“فيلق المجد” يستولي علي اشجار الزيتون في سوريا
الثلاثاء 21/نوفمبر/2023 - 02:20 م
طباعة
روبير الفارس
منذ بدء موسم الزيتون في منطقة عفرين السورية المحتلة . وما رافقه من أعمال القطاف والنقل وإنتاج الزيت، بدأت المليشيات الارهابية الموالية للاحتلال التركي. بفرض الإتاوات على مختلف مراحله، كما ألغت عشرات الوكالات للمواطنين المهجّرين قسراً، فيما لم يتوقف المسلحون واتباعهم عن سرقة ثمار الزيتون.
وقام فزعيم مليشيا “فيلق المجد” المدعو “أبو الوليد” بسرقة محصول 80 شجرة زيتون عائدة للمواطن المغترب “رشيد علو” في قرية كيلا بناحية بلبل . علماً أن المواطن “رشيد” دفع مبلغ 1500 دولار إتاوة ل “فيلق المجد” لقاء السماح له بجني محصوله.
كما استولي “فيلق المجد” أيضاً على حقل زيتون 200 شجرة زيتون ملك للمحامي “شيخو بلو” بذريعة انتمائه للحزب الاتحاد الديمقراطي.
وبحسب المصادر أن المدعويْن “محمد العموري” المكنى بأبو أزهر وشقيقه “أسامة العموري” المكنى بأبو أشرف العضوين في “فيلق المجد” يتحكمان بقرية كيلا، وفرضا 15 ليرة تركية على كل شجرة زيتون مثمرة، بالإضافة لإتاوة أخرى تبلغ تنكة 1 إلى 4 تنكات زيت وتنكة زيتون مونة على كل فلاح كردي مقيم بعفرين.
من جهة أخرى، يفرض حاجز فصيل “أحرار الشرقية وفرقة الحمزة” على مدخل بلدة راجو، إتاوة 100 ليرة تركية على كل سيارة محملة بالزيت أو الزيتون وتتجه نحو ساحة البازار براجو. ما عدا إتاوات المرور بحواجز فصائل موالية لأنقرة على الطريق الواصل بين ناحية راجو ومدينة عفرين المحتلة.
وفي سياق متصل استولى مجموعة مسلحة تتبع لفرقة “ السلطان مراد” على حقول زيتون في بلدة ميدانكي ومنعوا أصحابها من جني الثمار، معلنين تنفيذ قرارات الحكومة التركية ومنع المزارعين من الوصول لحقولهم حتى نهاية الموسم. ومع دخول فصل الشتاء وأقتراب الانتهاء من موسم جني محصول الزيتون بدأ مسلحو فصائل مايسمى ب"الجيش الوطني " الموالي للأحتلال التركي بعمليات القطع الجائر بحق أشجار الزيتون العائدة لسكّان أصليين بريف عفرين المـحتلـة ،حيث عملو على قطع الألاف من أشجار الزيتون والأشجار الحراجية بهدف بيعها في الأسواق المحلية والمجاورة.
فقد اقدم مسلحو فصائل الجيش الوطني على عرض الحطب المقطوع من حقول الزيتون للمواطنين الكرد في مدينة عفرين المـحتلـة، للبيع وذلك في "شارع السرفيس مقابل مخزن المأمون في حي_الأشرفية بمركز مدينة عفرين المحتلـة سعر الطن الواحد" 160" دولار أمريكي .
وتعمل سلطات الاحتلال التركي ومسلحو الفصائل الموالية لها منذ أحتلالهم لمنطقة عفرين المـحـتلـة عام 2018 على تحويل منطقة عفرين المـحتلـة إلى صحراء قاحلة من خلال القطع الجائر للاشجار الحراجية بمساحة كبيرة ومن خلال قطع أشجار الزيتون بشكل ممنهج.
وقام فزعيم مليشيا “فيلق المجد” المدعو “أبو الوليد” بسرقة محصول 80 شجرة زيتون عائدة للمواطن المغترب “رشيد علو” في قرية كيلا بناحية بلبل . علماً أن المواطن “رشيد” دفع مبلغ 1500 دولار إتاوة ل “فيلق المجد” لقاء السماح له بجني محصوله.
كما استولي “فيلق المجد” أيضاً على حقل زيتون 200 شجرة زيتون ملك للمحامي “شيخو بلو” بذريعة انتمائه للحزب الاتحاد الديمقراطي.
وبحسب المصادر أن المدعويْن “محمد العموري” المكنى بأبو أزهر وشقيقه “أسامة العموري” المكنى بأبو أشرف العضوين في “فيلق المجد” يتحكمان بقرية كيلا، وفرضا 15 ليرة تركية على كل شجرة زيتون مثمرة، بالإضافة لإتاوة أخرى تبلغ تنكة 1 إلى 4 تنكات زيت وتنكة زيتون مونة على كل فلاح كردي مقيم بعفرين.
من جهة أخرى، يفرض حاجز فصيل “أحرار الشرقية وفرقة الحمزة” على مدخل بلدة راجو، إتاوة 100 ليرة تركية على كل سيارة محملة بالزيت أو الزيتون وتتجه نحو ساحة البازار براجو. ما عدا إتاوات المرور بحواجز فصائل موالية لأنقرة على الطريق الواصل بين ناحية راجو ومدينة عفرين المحتلة.
وفي سياق متصل استولى مجموعة مسلحة تتبع لفرقة “ السلطان مراد” على حقول زيتون في بلدة ميدانكي ومنعوا أصحابها من جني الثمار، معلنين تنفيذ قرارات الحكومة التركية ومنع المزارعين من الوصول لحقولهم حتى نهاية الموسم. ومع دخول فصل الشتاء وأقتراب الانتهاء من موسم جني محصول الزيتون بدأ مسلحو فصائل مايسمى ب"الجيش الوطني " الموالي للأحتلال التركي بعمليات القطع الجائر بحق أشجار الزيتون العائدة لسكّان أصليين بريف عفرين المـحتلـة ،حيث عملو على قطع الألاف من أشجار الزيتون والأشجار الحراجية بهدف بيعها في الأسواق المحلية والمجاورة.
فقد اقدم مسلحو فصائل الجيش الوطني على عرض الحطب المقطوع من حقول الزيتون للمواطنين الكرد في مدينة عفرين المـحتلـة، للبيع وذلك في "شارع السرفيس مقابل مخزن المأمون في حي_الأشرفية بمركز مدينة عفرين المحتلـة سعر الطن الواحد" 160" دولار أمريكي .
وتعمل سلطات الاحتلال التركي ومسلحو الفصائل الموالية لها منذ أحتلالهم لمنطقة عفرين المـحـتلـة عام 2018 على تحويل منطقة عفرين المـحتلـة إلى صحراء قاحلة من خلال القطع الجائر للاشجار الحراجية بمساحة كبيرة ومن خلال قطع أشجار الزيتون بشكل ممنهج.