاضع لـ"حصار مطبق" منذ بدء الحرب، يحرم سكانه الـ2,4 مليون نسمة من المياه والطعام والكهرباء والوقود.
وتدعو الأمم المتحدة، التي حذرت من "كارثة إنسانية" بالقطاع، إلى إدخال الوقود بشكل عاجل لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، التي يتدفق إليها آلاف الجرحى، ولضخ المياه وتنقيتها، وتشغيل شاحناتها. لكن إسرائيل ترفض ذلك، قائلة إنه "سيفيد حماس".
وكان الاحتلال أمر السكان بالنزوح عن الشمال والاتجاه للجنوب الذي تعرض للعديد من الغارات الجوية التي استهدفت المدنيين الفلسطينيين.
ومع التراجع التدريجي في كميات الوقود التي تشغل مولدات المستشفيات، أعلن الطاقم الطبي في المستشفى الإندونيسي انقطاع الكهرباء عن المستشفى الواقع في منطقة بيت لاهيا، قبل عودتها مجددا، وهو ما يهدد بخروجه من الخدمة في أي وقت.
وأظهرت صور مشاهد الظلام تزامنا مع وصول عشرات الجرحى إلى المستشفى في الفترة التي شهدت انقطاع الكهرباء، إثر غارات عنيفة نفذها الكيان المحتل على عدة مناطق.
وقد حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، من توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات خلال الساعات الـ 48 المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، في بيان مقتضب عبر منصة تليجرام "أمامنا أقل من 48 ساعة لتتوقف كل مولدات الكهرباء في المستشفيات".
وكان قال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري إنه تم الكشف عن وجود خبراء عسكريين وقادة كبار من المارينز في إسرائيل ممن لهم خبرة في الحرب في الموصل والفلوجة بالعراق خلال فترة الحرب مع تنظيم داعش.
وأشار إلى أن هؤلاء الخبراء والقادة العسكريين يتولون حاليا إسداء النصح والمشورة لقوات الاحتلال قبل بدء الحرب البرية التي تخطط لها في غزة.
يأتي ذلك على خلفية القلق الأمريكي من عدم وضوح أهداف الكيان الصهيوني في غزة، وإمكانية تحققها وفقا لتقارير إعلامية.
ومع التراجع التدريجي في كميات الوقود التي تشغل مولدات المستشفيات، أعلن الطاقم الطبي في المستشفى الإندونيسي انقطاع الكهرباء عن المستشفى الواقع في منطقة بيت لاهيا، قبل عودتها مجددا، وهو ما يهدد بخروجه من الخدمة في أي وقت.
وأظهرت صور مشاهد الظلام تزامنا مع وصول عشرات الجرحى إلى المستشفى في الفترة التي شهدت انقطاع الكهرباء، إثر غارات عنيفة نفذها الكيان المحتل على عدة مناطق.
وقد حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، من توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات خلال الساعات الـ 48 المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، في بيان مقتضب عبر منصة تليجرام "أمامنا أقل من 48 ساعة لتتوقف كل مولدات الكهرباء في المستشفيات".
وكان قال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري إنه تم الكشف عن وجود خبراء عسكريين وقادة كبار من المارينز في إسرائيل ممن لهم خبرة في الحرب في الموصل والفلوجة بالعراق خلال فترة الحرب مع تنظيم داعش.
وأشار إلى أن هؤلاء الخبراء والقادة العسكريين يتولون حاليا إسداء النصح والمشورة لقوات الاحتلال قبل بدء الحرب البرية التي تخطط لها في غزة.
يأتي ذلك على خلفية القلق الأمريكي من عدم وضوح أهداف الكيان الصهيوني في غزة، وإمكانية تحققها وفقا لتقارير إعلامية.
وأظهر نص المسودة النهائية لبيان القمة الأوروبية الذي سيجري اعتماده، في بروكسل، أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيدعون إلى إقامة "ممرات وهدنات إنسانية"، لإيصال المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأشارت المسودة إلى أن "زعماء الاتحاد الأوروبي سيعبرون عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة، والدعوة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل متواصل وسريع وآمن ودون عوائق، لتصل لمن هم في حاجة إليها، عبر كل الإجراءات الضرورية بما يشمل ممرات وهدنات إنسانية".
وأشارت المسودة إلى أن "زعماء الاتحاد الأوروبي سيعبرون عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة، والدعوة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل متواصل وسريع وآمن ودون عوائق، لتصل لمن هم في حاجة إليها، عبر كل الإجراءات الضرورية بما يشمل ممرات وهدنات إنسانية".
وأضافت المسودة: "الاتحاد الأوروبي سيعمل عن كثب مع شركاء في المنطقة لحماية المدنيين وتقديم المساعدة وتسهيل الوصول للأغذية والمياه والأدوية والرعاية الطبية والوقود والمأوى، مع ضمان أن مثل تلك المساعدة لن يساء استغلالها من منظمات إرهابية"، في إشارة إلى حركة حماس.