11 قتيلا في هجوم لداعش .. عودة الذئاب المنفردة بـ"مثلث الموت" شرقي العراق
الجمعة 01/ديسمبر/2023 - 12:51 م
طباعة
أميرة الشريف
مازالت الذئاب المنفردة من تنظيم وفلول داعش في العراق تسبب خطرا من خلال عمليات تعلن استمرار وجودها، حيث قُتل 11 شخصا في هجوم شنه تنظيم داعش شرقي العراق، في عملية تجدد الدماء في "مثلث الموت" بين محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.
ووفق وكالة فرانس برس قال مصدران أمنيان، إن 11 شخصاً قتلوا في شرق العراق حينما انفجرت عبوتان ناسفتان بحافلة صغيرة كانوا يستقلونها قبل أن يطلق قناص النار عليهم، فيما قال مسؤول المنطقة إن إرهابيين نفذوا الهجوم.
واستهدف الهجوم الذي وقع ليل الخميس في محافظة ديالى حافلة صغيرة كانت تقلّ مدنيين خلال عودتهم من تجمّع انتخابي ينظمّه مرشّح من عشيرتهم، كما قال لوكالة فرانس برس مسؤول في وزارة الداخلية، مفضّلا عدم الكشف عن هويته.
وفي يونيو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل ضابطين اثنين وإصابة ثلاثة جنود في هجوم لداعش بمحافظة كركوك شمالي البلاد.
ومن حين إلى آخر، يشن مسلحون يشتبه بأنهم من تنظيم "داعش" الإرهابي هجمات، لا سيما في المنطقة المعروفة باسم "مثلث الموت" بين محافظات صلاح الدين وكركوك (شمال) وديالى (شرق).
وبعد سيطرته على مساحات شاسعة من العراق وسوريا المجاورة في العام 2014، خسر التنظيم تدريجياً معاقله إثر عمليات عسكرية متتالية في البلدين.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر العام 2017، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
ويشير مراقبون إلي وعورة المناطق التي يوجد فيها "داعش"، والتي وفرت ملاذاً لهم للاختباء من القوات الأمنية، فيما يصف الحرب معه بـ"حرب عصابات".
ويروا أن هناك من يغذي عناصر داعش بالسلاح والدعم اللوجستي والطعام، أو يقومون بدعم أنفسهم من خلال وجودهم نهاراً بين المواطنين والقرى والأقضية ويقومون ليلاً بعمليات معينة"، مشيراً إلى أن الحدود الفاصلة بين الحكومة الاتحادية والإقليم تمثل مشكلة لحد الآن، وتحاول الحكومة حلها من خلال نقاط التنسيق المشترك التي يوجد فيها ضباط من البشمركة، معتبرين بأن الحرب التي يقوم بها "داعش" عبارة عن حرب عصابات وهي من أصعب الحروب، إذ إن المهاجم يختار المكان والزمان المعينين، وتكون أعدادهم عند تنفيذ عملياتهم قليلة، ويستخدمون الدراجات النارية أو يأتون سيراً على الأقدام.
ووفق تقارير إعلامية فقد بات داعش قادراً على تنظيم دعوات سرية، على غرار ما حدث قبل 2014 واستقطاب الشباب، في محاولة لإعادة ترتيب صفوفه مرة أخرى، لافتة إلى وجود جيوب للتنظيم في مناطق عديدة من العراق، مؤكدة على ضرورة تنظيم دورات للتأهيل والتوعية، في المناطق التي ينشط فيها التنظيم، للحد من انتشاره وعودته مجدداً.
واستهدف الهجوم الذي وقع ليل الخميس في محافظة ديالى حافلة صغيرة كانت تقلّ مدنيين خلال عودتهم من تجمّع انتخابي ينظمّه مرشّح من عشيرتهم، كما قال لوكالة فرانس برس مسؤول في وزارة الداخلية، مفضّلا عدم الكشف عن هويته.
وفي يونيو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل ضابطين اثنين وإصابة ثلاثة جنود في هجوم لداعش بمحافظة كركوك شمالي البلاد.
ومن حين إلى آخر، يشن مسلحون يشتبه بأنهم من تنظيم "داعش" الإرهابي هجمات، لا سيما في المنطقة المعروفة باسم "مثلث الموت" بين محافظات صلاح الدين وكركوك (شمال) وديالى (شرق).
وبعد سيطرته على مساحات شاسعة من العراق وسوريا المجاورة في العام 2014، خسر التنظيم تدريجياً معاقله إثر عمليات عسكرية متتالية في البلدين.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر العام 2017، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
ويشير مراقبون إلي وعورة المناطق التي يوجد فيها "داعش"، والتي وفرت ملاذاً لهم للاختباء من القوات الأمنية، فيما يصف الحرب معه بـ"حرب عصابات".
ويروا أن هناك من يغذي عناصر داعش بالسلاح والدعم اللوجستي والطعام، أو يقومون بدعم أنفسهم من خلال وجودهم نهاراً بين المواطنين والقرى والأقضية ويقومون ليلاً بعمليات معينة"، مشيراً إلى أن الحدود الفاصلة بين الحكومة الاتحادية والإقليم تمثل مشكلة لحد الآن، وتحاول الحكومة حلها من خلال نقاط التنسيق المشترك التي يوجد فيها ضباط من البشمركة، معتبرين بأن الحرب التي يقوم بها "داعش" عبارة عن حرب عصابات وهي من أصعب الحروب، إذ إن المهاجم يختار المكان والزمان المعينين، وتكون أعدادهم عند تنفيذ عملياتهم قليلة، ويستخدمون الدراجات النارية أو يأتون سيراً على الأقدام.
ووفق تقارير إعلامية فقد بات داعش قادراً على تنظيم دعوات سرية، على غرار ما حدث قبل 2014 واستقطاب الشباب، في محاولة لإعادة ترتيب صفوفه مرة أخرى، لافتة إلى وجود جيوب للتنظيم في مناطق عديدة من العراق، مؤكدة على ضرورة تنظيم دورات للتأهيل والتوعية، في المناطق التي ينشط فيها التنظيم، للحد من انتشاره وعودته مجدداً.