ليلة دامية عاشتها غزة.. عشرات الشهداء والمصابين في قصف جنوني لقوات الاحتلال على القطاع
السبت 28/أكتوبر/2023 - 02:05 م
طباعة
أميرة الشريف
شهدت الساعات الماضية ليلة دامية في قطاع غزة، حيث عاشت غزة، ليل الجمعة السبت، أسوأ فترة منذ 7 أكتوبر الجاري، بعدما شن جيش الاحتلال حملة جنونية بريا وبحريا وجويا على القطاع مما أسقط مئات الشهداء والمصابين.
واستمر انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لأكثر من عشر ساعات حتى وقت مبكر اليوم السبت.
وأضاءت الانفجارات الناجمة عن الغارات الجوية الكثيفة والمستمرة سماء قطاع غزة لساعات، ليل الجمعة، حيث يشن جيش الاحتلال عمليات قصف مدمرة منذ السابع من أكتوبر، ردا على هجوم شنته حركة حماس داخل إسرائيل.
و وفقا لأسوشيتد برس ترافقت عمليات القصف الليلية غير المسبوقة من حيث حجمها وكثافتها منذ بدء الحرب، مع قطع الاتصالات والانترنت عن غزة، مما تسبب في انقطاع شبه تام للمعلومات في القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عبر منصة إكس، أنه "فقد الاتصال بمركز عملياته وبكل فرقه في قطاع غزة، بسبب قطع السلطات الإسرائيلية الاتصالات اللاسلكية والخلوية والإنترنت".
في هذا الجانب، يقول المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، محمد الفتياني، إن المنظمة قلقة وخائفة على موظفيها ومتطوعيها العاملين في المستشفيات وسيارات الإسعاف والإغاثة والدعم النفسي وغيرها، بعد أن فقدت الاتصال بهم.
وأضاف أن الهلال الأحمر تغيب عنه كل المعطيات بشأن احتياجات القطاع والأوضاع فيها بعد ليلة أمس، كاشفا أن "مستشفيات تلقت إنذارات إخلاء من جيش الاحتلال.
وفي نفس السياق، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة، السبت، بأن الضربات الإسرائيلية الليلة الماضية "دمرت كليا" مئات المباني في غزة.
وفقا لوكالة فرانس برس قال مدير إعلام الدفاع المدني بالقطاع، محمود بصل، إن"مئات البنايات والمنازل دمرت كليا وآلاف الوحدات تضررت"، مضيفا أن عمليات القصف الكثيفة أدت إلى تغيّر "معالم غزة ومحافظة الشمال".
ويشن جيش الاحتلال حملة قصف على غزة، فارضا حصارا على القطاع الذي يسكنه نحو 2,4 مليون شخص، وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 7326، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إن مقاتليها في غزة مستعدون لمواجهة هجمات إسرائيل "بكامل قوتهم" بعدما وسع الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية على القطاع فيما أعلنت إسرائيل ضرب 150 هدفا تحت الأرض.
وأعلنت حماس أن مقاتليها يشتبكون مع قوات الاحتلال في مناطق قريبة من الحدود مع إسرائيل، بعدما كثفت الاحتلال هجماته على غزة.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس في وقت متأخر الجمعة إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال في بلدة بيت حانون في شمال شرق غزة وفي البريج بوسط القطاع.
وذكرت في بيان في وقت مبكر السبت "كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات".
وأضاف البيان "لن يستطيع نتنياهو وجيشه المهزوم من تحقيق أي إنجاز عسكري".
واحتشدت قوات الاحتلال خارج غزة حيث تشن حملة قصف جوي مكثفة منذ الهجوم الذي شنه المئات من مقاتلي حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر على مناطق سكنية إسرائيلية قريبة من القطاع.
وتقول إسرائيل إن 1400 شخص قتلوا في هذا الهجوم معظمهم مدنيون فيما أخذت حماس أكثر من 200 رهينة بعضهم أجانب أو يحملون جنسية أخرى مع الإسرائيلية.
بالمقابل، أعلن جيش الاحتلال ، السبت، أنه ضرب 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة، خلال هجماته الأخيرة.
وجاء في بيان أن الطائرات المقاتلة ضربت 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها أنفاق ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى، بالإضافة إلى إعلان قتل عناصر من حماس.
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، شاركت نحو 100 طائرة حربية، في الغارات الهجومية الليلة الماضية، حيث نشر مقطع فيديو لقوات برية إسرائيلية داخل قطاع غزة.
وفي منشور عبر حسابه بمنصة "أكس"، قال أدرعي إن الفيديو لقوات برية إسرائيلية في نشاط عسكري داخل قطاع غزة، دون توضيح توقيت ذلك النشاط.
ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة الجمعة إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فورا بين إسرائيل وحماس وطالبت بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.
وعلى الرغم من أن القرار ليس ملزما، لكن له أهمية سياسية كبيرة ويعكس التوجهات العالمية، وتم تمريره بموافقة 121 صوتا وامتناع 44 عن التصويت، إلى جانب معارضة 14 منهم إسرائيل والولايات المتحدة.
وقالت هيئة النقل في مدينة نيويورك إن مئات المتظاهرين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس أغلقوا محطة جراند سنترال، أحد مراكز النقل الرئيسية في المدينة.
ونظمت جماعة تحمل اسم "الصوت اليهودي من أجل السلام" الاحتجاج.
وبعد إعلان إسرائيل تكثيف عملياتها، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة تدعم هدنة من النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء للمدنيين هناك.
ولم يعلق كيربي على العملية البرية الموسعة. لكنه قال إن واشنطن تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وأضاف "نحن لا نرسم خطوطا حمراء لإسرائيل".
وقال كيربي أيضا إنه إذا كان إخراج أكثر من 200 رهينة اختطفتهم حماس من غزة يتطلب هدنة مؤقتة موضعية، فإن الولايات المتحدة تؤيد ذلك.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزير الدفاع لويد أوستن شدد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على "أهمية حماية المدنيين" خلال العمليات في غزة.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، أكبر مزود للاتصالات السلكية واللاسلكية في غزة عن "انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة".
ودمر القصف جزءا كبيرا من البنية التحتية في غزة، التي تعيش تحت الحصار منذ عام 2007.
وقال الفلسطينيون إنهم تلقوا تحذيرات عسكرية جديدة بالتحرك من شمال غزة إلى الجنوب لتجنب الساحة الأكثر دموية في الحرب.
وقال سكان في غزة إن الرحيل نحو الجنوب لا يزال محفوفا بمخاطر شديدة وسط الضربات الجوية وقصف المناطق الجنوبية أيضا.
ورفضت العديد من العائلات المغادرة، خوفا من تكرار تجربة الحروب السابقة مع إسرائيل عندما لم يتمكن الفلسطينيون الذين تركوا منازلهم وأراضيهم من العودة أبدا.
وأضاءت الانفجارات الناجمة عن الغارات الجوية الكثيفة والمستمرة سماء قطاع غزة لساعات، ليل الجمعة، حيث يشن جيش الاحتلال عمليات قصف مدمرة منذ السابع من أكتوبر، ردا على هجوم شنته حركة حماس داخل إسرائيل.
و وفقا لأسوشيتد برس ترافقت عمليات القصف الليلية غير المسبوقة من حيث حجمها وكثافتها منذ بدء الحرب، مع قطع الاتصالات والانترنت عن غزة، مما تسبب في انقطاع شبه تام للمعلومات في القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عبر منصة إكس، أنه "فقد الاتصال بمركز عملياته وبكل فرقه في قطاع غزة، بسبب قطع السلطات الإسرائيلية الاتصالات اللاسلكية والخلوية والإنترنت".
في هذا الجانب، يقول المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، محمد الفتياني، إن المنظمة قلقة وخائفة على موظفيها ومتطوعيها العاملين في المستشفيات وسيارات الإسعاف والإغاثة والدعم النفسي وغيرها، بعد أن فقدت الاتصال بهم.
وأضاف أن الهلال الأحمر تغيب عنه كل المعطيات بشأن احتياجات القطاع والأوضاع فيها بعد ليلة أمس، كاشفا أن "مستشفيات تلقت إنذارات إخلاء من جيش الاحتلال.
وفي نفس السياق، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة، السبت، بأن الضربات الإسرائيلية الليلة الماضية "دمرت كليا" مئات المباني في غزة.
وفقا لوكالة فرانس برس قال مدير إعلام الدفاع المدني بالقطاع، محمود بصل، إن"مئات البنايات والمنازل دمرت كليا وآلاف الوحدات تضررت"، مضيفا أن عمليات القصف الكثيفة أدت إلى تغيّر "معالم غزة ومحافظة الشمال".
ويشن جيش الاحتلال حملة قصف على غزة، فارضا حصارا على القطاع الذي يسكنه نحو 2,4 مليون شخص، وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 7326، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إن مقاتليها في غزة مستعدون لمواجهة هجمات إسرائيل "بكامل قوتهم" بعدما وسع الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية على القطاع فيما أعلنت إسرائيل ضرب 150 هدفا تحت الأرض.
وأعلنت حماس أن مقاتليها يشتبكون مع قوات الاحتلال في مناطق قريبة من الحدود مع إسرائيل، بعدما كثفت الاحتلال هجماته على غزة.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس في وقت متأخر الجمعة إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال في بلدة بيت حانون في شمال شرق غزة وفي البريج بوسط القطاع.
وذكرت في بيان في وقت مبكر السبت "كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات".
وأضاف البيان "لن يستطيع نتنياهو وجيشه المهزوم من تحقيق أي إنجاز عسكري".
واحتشدت قوات الاحتلال خارج غزة حيث تشن حملة قصف جوي مكثفة منذ الهجوم الذي شنه المئات من مقاتلي حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر على مناطق سكنية إسرائيلية قريبة من القطاع.
وتقول إسرائيل إن 1400 شخص قتلوا في هذا الهجوم معظمهم مدنيون فيما أخذت حماس أكثر من 200 رهينة بعضهم أجانب أو يحملون جنسية أخرى مع الإسرائيلية.
بالمقابل، أعلن جيش الاحتلال ، السبت، أنه ضرب 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة، خلال هجماته الأخيرة.
وجاء في بيان أن الطائرات المقاتلة ضربت 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها أنفاق ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى، بالإضافة إلى إعلان قتل عناصر من حماس.
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، شاركت نحو 100 طائرة حربية، في الغارات الهجومية الليلة الماضية، حيث نشر مقطع فيديو لقوات برية إسرائيلية داخل قطاع غزة.
وفي منشور عبر حسابه بمنصة "أكس"، قال أدرعي إن الفيديو لقوات برية إسرائيلية في نشاط عسكري داخل قطاع غزة، دون توضيح توقيت ذلك النشاط.
ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة الجمعة إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فورا بين إسرائيل وحماس وطالبت بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.
وعلى الرغم من أن القرار ليس ملزما، لكن له أهمية سياسية كبيرة ويعكس التوجهات العالمية، وتم تمريره بموافقة 121 صوتا وامتناع 44 عن التصويت، إلى جانب معارضة 14 منهم إسرائيل والولايات المتحدة.
وقالت هيئة النقل في مدينة نيويورك إن مئات المتظاهرين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس أغلقوا محطة جراند سنترال، أحد مراكز النقل الرئيسية في المدينة.
ونظمت جماعة تحمل اسم "الصوت اليهودي من أجل السلام" الاحتجاج.
وبعد إعلان إسرائيل تكثيف عملياتها، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة تدعم هدنة من النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء للمدنيين هناك.
ولم يعلق كيربي على العملية البرية الموسعة. لكنه قال إن واشنطن تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وأضاف "نحن لا نرسم خطوطا حمراء لإسرائيل".
وقال كيربي أيضا إنه إذا كان إخراج أكثر من 200 رهينة اختطفتهم حماس من غزة يتطلب هدنة مؤقتة موضعية، فإن الولايات المتحدة تؤيد ذلك.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزير الدفاع لويد أوستن شدد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على "أهمية حماية المدنيين" خلال العمليات في غزة.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، أكبر مزود للاتصالات السلكية واللاسلكية في غزة عن "انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة".
ودمر القصف جزءا كبيرا من البنية التحتية في غزة، التي تعيش تحت الحصار منذ عام 2007.
وقال الفلسطينيون إنهم تلقوا تحذيرات عسكرية جديدة بالتحرك من شمال غزة إلى الجنوب لتجنب الساحة الأكثر دموية في الحرب.
وقال سكان في غزة إن الرحيل نحو الجنوب لا يزال محفوفا بمخاطر شديدة وسط الضربات الجوية وقصف المناطق الجنوبية أيضا.
ورفضت العديد من العائلات المغادرة، خوفا من تكرار تجربة الحروب السابقة مع إسرائيل عندما لم يتمكن الفلسطينيون الذين تركوا منازلهم وأراضيهم من العودة أبدا.