سوريا.. التحالف الدولي يجند شبكة لاستهداف العاملين مع الميليشيات الإيرانية غرب الفرات
الجمعة 24/نوفمبر/2023 - 06:47 م
طباعة
علي رجب
بدأت قوات التحالف الدولي عمدت مؤخرا إلى تجنيد شبكة تابعة لهم ضمن مناطق نفوذ الميليشيات المدعومة من إيران على الضفاف الغربية لنهر الفرات بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، وتكمن مهمة الشبكة باستهداف العاملين لصالح الأجندة الإيرانية ولاسيما أولئك المتورطين بتنفيذ عمليات ضد قسد والتحالف شرق الفرات.
ونفذت الشبكة عملية قبل 72 ساعة تقريبا حين استهدفت بالأسلحة الرشاشة منازل لعائلة لواء سابق بقوات النظام وله دور رئيسي بالأحداث التي شهدتها شرق الفرات بين المسلحين العشائريين وقزات سوريا اليمقراطية قسد.
ونفذت الشبكة عملية قبل 72 ساعة تقريبا حين استهدفت بالأسلحة الرشاشة منازل لعائلة لواء سابق بقوات النظام وله دور رئيسي بالأحداث التي شهدتها شرق الفرات بين المسلحين العشائريين وقزات سوريا اليمقراطية قسد.
ووفقا لمصادر المرصد السوري فإن الشبكة العاملة لصالح التحالف قامت الأسبوع الفائت بتهديد المدعو “حامد الحسن” والمدعو “أبو وائل الحسن”، وهما شقيقي اللواء السابق أحمد الحسن، وبعد تهديدهم استهدفت مكان إقامتهم قرب دائرة مياه الميادين.
وتجدر الإشارة بأن عائلة اللواء السابق تمتلك مزرعة ضمن منطقة المربع الأمني بمدينة الميادين على مقربة من دوار البلعوم، يمنع منعا باتا الاقتراب منها إلا للميليشيات التابعة لإيران وبإذن خطي ويسمح فقط من للواء الحسن وأشقائه بدخولها أيضا.
وساهم الحسن بتجنيد مسحلين عشائريين وإرسالهم لمنطقة شرق الفرات لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث كان المرصد السوري أشار في العاشر من شهر أيلول الفائت إلى أن الحرس الثوري الإيراني يسند إدارة ملف تجنيد العشائر إلى لواء سابق ضمن قوات النظام يدعى أحمد الحسن الملقب بأبو مهند وهو من أبناء مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، كان يشغل منصب إدارة الحرب الالكترونية وإدارة الاستطلاع، ويجيد اللغة الفارسية وله علاقات قوية مع شيوخ ووجهاء عشائر كثر بدير الزور.
وعلى خلفية علاقاته مع شيوخ ووجهاء عشائر بدير الزور، أسندت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني مهمة بناء قوة عشائرية لمحاربة أميركا وزعزعة أمن واستقرار منطقة شرق الفرات، وتجنيد أبناء العشائر ضمن صفوف الحرس الثوري غرب الفرات، وكان له دور ويد بخلق فتنة شرق الفرات لإشعال المنطقة بما يخدم المصالح الإيرانية، حيث يعد الحسن أحد أبرز رجال إيران بالمنطقة.
وتجدر الإشارة بأن عائلة اللواء السابق تمتلك مزرعة ضمن منطقة المربع الأمني بمدينة الميادين على مقربة من دوار البلعوم، يمنع منعا باتا الاقتراب منها إلا للميليشيات التابعة لإيران وبإذن خطي ويسمح فقط من للواء الحسن وأشقائه بدخولها أيضا.
وساهم الحسن بتجنيد مسحلين عشائريين وإرسالهم لمنطقة شرق الفرات لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث كان المرصد السوري أشار في العاشر من شهر أيلول الفائت إلى أن الحرس الثوري الإيراني يسند إدارة ملف تجنيد العشائر إلى لواء سابق ضمن قوات النظام يدعى أحمد الحسن الملقب بأبو مهند وهو من أبناء مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، كان يشغل منصب إدارة الحرب الالكترونية وإدارة الاستطلاع، ويجيد اللغة الفارسية وله علاقات قوية مع شيوخ ووجهاء عشائر كثر بدير الزور.
وعلى خلفية علاقاته مع شيوخ ووجهاء عشائر بدير الزور، أسندت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني مهمة بناء قوة عشائرية لمحاربة أميركا وزعزعة أمن واستقرار منطقة شرق الفرات، وتجنيد أبناء العشائر ضمن صفوف الحرس الثوري غرب الفرات، وكان له دور ويد بخلق فتنة شرق الفرات لإشعال المنطقة بما يخدم المصالح الإيرانية، حيث يعد الحسن أحد أبرز رجال إيران بالمنطقة.