"حركة تحرير الحرمين".. ذراع إيران باليمن تحت إدارة حوثية
السبت 04/نوفمبر/2023 - 01:03 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
كشف صحفي سعودي، عن منظمة أنشأتها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا في اليمن بهدف القيام بعمليات ارهابية ضد المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنها تدار من داخل صنعاء ويشرف عليها قيادات حوثية ولبنانية من حزب الله الإرهابي.
وقال الصحفي السعودي، حسين الغاوي، في تغريدة له على موقع "إكس" إن "منظمة ظهرت مؤخراً باسم "حركة تحرير الحرمين" تزعم انها في السعودية وسوف تقوم بعمليات ارهابية".
وأوضح الغاوي أنه "بعد البحث يظهر أنها في صنعاء أنشأها الحوثي، يقع مكتبها في مبنى الخطوط الجوية اليمنية ويعمل بها شخص يدعى حمود ابو مسمار ويشرف عليها شخص لبناني يدعى ابو عقيل".
وبحسب مصادر إعلامية تم تدشين الحركة بحجة الدفاع عن قطاع غزة، إلا أن إيران توظفها كأداة لاستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة العربية.
وفيما يتعلق بصاحب الحركة، كشف الملحق الإعلامي للسفارة اليمنية في البحرين، سام الغباري مفاجأة وصفت بالمدوية، حيث أوضح الغباري، أن القيادي الحوثي البارز منتحل صفة نائب وزير خارجية الانقلاب الحوثي، "حسين العزي" هو صاحب تلك الحركة "الوهمية".
وأشار الغباري في تغريدة له على موقع "إكس" إلى جلوس القيادي الحوثي حسين العزي ضمن وفد جماعته أمام الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، خلال نقاشات الرياض الماضية.
وقال الغباري: "كان "حسين العزي" في حضرة الأمير خالد بن سلمان، قبل نحو شهرين ضمن "وفد صنعاء " - حسب التعبير السعودي المهذب -، غرّد "العزي" طوال شهر تقريبًا عن "الحب" بين جماعتهم والمملكة العربية السعودية، مُدّعيًا وصلًا قديمًا يبربر به على الدوام في استعطاف انتهازي سرعان ما أثبتت الأحداث التالية زيفه وخديعته".
وأضاف الغباري: "ماذا حدث؟، ظهر قبل أسابيع بيان عن حركة سُميت "تحرير الحرمين" زعمت قصفها لمعسكرات سعودية من الداخل، ونُشر البيان لأول مرة عبر منصة X من حساب شخص وهمي اسمه "حمود أبو مسمار" ، ومن خلال بيان التفاعلات ظهر ارتباط حساب "حمود أبو مسمار" بالقيادي الخوثي "حسين العزي".
وتابع: "يا سبحان الله، لم يفلح "العزي" في اختيار اسماء أخرى لذلك الشخص الوهمي، فاسم "حمود" هو اسم والده، ولقب "ابو مسمار" لقب عائلته القديم قبل احترافهم اللقب الجديد "العزي" في تطور مشابه لغالبية الأسر المدّعية انتسابها إلى الهاشمية".
وزاد: "مثلًا: عبدالملك الحوثي، ليس من منطقة حوث، واللقب الذي استعمله أسلافه محاولة لإخفاء لقب جدّهم "نهشل طباطبائي"، رغبة في نيل هوية يمانية تسهل لهم التحرك والعيش دون إثارة التساؤلات عن هويتهم الحقيقية".
وأتم تغريدته قائلًا: "يُمثّل هذا الإنغماس الإستيطاني خطورة فعلية مستمرة في تفجير السلم والاستقرار الإجتماعي باليمن، وهو مستمر لأن تلك العائلات الإيرانية الإستيطانية تبرع على الدوام في تغيير ألقابها عقب كل مذبحة تشارك فيها، كما هي براعتهم في إخفاء توحشهم وأحقادهم على اليمانيين والسعوديين وكل العرب".
وقال الصحفي السعودي، حسين الغاوي، في تغريدة له على موقع "إكس" إن "منظمة ظهرت مؤخراً باسم "حركة تحرير الحرمين" تزعم انها في السعودية وسوف تقوم بعمليات ارهابية".
وأوضح الغاوي أنه "بعد البحث يظهر أنها في صنعاء أنشأها الحوثي، يقع مكتبها في مبنى الخطوط الجوية اليمنية ويعمل بها شخص يدعى حمود ابو مسمار ويشرف عليها شخص لبناني يدعى ابو عقيل".
وبحسب مصادر إعلامية تم تدشين الحركة بحجة الدفاع عن قطاع غزة، إلا أن إيران توظفها كأداة لاستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة العربية.
وفيما يتعلق بصاحب الحركة، كشف الملحق الإعلامي للسفارة اليمنية في البحرين، سام الغباري مفاجأة وصفت بالمدوية، حيث أوضح الغباري، أن القيادي الحوثي البارز منتحل صفة نائب وزير خارجية الانقلاب الحوثي، "حسين العزي" هو صاحب تلك الحركة "الوهمية".
وأشار الغباري في تغريدة له على موقع "إكس" إلى جلوس القيادي الحوثي حسين العزي ضمن وفد جماعته أمام الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، خلال نقاشات الرياض الماضية.
وقال الغباري: "كان "حسين العزي" في حضرة الأمير خالد بن سلمان، قبل نحو شهرين ضمن "وفد صنعاء " - حسب التعبير السعودي المهذب -، غرّد "العزي" طوال شهر تقريبًا عن "الحب" بين جماعتهم والمملكة العربية السعودية، مُدّعيًا وصلًا قديمًا يبربر به على الدوام في استعطاف انتهازي سرعان ما أثبتت الأحداث التالية زيفه وخديعته".
وأضاف الغباري: "ماذا حدث؟، ظهر قبل أسابيع بيان عن حركة سُميت "تحرير الحرمين" زعمت قصفها لمعسكرات سعودية من الداخل، ونُشر البيان لأول مرة عبر منصة X من حساب شخص وهمي اسمه "حمود أبو مسمار" ، ومن خلال بيان التفاعلات ظهر ارتباط حساب "حمود أبو مسمار" بالقيادي الخوثي "حسين العزي".
وتابع: "يا سبحان الله، لم يفلح "العزي" في اختيار اسماء أخرى لذلك الشخص الوهمي، فاسم "حمود" هو اسم والده، ولقب "ابو مسمار" لقب عائلته القديم قبل احترافهم اللقب الجديد "العزي" في تطور مشابه لغالبية الأسر المدّعية انتسابها إلى الهاشمية".
وزاد: "مثلًا: عبدالملك الحوثي، ليس من منطقة حوث، واللقب الذي استعمله أسلافه محاولة لإخفاء لقب جدّهم "نهشل طباطبائي"، رغبة في نيل هوية يمانية تسهل لهم التحرك والعيش دون إثارة التساؤلات عن هويتهم الحقيقية".
وأتم تغريدته قائلًا: "يُمثّل هذا الإنغماس الإستيطاني خطورة فعلية مستمرة في تفجير السلم والاستقرار الإجتماعي باليمن، وهو مستمر لأن تلك العائلات الإيرانية الإستيطانية تبرع على الدوام في تغيير ألقابها عقب كل مذبحة تشارك فيها، كما هي براعتهم في إخفاء توحشهم وأحقادهم على اليمانيين والسعوديين وكل العرب".
وكانت حركة تحرير الحرمين أصدرت بيانا، الإثنين 23 أكتوبر، زعمت فيه أنها
نفذت هجوما بطائرات مسيرة على قواعد عسكرية أمريكية في السعودية ردا على
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضح البيان ان هجومين منفصلين بطائرتين مسيرة على مقر قيادة القوات الامريكية بقاعدة الامير سلطان الجوية في منطقة الخرج، ومقر قيادة القوات الامريكية بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران مشيرة الى ان الهجمات حققت إصابات مباشرة.
وأضاف البيان أن الهجوم "مجرد إنذار بسيط لما هو قادم طالما استمر الهجوم الصهيوني على قطاع غزة المدفوع بمباركة الإدارة الأمريكية" بحسب البيان.
وهدد البيان بأنه "سيتم استهداف منشأة نفطية هامة وسيدفع العالم ثمن صمته تجاه المجازر الصهيونية" وفقا للبيان.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة عبر البنتاجون كانت قد تحدثت مساء الإثنين بأنها تتوقع تعرض قواتها لتصاعد كبير في الهجمات في مختلف مناطق الشرق الأوسط، وذلك بعد قصف قواعدها ومقراتها في سوريا في كل من التنف وحقل العمر بريف دير الزور، والشدادي.
وأوضح البيان ان هجومين منفصلين بطائرتين مسيرة على مقر قيادة القوات الامريكية بقاعدة الامير سلطان الجوية في منطقة الخرج، ومقر قيادة القوات الامريكية بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران مشيرة الى ان الهجمات حققت إصابات مباشرة.
وأضاف البيان أن الهجوم "مجرد إنذار بسيط لما هو قادم طالما استمر الهجوم الصهيوني على قطاع غزة المدفوع بمباركة الإدارة الأمريكية" بحسب البيان.
وهدد البيان بأنه "سيتم استهداف منشأة نفطية هامة وسيدفع العالم ثمن صمته تجاه المجازر الصهيونية" وفقا للبيان.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة عبر البنتاجون كانت قد تحدثت مساء الإثنين بأنها تتوقع تعرض قواتها لتصاعد كبير في الهجمات في مختلف مناطق الشرق الأوسط، وذلك بعد قصف قواعدها ومقراتها في سوريا في كل من التنف وحقل العمر بريف دير الزور، والشدادي.