أول تقرير أممي يوثق الدمار في غزة جراء جرائم الكيان الصهيوني
الجمعة 10/نوفمبر/2023 - 12:33 م
طباعة
أميرة الشريف
تتواصل حرب الكيان الصهيوني على قطاع غزة بكل وحشية منذ السابع من أكتوبر الماضي، الأمر الذي أسقط آلاف الشهداء الفلسطنيين، وفي تقرير صدر حديثًا للأمم المتحدة رصد صورة صارخة للدمار الناجم عن انهيار الاقتصاد الفلسطيني بعد شهر من الحرب والحصار الإسرائيلي شبه الكامل لغزة.
وقالت الأمم المتحدة إن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 4% في الضفة الغربية وقطاع غزة في الشهر الأول من الحرب، ما أدى إلى سقوط أكثر من 400 ألف شخص في براثن الفقر، وهو تأثير اقتصادي لم يسبق له مثيل إذا ما قورن بالصراع في سوريا وأوكرانيا، أو بأي حرب سابقة بين قوات الاحتلال وحماس.
وكانت شنت حماس هجوما على مستوطنات غلاف غزة، في 7 أكتوبر.
وفر أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم منذ أن شنت قوات الاحتلال أسابيع من الغارات الجوية المكثفة أعقبتها عملية برية مستمرة، متعهدة بالقضاء على حماس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 10818 فلسطينيا، من بينهم أكثر من 4400 طفل.
ويعد التقييم السريع للعواقب الاقتصادية لحرب غزة، الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، هو أول تقرير للأمم المتحدة يظهر الأثر المدمر للصراع وخاصة على الفلسطينيين.
وتتوقع الأمم المتحدة إذا استمرت الحرب للشهر الثاني، أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني، الذي كان 20.4 مليار دولار قبل بدء الحرب، بنسبة 8.4%، أي خسارة قدرها 1.7 مليار دولار. ويتوقع التقرير أنه إذا استمر الصراع للشهر الثالث، فسوف ينخفض الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني بنسبة 12%، مع خسائر بقيمة 2.5 مليار دولار وسقوط أكثر من 660 ألف شخص في براثن الفقر.
مساعد الأمين العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري، قال في مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق التقرير إن خسارة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12 بالمئة في نهاية العام ستكون "هائلة وغير مسبوقة".
وأشار إلى أنه بالمقارنة، كان الاقتصاد السوري يخسر 1% من ناتجه المحلي الإجمالي شهريا في ذروة الصراع، واستغرق الأمر عاما ونصف العام من القتال في أوكرانيا لتخسر البلاد 30% من ناتجها المحلي الإجمالي، بمتوسط حوالي 1.6 في المائة شهريا.
فيما قالت رولا دشتي، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية، إنه في بداية عام 2023، كانت الأراضي الفلسطينية - الضفة الغربية وغزة - تعتبر من الاقتصادات ذات الدخل المتوسط الأدنى حيث يبلغ مستوى الفقر 6 دولارات في اليوم للشخص الواحد.
وأدان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك السلوك الإسرائيلي الدموي.
وقال في مؤتمر صحفي "يجب التحقيق بالقصف الإسرائيلي العشوائي على غزة"، مضيفا أن 4800 طفل تم قتلهم في القطاع.
كما شدد على وجوب إيقاف التحريض الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، ونزع الصفات الإنسانية عنهم، داعيًا إلى وقف استهداف المدنيين في غزة ووقف الحصار المستمر عليهم.
كما شدد على وجوب توقف قوات الاحتلال فوراً عن استخدام الأسلحة التدميرية في المناطق السكنية بغزة، وانهاء جميع أشكال العقاب الجماعي،وفق تعبيره.
ولفت إلى ألا مكان آمنا في غزة ويجب إنهاء كل أشكال العقاب الجماعي ضد المدنيين.
إلى ذلك، حث على وقف الاستهداف الصهيوني للمستشفيات في القطاع المكتظ بالسكان، مشددا على أن التطرف يولد تطرفا إضافيا، قائلا "لذا يجب وقف دورة العنف هذه".
كذلك، أكد أن على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
أتت تلك التصريحات فيما رفضت قوات الاحتلال مرارا خلال الساعات الماضية وقف إطلاق النار في القطاع، مشيرة إلى فتح ممرين آمنين فقط من أجل نزوح من تبقى من سكان شمال غزة إلى جنوبها.
فيما كثفت حشدها في محيط عدد من المستشفيات أبرزها الرنتيسي ومجمع الشفاء وسط مدينة غزة.
كما استهدف اليوم محيط مستشفى الشفاء، غرب مدينة غزة حيث أطلقت القذائف على العيادات الخارجية فيه ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وكان عدد النازحين من المناطق الشمالية بلغ 1,6 مليون شخص من أصل تعداد سكاني قدره 2,4 مليون نسمة في القطاع، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
في حين تكدس مئات آلاف النازحين في جنوب القطاع الصغير المحاصر في ظل ظروف كارثية وسط شح في الماء وإقفال للمخابز وانقطاع الوقود.
وقالت الأمم المتحدة إن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 4% في الضفة الغربية وقطاع غزة في الشهر الأول من الحرب، ما أدى إلى سقوط أكثر من 400 ألف شخص في براثن الفقر، وهو تأثير اقتصادي لم يسبق له مثيل إذا ما قورن بالصراع في سوريا وأوكرانيا، أو بأي حرب سابقة بين قوات الاحتلال وحماس.
وكانت شنت حماس هجوما على مستوطنات غلاف غزة، في 7 أكتوبر.
وفر أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم منذ أن شنت قوات الاحتلال أسابيع من الغارات الجوية المكثفة أعقبتها عملية برية مستمرة، متعهدة بالقضاء على حماس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 10818 فلسطينيا، من بينهم أكثر من 4400 طفل.
ويعد التقييم السريع للعواقب الاقتصادية لحرب غزة، الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، هو أول تقرير للأمم المتحدة يظهر الأثر المدمر للصراع وخاصة على الفلسطينيين.
وتتوقع الأمم المتحدة إذا استمرت الحرب للشهر الثاني، أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني، الذي كان 20.4 مليار دولار قبل بدء الحرب، بنسبة 8.4%، أي خسارة قدرها 1.7 مليار دولار. ويتوقع التقرير أنه إذا استمر الصراع للشهر الثالث، فسوف ينخفض الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني بنسبة 12%، مع خسائر بقيمة 2.5 مليار دولار وسقوط أكثر من 660 ألف شخص في براثن الفقر.
مساعد الأمين العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري، قال في مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق التقرير إن خسارة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12 بالمئة في نهاية العام ستكون "هائلة وغير مسبوقة".
وأشار إلى أنه بالمقارنة، كان الاقتصاد السوري يخسر 1% من ناتجه المحلي الإجمالي شهريا في ذروة الصراع، واستغرق الأمر عاما ونصف العام من القتال في أوكرانيا لتخسر البلاد 30% من ناتجها المحلي الإجمالي، بمتوسط حوالي 1.6 في المائة شهريا.
فيما قالت رولا دشتي، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية، إنه في بداية عام 2023، كانت الأراضي الفلسطينية - الضفة الغربية وغزة - تعتبر من الاقتصادات ذات الدخل المتوسط الأدنى حيث يبلغ مستوى الفقر 6 دولارات في اليوم للشخص الواحد.
وأدان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك السلوك الإسرائيلي الدموي.
وقال في مؤتمر صحفي "يجب التحقيق بالقصف الإسرائيلي العشوائي على غزة"، مضيفا أن 4800 طفل تم قتلهم في القطاع.
كما شدد على وجوب إيقاف التحريض الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، ونزع الصفات الإنسانية عنهم، داعيًا إلى وقف استهداف المدنيين في غزة ووقف الحصار المستمر عليهم.
كما شدد على وجوب توقف قوات الاحتلال فوراً عن استخدام الأسلحة التدميرية في المناطق السكنية بغزة، وانهاء جميع أشكال العقاب الجماعي،وفق تعبيره.
ولفت إلى ألا مكان آمنا في غزة ويجب إنهاء كل أشكال العقاب الجماعي ضد المدنيين.
إلى ذلك، حث على وقف الاستهداف الصهيوني للمستشفيات في القطاع المكتظ بالسكان، مشددا على أن التطرف يولد تطرفا إضافيا، قائلا "لذا يجب وقف دورة العنف هذه".
كذلك، أكد أن على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
أتت تلك التصريحات فيما رفضت قوات الاحتلال مرارا خلال الساعات الماضية وقف إطلاق النار في القطاع، مشيرة إلى فتح ممرين آمنين فقط من أجل نزوح من تبقى من سكان شمال غزة إلى جنوبها.
فيما كثفت حشدها في محيط عدد من المستشفيات أبرزها الرنتيسي ومجمع الشفاء وسط مدينة غزة.
كما استهدف اليوم محيط مستشفى الشفاء، غرب مدينة غزة حيث أطلقت القذائف على العيادات الخارجية فيه ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وكان عدد النازحين من المناطق الشمالية بلغ 1,6 مليون شخص من أصل تعداد سكاني قدره 2,4 مليون نسمة في القطاع، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
في حين تكدس مئات آلاف النازحين في جنوب القطاع الصغير المحاصر في ظل ظروف كارثية وسط شح في الماء وإقفال للمخابز وانقطاع الوقود.