الشيوخ الأمريكي يطالب بايدن بتصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية
وجاء في الرسالة التي وقعها خمسة عشر عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن “الحوثيين يشكلون تهديدا واضحا لحلفاء وشركاء الولايات المتحدة والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط”.
وأشاروا أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أيضًا إلى أن الحوثيين شاركوا في العديد من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل، والتي تم تنفيذها بدعم من إيران والحرس الثوري.
يذكر في هذه الرسالة أيضًا أن الحرس الثوري الإيراني، وهو مسؤول عن دعم وتقديم المشورة للحوثيين من خلال شبكة وكلائه من خلال تزويدهم بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، والطائرات بدون طيار وغيرها من الأسلحة المتطورة.
كما نشر السيناتور الجمهوري جيمس لانكفريد صورة لهذه الرسالة والموقعين عليها مع نص على المنصة “إكس” وكتب: “إيران هي واحدة من أكبر داعمي الإرهاب وتدعم الحوثيين الذين يذبحون الإسرائيليين الأبرياء”.
وأضاف السيناتور الجمهوري “على بايدن أن يصنف هذه الجماعات ضمن المنظمات الإرهابية”، وفقا لما نشره موقع "المنشر الاخباري".
وفي عام 2015، أضاف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية إلا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أزال اسم هذه المجموعة من هذه القائمة في فبراير 2021.
وقال: "من ناحية تهديد المتمردين من اليمن ضد الإمارات، كل الإمكانيات تؤخذ بالحسبان". تصريحات عضو البرلمان تأتي على خلفية حقيقة أن إطلاق نار مشابه نفذ في الماضي ضد الإمارات. وأضاف بشأن قضية تدخل ايران :"ليس من المستبعد أن تحاول إيران نصب فخ لإسرائيل، وتجعلها ترد على مصدر إطلاق النار ما سيؤدي لتوسيع دائرة الحرب".
دقيقة 6
لوحة تظهر اجزاء نظام توجيه صاروخ بالستي ايراني عرضت بعدما كشفت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي معلومات كانت سرية لاثبات انتهاك ايران لقرار الامم المتحدة 2231 عبر تزويد الحوثيين في اليمن بالأسلحة. عرضت اللوحة خلال مؤتمر صحافي في واشنطن عقد بتاري
جيم واتسون (ا ف ب/ا ف ب/ارشيف)لوحة تظهر اجزاء نظام توجيه صاروخ بالستي ايراني عرضت بعدما كشفت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي معلومات كانت سرية لاثبات انتهاك ايران لقرار الامم المتحدة 2231 عبر تزويد الحوثيين في اليمن بالأسلحة. عرضت اللوحة خلال مؤتمر صحافي في واشنطن عقد بتاري
واستطاع الحوثيون في اليمن بناء وتطوير ترسانتهم الصاروخية بتوجيه من إيران وهو ما أكسبهم تفوقا نوعيا على خصوم الجوار أبرزهم السعودية التي تأثرت بتلك الصواريخ بعد إعلان حرب تحت عنوان "عاصفة الحزم" التي هدفت إلى دعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وتتضمن ترسانة الحوثي صاروخ "عقيل" من عائلة صواريخ "قيام" (صاروخ أرض أرض)، وصاروخ "تنكيل" الذي يشبه إلى حد كبير صاروخ رعد 500 الإيراني وهو صاروخ دقيق يصل مداه إلى 500 كم.
ولربما يتصدر الصورايخ الحوثية أهمية صاروخ طوفان - وهو صاروخ موجه بعيد المدى مضاد للدبابات يصل مداه إلى 1350 إلى 1950 كيلومترا، ما يسمح للحوثيين بتهديد المجال الجوي الإسرائيلي من الجنوب على غرار ما يحدث في الأيام الأخيرة في خضم حرب كارثية التداعيات تدور في قطاع غزة وسط تهديد صاروخي كثيف على إسرائيل التي تواجه بالإضافة تحديا أمنيا على حدودها الشمالية.
إضافة الى الطوفان، يمتلك الحوثيون أيضًا طائرة انتحارية بدون طيار "صماد 3"، يصل مداها إلى حوالي 1900 كيلومتر، وربما يتم إطلاقها أيضًا باتجاه إسرائيل في الآونة الأخيرة.
وتشمل الترسانة الصاروخية كذلك صواريخ كروز جديدة، من بينها "قدس 4" المحدث. ويصل مدى الصواريخ السابقة من نفس السلسلة إلى حوالي 2000 كيلومتر. ونشرت وسائل إعلام إيرانية صورا لصاروخ كروز يعرف باسم "فابا"، ويبلغ مداه 1650 كيلومترا، وهو مشابه جدا لصواريخ القدس.