بعد قرابة شهرين من إختطافه واخفائه قسرا.. الحوثي تقتحم منزل موظف أممي
السبت 28/أكتوبر/2023 - 12:22 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
أدانت الحكومة اليمنية واستنكرت بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على اقتحام منزل مبارك العنوه أحد موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن، والعبث بمحتوياته، ونهب أجهزة محمول وهواتف زوجته وأطفاله، بعد قرابة شهرين من إختطافه، واخفائه قسرا في معتقل تابع لما يسمى جهاز "الامن والمخابرات"
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذه الجريمة النكراء تأتي بالتزامن مع اقدام ما يسمى جهاز الامن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي، على تصفية هشام الحكيمي احد موظفي منظمة (save the Children) الدولية المتخصصة برعاية الأطفال، تحت التعذيب، بعد قرابة شهرين من اختطافه من احد شوارع العاصمة صنعاء، واخفائه قسرا، في امتداد لسياسة التضييق على المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على موقع "إكس" "تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية اختطاف عدد من العاملين في منظمات تابعة للأمم المتحدة، و(11) من موظفي السفارة الأمريكية لدى اليمن والوكالة الأمريكية للتنمية المحليين "السابقين، الحاليين"، منذ قرابة عامين، واخفائهم قسرا في ظروف غامضة، ودون أن توجه لهم أي تهم، او السماح لهم بمقابلة اسرهم، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت، واصدار ادانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي للكشف عن مصير كافة المخفيين قسرا، واطلاقهم فورا، والتحرك وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، وملاحقة ومحاكمة قياداتها المسئولين عن هذه الجرائم المروعة باعتبارهم "مجرمي حرب".
وقامت ميليشيا الحوثي خلال الشهرين الأخيرين باختطاف وإخفاء عدد من العاملين في مجال حقوق الإنسان، خاصة في المنظمات الدولية التي تعنى بالرصد والتوثيق، كان أخرها وفاة هشام الحكيمي الذي يعمل مدير قسم الأمن في منظمة "سيف ذا شيلدرن" في اليمن، جراء التعذيب على يد الميليشيا بسجن تابع لجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثي بصنعاء بعد اختطافه في سبتمبر الماضي.
ولم تمر سوى أيام قليلة حتى قامت الحوثي باقتحام منزل الموظف في المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مبارك العنوة في العاصمة صنعاء بعد شهرين من اختطافه.
وقالت مصادر حقوقية إن الميليشيا اقتحمت منزل العنوة الأربعاء الماضي، ونهبت جهاز كمبيوتر خاص به وتلفونات زوجته وأولاده وعبثت بمحتويات المنزل وأفزعت الأطفال والنساء.
يشار إلى أن المليشيا اختطفت العنوة مطلع أغسطس الماضي في إحدى النقاط بمحافظة إب، أثناء طريقه إلى جمهورية مصر للسفر عبر مطار عدن الدولي.
ووفقا للمصادر فقد اختطفت الميليشيا العنوة دون سبب يذكر، وزجت به في سجن تابع لها بمحافظة إب لنحو شهر، قبل أن تنقله إلى أحد سجونها السرية في صنعاء.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذه الجريمة النكراء تأتي بالتزامن مع اقدام ما يسمى جهاز الامن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي، على تصفية هشام الحكيمي احد موظفي منظمة (save the Children) الدولية المتخصصة برعاية الأطفال، تحت التعذيب، بعد قرابة شهرين من اختطافه من احد شوارع العاصمة صنعاء، واخفائه قسرا، في امتداد لسياسة التضييق على المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على موقع "إكس" "تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية اختطاف عدد من العاملين في منظمات تابعة للأمم المتحدة، و(11) من موظفي السفارة الأمريكية لدى اليمن والوكالة الأمريكية للتنمية المحليين "السابقين، الحاليين"، منذ قرابة عامين، واخفائهم قسرا في ظروف غامضة، ودون أن توجه لهم أي تهم، او السماح لهم بمقابلة اسرهم، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت، واصدار ادانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي للكشف عن مصير كافة المخفيين قسرا، واطلاقهم فورا، والتحرك وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، وملاحقة ومحاكمة قياداتها المسئولين عن هذه الجرائم المروعة باعتبارهم "مجرمي حرب".
وقامت ميليشيا الحوثي خلال الشهرين الأخيرين باختطاف وإخفاء عدد من العاملين في مجال حقوق الإنسان، خاصة في المنظمات الدولية التي تعنى بالرصد والتوثيق، كان أخرها وفاة هشام الحكيمي الذي يعمل مدير قسم الأمن في منظمة "سيف ذا شيلدرن" في اليمن، جراء التعذيب على يد الميليشيا بسجن تابع لجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثي بصنعاء بعد اختطافه في سبتمبر الماضي.
ولم تمر سوى أيام قليلة حتى قامت الحوثي باقتحام منزل الموظف في المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مبارك العنوة في العاصمة صنعاء بعد شهرين من اختطافه.
وقالت مصادر حقوقية إن الميليشيا اقتحمت منزل العنوة الأربعاء الماضي، ونهبت جهاز كمبيوتر خاص به وتلفونات زوجته وأولاده وعبثت بمحتويات المنزل وأفزعت الأطفال والنساء.
يشار إلى أن المليشيا اختطفت العنوة مطلع أغسطس الماضي في إحدى النقاط بمحافظة إب، أثناء طريقه إلى جمهورية مصر للسفر عبر مطار عدن الدولي.
ووفقا للمصادر فقد اختطفت الميليشيا العنوة دون سبب يذكر، وزجت به في سجن تابع لها بمحافظة إب لنحو شهر، قبل أن تنقله إلى أحد سجونها السرية في صنعاء.