العدوان على غزة.. 9227 شهيدًا في قصف قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر
الجمعة 03/نوفمبر/2023 - 02:09 م
طباعة
أميرة الشريف
شهدت الساعات الماضية في قطاع غزة مجازر جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن 9227 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا، من بينهم 2405 سيدات، و3826 طفلًا، و2100 مفقود تحت الأنقاض بينهم 1200 طفل، في هجمات الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر.
وتشنّ قوات الاحتلال غارات مُكثّفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في مرحلة وُصِفت بأنها الأعنف منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي، والتي قال الاحتلال إنها تأتي ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها الفصائل الفلسطينية.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال تريد قتل كل فلسطيني سواء بالقتل المباشر، أو بعدم وجود علاج عند وصوله للمستشفى.
وأضاف أنه عندما ترحب مصر باستقبال الجرحى، يعمل العدوان على عرقلة عملية خروج المصابين، حيث إنه يريد قتل مزيد من الفلسطينيين.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال يتحمل المسئولية كاملة عما يحدث في غزة، منوها بأن القطاع الصحي في قطاع غزة وصل إلى حد الكارثة، حيث توقفت المولدات عن العمل.. وناشدوا كافة الدول الحصول على الوقود، معلقا: «ننتظر بلهفة دخول الوقود إلى مستشفيات قطاع غزة».
وأضاف أنه عندما ترحب مصر باستقبال الجرحى، يعمل العدوان على عرقلة عملية خروج المصابين، حيث إنه يريد قتل مزيد من الفلسطينيين.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال يتحمل المسئولية كاملة عما يحدث في غزة، منوها بأن القطاع الصحي في قطاع غزة وصل إلى حد الكارثة، حيث توقفت المولدات عن العمل.. وناشدوا كافة الدول الحصول على الوقود، معلقا: «ننتظر بلهفة دخول الوقود إلى مستشفيات قطاع غزة».
هذا وقد أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج إسماعيل خيرت بحث خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب "الاستعدادات .. الرامية إلي تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح" مشيرا إلى أن عددهم "حوالى 7000 مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة".
والتقى السفير اسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج فى الاول من نوفمبر ، بمقر وزارة الخارجية، بسفراء وممثلي سفارات الدول الأجنبية لإحاطتهم بجهود الدولة المصرية المتعلقة ببدء فتح معبر رفح، حيث استعرض خلال اللقاء الاستعدادات الجارية على قدم وساق من جانب كافة الجهات المعنية في الدولة المصرية والرامية الي تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح، والذين يبلغ عددهم حوالى 7000 مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة.
واستعرض مساعد وزير الخارجية بشكل تفصيلي محاور خطة استقبال وإجلاء الرعايا الأجانب بقطاع غزة وفقاً للتعليمات والقوانين المصرية المنظمة، والدور المنوط بكل بعثة أجنبية في استقبال رعاياها من معبر رفح، خاصة فيما يتعلق باستخراج وثائق السفر اللازمة لمواطني تلك الدول للسماح لهم بالدخول إلى الأراضي المصرية وإجلاؤهم خلال الفترة الزمنية المحددة واتخاذ الترتيبات اللوجيستية اللازمة لذلك.
وفى هذا الإطار، تم الرد على كافة الاستفسارات الواردة من السادة السفراء وممثلي البعثات الأجنبية في هذا الشأن، والتطرق إلى الاستعدادت الطبية الجارية لاستقبال الحالات المرضية الطارئة سواء من الرعايا الأجانب أو من أبناء الشعب الفلسطيني الجرحى ضحايا القصف الاسرائيلي لقطاع غزة، بما في ذلك تقديم الاسعافات الأولية للوافدين وتوفير عربات الإسعاف وتجهيز المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة.
من جانب آخر، قام السفير أسامة خضر، مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، باستعراض الجهود المصرية المكثفة لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار في هذا الصدد إلى الإجراءات اللوجيستية التي تقوم بها الحكومة المصرية لإدخال تلك المساعدات إلى قطاع غزة، منوهاً إلى حجم وأصناف تلك المساعدات، ومشيراً إلى الدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري لإدخال تلك المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.
كما أكد على الأولوية التي تعطيها مصر للدفع بكافة الاحتياجات الإنسانية الماسة إلى القطاع، حيث استقبل المعبر فى اليوم الأول عدداً من الجرحي الفلسطينيين، بالإضافة إلى عدد من الرعايا الأجانب وأعضاء المنظمات الدولية من مختلف الجنسيات.
وخرج مئات الأجانب ومزدوجي الجنسية وعشرات المصابين الفلسطينيين الأربعاء، من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي المكثّف الذي طاول للمرة الثانية في يومين مخيم جباليا للاجئين.
والتقى السفير اسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج فى الاول من نوفمبر ، بمقر وزارة الخارجية، بسفراء وممثلي سفارات الدول الأجنبية لإحاطتهم بجهود الدولة المصرية المتعلقة ببدء فتح معبر رفح، حيث استعرض خلال اللقاء الاستعدادات الجارية على قدم وساق من جانب كافة الجهات المعنية في الدولة المصرية والرامية الي تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح، والذين يبلغ عددهم حوالى 7000 مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة.
واستعرض مساعد وزير الخارجية بشكل تفصيلي محاور خطة استقبال وإجلاء الرعايا الأجانب بقطاع غزة وفقاً للتعليمات والقوانين المصرية المنظمة، والدور المنوط بكل بعثة أجنبية في استقبال رعاياها من معبر رفح، خاصة فيما يتعلق باستخراج وثائق السفر اللازمة لمواطني تلك الدول للسماح لهم بالدخول إلى الأراضي المصرية وإجلاؤهم خلال الفترة الزمنية المحددة واتخاذ الترتيبات اللوجيستية اللازمة لذلك.
وفى هذا الإطار، تم الرد على كافة الاستفسارات الواردة من السادة السفراء وممثلي البعثات الأجنبية في هذا الشأن، والتطرق إلى الاستعدادت الطبية الجارية لاستقبال الحالات المرضية الطارئة سواء من الرعايا الأجانب أو من أبناء الشعب الفلسطيني الجرحى ضحايا القصف الاسرائيلي لقطاع غزة، بما في ذلك تقديم الاسعافات الأولية للوافدين وتوفير عربات الإسعاف وتجهيز المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة.
من جانب آخر، قام السفير أسامة خضر، مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، باستعراض الجهود المصرية المكثفة لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار في هذا الصدد إلى الإجراءات اللوجيستية التي تقوم بها الحكومة المصرية لإدخال تلك المساعدات إلى قطاع غزة، منوهاً إلى حجم وأصناف تلك المساعدات، ومشيراً إلى الدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري لإدخال تلك المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.
كما أكد على الأولوية التي تعطيها مصر للدفع بكافة الاحتياجات الإنسانية الماسة إلى القطاع، حيث استقبل المعبر فى اليوم الأول عدداً من الجرحي الفلسطينيين، بالإضافة إلى عدد من الرعايا الأجانب وأعضاء المنظمات الدولية من مختلف الجنسيات.
وخرج مئات الأجانب ومزدوجي الجنسية وعشرات المصابين الفلسطينيين الأربعاء، من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي المكثّف الذي طاول للمرة الثانية في يومين مخيم جباليا للاجئين.
ويشن الكيان الصهيوني حملة قصف على غزة، فارضا حصارا على القطاع الذي يسكنه نحو 2,4 مليون شخص.