اعتقال 10 بتهم الترويج للطائفة.. إيران تزيد من الضغوط على البهائيين
زعمت منظمة الاستخبارات الايرانية، أنها دمرت "شبكة مكافحة أمنية وترويجية للطائفة البهائية " في غربي محافظة طهران ومحافظة البرز.
وذكرت وكالة أنباء فارس المقربة من المؤسسات الأمنية، نقلاً عن فايز الحياري قائد الباسيج أمير المؤمنين شهريار، أنه تم اعتقال 10 أشخاص على هذا الصعيد.
ولم يذكر هذا المسؤول الحكومي هوية هؤلاء الأشخاص ووقت اعتقالهم وموقعهم.
ومؤخراً أعلنت مصادر حقوقية عن اعتقال 14 مواطناً بهائياً، بينهم والدي طفلين صغيرين، في مدينتي كرج وهمدان.
وبحسب "هارانا"، وكالة أنباء مجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، فإن عملاء الحكومة اعتقلوا، يوم الثلاثاء 16 نوفمبر ، خمسة مواطنين هم إيمان إحساني، وإيرين رحماني، وفؤاد طائفي، ورضا وفهيمة يزدي في كرج.
وبحسب هذا التقرير، فإن اعتقال إيمان إحساني وإيرين رحماني تسبب في رعاية طفليهما، 2 و 4 سنوات، من قبل أقارب الزوجين البهائيين.
وفي الوقت نفسه، ألقي القبض على 9 مواطنين بهائيين في همدان، وقام عملاء الحكومة بتفتيش منازل ما لا يقل عن 24 بهائيًا يعيشون في هذه المدينة.
وبحسب هارانا، فإن عمليات تفتيش منازل هؤلاء المواطنين البهائيين كانت مصحوبة "بالشتائم اللفظية والعنف" و"الضرب"، وصادر عملاء الحكومة بعض ممتلكاتهم الشخصية ووثائقهم وذهبهم وكتبهم الدينية.
ويقول فرهاد شبتان، أحد المتحدثين باسم الجامعة البهائية العالمية، إن دين البهائيين ومعتقداتهم وأفكارهم هي السبب الوحيد لاعتقالهم من قبل عمللاء النظام الإيراني.
وفي بيان صدر مؤخراً، وصفت الجامعة البهائية العالمية إصدار أحكام بالسجن ضد المواطنين البهائيين بأنه نمط متزايد من اضطهاد البهائيين في إيران، ودعت المجتمع الدولي إلى تحميل الحكومة الإيرانية المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وأعربت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، في بيان لها، عن قلقها إزاء الضغوط المتزايدة على الأقليات الدينية في إيران وحملة طهران لاحتجاز البهائيين.
لا تعترف إيران بالبهائية، وبعد ثورة عام 1357، تعرض المواطنون البهائيون في إيران بشكل منهجي للإعدام، والتمييز الاجتماعي والسياسي على نطاق واسع، والمعاملة غير القانونية، بما في ذلك الاعتقال وتدنيس قبورهم. .