بعد إسقاط مسيرة أمريكية.. هل تٌشعل جماعة الحوثي المواجهة مع الولايات المتحدة ؟
الخميس 09/نوفمبر/2023 - 02:23 م
طباعة
أميرة الشريف
أعلن الحوثيون، إسقاط مسيرة أمريكية، فوق أجواء المياه الإقليمية اليمنية.
وقال العميد يحيى سريع، الناطق العسكري باسم الحوثيين في بيان مقتضب: "تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة أمريكية (إم كيو 9) أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية".
وأشار سريع إلى أن "ذلك يأتي ضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي"، بحسب وصفه.
وأضاف: "تم إسقاطها بالسلاح المناسب، وإن القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) تؤكد حقها المشروع في الدفاع عن البلاد والتصدي لكل التهديدات المعادية"، بحسب زعمه.
وتابع المتحدث العسكري الحوثي: "التحركات المعادية لن تثني القوات المسلحة اليمنية عن الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني".
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الحوثيين، إطلاق دفعة طائرات مسيرة على أهداف حساسة في .
من جانب أخر، اعترف مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية بنتاجون، لشبكة CNN، بأن الحوثيين المدعومين من إيران أسقطوا طائرة أمريكية بدون طيار قبالة سواحل اليمن.
وأضاف المسؤول أن الطائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper كانت تعمل في المجال الجوي الدولي وفوق المياه الدولية عندما تم إسقاطها، وتابع أن القيادة المركزية الأمريكية تحقق في الحادث.
وسبق أن أسقط الحوثيون طائرة MQ-9 Reaper فوق اليمن في عام 2019.
ويأتي إسقاط الطائرة، الذي أعلن المتمردون الحوثيون مسؤوليتهم عنه، في وقت سابق من الأربعاء، بعد عدة أسابيع من اعتراض السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس كارني" عدة صواريخ والطائرات بدون طيار أطلقها الحوثيون أثناء توجههم شمالا على طول البحر الأحمر.
وذكرت CNN ، في وقت سابق، أن السفينة أسقطت 4 صواريخ كروز و15 طائرة بدون طيار على مدار 9 ساعات، ولم يترك مسار تلك المقذوفات سوى القليل من الشك في أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.
وكثفت الجماعات الموالية لإيران هجماتها على القوات والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن القواعد الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 40 مرة على الأقل منذ 17 أكتوبر ، مما أدى إلى إصابة العديد من الجنود الأمريكيين بإصابات طفيفة.
ووصف مسؤول دفاعي كبير إيران بأنها "مركز الثقل" للهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة، قائلا إن "بصمات إيران موجودة في كل هذا".
وردت الولايات المتحدة على هذه الجماعات في 26 أكتوبر، حيث شنت غارات جوية في سوريا استهدفت البنية التحتية التي يستخدمها "الحرس الثوري" الإيراني ووكلائه، واستهدفت الضربات منشأة لتخزين الأسلحة والذخيرة في البوكمال بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق.
وذكرت شبكة CNN أن إيران تسعى للاستفادة من رد الفعل العنيف على الدعم الأمريكي لإسرائيل، وبينما قد لا توجه طهران هجمات الجماعات صراحة، يبدو أنها تشجعها.
ويري مراقبون بأن الاستفزازات الأخيرة التي قام بها الحوثيون قد تثير ضربات انتقامية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال العميد يحيى سريع، الناطق العسكري باسم الحوثيين في بيان مقتضب: "تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة أمريكية (إم كيو 9) أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية".
وأشار سريع إلى أن "ذلك يأتي ضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي"، بحسب وصفه.
وأضاف: "تم إسقاطها بالسلاح المناسب، وإن القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) تؤكد حقها المشروع في الدفاع عن البلاد والتصدي لكل التهديدات المعادية"، بحسب زعمه.
وتابع المتحدث العسكري الحوثي: "التحركات المعادية لن تثني القوات المسلحة اليمنية عن الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني".
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الحوثيين، إطلاق دفعة طائرات مسيرة على أهداف حساسة في .
من جانب أخر، اعترف مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية بنتاجون، لشبكة CNN، بأن الحوثيين المدعومين من إيران أسقطوا طائرة أمريكية بدون طيار قبالة سواحل اليمن.
وأضاف المسؤول أن الطائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper كانت تعمل في المجال الجوي الدولي وفوق المياه الدولية عندما تم إسقاطها، وتابع أن القيادة المركزية الأمريكية تحقق في الحادث.
وسبق أن أسقط الحوثيون طائرة MQ-9 Reaper فوق اليمن في عام 2019.
ويأتي إسقاط الطائرة، الذي أعلن المتمردون الحوثيون مسؤوليتهم عنه، في وقت سابق من الأربعاء، بعد عدة أسابيع من اعتراض السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس كارني" عدة صواريخ والطائرات بدون طيار أطلقها الحوثيون أثناء توجههم شمالا على طول البحر الأحمر.
وذكرت CNN ، في وقت سابق، أن السفينة أسقطت 4 صواريخ كروز و15 طائرة بدون طيار على مدار 9 ساعات، ولم يترك مسار تلك المقذوفات سوى القليل من الشك في أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.
وكثفت الجماعات الموالية لإيران هجماتها على القوات والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن القواعد الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 40 مرة على الأقل منذ 17 أكتوبر ، مما أدى إلى إصابة العديد من الجنود الأمريكيين بإصابات طفيفة.
ووصف مسؤول دفاعي كبير إيران بأنها "مركز الثقل" للهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة، قائلا إن "بصمات إيران موجودة في كل هذا".
وردت الولايات المتحدة على هذه الجماعات في 26 أكتوبر، حيث شنت غارات جوية في سوريا استهدفت البنية التحتية التي يستخدمها "الحرس الثوري" الإيراني ووكلائه، واستهدفت الضربات منشأة لتخزين الأسلحة والذخيرة في البوكمال بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق.
وذكرت شبكة CNN أن إيران تسعى للاستفادة من رد الفعل العنيف على الدعم الأمريكي لإسرائيل، وبينما قد لا توجه طهران هجمات الجماعات صراحة، يبدو أنها تشجعها.
ويري مراقبون بأن الاستفزازات الأخيرة التي قام بها الحوثيون قد تثير ضربات انتقامية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.