الجيش اليمني يستبق هجومًا حوثيًا على تعز.. والقوات المشتركة تدمر أهدافًا للميليشيا جنوب الحديدة
الإثنين 06/نوفمبر/2023 - 11:31 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
بين الحين والآخر تحاول مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا استئناف القتال في عدد من جبهات القتال في اليمن متحدية جهود إحلال السلام، لكنها تواجه مقاومة شرسة من قوات الجيش الوطني اليمني وتحالف دعم الشرعية.
وفي هذا السياق، أحبطت قوات الجيش الوطني، تحركات لمليشيات الحوثي في جبهتين غربي محافظة تعز (جنوب غربي اليمن).
وقال المركز الإعلامي لمحور تعز، في بيان، مساء الأحد، أن قوات الجيش الوطني أحبطت تحركات لعناصر المليشيات الحوثية كانت تعتزم مهاجمة مواقع الجيش في مناطق مختلفة في جبهتي الكدحة ومقبنة .
وأضاف البيان أن قوات الجيش الوطني قصفت بقذائف المدفعية مواقع للمليشيا عقب قصف المليشيات لمواقع الجيش الوطني في الصفا وكلابة شرق المدينة وموقع الصياحي بمنطقة الضباب غرب المدينة.
وفي الحديدة، تمكنت القوات المشتركة، من تدمير أهداف ثابتة ومتحركة لمليشيا الحوثي الإرهابية استهدفت أعياناً مدنية جنوب الحديدة، غربي اليمن.
وأفاد الإعلام العسكري بأن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محور الحديدة رصدت مرابض مدفعية وآلية متحركة تحمل عياراً نارياً استهدفت قرى آهلة بالسكان ومزارع مواطنين جنوب مديريتي الجراحي والتحيتا، وسرعان ما تم التعامل معها بضربات مركزة.
وأكد أنه تم تحقيق إصابات مباشرة في الأهداف المرصودة وتكبيد المليشيا المدعومة إيرانياً خسائر بشرية ومادية.
وفي محافظة ذمار قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا الحوثي بينهم خبراء اجانب، إثر محاولة اطلاق صاروخ بالسيتي.
وقالت مصادر محلية إن الميليشيا الحوثية فشلت في إطلاق صاروخ من مركز تدريب الشرطة العسكرية الواقع بالقرب من منطقة ذمار القرن.
وأوضحت أن الصاروخ انفجر اثناء محاولة عناصر الميليشيا وخبراء صواريخ اجانب إطلاقه متسببا في سقوط عدد منهم ما بين قتيل وجريح .
يأتي ذلك بعد يومين من عملية إطلاق صواريخ مماثلة باءت بالفشل حيث سقطت ثلاثة صواريخ حوثية في صحراء مارب بالقرب من غويربان والآخر في منطقة الجدعان والثالث في منطقة صحراوية ما بين مارب والجوف.
والسبت الماضي فشلت مليشيا الحوثي المدعومة من طهران، في إطلاق صاروخ بالستي صوب المملكة العربية السعودية.
وقالت مصادر صحفية، إن المليشيات الحوثية أطلقت صاروخ بالستي باتجاه السعودية ولكنه سقط في مكان غير مأهول بمنطقة المرقعة الساعد شرقي مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف.
وعلى صعيد متصل، ونتيجة خروقاتها المتصاعدة في الساحل الغربي ومأرب شيعت الميليشيا الحوثية ، خلال شهر أكتوبر الماضي، جثامين العشرات من قتلاها الذين سقطوا في محاولات تسلل فاشلة بجبهات مأرب والساحل الغربي، جلهم منحتهم الميليشيا رتباً عسكرية.
ورصدت وسائل الإعلام الحوثية مصرع 81 حوثياً، خلال أكتوبر الماضي في حصيلة هي الأعلى منذ بداية العام الجاري 2023، وخسائرها تلك كانت نتيجة خروقاتها المتصاعدة في الساحل الغربي ومأرب، معظمهم سقطوا أثناء محاولاتهم التسلل نحو مواقع القوات المشتركة في الحديدة وتعز.
وتضمنت الحصيلة سقوط 57 قتيلاً منحتهم الميليشيا رتباً عسكرية اختلفت رتبهم من قتيل لآخر، منهم قتيلان برتبة عميد و3 قتلى برتبة عقيد و7 قتلى برتبة مقدم و21 قتيل برتبة نقيب و8 قتلى برتبة رائد و6 قتلى برتبة ملازم أول و7 برتبة ملازم ثان و5 برتبة مساعد، أما 24 قتيل فكانوا من العناصر المجندة خلال العام الماضي.
وحاولت ميليشيا الحوثي عدم الإفصاح عن أعداد قتلاها، فلم تلتزم وسائل اعلامها بالتكتم، فتنوعت الأسماء من وسيلة إعلام حوثية لأخرى، أي أن كل وسيلة إعلام كانت تنقل مراسم تشييع أخرى لقتلى لم تغطي مواكب تشييعهم قناة المسيرة الحوثية.